السبت، يناير 02، 2021

خريو " Chariيهوشع معناه "معنى إسم يسوعχριστός الخراء الممسوح يهوه يخلص"مقطعين "يهو" أي يهوه، "شع" أي يخلص الفعل اليوناني " خريو " Chriw χριστός

 معنى اسم يسوع المسيح؟يهوشع معناه " يهوه يخلص"مقطعين "يهو" أي يهوه، "شع" أي يخلص الفعل اليوناني " خريو معنى إسم يسوعχριστός الخراء الممسوح" Chriw

 

مسيح في اللغة العبرية تعني "ماشيح - מָשִׁיחַ" من الفعل "مشح" أي "مسح" ومعناها في العهد القديم "الممسوح بالدهن المقدس"، ونقلت كلمة "ماشيح" إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية " ميسياس -Мεσσίας" ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية " خريستوس -Хριστός" من الفعل اليوناني " خريو -chriw" أي يمسح؛ وجاءت في اللاتينية "كريستوس ـ Christos" ومنها في اللغات الأوربية " Christ"؛ كانت عملية المسح تتم في العهد القديم بواسطة الدهن المقدس الذي كان يصنع من زيت الزيتون مضافًا إليه عددًا من الطيوب (سفر الخروج 22:30-31)، وقد ظل هذا التقليد حتى أيامنا هذه في المسيحية في سر الميرون؛ وكان الشخص أو الشيء الذي مسح يصبح مقدساً ومكرساً للرب؛ وحصر استخدامه للكهنة، الملوك والأنبياء (خروج 30:30)؛ ولهذا دعوا بمسحاء الرب (المزامير 15:105)، ومفردها "مسيح الرب" (صموئيل الثاني 1:23)، ويصفهم الله بمسحائي (أخبار الأيام الأول 22:16)؛ لكن الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم يؤكد أن هؤلاء "المسحاء" جميعاً؛ كانوا ظلاً ورمزاً للآتي والذي دعي منذ داود فصاعداً بـ "المسيح"، وكانوا جميعاً متعلقين بمسيح المستقبل الذي سيأتي في ملء الزمان ودعاه دانيال النبي المسيح الرئيس (دانيال 24:9)، و"المسيح" و"قدوس القدوسين" (دانيال 25:9)، لأنه سيجمع في شخصه الصفات الثلاث: الكاهن والنبي والملك؛ وهذا الشخص وفق العقيدة المسيحية هو يسوع، بينما لا تزال الديانة اليهودية تنتظر قدومه.

أما المسيحية فيعتبرون وعد العهد القديم بظهور مخلص لبني إسرائيل قد تحقق بظهور يسوع الذي صلب ليخلص البشر من آثامهم حسب المعتقدات المسيحية. يطلق على المسيح بالإنكليزية لقب Christ (باليونانية Χριστός,معنى إسم يسوعχριστός الخراء الممسوحأو Christos, "الشخص الممسوح بالزيت") وهي عبارة عن ترجمة حرفية لكلمة "ماشيح" أو "المسيح" استخدمت في أقدم نسخة يونانية للإنجيل وانتشرت إلى باقي اللغات الأوروبية. وحسب العقيدة المسيحية، فإن يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد[1] وعهده هو العهد الجديد والذي سينتهي بمجيئه مرة أخرى.

وفي العقيدة الإسلامية، فإن لفظ "المسيح" هو لقب تشريف[2] لعيسى بن مريم الذي هو كلمة الله التي ألقاها إلى العذراء مريم، فهو عبد لله ورسوله أرسله الله إلى قومه بنفس رسالة الأنبياء نوح وإبراهيم وداود وسليمان وموسى ومحمد، دعاهم إلى عبادة الله وحده وقال لهم "اعبدوا الله ربي وربكم"[3] فحاربوه ولم يؤمن منهم إلا قليل وحاولوا قتله فرفعه الله إلى السماء وسوف يعود إلى الأرض فيتبعه من يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون معه أحدا، وقد ذُكر لفظ "المسيح" إحدى عشرة مرة في القرآن.[4] ويجوز في اللغة أن يقال "عيسى ابنُ مريمَ المسيحُ" بتأخير لقب المسيح، كما يجوز "المسيحُ عيسى ابنُ مريم" بتقديم لقب المسيح لأنه أشهر.

 ج: وُلِدمقطعين "يهو" أي يهوه، "شع" أي يخلص المخلص وتسمى باسم يسوع، وعُرف بهذا الاسم خلال فترة وجوده على الأرض، وبهذا الاسم أُفتتح العهد الجديد " كتاب ميلاد يسوع المسيح" (مت 1: 1) وبه أُختتم أيضًا " آمين تعالَ أيها الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين" (رؤ 22: 20، 21) واسم يسوع أو يشوع هو اختصار لاسم يهوشع، ويهوشع يتكون من مقطعين "يهو" أي يهوه، "شع" أي يخلص، فاسم يسوع أو يشوع أو يهوشع معناه " يهوه يخلص"، ولذلك قال عنه الملاك ليوسف " اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 1: 21) وقال الملاك للرعاة " أنه وُلِد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لو 2: 11) وعندما حمله سمعان الشيخ سبحَّ الله قائلًا "الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك" (لو 2: 29، 30).. الرب يسوع هو نسل المرأة الذي سحق رأس الحية (تك 3: 15) واليهود الذين حسدوه وأرادوا قتله وصلبه وإبادته استغل الله شرهم لكيما يقدم الخلاص العظيم للبشرية، لأنه بموت  المسيح على الصليب بالجسد صار الخلاص لكل من يؤمن به.. هم أرادوا الخلاص منه وصلبوه فصار هو المخلص الوحيد وحده الذي بدونه لن يخلُص بشر، فبمجرد أن عُلّق على الصليب ظهرت ثمار الخلاص سريعًا، فخلُص ديماس اللص اليمين، وخلُص لنجينوس قائد المئة، وخلُص جميع الذين ماتوا على الرجاء في ظلمة الجحيم، ومنذ هذه اللحظة إلى اليوم وكل يوم نرى نفوسًا تخلُص وتدخل إلى الفردوس، ولم يقبل المسيحيون أن يُسمى أحد منهم باسم يسوع، حتى إن أحد أصدقاء بولس الرسول وكان يُدعى يسوع فدعاه بولس باسم يسطس.

ودُعي الرب يسوع بالأرامية " المسيح"، فمسيح أو ماشيح Mashiakh  من الفعل مشح أو مسح من المسح بالدهن المقدَّس، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. ونُقلت إلى اليونانية " ميسياس " Messias ، وتُرجمت لليونانية " خريستوس "Christos أي المسيح أو الممسوح من الفعل اليوناني " خريو " Chriw أي يمسح، وجاء في اللاتينية كريستوس Christos وفي اللغة الأوربية Christ

ليست هناك تعليقات:

إلهام الجماهير وتعبئتها ضد الظلم والاستبداد

  15 صفحةَ ويب سالم القطامي، كما يظهر من خلال كتاباته ومواقفه، يعبر عن رؤية قومية عربية قوية تتطلع إلى تحقيق وحدة عربية شاملة. في أحد منشورا...