#قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
وطن- لم تنتظر الغارديان نهاية المباراة لتهاجم قطر مجددا، حتى أنها سارعت لوصف تقدم الإكوادور ضد المنتخب القطري في الشوط الأول بأنه أمر لا يشترى بالمال، في مقال خطته الصحيفة البريطانية بالحقد الأعمى وأنامل التعجرف الغربي، يقول المتابعون.
الغارديان تهاجم قطر #قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
وتحت عنوان “الشوط الأول: قطر 0-2 الإكوادور” كتبت “الغارديان” التي تنتهج سياسة هجومية متعمدة ضد الدوحة منذ فترة طويلة، أن “هناك بعض الأشياء التي لا يشتريها المال”.
وتابعت شامتة بخسارة العنابي: “لقد اكتسحت الإكوادور قطر، الدولة المُضيفة لكأس العالم، عبر تقدمها بهدفين سجلهما قائد المنتخب إينر فالنسيا، الأول كان من ركلة جزاء، والثاني كان بضربة رأسية رائعة. كما أنه كان لديه هدف تم إلغاؤه بداعي التسل، وهو قرار محير بعض الشيء ولكنه صحيح في النهاية”.
شجار بين قطري ومُشجع إكوادوري والنهاية غير متوقعة (شاهد)#قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
وبينما أرادت الصحيفة البريطانية، بهذه الكلمات، التأكيد على ضعف أداء المنتخب القطري، فإنها في الواقع أكدت على العكس من ذلك زيف الاتهامات الموجهة لقطر كونها قدمت ملايين الدولارات إلى عدد من لاعبي المنتخب المنافس من أجل الفوز بالمقابلة الافتتاحية.
النفاق الغربي والحملة على قطر والدول العربية
وهي سردية، قد راجت بالفعل، خلال الايام الماضية، عبر إشارة الكثير من الصحف الغربية- شأن “ميلي كرونيكل” إلى “قيام قطر بشراء ذمة اللاعبين الإكوادوريين من أجل الفوز بالمقابلة الافتتاحية”.
وفي هذا السياق، من النفاق الصحفي الغربي، غير المهني، بحسب مراقبين، تراوحت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الصحيفة البريطانية.
حيث أبدى الكثيرون استغرابهم من هذا التحيز في التغطية للحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم.
فقال أحدهم: “لو كانت قطر متقدمة بالنتيجة لقالوا هذا ما يفعله المال!أنت مهاجم على جميع الأحوال”.#قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
وأشار آخر إلى أن “الصحف الغربية افلست إعلاميا واتجهوا لتلفيق الأكاذيب وقصص الخيال.. ولكن ليس لدينا قوة إعلامية لتستغل الوضع وتسحب البساط”.
وأكد آخر: “قالوها قبل المباراة ان قطر اشترت الفوز ، الآن سيقولون ان الاكوادور اخذت المال و هزمت قطر”.#قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
وحتى على المستوى الرسمي، بلغت الجهود الغربية من أجل رسم صورة سلبية وقاتمة عن قطر ومن ورائها الدول العربية، ذروتها قبل أسابيع من انطلاق مونديال قطر 2022.
جياني إنفانتينو يُهاجم “النفاق” الغربي
لكن تلك الحملة الممنهجة لاقت موجة عكسية من الانتقادات وجهها وجوه غربية لحكوماتهم وشعوبهم بأنفسهم.
حيث وجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو انتقادات شديدة اللهجة للدول الأوروبية بشأن حملتها الممنهجة ضد تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022.
قطر تخسر أمام الإكوادور في افتتاح كأس العالم 2022 (فيديو)
وخرج إنفانتينو بتصريحات قوية جدا، دافع فيها بشكل غير مسبوق عن تنظيم دولة قطر للمونديال، وما رافقه من حملة ممنهجة من طرف دول ووسائل إعلام غربية، اتهمت الإمارة الخليجية باستغلال العمال الأجانب وانتهاك الحريات الفردية.
وأكد إنفانتينو الإيطالي الأصل، الذي كان يتحدث بالدوحة أمام أزيد من 500 صحفي من مختلف دول العالم، أن “الشعارات والدروس الأخلاقية التي تروجها وسائل الإعلام والمسؤولون الغربيون تنم عن النفاق، ظروف العمال في قطر أفضل من ظروف المهاجرين في أوروبا”.#قطروفوبيا_عربوفوبيا_إسلاموفوبيا #QATAROPHOBIA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق