أعيد وأؤكد أن هناك صفقة مشبوهة بين آل سوزان وخاموس الجنرالات المباركوإسرائيلوأمريكوفيل،طنطاوي،سليمان،عنان،شفيق،موافي،إن مبارك لازال الحاكم بأمره في الدولة،من عاصمة ملكه،شرم سوزان،سنعود للتحرير مرة أخرى،إذا نكث العسكر بوعودهم،وخانوا عهودهم،وألتفوا على الثورة،من خلال التكتيك،الذي يدغدغ عواطف الشعب الطيب،والذي يلعب على الرهاب الإسلاموفوبيوي،وعلى السفسطة البيزنطوصهيونية،لن نلدغ من نفس الجحور،ونفس الأفاعي مرتين،ليس عندنا مانخسره،غير أرواحنا،والتي عاهدنا الله على بذلها،في سبيل الحرية والكرامة والرفعة لمصر قاطرة العروبة والإسلام!واهم بل وكاذب من يعتقد أن كل شيء فيما حدث تم يوم 25/1!فلم تبدأ الثورة يوم ٢٥يناير،ومخطيء من ينسب النجاح لشخصه أولجيله،فقد تم الشحن والتعبئة والتحريض والتخطيط على يد محترفين،فللثورة عقل،وليست عضلات فقط!قديما قالوا أن الهزيمة والفشل لقطاء،بعد نجاح الثورة ..اليوم.. بات لها ألف أب ينسبها لنفسه ، فيما يتعمد تهميش كل من شارك في بناء الوجدان العام وتنوير الوعي الجمعي المصري والذي ادى بالتراكم إلى هذا الانجاز التاريخي غير المسبوق.كفاكم تستطيح لعقولنا،أو شخصنة لفرد أوحد؛وإياكم ونسيان عبر الثورات التاريخية،وتذكروا أن الثورات تأكل روادها،فالثورات يصنعها العظماءوالنبهاء ويقوم بها المغامرون ويستفيد منها الجبناء والخبثاء،فهل ستكون ثورتنا إستثناءا،أم سيتطفل عليها الميكروبات والمتسلقات والرميات والفيروسات من أكلة الجيف،وقوارض الثورات؟؟؟!سالم القطامي

 

أعيد وأؤكد أن هناك صفقة مشبوهة بين آل سوزان وخاموس الجنرالات المباركوإسرائيلوأمريكوفيل،طنطاوي،سليمان،عنان،شفيق،موافي،إن مبارك لازال الحاكم بأمره في الدولة،من عاصمة ملكه،شرم سوزان،سنعود للتحرير مرة أخرى،إذا نكث العسكر بوعودهم،وخانوا عهودهم،وألتفوا على الثورة،من خلال التكتيك،الذي يدغدغ عواطف الشعب الطيب،والذي يلعب على الرهاب الإسلاموفوبيوي،وعلى السفسطة البيزنطوصهيونية،لن نلدغ من نفس الجحور،ونفس الأفاعي مرتين،ليس عندنا مانخسره،غير أرواحنا،والتي عاهدنا الله على بذلها،في سبيل الحرية والكرامة والرفعة لمصر قاطرة العروبة والإسلام!واهم بل وكاذب من يعتقد أن كل شيء فيما حدث تم يوم 25/1!فلم تبدأ الثورة يوم ٢٥يناير،ومخطيء من ينسب النجاح لشخصه أولجيله،فقد تم الشحن والتعبئة والتحريض والتخطيط على يد محترفين،فللثورة عقل،وليست عضلات فقط!قديما قالوا أن الهزيمة والفشل لقطاء،بعد نجاح الثورة ..اليوم.. بات لها ألف أب ينسبها لنفسه ، فيما يتعمد تهميش كل من شارك في بناء الوجدان العام وتنوير الوعي الجمعي المصري والذي ادى بالتراكم إلى هذا الانجاز التاريخي غير المسبوق.كفاكم تستطيح لعقولنا،أو شخصنة لفرد أوحد؛وإياكم ونسيان عبر الثورات التاريخية،وتذكروا أن الثورات تأكل روادها،فالثورات يصنعها العظماءوالنبهاء ويقوم بها المغامرون ويستفيد منها الجبناء والخبثاء،فهل ستكون ثورتنا إستثناءا،أم سيتطفل عليها الميكروبات والمتسلقات والرميات والفيروسات من أكلة الجيف،وقوارض الثورات؟؟؟!سالم القطامي