وتتطور صناعة الأسلحة المنزلية باستخدام الطابعات الثلاثية البعد بسرعة فائقة على الرغم من الجدل حول مخاطرها على المجتمع، لتظهر النسخة المحدثة من المسدس البلاستيكي المطبوع باستخدام الطابعات الثلاثية البعد الذي ظهر للعلن منذ عدة أسابيع فقط.
والمسدس الأحدث أخف وزناً وأقل تكلفة، فتبلغ تكلفة طباعة المسدس الواحد 25 دولاراً، باستخدام طابعة ثلاثية البعد ثمنها (1725 دولاراً)، ويبدو هذا المسدس أكثر متانة وفق مقطع فيديو يصف النموذج الأحدث والذي نشر في موقع "يوتيوب" بالإنترنت، وكل سبطانة بلاستيكية تسمح بإطلاق النار الحي 8 مرات قبل استبدالها.
أول مسدس بلاستيكي حقيقي مصنوع بتقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد
-
-
هل يمكن صنع مسدس بلاستيكي حقيقي ؟ نعم اليوم أصبح ذلك ممكنا باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد . و اذا لم تصدق الأمر فقط شاهد Cody Wilson الشاب الامريكي ذو الــ 25 سنة و الذي يدرس القانون حاليا في كلية القانون بجامعة تكساس الامريكية و هو يقوم بتجربة لمسدسه المصنوع من البلاستيك
حسنا بدأت تصدق الأمر و لكنك تود معرفة المزيد عن ذلك و هذا ما سوف تحصل عليه عند قراءة هذا المقال الذي تقدمه لكم أراجيك بكافة تفاصيله .
كيفية صنع جهاز مسدس the Liberator البلاستيكي :
يطلق على المسدس الذي ابتكره الشاب الامريكي Cody Wilson المحرر أو the Liberator و ذلك حسب الفيديو الذي نشره في اليوتيوب . و قد نجح المسدس “the Liberator” في اطلاق رصاصات حقيقة بالرغم من كونه مصنوعا من البلاستيك بالرغم من ان التجارب الفيزيائية الحديثة أتبثث صعوبة مقاومة البلاستيك للحرارة التي يمكن أن تحدثها عملية اطلاق الرصاصات
و يأتي نجاح الشاب الامريكي في ابتكار المسدس البلاستيكي الحقيقي بعد أكثر من 8 اشهر من التجارب و الاختبارات و المحاولات المتعددة لصنع مسدس بأدوات بلاستيكية منزلية بسيطة و متوفرة في كل منزل و قد قام بتجربته السبت 4 مايو 2013 في منطقة لإطلاق النار جنوب أوستن في ولاية تكساس.
و يتألف المسدس من 16 قطعة بلاستيكية مقاومة للحرارة تمت طباعتها عبر طابعة المجسمات ثلاثية الأبعاد كما أضاف اليها قطعة واحدة معدنية يمكن الحصول عليها من أي متجر لأجهزة الكمبيوتر.
و مع ذلك فان اطلاق النار لعشرة مرات باستعمال مسدس “the Liberator” سيجعله ينهار في يديك .
مسدس “the Liberator” لا يشجع على الجريمة بل لتعزيز الحرية :
و في اطار دفاع Cody Wilson عن انجازه و مشروعه أمام التخوف الشعبي في أمريكا و أوروبا ايضا قال أن مسدس “the Liberator” لا يأتي ليشجع به العنف و الجريمة لكنه مشروع هدفه تعزيز حرية الافراد وخلق المزيد من المساحة لحرية الافراد.
و في مقابلة مع مجلة فوربس الامريكية أكد أن الهدف من هذا المشروع هو القاء الضوء على أن التكنولوجيا قادرة على الإطاحة بالقوانين والتشريعات. لكنه اعترف بأن هذه الأداة يمكن أن تستخدم في إلحاق الأذى بالناس لانه و بكل بساطة فهو عبارة عن مسدس.
وأضاف: “أرى عالما تقول فيه التكنولوجيا إنك تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده فلم يعد هذا الأمر يخص اللاعبين السياسيين و حدهم من الأن فصاعدا.”
مسدس “the Liberator” و شلل القوانين أمامه :
تتجه أمريكا في الاونة الاخيرة لمنع استخدام الاسلحة النارية و منع ذلك خاصة بعد مجزرة مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت و سعي الكونغرس الامريكي لاقرار ذلك بطلب من الرئيس بارك أوباما في ظل معارضة ما زالت قوية بالرغم من اقتناع فئة كبرى من المجتمع الامريكي بعدم ضرورة امتلاك الاسلحة
و بالرغم من ذلك فان Cody Wilson و مؤسسته تمكنا من الالتفاف حول القانون و ذلك لأن اضافة قطعة معدنية الى تركيبة المسدس سيمكن كاشفات المعادن من التقاطها و التعرف عليها ليصبح المسدس متوافقا مع المواصفات التي يسمح بها القانون في أمريكا . كما انه حصل على رخصة من مكتب الولايات المتحدة للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات لصناعة السلاح
و هذا ما يجعل القانون الأمريكي مشلولا أمام صناعة هذا المسدس و لا توجد بنود و لا فصول تمنع ذلك . و رغم ذلك هناك الكثير ممن يعارضوا مشروع “the Liberator” و يعتبرونه ضربا للجهود المبذولة لتقنين السلاح في أمريكا
أبرزهم ستيف إسرائيل و هو عضو الكونغرس الامريكي الذي لطالما حذر منذ الشهور من فكرة صنع المسدسات البلاستيكية و حاليا يدعوا التى التحرك العاجل من اجل صنعها سواء ضمن منظمات جماعية او صنعها من قبل افراد .
Cody Wilson يتعرض لضغوط من السلطات بعد تهديده بنشر مخططات صنع “the Liberator ” و بعد تنفيده :
كما كان متوقعا فقد تعرض صاحب مسدس “the Liberator ” لضغوط من السلطات الامريكية خاصة بعد اعلانه نشر مخطط صنع المسدس البلاستيكي و اتاحة الطريقة الصحيحة للأفراد و ازدادت الضغوط عليه بعد أن قام بنشرها على الانترنيت و تحميلها من قبل 100000 شخص اذ وصل الأمر الى تهديده بمتابعته قضائيا اذا لم يسحب تلك المخططات من الأنترنيت و هو ما قام به مرغما على ذلك .
و قد اختلف الكثيرين حول قانونية تحميل المخططات الخاصة بصنع المسدس لكن يبدوا أن هذا الأمر لم يعد محور نقاش القانونيين خاصة بعد حذف كل الملفات التي تحمل معلومات حول كيفية صنع هذا المسدس
خلاصة المقال :
و بالرغم من ذلك ما زال النقاش متواصلا حول قانونية صنع مسدس “the Liberator ” الذي يحظى بمعارضة قوية من المشرعين الامريكيين و الاوروبيين و مسؤولين مختلفين في العديد من البلدان الاخرى.
حسنا تبدوا الامور حاليا واضحة لكم قراء أراجيك و لهذا نوجه لكم سؤالا مهما و هو : هل أنتم مع صنع المسدسات البلاستيكية من قبل الأفراد أم ضدها ؟وفي شهر مايو الجاري تم حذف موقع شركة "ديفينس ديسبريتيوتد" التي تنتجها من قبل الجهات الحكومية الأميركية، لكنها سرعان ما وجدت طريقها عبر طرق القرصنة والتحايل الإلكتروني.
وتسمح الطابعات ثلاثية البعد تصنيع جميع القطع البلاستيكية المكونة للمسدس باستخدام البلاستيك المصهور عوض الحبر المعروف بالطابعات المألوفة، ويتألف المسدس من 16 جزءا بلاستيكياً، وأطلق على المسدس اسم "ليبيريتور" أو "المحرر" وتمت طباعة 15 قطعة منه بطابعة ذات تقنية لطباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام مادة بلاستيكية مقاومة للحرارة تستخدم في صناعة الأدوات الموسيقية وأدوات المطبخ وغيرها، وتم اضافة القطعة السادسة عشر المصنوعة من المعدن حتى تتمكن كاشفات المعادن من التقاطها، ليصبح المسدس مطابقاً للمواصفات التي يسمح بها القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونجح الطالب كودي ويلسون(25 عاماً) من جامعة تكساس بكلية المحاماة من طباعة المسدس واختباره مطلقاً الرصاص الحقيقي منه في الخامس من أيار/ مايو الجاري، ناصحاً باستبدال السبطانة عقب اطلاق عدة طلقات منه ما يطيل مدة صلاحية استخدام المسدس. وكانت طباعته بالدقة المطلوبة تتطلب طابعة سعرها 8000 دولار.
واعتبر ويلسون أن الهدف من نشره للمخططات وهذا المشروع هو إلقاء الضوء على أن التكنولوجيا قادرة على الإطاحة بالقوانين والتشريعات في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال لمجلة "فوربس": "أعترف بأن هذه الأداة يمكن أن تستخدم في إلحاق الأذى بالناس، فهذا هو ما عليه الأمر، إنه مسدس".
وتم تنزيل مخططات المسدس البلاستيكي اكثر من 100 الف مرة خلال اسبوع واحد من نشر مخططاته بالانترنت، وغالبية المهتمين من الولايات المتحدة الأمريكية و اسبانيا و البرازيل وألمانيا وبريطانيا، في حين أعلنت الشرطة البريطانية أنى حيازة وانتاج مسدسات من هذا النوع سيعرض صاحبها للاعتقال.
هل يمكن صنع مسدس بلاستيكي حقيقي ؟ نعم اليوم أصبح ذلك ممكنا باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد . و اذا لم تصدق الأمر فقط شاهد Cody Wilson الشاب الامريكي ذو الــ 25 سنة و الذي يدرس القانون حاليا في كلية القانون بجامعة تكساس الامريكية و هو يقوم بتجربة لمسدسه المصنوع من البلاستيك
حسنا بدأت تصدق الأمر و لكنك تود معرفة المزيد عن ذلك و هذا ما سوف تحصل عليه عند قراءة هذا المقال الذي تقدمه لكم أراجيك بكافة تفاصيله .
كيفية صنع جهاز مسدس the Liberator البلاستيكي :
يطلق على المسدس الذي ابتكره الشاب الامريكي Cody Wilson المحرر أو the Liberator و ذلك حسب الفيديو الذي نشره في اليوتيوب . و قد نجح المسدس “the Liberator” في اطلاق رصاصات حقيقة بالرغم من كونه مصنوعا من البلاستيك بالرغم من ان التجارب الفيزيائية الحديثة أتبثث صعوبة مقاومة البلاستيك للحرارة التي يمكن أن تحدثها عملية اطلاق الرصاصات
و يأتي نجاح الشاب الامريكي في ابتكار المسدس البلاستيكي الحقيقي بعد أكثر من 8 اشهر من التجارب و الاختبارات و المحاولات المتعددة لصنع مسدس بأدوات بلاستيكية منزلية بسيطة و متوفرة في كل منزل و قد قام بتجربته السبت 4 مايو 2013 في منطقة لإطلاق النار جنوب أوستن في ولاية تكساس.
و يتألف المسدس من 16 قطعة بلاستيكية مقاومة للحرارة تمت طباعتها عبر طابعة المجسمات ثلاثية الأبعاد كما أضاف اليها قطعة واحدة معدنية يمكن الحصول عليها من أي متجر لأجهزة الكمبيوتر.
و مع ذلك فان اطلاق النار لعشرة مرات باستعمال مسدس “the Liberator” سيجعله ينهار في يديك .
مسدس “the Liberator” لا يشجع على الجريمة بل لتعزيز الحرية :
و في اطار دفاع Cody Wilson عن انجازه و مشروعه أمام التخوف الشعبي في أمريكا و أوروبا ايضا قال أن مسدس “the Liberator” لا يأتي ليشجع به العنف و الجريمة لكنه مشروع هدفه تعزيز حرية الافراد وخلق المزيد من المساحة لحرية الافراد.
و في مقابلة مع مجلة فوربس الامريكية أكد أن الهدف من هذا المشروع هو القاء الضوء على أن التكنولوجيا قادرة على الإطاحة بالقوانين والتشريعات. لكنه اعترف بأن هذه الأداة يمكن أن تستخدم في إلحاق الأذى بالناس لانه و بكل بساطة فهو عبارة عن مسدس.
وأضاف: “أرى عالما تقول فيه التكنولوجيا إنك تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده فلم يعد هذا الأمر يخص اللاعبين السياسيين و حدهم من الأن فصاعدا.”
مسدس “the Liberator” و شلل القوانين أمامه :
تتجه أمريكا في الاونة الاخيرة لمنع استخدام الاسلحة النارية و منع ذلك خاصة بعد مجزرة مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت و سعي الكونغرس الامريكي لاقرار ذلك بطلب من الرئيس بارك أوباما في ظل معارضة ما زالت قوية بالرغم من اقتناع فئة كبرى من المجتمع الامريكي بعدم ضرورة امتلاك الاسلحة
و بالرغم من ذلك فان Cody Wilson و مؤسسته تمكنا من الالتفاف حول القانون و ذلك لأن اضافة قطعة معدنية الى تركيبة المسدس سيمكن كاشفات المعادن من التقاطها و التعرف عليها ليصبح المسدس متوافقا مع المواصفات التي يسمح بها القانون في أمريكا . كما انه حصل على رخصة من مكتب الولايات المتحدة للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات لصناعة السلاح
و هذا ما يجعل القانون الأمريكي مشلولا أمام صناعة هذا المسدس و لا توجد بنود و لا فصول تمنع ذلك . و رغم ذلك هناك الكثير ممن يعارضوا مشروع “the Liberator” و يعتبرونه ضربا للجهود المبذولة لتقنين السلاح في أمريكا
أبرزهم ستيف إسرائيل و هو عضو الكونغرس الامريكي الذي لطالما حذر منذ الشهور من فكرة صنع المسدسات البلاستيكية و حاليا يدعوا التى التحرك العاجل من اجل صنعها سواء ضمن منظمات جماعية او صنعها من قبل افراد .
Cody Wilson يتعرض لضغوط من السلطات بعد تهديده بنشر مخططات صنع “the Liberator ” و بعد تنفيده :
كما كان متوقعا فقد تعرض صاحب مسدس “the Liberator ” لضغوط من السلطات الامريكية خاصة بعد اعلانه نشر مخطط صنع المسدس البلاستيكي و اتاحة الطريقة الصحيحة للأفراد و ازدادت الضغوط عليه بعد أن قام بنشرها على الانترنيت و تحميلها من قبل 100000 شخص اذ وصل الأمر الى تهديده بمتابعته قضائيا اذا لم يسحب تلك المخططات من الأنترنيت و هو ما قام به مرغما على ذلك .
و قد اختلف الكثيرين حول قانونية تحميل المخططات الخاصة بصنع المسدس لكن يبدوا أن هذا الأمر لم يعد محور نقاش القانونيين خاصة بعد حذف كل الملفات التي تحمل معلومات حول كيفية صنع هذا المسدس
خلاصة المقال :
و بالرغم من ذلك ما زال النقاش متواصلا حول قانونية صنع مسدس “the Liberator ” الذي يحظى بمعارضة قوية من المشرعين الامريكيين و الاوروبيين و مسؤولين مختلفين في العديد من البلدان الاخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق