حجاب معقم يستخدم لمرة واحدة يُعتمد في مستشفى بريطانينشأ نبات الكاميليا أوليفيرا في الصين، وتُعد البذور مصدرا هاما لاستخلاص زيت الطعام (المعروف باسم زيت الشاى أو زيت الكاميليا). [1] ويسمى أيضاً زيت بذرة الكاميليا أو زيت شاى الكاميليا، وتستخدم أنواع أخرى من الكاميليا في إنتاج الزيوت ولكن بصوره أقل .
تزرع الكاميليا في الصين على نطاق واسع، وتنتشر في الغابات وضفاف الأنهار والسفوح على ارتفاع يتراوح بين 500 و 1300 متر. [2]
يتشابه هذا الجنس إلى حد كبير مع كاميليا ساسانكوا باستثناء اللون الأخضر الداكن ، والأوراق الدائمة الخضرة أكبر قليلا ، حيث يزيد طولها من ثلاث إلى خمس بوصات وعرضها من 2 إلى 3 بوصات. تُنتج زهور بيضاء أحادية عطرة من منتصف إلى أواخر الخريف ، وتصل هذه الشجيرة الكبيرة أو الشجرة الصغيرة إلى ارتفاع 20 قدم بجانب الجذوع والأغصان الرفيعة المتشابكه. يُشكل التاج زهرية مستديرة أو بيضوية عند إزاله الفروع السفلى.ثُنائيّات الفِلْقَة[1][2] أو الماغنوليات [بحاجة لمصدر] أو ذَوَاْتُ الفِلْقَتَيْنِ[1][2] (باللاتينية: Dicotyledons) أو (باللاتينية: Magnoliopsida) هي طائفة نباتية تتبع صف مغطاة البذور من شعيبة البذريات.
تتميز هذه المجموعة من النباتات المزهرة بأن بذورها تحتوي على فلقتين أو ورقتين جنينيتين تتحولان في بعض الأحيان إلى ورقتين ابتدائيتين (كما في فول الصويا أو دوار الشمس أو الخروع في الصورة أدناه). تصنف المجموعة الأخرى من النباتات المزهرة كأحاديات فلقة (بالإنجليزية: monocotyledon)، وهي التي تملك ورقة جنينية وحيدة في بذورها.
حسب الدراسات الوراثية الحديثة، من المقبول الآن أن أحاديات الفلقة تنشأ أساسا من ثنائيات الفلقة، وهذه الأخيرة (ثنائات الفلقة) تنشأ من زمرة شبه عرقية paraphyletic. هذا يعني أن ثنائيات الفلقة لم يعد بالإمكان اعتبارها زمرة تصنيفية "جيدة"، واسم "ثنائيات الفلقة" لم يعد يجوز استخدامه على الأقل من ناحية تصنيفية (وراثياً وتطورياً). لكن على كل حال فإن الغالبية العظمى من مجموعة ثنائيات الفلقة المعرفة مسبقا تدخل في نطاق مجموعة أحادية العرق monophyletic تدعى ثنائيات الفلقة الحقيقية eudicots أو tricolpates.
يقول مستشفى بريطاني إنه أول مستشفى في المملكة المتحدة يُقدم حجابا معقما لغطاء الرأس يستخدم لمرة واحدة لكوادره الطبية لاستخدامه في غرف العمليات.
وطرحت الطبيبة المسلمة فرح رسلان، هذه الفكرة أثناء فترة تدريباتها في مستشفى رويال ديربي ببريطانيا.
وقالت إن تلك الفكرة أتت إلى ذهنها بعد بروز مخاوف من انتشار عدوى بسبب حجابها الذي كانت ترتديه طوال اليوم في غرفة العمليات وخارجها.
ومن المؤمل أن تطرح مثل هذه الحجابات المعقمة للاستخدام في عموم البلاد، لكن هيئة الصحة الوطنية البريطانية قالت إن قرار استخدامها يعود إلى إدارة كل مستشفى على حدة.
وقالت رسلان التي تعمل في مقاطعة لينكولنشير في شمال غربي إنجلترا، إن الفكرة أتتها عندما كانت طالبة طب متدربة في مستشفيات "ديربي وبرتون" التعليمية.
وقالت لراديو بي بي سي في ديربي: "كنت أستخدم الحجاب نفسه طوال اليوم، وكان واضحاً أنه لم يكن مثالياً ونظيفاً بالنسبة إلى غرفة العمليات الجراحية".
وأضافت "لم أكن أشعر بالراحة لخلع حجابي في المستشفى وفي غرفة العمليات، لذلك أُخرجت من غرفة العمليات باحترام لتجنب انتشار أي عدوى".
اقرأ أيضاً:
وكان على رسلان البحث عن حل وسط يجمع بين ارتدائها لزيها الشرعي وفقاً لمتطلبات معتقدها الديني، وبين شغف تواجدها في غرفة العمليات.
ففكرت بماليزيا، حيث وُلدت، لتستلهم منها بعض الأفكار قبل المضي قدماً في تصميم واختبار الأقمشة المناسبة لصناعة الحجاب.
وقالت "أنا سعيدة حقاً وأتطلع إلى معرفة ما إذا كان بإمكاننا دعم تطبيق ذلك في عموم البلاد".
وقالت الجرّاحة الاستشارية جيل تيرني، والتي كانت تشرف على الطبيبة فرح رسلان، إن مستشفى ديربي كان أول من أدخل الحجاب المعقم في المملكة المتحدة.
وأضافت "نعلم أنها مسألة تنتشر بهدوء وصمت في غرف عمليات المستشفيات في البلاد، ولكن لا أعتقد أنها طُرحت لتعميمها رسميا".
وشددت على أن الاقتراح "لم يكلف الكثير من المال ومن المؤمل أن يكون تأثيره كبيراً".
وقالت إدارة المستشفيات التعليمية في ديربي وبرتون، إن الحجاب الجديد أصبح متاحاً للاستخدام للمرة الأولى منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق