جروحنا مفتوحة
تقول الرسالة: “على الرغم من أن جروحنا تظل مفتوحة في هذا العام الجديد ، إلا أن الوقت يداوي الجراح. حتى لو خاننا شخص ما ، يجب أن نستمر في الثقة. وفي مواجهة الازدراء ، استمر في تقدير ذاتك”.
وتابعت شاكيرا: “لأن هناك أناس طيبون أكثر من البذيئين. أناس أكثر تعاطفًا من أناس متبلدين. هناك عدد أقل ممن يغادرون ويبقى إلى جانبنا. دموعنا ليست للتبديد. دموعنا تسقي حداد الحزن، حيث يولد المستقبل ويجعلوننا أكثر إنسانية. حتى نتمكن من الاستمرار في الحب في خضم الحزن “.
هل كانت الرسالة موجهة إلى جيرارد بيكيه؟
قد تمر شاكيرا بمشكلة جديدة تتعلق بحضانة ميلان وساشا. فبحسب صحيفة “الماركا” الإسبانية، قبل 5 كانون الثاني (يناير) المقبل سيكون الوقت المحدد للانتقال. وهو تاريخ بدء الفصول الدراسية في المدارس في الولايات المتحدة.
في هذا السياق ، تأمل شاكيرا أن يكون أطفالها موجودون بالفعل في ميامي حتى يتمكنوا من التكيف في أقرب وقت ممكن مع مركز الدراسة الجديد. وهو أمر لم يراه بيكيه بعيون جيدة.
حيث كان بيكيه يتوقع أن يقضي حفلات ما بعد عيد الميلاد مع أطفاله.
مرة أخرى ، سيكون المحامون هم الذين سيتفاوضون “ضد عقارب الساعة” للتوصل إلى اتفاق يرضي كل من شاكيرا وبيكيه.
هل تبقى شاكيرا في برشلونة؟
لكنّ كلّ شيء كان يمكن أن يتغير. تفكّر شاكيرا في البقاء في برشلونة لبضعة أشهر أخرى، وهناك سببان لذلك.
الأول والأكثر أهمية هو صحة والدها، ويليام مبارك، الذي عانى من عدة مشاكل في الأشهر القليلة الماضية، وربما يعاني الآن من مضاعفات كثيرة جدًا لمثل هذه الرحلة الطويلة.
والسبب الثاني سيكون بسبب مدارس أطفالها. مع عائق والدها، ورد أنّ شاكيرا تفكّر في تأخير انتقالها إلى الولايات المتحدة حتى يونيو، حتى يتمكّن أطفالها من إنهاء دروسهم في الوقت المحدد ودون الاضطرار إلى تغيير المدارس في منتصف العام الدراسي.
في الوقت الحالي، الانتقال إلى ميامي بعيد كلّ البعد عن الوضوح وسيعتمد كل شيء على مسار الأحداث خلال الأيام القليلة المقبلة. ما كان يبدو واضحًا من قبل أصبح الآن موضع شك، وأصبح البقاء في برشلونة المرجح أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق