الاثنين، سبتمبر 05، 2022

هههه“ليز تراس”، اليوم الاثنين، بمنصب زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزراء الحكومة الجديدة التقزم أو نقص هورمون النمو somatotropine(سوماتوتروبين) الاقتصادي في زمن الإحتلال السيسرئيلي للمقهورة خدعة مضللة و أكذوبة ملفقة مزيفة وهمية لاأساس لها على أرض الواقع نجح القواد الخائن عبسفاح السيسرئيلي فقط في الخراب والجدب والقحط والإستدانة والهلاك والبيع والإرتهان والتجريف والتزييف والإحتلال والإضمحلال

 فازت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تراس”، اليوم الاثنين، بمنصب زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزراء الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون. حيث فازت تراس أمام منافسها وزير المالية السابق من أصل هندي ريشي سوناك.

ليز تراس تعد بإجراءات جريئةهههه التقزم أو نقص هورمون النمو  somatotropine(سوماتوتروبين)

الاقتصادي في زمن  الإحتلال السيسرئيلي للمقهورة خدعة مضللة و أكذوبة ملفقة مزيفة وهمية لاأساس لها على أرض الواقع

نجح القواد الخائن عبسفاح السيسرئيلي فقط في الخراب والجدب والقحط والإستدانة والهلاك والبيع والإرتهان والتجريف والتزييف والإحتلال والإضمحلال

وفي أول تعليق على فوزها غردت “ليز تراس” على حسابها الخاص في” تويتر”: “يشرفني أن أُنتخب زعيمًا لحزب المحافظين.. أشكركم على ثقتكم بي لقيادة وتقديم الدعم لبلدنا العظيم”.

وأضافت أنها ستتخذ إجراءات جريئة لإخراج البريطانيين جميعًا من هذه الأوقات الصعبة، وتنمية اقتصاد البلاد ، وإطلاق العنان لإمكانات المملكة المتحدة.

وأشار تقرير مصور لصحيفة “DW الألمانية” إلى أن تراس نالت 57 بالمائة من أصوات أعضاء الحزب الذي تترأسه.

وبذلك تكون المرأة الثالثة التي تتولى هذا المنصب في تاريخ المملكة المتحدة منذ الاستفتاء على بريكست، ويأتي ترشيحها بعد أن تولت من قبلها رئاسة الوزراء “مارغريت تاتشر” و”تيريزا ماي”.

وبحسب المصدر ذاته تنتظر “تراس” تحديات جمة في ظل أزمة في تكاليف المعيشة واضطرابات بالقطاعات الإنتاجية والركود الاقتصادي.

وستخلف ليز تراس بوريس جونسون الذي اضطر للإستقالة بعد فضائح لاحقته على مدى أشهر.

معالجة أزمة تكاليف المعيشة

وسيتعين على رئيسة الوزراء الجديدة أيضاً محاولة توحيد صفوف حزبها وتعهدت بالتحرك سريعاً لمعالجة أزمة تكاليف المعيشة.

وكان استطلاع أجرته “رويترز” كشف أن أسوأ أزمة تكاليف تشهدها بريطانيا في ثلاثة عقود ستبلغ ذروتها قرب نهاية هذا العام، لكن بنك إنجلترا سيكون أكثر تشددا في رفع سعر الفائدة عن المتوقع في إطار سعيه للحد من ارتفاع التضخم.

كما يواجه البريطانيون أزمة جديدة تتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الضرائب والتداعيات الراهنة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

ليز تراس “المرأة الحديدية الجديدة”

وتعتزم “تراس” وزيرة الخارجية السابقة تخفيض الضرائب وتعزيز نمو الاقتصاد البريطاني. ولكن الأمور لن تكون بهذه السهولة فأمام المرأة “الحديدية الجديدة” كما يلقبها مراقبون قائمة طويلة من الإصلاحات لتهدئة الإستياء الاجتماعي الذي يهز البلاد، في سابقة لم تشهدها بريطانيا منذ عهد تاتشر الممتد بين عامي 1979-1990 وذلك قبل عامين من الانتخابات التشريعية المقررة في 2024.

لعبت بورقتين رابحتين

وقال تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” إن تراس، البالغة من العمر 47 عاما، تملك عديد المميزات التي تسعى من خلالها إلى استقطاب أعضاء حزب المحافظين البريطاني.

حيث لعبت بورقتين رابحتين هامتين في السباق نحو داونينغ ستريت: الأولى، أن اسمها الحقيقي يبدو رمزيا وهو إليزابيث مثل صاحبة الجلالة الملكة البريطانية إليزابيث.

أما الورقة الثانية فهي شكلها وهندامها اللذان يجعلانها شبيهة بشخصية سياسية أخرى فارقة في تاريخ بريطانيا وهي رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر.

وشغلت تراس منصب وزير الخارجية منذ 2021، وسبق لها أن تولت حقيبة شؤون المرأة والمساواة منذ 2019، كما أنها عضو في حزب المحافظين.

وتولت ليز تراس فضلا عن ذلك مناصب وزارية مختلفة في عهد رؤساء الوزراء (ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون).

قلدت تاتشر على المسرح

يذكر أنه في سن التاسعة لعبت ليز تراس دور رئيس وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، في مسرحية مدرسية. لكن على عكس رئيسة الوزراء المحافظة التي فازت بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة في ذلك العام ، لم تحقق تراس أي نجاح.

وتضمنت المسرحية انتخابات وهمية. وعام 2018 تذكرت تراس دورها في المسرحية قائلة بنبرة تهكم: “انتهزت الفرصة وألقيت خطاباً صادقاً في الاجتماع الانتخابي لكن انتهى بي الأمر دون الحصول على أي أصوات. حتى أنا لم أصوت لنفسي”.

ليست هناك تعليقات: