الإعلان عن تأسيس حزب “شفيق”.. وأبرز المؤسسين أبوحامد ومكرم والغيطاني وسعد الدين إبراهيم والقصبيأعلن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، والمتواجد حاليًا بدولة الأمارات، عن تأسيس حزب ''الحركة الوطنية المصرية''، مشيرًا إلى أن الحزب يأتي إيمانا بما أظهرته غالبية أبناء مصر العظيمة في إنتخابات الرئاسة 2012 من توحد وتفاعل وراء حلم الدولة المدنية.
جاء ذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، قائلاً: سعيا إلى مصر العصرية، المدنية، الحرة، العادلة، الرائدة، التى يفخر بها كل مصري، نعلن عن تأسيس الحركة الوطنية المصرية حزبا سياسيًا لكل المصريين.
وأشار شفيق إلي أن حزبه الجديد يسعى إلى مجتمع متوازن، يقبل بالتنوع، منفتح على العالم، يحمى أرضه، و يرنو إلى السلام، ويؤمن أن مصر للجميع وبالجميع، مضيفًا: نسعى الى بلد يستوعب أحلام شبابه ويحافظ على حقوق الأجيال القادمة ولا ينكر ما قدمته الأجيال الماضية، في وطن موحد تديره دولة قوية عادلة مستقلة.
ويضم الحزب أسماء رموز مشايخ الطرق الصوفية، على رأسهم عبد الهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ومحمد ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزائمية، وتشمل قائمة المؤسسيين كلاً من إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري، أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء المصرى الأسبق، أنور الهوارى الكاتب الصحفي، إيهاب رمزي، النائب السابق بمجلس الشعب.
بالإضافة إلي جمال الغيطاني، الكاتب والروائي المعروف، عبد الرحيم علي، مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، علاء سماحة، الخبير المصرفي، سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، شوقى السيد، الفقيه القانوني والمحامي بالنقض، طارق نور، الخبير الإعلامى والإعلانى، لميس جابر، الأديبة والكاتبة الصحفية، ماجد المتينى، المهندس ورجل الأعمال، محمد أبو حامد، النائب السابق بمجلس الشعب، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، وحيد حامد، الكاتب والمؤلف المعروف، ياسر مكارم، المهندس الاستشارى.
سعد زغلول هو فلاح ابن فلاح من الدلتا، تزوج من ابنة أحد رؤساء الوزراء في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. عينه لورد كرومر وزيراً للمعارف سنة 1906م، و ظل في هذا المنصب لمدة أربع سنوات، ثم عين وزيراً للعدل لمدة ثلاث سنوات، حتي اختلف مع المندوب السامي البريطاني كتشنر فاستقال. بعد استقالته عين رئيساً للمجالس القضائية سنة 1913م . و منذ ذلك الحين عمل علي استخدام حريته في العمل لنشر أفكاره عن تدعيم الديموقراطية لجعل مصر حرة و مستقلة.
سعد زغلول قائد الحركة الوطنية المصرية
كان السلطان أحمد فؤاد في البداية علي وفاق مع الحركة الوطنية الوليدة بزعامة سعد زغلول. فقد كان فؤاد، مثل عباس حلمي ، يتصور إمكانية أن يضاف عائد العمل الوطني و رغبة المصريين في الحصول علي قدر من الاستقلال لحساب سلطة قصر عابدين، حتي أن الوفد نفسه نشأ بمباركة و مساعدة السلطان أحمد فؤاد ، و كان ذلك في مارس 1918 م .
كما تقدم الملك فؤاد بطلبات متكررة لبريطانيا عن طريق المندوب السامي البرطاني ونجت Wingate بمنح مصر قدراً من الحكم الذاتي بشكل أو بآخر بما يسمح توسيع سلطاته. كما أنه أرسل إلي الرئيس الأمريكي ويلسون يشكره علي المبادي الأربعة عشر التي تدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها.
و الحقيقة أن كل تحركات الوفد قبل ثورة 1919 كانت بالتنسيق مع فؤاد ، حتي أن زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول و عبد العزيز فهمي و علي شعراوي اجتمعوا مع السلطان فؤاد للاتفاق علي تشكيل وفد للذهاب إلي مؤتمر الصلح في باريس لعرض قضية استقلال مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق