مصرع المناضلة والكاتبة صفاء زيتون 11 نوفمبر 1985
نجحت صفاء زيتون في أن تصبح نموذجًا إيجابيًا ومشرفاً للمرأة العربية الطموحة والمتحدية التي اجتازت العقبات في ظروف بالغة الصعوبة لخدمة القضية العربية والمرأة العربية ورعاية الطفولة والثقافة، فضلاً عن نشاطها في مجال النشاط الاجتماعى من خلال التجمعات النسائية والجمعيات الخيرية.
صفاء زيتون مولودة في الإسكندرية ووالدها هو حسين زيتون من أبناء مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وتخرجت في كلية التجارة عام 1961 وتزوجت القيادى الفلسطينى الدكتور نبيل شعث، وتم تكليفهما بمهمة دبلوماسية في الأمم المتحدة سنة 1974، ونجحا في إقناع المنظمة الدولية بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى، كما اختارها الرئيس عرفات للعمل في مركز الدراسات الوطنية للرد على الرسائل الإعلامية وإعداد الدراسات السياسية للمواقف العربية والدولية وتنظـيم المؤتمرات وإصدار البيـنات التي توضح الوجهة الرسمية للقيادة الفلسطينية.
وفى 1982 أصدرت أول كتاب عربى للعالم يفضح جرائم إسرائيل، ولـ«صفاء» عدة مؤلفات في الإدارة والسياسة والأدب، و«زي النهارده» في 11 نوفمبر 1985 وعلى إثر حادث أليم في طريق القاهرة الإسكندرية رحلت «صفاء» عن عالمنا ونعاها ياسر عرفات في بيان رسمى.1- رامي شَعث هو سياسي وطني عربي يبلغ من العمر ثمان وأربَعونَ عاماً و يحمل الجنسيتين المصرية و الفَلسطينية، وُلد رامى شعث فى بيروت عام 1971، وهو نجل صفاء زيتون، مناضلة مصرية من الإسكندرية ونبيل شعث، وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، والذي حصل على الجنسية المصرية فيما بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق