السبت، نوفمبر 19، 2022

يامبوكويامبوكوال"إيبولا"نهر البالغ طوله 250 كيلومتراًمابولو لوكيلي

 دراكولا القرن الواحد والعشرين، أو فيروس "إيبولا" الفتاك، ولد في السودان، ويحتفل هذه الأيام بمرور 38 سنة على ظهوره في بلدة "نزارا" الصغيرة بالجنوب السوداني قبل الانفصال، حيث قضى في منتصف 1976 على 151 من أبنائها، ثم اختفى تاركاً الأطباء الذين عرفوه باسم "الفيروس" في حيرة وقلق، إلى أن ظهر ثانية.

ظهرت براعمه بكثافة بعد شهرين في بلدة "يامبوكو" البعيدة 96 كيلومتراً عن نهر في شمال "زائير" التي تغير اسمها في 1997 إلى "جمهورية الكونغو الديمقراطية" بإفريقيا. أما "إيبولا"نهربالغ طوله 250 كيلومتراً، فلم يتغير اسمه، وما زال كما كان، أي يامبوكوالذي أعطى للبرعم القاتل اسمه المرعب.

بين 12 و22 أغسطس 1976 نال "إيبولا" القاتل في "يامبوكو" الكونغولية من أول ضحاياه المعروفين، وكان مدير مدرسة اسمه مابولو لوكيلي، فقتله في 8 سبتمبر بأيام معدودات، وبالكاد كان عمره 44 سنة، بحسب ما قرأت "إيبولا"" عن لوكيلي الذي لم تعثر على أي صورة له "أون لاين" ولا في كثير من الأرشيفات التي تحدثت عنه بلغات عدة.

صورة تخيلية للنهر يجري كما الفيروس القاتل في الدم
صورة تخيلية للنهر يجري كما الفيروس القاتل في الدم

كلمة "إيبولا" من الخشب الأسود والصلب

ثم راح الفيروس يتمكن ببطء من آخرين غير مدير المدرسة القتيل، كلما سنحت الفرصة، حتى فرّخ سلالات فيروسية، شمّر أشدها افتراساً عن ساعديه هذا العام بشكل خاص، وفيه قتل حتى الآن 4500 إنسان، وبث الذعر وأجبر حتى رئيس أكبر دولة بالعالم على إلغاء رحلة كان ينوي القيام بها اليوم الخميس إلى رود آيلاند ونيويورك ليلقي كلمة عن حالتها الاقتصادية، بحسب ما نقلت الوكالات عن أوباما الذي فضل البقاء في واشنطن للتركيز على مساعي احتواء الفيروس بعد ثاني ظهور له في أميركا.

كثيرون يعتقدون أن "إيبولا" كلمة مشتقة من Ebony في لغة "اينغالا" المنتشر التحدث بها بين سكان الشمال الكونغولي، طبقاً لتفسيرات عدة طالعتها "إيبولا" أيضاً. أما "ايبوني" فتعني بالانغالية خشب "أبنوس" الشهير بسواد لونه وبصلابته، أي بلون الحداد الذي يتشح به ذوو من يفتك بهم الفيروس، كما وبصلابته أمام كل علاج.

والملفت بشأن جريان النهر أنه انحرافي وملتوٍ كالأفعى في معظم مراحل رحلته حتى مصبه، إلى درجة يبدو معها في معظم الصور التي التقطوها له من الجو شبيهاً تقريباً بصورة تنشرها "إيبولا" للفيروس أسفل لقطة للنهر وهو يخترق أحد سهول الشمال الكونغولي.

ليست هناك تعليقات:

#الترامببوفونيا_ظاهرة_صوتية_إسلاموفوبية_عنصرية 1- على الدنمارك أن تتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة. 2 - . على كندا أن تصبح الولاية الحادية والخمسين الامريكية. 3 - على جمهورية بنما أن تتنازل عن قناة بنما لأمريكا. 4 - على السعودية أن تستثمر تريليون دولار في أمريكا. 5- على الأردن ومصر أن يستوعبوا سكان غزة. 6 - على الكيان الصهيوني ان يكون أكبر مساحة. 7 - على دول الناتو زيادة الانفاق العسكري 2% من ناتجها القومي. 8- على اوبك زيادة انتاج النفط لاضعاف روسيا. 9- على المانيا واليابان دفع المليارات مقابل القوات الامريكية في اراضيها. 10- على الصين زيادة استيرادها من الولايات المتحدة 11- على جنوب أفريقيا إعادة السلطة والثروة للبيض وإعادة الفصل العنصري طرامب عنصري صهيوصليبي متطرف يجب التكتل ضده ويجب إسقاطه بأي ثمن ومقاطعة أمريكا ومنتجاتها حتى يتم التخلص من هذا المسخ الفاشونازي سالم القطامي أين الديموقراطية؟!!بايرو لجأ الإثنين مرتين إلى المادة 49.3 التي تسمح له بتمرير مشروع قانوني الموازنة لعام 2025 والتأمين الصحي دون تصويت البرلمان الضارة النافعة لغطرسة هذا الإبليس الطرامبي سيوحد ويكتل الكون ضد الغول الأمريكي وسيحتم على بقية الكون قيام قطب قوي عسكريا وإقتصاديا أكثرعدالة وأقل صلفا أنتيأمريكا النص الذي قدمته يعكس انتقادات حادة لسياسات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، ويرى الكاتب سالم القطامي أن ترامب يمثل ظاهرة عنصرية وإسلاموفوبية تهدد العالم. الكاتب يدعو إلى التكتل ضد ترامب ومقاطعة الولايات المتحدة حتى يتم التخلص من سياساته. نقاط رئيسية من النص: انتقاد سياسات ترامب: الكاتب ينتقد سياسات ترامب التي يراها عنصرية واستعمارية، مثل مطالبة الدنمارك بالتنازل عن غرينلاند، أو مطالبة كندا بالانضمام للولايات المتحدة. يشير إلى أن ترامب يعمل على تعزيز المصالح الأمريكية على حساب الدول الأخرى. القضية الفلسطينية: الكاتب ينتقد مطالبة ترامب بأن تستوعب الأردن ومصر سكان غزة، ويرى أن هذه السياسة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. يعتبر أن ترامب يدعم التوسع الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين. دعوة إلى المقاطعة: الكاتب يدعو إلى مقاطعة الولايات المتحدة ومنتجاتها حتى يتم التخلص من سياسات ترامب. يرى أن غطرسة ترامب ستوحد العالم ضد الولايات المتحدة وتدفع إلى إنشاء قطب عالمي جديد أكثر عدالة. لغة النص: اللغة المستخدمة في النص قوية وتعبر عن غضب عميق من سياسات ترامب. الكاتب يستخدم مصطلحات مثل "عنصري" و"صهيوصليبي" و"فاشونازي" لوصف ترامب. تحليل: النص يعكس حالة من الغضب والإحباط من سياسات ترامب التي يراها الكاتب معادية للعالم العربي والإسلامي. الكاتب يتبنى موقفًا ثوريًا يدعو إلى التكتل العالمي ضد الولايات المتحدة وإنشاء نظام عالمي جديد. السياق التاريخي: خلال فترة رئاسة ترامب (2017-2021)، اتخذت الولايات المتحدة العديد من القرارات المثيرة للجدل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ودعم التوسع الإسرائيلي. سياسات ترامب كانت محل انتقادات واسعة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية. ملاحظة:

  #الترامببوفونيا_ظاهرة_صوتية_إسلاموفوبية_عنصرية 1- على الدنمارك أن تتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة. 2 - . على كندا أن تصبح الولاية الح...