الجمعة، نوفمبر 18، 2022

يدعى سالم القطامي بمقاطعة الأسواني

 

بالفيديو.. أنصار «مرسي» يهاجمون علاء الأسواني في محاضرة له بفرنسا

الروائي علاء الأسواني
الروائي علاء الأسواني
كتب –سامح سامي و هيثم رضوان:
نشر في: الأربعاء 16 أكتوبر 2013 - 10:29 م | آخر تحديث: الخميس 17 أكتوبر 2013 - 1:56 م

هاجم أنصار جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا الأديب الكبير علاء الأسواني، خلال محاضرته الأدبية بمعهد العالم العربي في باريس؛ برئاسة جاك لونج وزير الثقافة الفرنسي السابق، وحضور مترجم روايته «نادي السيارات» إلى الفرنسية «جيل جوتيه».

وقال الأسواني لـ«الشروق» إنه فوجئ بمجموعة من الإخوان المسلمين - فرنسيين من أصل عربي- أثناء محاضرته عن الأدب المصري، وحديثه عن روايته الأخيرة «نادي السيارات»، يهتفون يسقط حكم العسكر، رافعين علامة رابعة العدوية، فرد عليهم الأسواني: «أن الإخوان المسلمين خانوا الثورة المصرية ومبادئها»، فقاموا بتكسير القاعة ودمروا محتوياتها، إلا أن الشرطة الفرنسية حمتني والحضور الفرنسي للندوة الذي كان حاضرا لمناقشته في الأدب والشأن العام المصري.

وأكد أن الإخوان دمروا القاعة وكسروا الزجاج ومحتوياتها بالكامل، مشيرا إلى أن هذا الأمر متفق عليه ومدبر، حيث لم يكن يستدعي النقاش الوصول إلى تدمير القاعة بالكامل، وهجومهم علينا بهذا الشكل.

وقال الأسواني إن مدير معهد العالم العربي استنكر ما حدث، مؤكدًا أنه لأول مرة يشاهد مثل هذا الهجوم على روائي يتحدث عن الفكر والأدب، وأشار الأسواني إلى أنه يفخر دائما بأنه يمثل الأدب المصري والعربي في مثل هذه الندوات في الخارج، إلا أن ما أحدثه هؤلاء الإخوان يظهر مصر والعرب بمظهر غير حضاري.

وأوضح علي عتمان المنسق العام لجمعية 25 يناير بباريس، وأحد شهود العيان علي الواقعة أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين استصدروا إذنًا من الشرطة الفرنسية بتنظيم مظاهرة أمام المعهد العربي وحددوا لها موعد الساعة الخامسة قبل بدء ندوة الأسواني في السابعة وعندما قامت اللجنة المنظمة للندوة بفتح باب الدخول اقتحمت المجموعة المكان وحجزوا المقاعد وانتظروا الروائي حتى حضوره.

وأضاف أن القاعة تتسع لـ200 فرد وأن أكثر من 90% من الحاضرين تابعين لجماعة الإخوان لذهابهم مبكرًا، حيث اضطر المصريون القادمون لحضور الندوة لمناقشة الأسواني في رواية الوقوف خارج المعهد ونجح اثنين منهم فقط في الدخول بحجة عملهم الصحفي.

ولفت عتمان إلى أنه فور وصول الأسواني وصعوده علي منصة الحوار، طالبت اللجنة من الحاضرين عدم مقاطعته أثناء حديثه وبعد انتهاء الندوة سيتم فتح باب التساؤلات على أن تكون الأسئلة محورها حول روايته.

ونوه إلى أنه بعد مرور أقل من 10 دقائق قام أحد الحاضرين يدعي سالم القطامي بمقاطعة الأسواني، إلا أن منظم الندوة أمره بعدم توجيه أية أسئلة إلا بعد انتهاء الأسواني من حديثه وعندها حدث هرج ومرج داخل القاعة، وقام الأسواني بتوضيح موقفه من 30 يونيو، هاجمه الحاضرون وتدافعوا عليه حتى تحطم أحد الالواح الزجاجية التي كانت خلفه وأخذ الحاضرون بعض القطع وألقوها عليه حتى تدخلت عناصر الشرطة الفرنسية وأنقذته من بين أيديهم.

شاهد فيديو الاعتداء على علاء الأسواني:أنصار جماعة الإخوان يعتدون على الروائي المصري علاء الأسواني في فرنسا


استنكر كتاب ومثقفون ونشطاء سياسيون وجمعيات أدبية مصرية الاعتداء الذي تعرض له الروائي المصري علاء الأسواني في باريس من قبل مجموعة من المصريين والعرب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعدوه «جريمة جديدة لعصابات الإخوان».
وتعرض الأسواني لهجوم من أنصار جماعة الإخوان خلال محاضرة أدبية له بمعهد العالم العربي في باريس مساء أول من أمس، وكان من بين الحضور جاك لونغ وزير الثقافة الفرنسي السابق، وجيل جوتيه مترجم رواية الأسواني «نادي السيارات» إلى الفرنسية.
وقال الأسواني في تصريحات صحافية له أمس إنه فوجئ بمجموعة من «الإخوان المسلمين»، فرنسيين من أصل عربي، أثناء محاضرته عن الأدب المصري، وحديثه عن روايته الأخيرة «نادي السيارات»، يهتفون يسقط حكم العسكر، رافعين علامة رابعة العدوية (الميدان الذي شهد اعتصاما لجماعة الإخوان وفضته السلطات في منتصف أغسطس - آب الماضي، في عملية خلفت مئات القتلى).
ورد الأسواني الذي كان مناصرا لمرسي خلال جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ضد منافسه الفريق أحمد شفيق بأن «الإخوان المسلمين خانوا الثورة المصرية ومبادئها»، فقام أنصارهم بتكسير القاعة ودمروا محتوياتها.
وأعرب الأسواني عن اعتقاده بأن الواقعة كان متفقا عليها ومدبرة، حيث لم يكن يستدعي النقاش الوصول إلى تدمير القاعة بالكامل، وهجومهم بهذا الشكل، مضيفا أن مدير معهد العالم العربي استنكر ما حدث، مؤكدا أنه لأول مرة يشاهد مثل هذا الهجوم على روائي يتحدث عن الفكر والأدب، وأشار الأسواني إلى أنه يفخر دائما بأنه يمثل الأدب المصري والعربي في مثل هذه الندوات في الخارج، إلا أن ما أحدثه هؤلاء «الإخوان» يظهر مصر والعرب بمظهر غير حضاري.
وقال علي عتمان المنسق العام لجمعية «25 يناير» في باريس، وهو أحد شهود العيان على الواقعة، إن أنصار جماعة الإخوان استصدروا إذنا من الشرطة الفرنسية بتنظيم مظاهرة أمام المعهد العربي وحددوا لها موعدا في الساعة الخامسة قبل بدء ندوة الأسواني في السابعة مساء. وعندما قامت اللجنة المنظمة للندوة بفتح باب الدخول، اقتحمت المجموعة المكان وحجزوا المقاعد وانتظروا الروائي حتى حضوره.
ولفت عتمان إلى أنه فور وصول الأسواني وصعوده على منصة الحوار، طلبت إدارة الندوة من الحاضرين عدم مقاطعته أثناء حديثه وبعد انتهاء الندوة سيجري فتح باب التساؤلات على أن تكون الأسئلة محورها حول روايته. إلا أنه بعد مرور أقل من 10 دقائق قام أحد الحاضرين و
يدعى سالم القطامي بمقاطعة الأسواني، إلا أن منظم الندوة أمره بعدم توجيه أي أسئلة إلا بعد انتهاء الأسواني من حديثه، وعندها حدث هرج ومرج داخل القاعة، لكن بعدما قام الأسواني بتوضيح موقفه المؤيد لثورة 30 يونيو (حزيران) التي عزل خلالها الرئيس السابق محمد مرسي، هاجمه الحاضرون وتدافعوا عليه، وحطموا أحد الألواح الزجاجية، وقام بعض الحاضرين برشقه ببعض القطع الزجاجية المكسورة، حتى تدخلت عناصر الشرطة الفرنسية وأنقذته من بين أيديهم. وأدان الحزب الاشتراكي المصري العدوان الهمجي الذي تعرض له الأسواني، وعده «جريمة جديدة لعصابات الإخوان». وقال الحزب في بيان له إن «هذا السلوك الإجرامي لعصابات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية المحظورة هو استمرار لنهج الإرهاب الذي تتبناه الجماعة منذ نشأتها، وتجلى في عشرات الجرائم، منها اغتيال الدكتور فرج فودة، ومحاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ، وأخيرا حرق وتخريب مكتبة الكاتب محمد حسنين هيكل، ومحاولة اغتيال الكاتب الصحافي خالد داود، الذي طالما دافع عن التواصل معهم، والاعتداء على الإعلامية بثينة كامل».
واستنكر منتدى ورشة الزيتون الثقافي برئاسة الشاعر شعبان يوسف الاعتداء. وأصدر المنتدى بيانا وقع عليه عدد من المثقفين، مؤكدا أن «ما حدث للكاتب والروائي علاء الأسواني في معهد العالم العربي بباريس، يعتبر نوعا من خرق كل مبادئ الحوار الديمقراطي والتحضر والعقلانية».
وحمل البيان جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية تلك الاعتداءات، وقال إنها تدل على أن الجماعة فقدت قدرتها على الحوار السياسي والفكري، وراحت تلجأ لكل أدوات الترهيب البدنية والمعنوية حتى تخرس الرأي المعارض لها».
وفي السياق نفسه حاول أشخاص الاعتداء على الجناح المصري في «صالون الخريف» الفرنسي في دورته الجديدة، الذي افتتح الثلاثاء الماضي في العاصمة باريس، بحضور وزير الثقافة الفرنسي.
وقال الفنان التشكيلي المصري عبد الرازق عكاشة، المسؤول عن الجناح في تصريح صحافي، إنه «في أثناء الافتتاح فوجئت بمحاولة نحو 10 أشخاص اقتحام الجناح العربي للصالون، الذي يشارك به 30 فنانا مصريا وعربيا، وبدأوا يتصرفون بشكل هستيري محاولين تحطيم الأعمال التشكيلية المعروضة والاعتداء على الفنانين، وذلك وسط وابل من السب والقذف، ولولا تدخل أمن الصالون والبوليس الفرنسي لكان الوضع تطور إلى أخطر من ذلك».
يشار إلى أنه يشارك في فعاليات الصالون حملة مصرية تضم مجموعة من الفنانين والمثقفين للتعريف بوجه مصر المشرق على رأسهم الفنان نور الشريف.

ليست هناك تعليقات:

لجأ إلى الشرطة والنيابة وبّخ رمضان الأطفال وهمس في أذن ابنه، مما دفع الأخير للتقدم وصفع الطفل على وجهه."إنت مش عارف أنا ابن مين؟".

  في تطور جديد لقضية مشاجرة وقعت بين   نجل الفنان المصري محمد رمضان وطفل آخر ، تم توجيه الاتهام إلى محمد رمضان بتمكين ابنه من صفع طفل آخر في...