خونة قضاة عسكر الإحتلال المزيفين ليسوا قضاة وإنما إرهابيين ومرتشين ومجرمين وجناه إرهابيين فشلة دراسيين ولكنهم لمناصب أبائهم وارثين وللمال الحرام شرهين وسبب ذلك إنهم محصنيين ومن الجحش السيسي مدعومين ومحميين مقابل إعدامهم للإخوان المسلمين
وطن-كشف إبراهيم طنطاوي محامي الشاهد الوحيد في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، عن مفاجآت جديدة في القضية.
حرص عدد من أقارب وأسرة المذيعة شيماء جمال، على الجلوس بالقرب من مشرحة زينهم، انتظارًا منهم لخروج جثمانها قبل دفنها بمقابر الأسرة، بعدما لقيت مصرعها على يد زوجها منذ أكثر من 10 أيام.
مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها
ومن جانبه، قال محامي أسرة المذيعة شيماء جمال المجني عليها، إنه بعد الاطلاع على تحقيقات النيابة مع أحد الشهود والذي تم اكتشاف أنه مشارك في الجريمة هو الآخر، أنها جريمة قتل تم الإعداد لها من قِبل الزوج وبمساعدة عدد من الأشخاص، مشيرًا إلى أن الشاهد الذي تم إدانته، اعترف بالمشاركة في الجريمة.
وأكد أن الزوج القاتل اتفق مع عدد من مساعدوه عقب اصطحاب زوجته إلى إحدى المزارع التي استأجرها بمنطقة المنصورية، على تعذيبها وضربها ثم خنقها ودفنها داخل حفرة، على بعد 10 أمتار، بسبب خلافات بينهما وحصولها على عدد من المستندات التي تدين زوجها وتورطه ببعض المخالفات في عمل كقاضي.
كما أكدت خالة المذيعة شيماء جمال، أنها كانت تجلس يوم الجريمة بمنزل الضحية، بناء على رغبتها من أجل متابعة ابنتها، لافتة إلى أن الزوج المتهم عاد إلى المنزل ليلًا، لتتفاجأ بوجود أتربة ورمال على وجهه وملابسه ودخوله في حالة من القلق والخوف، وطالبته بضرورة التحرك للبحث من أجل إيجاد زوجته المختفية والاتصال بالشرطة، إلا أنه أوهمها بالاتصال بالشرطة وخدعها وهو ما دفعها للاطمئنان وعدم التوجه بتحرير محضر بتغيب ابن
وعُثر على جثمان شيماء جمال داخل مزرعة بمنطقة المنصورية في محافظة الجيزة، بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على اختفائها في ظروف غامضة.
شيماء جمال.. أول صورة للقاضي بمجلس الدولة الذي قتلها وشوهها بماء النار (شاهد)
طنطاوي قال إن القضية بدأت ببلاغ تقدم به القاتل، والذي يعمل عضوا بإحدى الجهات القضائية، بقسم شرطة أكتوبر، باختفاء زوجته، ونتيجة لتلعثم الزوج “المتهم” أكثر من مرة أمام رئيس مباحث القسم، المقدم إسلام المهداوي، ما دعا لاتجاه الشكوك نحوه.
وأضاف المحامي في تصريحاته لموقع مصراوي، أنه حيثية ووظيفة القاتل (عضو في جهة قضائية) حتمت إتباع بعض الإجراءات أهمها رفع الحصانة عنه لتوجيه الاتهام له والقبض عليه.
وأشار إلى أن الشاهد الوحيد للقضية الذي كان متواجدا وقت ارتكاب الزوج للواقعة هو المدعو “ح.م”، مشيرا إلى أنه خلال 24 ساعة من التحقيق تم اكتشاف تفاصيل وملابسات الواقعة بأكملها.
وبحسب المحامي، بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين القاتل وزوجته الإعلامية شيماء جمال، تبادلا فيها السباب واعتداء بالألفاظ وذلك من واقع التحقيقات.
بعد تبادل السباب بينهما، ضرب المتهم زوجته ثلاث ضربات متتالية بسلاحه الناري “طبنجة” على رأسها وأثناء ذلك قام بخنقها بواسطة “إسكارف” (شال) كانت ترتديه وقتها مما تسبب في وفاتها في الحال.خونة قضاة عسكر الإحتلال المزيفين ليسوا قضاة وإنما إرهابيين ومرتشين ومجرمين وجناه إرهابيين فشلة دراسيين ولكنهم لمناصب أبائهم وارثين وللمال الحرام شرهين وسبب ذلك إنهم محصنيين ومن الجحش السيسي مدعومين ومحميين مقابل إعدامهم للإخوان المسلمين
عقب سقوط الزوجة قتيلة، حاول الشاهد الوحيد الهروب من المكان لكن المتهم لاحقه وأمسك به وهدده بنفس السلاح المُشار إليه قائلا له “محدش شافني غيرك”.
عقب ذلك، قام المتهم باحتجازه بإحدى الأماكن بالساحل الشمالي استعداد لنقله بمكان آخر طرف بعض معارفه.
ونجح الشاهد من الهروب من محبسه بالساحل الشمالي، عبر حيلة أوهم فيها المتهم بضرورة عودته للمنزل قائلا: “زوجتي قلقانمة عليا وعشان ما تشكش في حاجة سيبني أروح أطمنها وهرجع تاني عشان أروح أقعد عند العرباوية اللي قولتلي عليهم”.
وعقب تمكن الشاهد من الهروب، حضر إلى المحامي بصحبة أسرته بعدما أخبرهم بتفاصيل الواقعة وهم من شجعوه على الإدلاء بتفاصيل الحادث وأن إخفاءه الحقيقة قد يتسبب له في أذى.
وتحدث المحامي طبيعة العلاقة بين المتهم والمجني عليها، قائلا: “القتيلة كانت زوجة ثاني.. وكانوا متجوزين بعقد عرفي لمدة 3 سنوات ثم تزوجوا فترة أخرى زواجا رسميا”.
وأضاف: هذه الزيجة كانت سرية لا تعلم زوجته الأولى شيئا، وذلك كان من الأمور التي كان مهددا بها”.
فيما أوضح أن علاقة المتهم بالشاهد تعود لمعرفة منذ أكثر من 11 عاما، وبحكم ذلك كلف المتهم الشاهد بالبحث له عن مزرعة للاحتفاظ ببعض الدواب بها استعدادا لذبحها كأضاحي.
وفي وقت سابق، ترددت أنباء عن أن القاضي المصري أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، هرب إلى دولة الإمارات قبيل الكشف عن جريمته.
مقتل شيماء جمال .. زوجها القاضي بمجلس الدولة قتلها رميا بالرصاص وشوه جثتها (صور)
وكانت النيابة العامة، قد قررت حجز الشاهد الذي أبلغ عن الجريمة، وهو السائق الخاص للمتهم، إلى حين ورود تحريات الشرطة.
وقال الشاهد في التحقيقات، إن القاضي استدرج زوجته إلى مكان الجريمة بدعوى اعتزامه شراء مزرعة لها، غير أن مشادة كلامية نشبت بينهما، فأشهر سلاحه الناري المُرخص، وأرداها قتيلة بطلقة في الرأس مباشرة، ثم أخفى الجثة.
وأضاف الشاهد أن المتهم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص في إحدى قرى الساحل الشمالي بمحافظة مطروح خشية افتضاح أمره، إلا أنه نجح في الفرار، ثم أبلغ جهات التحقيق بالواقعة.
وصدر بيان للنيابة العامة، أفاد بتلقي بلاغ من عضو بإحدى الجهات القضائية يفيد بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال، التي تعمل إعلامية في إحدى القنوات الفضائية، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر بمحافظة الجيزة، من دون اتهامه أحداً بالتسبب في ذلك.
وأضافت النيابة أنها باشرت التحقيقات في الواقعة، إذ استمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شهدوا باختفائها، بعد أن كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري، إلا أن شواهد ظهرت في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.خونة قضاة عسكر الإحتلال المزيفين ليسوا قضاة وإنما إرهابيين ومرتشين ومجرمين وجناه إرهابيين فشلة دراسيين ولكنهم لمناصب أبائهم وارثين وللمال الحرام شرهين وسبب ذلك إنهم محصنيين ومن الجحش السيسي مدعومين ومحميين مقابل إعدامهم للإخوان المسلمين
وفي 26 يونيو / حزيران الجاري، مثل أحد الأشخاص أمام النيابة العامة مستنداً إلى صلته الوطيدة بزوج المجني عليها.
جثة شيماء جمال ومفاجأة صادمة.. كشف تفاصيل الجريمة وهوية زوجها القاضي القاتل
وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوال حاصلها تورط الزوج في قتل زوجته، على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل، وعلمه بمكان دفن جثمانها، وفق بيان النيابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق