رغم الجهود الجبارة التي بذلتها بعثات التنقيب في الحضارة الفرعونية على مدار أكثر من 150 عاما، في عمليات استكشاف الأهرامات، بصورة ممنهجة، إلا أن هذه الحضارة لا تزال تحتفظ بأسرارها حتى يومنا هذا.Aromatase excess syndrome الطفرات الجينية السائدة القابلة للإرث، والتي تؤثر على الجين المشفر للأروماتاز، تشارك في مسبباتالعلاج باستخدام الأندروجين البديل بواسطة الأندروجينات الغير عطرية، مثل: ديهدروتستوستيرون في الذكور، والبروجيستوجينات (التي بحكم خصائصها المضادة للعدوى المناعية في جرعات عالية، تقمع مستويات هرمون الاستروجين) في الإناث. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المرضى الذكور في كثير من الأحيان لاستئصال الثديين، في حين أن الإناث قد تختار للتصغير الثدي إذا كان ذلك ضروريا.[2][3][4]
لا يعتبر العلاج الطبي لمتلازمة فرط الأروماتاز ضروريًا تمامًا، ولكنه من المستحسن اللجوء إليه؛ وذلك لأنه إذا تركت الحالة بدون علاج؛ قد يؤدي ذلك إلى ثديين كبيرين بشكل مفرط (والذي قد يتطلب جراحة تصغير)، مشاكل في الخصوبة، زيادة خطر الإصابة بانتباذ بطاني رحمي، والإصابة بالسرطانات المعتمدة على الإستروجين مثل: سرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم في وقت لاحق في الحياة.[2][9] وقد أبلغ عن حالة واحدة على الأقل من سرطان الثدي لدى الذكور.
وتبرز 3 ألغاز في حضارة المصريين القدماء، لا يبدو أن العلماء في وقتنا الراهن قادرين على تفسيرها، رغم التقدم العلمي الهائل، بحسب صحيفة "الص" البريطانية، السبت.
وذكرت أن هذه الألغاز هي: الغرف الخفية في أهرامات الجيزة، والجماجم الممتدة للفراعنة بشكل يفوق الوضع الطبيعي، وطير سقارة.
الغرف السرية
ويقع الهرم الأكبر، في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهو واحد من عجائب الدنيا القديمة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
وبنى الهرم الأكبر الفرعون خوفو، خلال عهد الأسرة الرابعة التي حكمت مصر، ولا يزال يُنظر إليه بتقدير نظرا لطريقة هندسة بنائه المعقدة.
ولا تزال الكثير من الألغاز التي تحيط بالهرم الأكبر، ولعل أبرزها وجود غرف سرية داخل جدران الهرم، التي لم يجر اكتشافها بعد.
وليس من الواضح ماذا تحتوي عليه الغرف المخفية، لكن من المحتمل أن تحتوي على كنوز أو قطع أثرية مصرية قديمة.
وفي عام 2022، أعلن باحثون خططا سيستخدم فيها مسحا فائق القوة لداخل الهرم، لكشف محتوياته الغامضة.
الجماجم غير الطبيعية
تَعَظُّمُ الدُّرُوزِ البَاكِر (بالإنجليزية: Craniosynostosis) هي الحالة التي يلتحم فيها واحد أو أكثر من الدروز الليفية في جمجمة رضيع بالتحول إلى عظام (التعظم)، وبالتالي يتغير نمط نمو الجمجمة.[2] ولأن الجمجمة لا يمكنها التوسع عموديًا، فإنها تعوض ذلك عن طريق التمدد أكثر في الاتجاه الموازي للدروز الملتحمة. في بعض الأحيان يوفر نمط النمو الناتج المساحة اللازمة للدماغ المتنامي، ولكن يؤدي إلى شكل غير طبيعي للرأس وصفات غير طبيعية للوجه. في الحالات التي لا تتوفر فيها مساحة كافية للدماغ المتنامي، يؤدي تعظم الدروز الباكر إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة مما يؤدي إلى ضعف البصر، وصعوبات النوم، وصعوبات تناول الطعام، أو ضعف النمو العقلي مع انخفاض كبير في معدل الذكاء.
يحدث تعظم الدروز الباكر في واحد من كل 2000 ولادة. ويكون جزء من متلازمة في 15 إلى 40٪ من المرضى، ولكن عادةً ما يحدث كحالة مرضية منفردة.
يُعتقد بأن الفرعون أخناتون وزوجته نفرتيني يملكان جماجم طولية الشكل بصورة غير طبيعية.
ولوقت طويل، كان الخبراء غير متأكدين من السبب وراء هذا التشوه الجسدي، ويعتقد البعض أن السبب وراء ذلك هو عيب وراثي.
واثنان من هذه العيوب الوراثية تسمى "متلازمة فرط الأروماتوز" و"تعظم الدروز الباكر"، بحسب أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة ييل الأميركية، إيروين برافرمان.
لكن بسبب عدم العثور عدم مومياء لكل من أخناتون وزوجته نفرتيني، من الصعب الجزم بذلك.
واستعان برافرمان بأعمال فنية للفرعون من أجل الوصول إلى التشخيص الطبي.
طير سقارة
واحدة من القطع الأثرية الفرعونية التي يكتنفها الغموض هو طير سقار
ة.
وتم نحت جهاز الطيران لتقليد تصميم الطائرة الذي اكتشف عام 1898 في مقبرة سقارة.
ويعتقد أن هذا التمثال هو أقدم مثال معروف لآلة طيران في العالم، وهناك الكثير من النظريات التي تحاول تفسير الجهاز الغريب.
وبحسب المؤرخ المصري، أحمد عثمان، فإن "طير سقارة" ربما نحت من طرف جمعية سرية قديمة متخصصة في الاختراع.
أما البعض الآخر، فيعتقد أن الطير كان دمية طفل أو ربما ريشة الطقس التي تحدد اتجاه الرياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق