الثلاثاء، نوفمبر 15، 2022

الكاردينال الفرنسي جان بيار ريكار بتهمة "الاعتداء" الجنسي

 

الكاردينال جان بيار ريكارد
الكاردينال جان بيار ريكارد © ©أ ف ب

اعترف الكاردينال الفرنسي جان بيار ريكار (78 عاما) بتصرفه بطريقة "غير لائقة" مع فتاة قاصر قبل نحو 35 عاما، ما سبب "صدمة" للأساقفة المجتمعين في مدينة لورد الفرنسيةلوردز ‏ هي مدينة فرنسية تقع في الجهة الجنوبية الغربية قرب الحدود الفرنسية الإسبانية وتتبع دائرة أوتي بيرنيز، وهي بجانب تلال بيرني يبلغ عدد سكانها 17,000 نسمة وتشتهر بكونها مزارا للرومان الكاثوليك منذ الخميس. وقالت الأسقفية الفرنسية الإثنين إن 11 أسقفا سابقا واجهوا القضاء المدني أو الكنسي بتهمة "الاعتداء" الجنسي أو "عدم الإبلاغ" بينهم رئيس أساقفة سابق لمدينة بوردو.

كشفت الأسقفية الفرنسية، الإثنين، أن 11 أسقفا سابقا واجهوا القضاء المدني أو الكنسي بتهمة "الاعتداء" الجنسي أو "عدم الإبلاغ" بينهم رئيس أساقفة سابق لمدينة بوردو.   

ودون سابق إخطار، قرأ رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا إريك دو مولان بوفور رسالة بعثها الكاردينال جان بيار ريكار أثناء مؤتمر صحافي حول الاعتداءات الجنسية ومعالجتها عشية اختتام الجمعية العامة للمؤتمر في مدينة لورد.   

وكتب الكاردينال في الرسالة "قبل 35 عاما عندما كنت كاهنا في الرعية تصرفت بطريقة غير لائقة مع فتاة تبلغ من العمر 14 عاما. تسبب سلوكي بالتأكيد بعواقب وخيمة ودائمة على هذه الفتاة".   

وأضاف: "قررت أن أضع نفسي في تصرف القضاء من ناحية المجتمع والكنيسة" مؤكدا أنه طلب "الصفح" من المعتدى عليها، بحسب أقواله. 

اعتراف الكاردينال ريكار (78 عاما) الذي كان أسقف كوتانس، و مونبلييه ثم بوردو من 2001 إلى 2019، وتقاعد في تشرين الأول/أكتوبر 2019، سبب "صدمة" للأساقفة الـ120 المجتمعين في مدينة لورد منذ الخميس كما قال رئيس المؤتمر.    

وأعلن دو مولان أن "هناك اليوم 6 قضايا لأساقفة (سابقين) وجه لهم الاتهام أمام العدالة في بلدنا أو أمام القضاء الكنسي"، مشددا على أن هذه القضايا "معروفة" للصحافة.     

وتابع أنه يضاف إليهم الكاردينال ريكارد، وكذلك الكاردينال ميشيل سانتييه الذي عاقبته سلطات الفاتيكان عام 2021 بتهمة "الإساءة الروحية التي أدت إلى التلصص على رجلين بالغين" وكشفت الصحافة عن عقوبته في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.

وهناك أيضا اثنان من الأساقفة المتقاعدين "يخضعان اليوم للتحقيقات من قضاء بلادنا بعد تقارير قدمها أسقف وبعد اتخاذ إجراء كنسي".

وأضاف رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا إريك دو مولان أن الشخص الأخير "هو موضوع تقرير رفع للمدعي العام لم يتم تقديم أي رد عليه حتى الآن واتخذ الكرسي الرسولي إجراءات تقييدية بحقه".

ليست هناك تعليقات:

الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

  ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الو...