الجمعة، يونيو 29، 2012

مولانا وسيدنا وشيخنا الوطني العظيم سفيرالخيروالحب والهوية المصروعربوإسلامية،صاحب الإنسانية إبراهيم يسري أطال الله في عمره،هنيئا لكم ولنا مسعاكم المشكوروالذي كلل بالحكم التاريخي لمعاقبة صهاينة مصرائيل،الذين بددوا خيرات الوطن،وحرموا شعبنا منها وأهدوها لأبناءعمومتهم،من بني صهيون،تحيا مصر حرة أبية،يحمي شرفها ومجدها وخيراتها أبنائها البررة أمثالكم!!سالم القطامي


المتهمون باعوا الغاز الطبيعي للعدو بثمن ما هو بثمن ولهثوا وراء المال الحرام
الحيثيات الكاملة للحكم التاريخي في قضية تزويد اسرائيل بالغاز الطبيعي المصري:



 
 قضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، بحكمها في قضية تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، والإضرار بالمال العام بما يبلغ 714 مليون دولار، بالسجن المشدد 15 عامًا، والعزل من الوظيفة على سامح فهمي، وزير البترول الأسبق، والسجن المشدد 15 عامًا لرجل الأعمال الهارب حسين سالم.وقضت هيئة المحكمة بالسجن المشدد ما بين 3 و10 سنوات على 5 من قيادات وزارة البترول السابقين، ونواب الهيئات التابعة للوزارة، والعزل من الوظيفة، وتوقيع غرامة 2.5' مليار دولار لجميع المتهمين، ورد مبلغ مساو للغرامة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها أن واقعات الدعوى حسبما استقر فى يقين المحكمة واطمأن اليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات ابتدائية ونهائية وما دار بشانها بجلسات المحاكمة تخلص فى أننا أمام جريمه متتابعة الافعال و إن اتحد فيها الغرض الاجرامى لدى المتهمين جميعهم ، وجعلت من أفعالهم المتعدده مشروعا اجراميا واحدا جريمه تعددت عناصرها وسبل تنفيذها وتوافر الرباط الذى يجمع بينها ويجعل لها حكم العمل الواحد ''جريمه شنعاء'' خطط لها جميعهم الحاضرون منها والغائب ، فأضحت نموذجاً اجراميا فريدا لاشخاصه وجرائمه ، أشخاص وهبهم الله مناصب رفيعه ومواقع متميزة يرمى اليها نضرائهم وكل البشر بأبصارهم وترئد لهم اعناقهم.
أشخاصا حملهم الله أمانه عرضها على الموات والارض والجبال فأبينا ان يحملنها وأشفقنا منها وحملها الانسان لأنه ظلوم جهول ، أمانه ثقيله من صنعه عز وجل اعزازا وتكريما ،' ورفعتنا لهذا البلد الطيب الطاهر الثراء ، الذى جعل سبحانه ترابه ذهبا وظاهر أرضه منبتا حسنا ومطعما طيبا وماء عذبا فراتا سائغا للشاربين ، واخر ملحا اوجاجا زاغرا بالطعام الطيب والثراوت الدفيله' ، بلد جعل الله لكل من يمشى فى مناكبه ونعمه' لاتعد ولاتحصى.
ثراوات وكنوز وخيرات تعم كل بقاعه جعلته مطمعا ومغنما على مر العثور مابين غاز ومستعمر وابناء له ، ثم افاق الله عليه من بين ما افاق بما يجعل اولى النوه يعجزون عن حمله وشكره فقد احال لهم جزءا ليس بالقليل من باطن ارضه ذهبا اسود ''بترولا'' لايقل قيمه واهمية عما سواه ولاضرر ، وسبحانه هو عليم بامور خلقه كافه .عليم بأمور خلقه فى هذا البلد الذى من دخله إن شاء الله كان امننا.
من الله سبحانه عليه بما يحفظ له وللمصريين على أرضه كرامته والعيش على ما أفاء به عليه ليعزهم ولايذلهم .حتى إذا ما أصبحت المنتجات البترولية لاتفى باحتياجاته لم يشأ عز وجلاله ان يتجدى احد سواه' ،ولاء له فى العديد من باطن الارض بطاقة اخرى تكون له عونا ومصدر رزق تجعله امانا مطمئنا سخاء ، طاقة ينشدها العالم اجمع لم وضعه سبحانه فيها من ميزات اقتصادية وبيئية كانت هذه الطاقة الغاز الطبيعى الذى يعرفه ويقدره ويتهاتف عليه العدو قبل الصغير،' فهو حديث العالم متحضره ومتخلفه متقدمه وناميه بحسبانه،' امانا الى يلوث البيئة كما تحدثه المنتجات البتروليه الاخرى فضلا عن رخص سعره مقارنه بالزيت العام.
وقد مرضت أفئدة' المتهمين رغم أن الاخرة خيرا وأبقى وتفانوا وتباروا فى اضرار تلك الثروة القومية وبيعها للعدو قبل الصديق، باعوها لعدو احتل الأرض وذبح الأبناء ، واستحيى النساء عدو كان ومازال يتربص بنا الدوائر ، عدو استولى عنوه على ثرواتنا فى سيناء ونهبها قرابة ال6 سنوات ، ولم يجبره أحد' على اعادتها بعدما أوشكت ثرواتها على النضوب وضعنا يدنا فى اياديه ملطخة بدما ء شهدائنا وتناسينا عن عمد مافعله وما يفعله.
وليت الثمن كان مجزيا بل كان للعدو والصديق بخسا نقودا معدوده ، كان إهدائه الغاز للعدو من باب النخوه التى يعرف بها المصريون ، اكرم من بيعه بما يسمى ثمنا لأن الثمن مقابل شئ يضاهيه،' ولكن المتهمين وهم الصفوة فى عملهم وذوى الخبرات النادرة فى هذا المجال ، واليهم يردع الأمر فيه قد انتووا جميعهم' المساهمه فى ارتكاب هذه الجريمة ، وأتى كل منهم عن عمد عمل من اعمال التى ارتكبوها فى سبيل تنفيذها وقد توافرت الرابطة الذهنية التى جمعت بينهم والتى أفضت جميعها الى نتيجة اجرامية واحده
سعى المتهمون' عن عمد ان يقسموا التركة قبل وفاة الورث وهو الشعب المصرى ونفذوا مشروعهم الاجرامى وباعوا الغاز الطبيعى لذلك العدو بمايشبه الثمن وهو ليس بثمن ، وعندما اكتملت خيوط المشروع الاجرامى' لديهم بدأوا فى نسجها عاملين متعمدين عن بصر وبصيره وقناعه ، فانطلقوا سهاما مسموما تستقر فى تلك الثروة القومية الناضبة ، فاتفقوا على إهلاكها مجتمعين ، وكان لكل منهم دورا قاتل محدد،' وظهرت أولى خطوات الخطة الجرامية بخطاب شركة شرق البحر الابيض المتوسط للغاز المحر ر 2 ابريل 2000 ارسله المتهم السابع حسين سالم الذى يمتلك 70% من اسهمها ويرأس مجلس إداراتها إلى رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة للبترول ، يخبره فيها الى انه قد صدر القرار رقم 1020 لسنه 2000 من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالترخيص لانشائها .وبه يفصح عن مساهمته بذلك المشروع الاجرامى الذى استغرق ارتكاب الافعال التنفيذية المكونه له زمنا طويلا نسبيا'
أشار فى هذا الخطاب الذى عرض على المتهم الاول سامح فهمى الى التوجيهات بشأن غياب تلك الشركة فى تصدير الغاز الطبيعى المصرى الى كلا من تركيا واسرائيل وضمان توريد كميته التى ستوقعها الشركة مع الجهات المستورده بكل منهما ، واقترح فى هذا الخطاب وحتى يكون سعر الغاز منافسا للاسعار العالمية ان يكون دولارا واحدا ونصف دولار امريكى لكل مليون وحدة حرارية ،عند مخرج خط الانابيب بشمال سيناء بالعريش .
وقد كلف رئيس مجلس ادارة الهيئة فى ذلك الوقت كلا من المتهمين حسن عقل ومحمود لطيف واسماعيل كرارة باعداد مذكرة للعرض على مجلس الادارة فأعدوها بالسعر الذى حددته شركة المتهم السابع ، وحينذا اصدر مجلس ادارة الهيئة قرارا بالموافقة على هذا السعر باعتباره سعر اساس وحد ادنى لاينبغى النزول عنه فى التعاقد حتى لو وصل سعر خام البرنت الى صفر ولكن يزيد ويرتفع بارتفاع سعر الخام
وعرض قرار مجلس الادارة على المتهم الاول ''فهمى '' بصفته وزير للبترول ، فأشر على قرار المجلس بالاعتماد فى الدور المعروض مع تحديد اسلوب الربط لخام البرنت والعرض على مجلس الادارة ، لاتخاذ القرار المناسب وتحديد فترة توريد الغاز وباعتماد المتهم الاول القرار سالف الذكر يكون قد أصدر الامر المباشر بالبيع لتلك الشركة ،' رغم ان المادة الرابعة من لائحة نشاط الاعمال التجارية للهيئة المعمول بها ، دون قانون المناقصات والمزيدات رقم 89 لسنه 1998 بناء على الفتوة رقم 6يوليو الصادرة من ادارة الفتوة لوزارات الصناعة والثروة المعدنيية والبترول والكهرباء لمجلس الدولة ، والتى تضمنت استمرار العمل باحكام لائحة نشاط الاعمال التجارية للهيئة الموافق عليها من مجلس ادارة الهيئة بتاريخ 6 اغسطس 1992 ، فيما يتعلق بالقواعد والجراءات الخاصة بالاعمال التجارية الداخلية والخارجية المرتبطة بالزيت العام والبترولية والبتروكيماوية والغازات الطبيعية والمساله.
وذلك دون أحكام انون تنظيم المناقصات والزايدات قد حددت طرق تصدير وبيع الزيت الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماويه والغاز الطبيعى والمسال باحدى الطرق الاتية ، المزايدة المحدودة والممارسة والامر المباشر وذكرت المادة 15 من ذات اللائحة انه لايتم تصدير المواد سالفة الذكر فى المادة' 4 بالامر المباشر الا فى حالات الضرورة وبالأسعار المناسبة بناء على توصية من لجنة البت وبموافقة وزير البترول والثروة المعدنية والثابت بالاوراق انه لم تكن حالة ضرورة ولا لجنه بت توصى بالاسعار المناسبه.
وقالت الحيثيات أن اصدار المتهم' الاول سامح فهمى الامر المباشر ببيع الغاز الطبيعى المصرى لشركة ''سالم'' لتصديره كل من اسرائيل وتركيا يكون هو الاخر قد وضع عده تلبينات للمشروع الجرامى الذى انتواه ، وما من يوم يمر الا وتبعث الروح فى المشروع الاجرامى،' واذا بالمتهم الخامس' محمد ابراهيم طويله الذى كان رئيسا لمجلس ادارة الهيئة المصرية العامة للبترول،' يرسل بتاريخ 2 مايو 2000 خطابا الى رئيس شركه كهرباء اسرائيل يتضمن تعهد الهيئة بامداد تلك الشركة الاسرائيلية ، بالكميات التى يتم التعاقد عليها بين شركة شرق البحر الابض المتوسط للغاز والمستوردين الاسرائليين بحد أقصى 7 بليون متر مكعب للغاز' وكانت هذه اول مره يذكر فيها كمية الغاز المطروح تصديرها، وكذا مده التوريد
ثم لم تكن تمضى سوى 3 أشهر و23 يوما على ارسال الخطاب خلالها ومن قبلها كانت الخطة الجرامية تحتمى لدى المتهمين وعلى رأسهم المتهم السابع الذى رأى ان مغنمه من قوت الشعب المصرى الذى ابتلى به وبخلائه من باقيه لايطفى نار الطمع والجشع ، له فسال لعابه وفغر فاه ، عندما عاد بذاكرته الى الوراء 5 أشهر و15 يوما ، عندما ارسل الخطاب المؤرخ 2 ابريل 2000 بدايه افتتاح المشروع الاجرامى الى الهيئة المصريية العامة للبترول ، ولم ير أو يسمع ثمة مناقشة او اعتراض على السعر الذى حدده فيه بنفسه ، بل ازعم له الجميع فقرر أن يغضد مشروعه الاجرامى بعدما اسهم فيه معه باقى المتهمين وارسلت شركة البحر الابيض المتوسط التى يرأس مجلس ادارتها خطابا ثانيا مؤرخا 17 سبتمبر 2000 الى المتهم الخامس محمد ابراهيم طويلة رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة للبترول ، يعدل فيه عما سبق عن خطاب الشركة مقترح فيه ربط سعر تصدير الغاز المصرى عند مخرج العريش بمعادلة سعرية متوسطة باسعار الغاز العالمى برنت والسولار بحد ادنى 75 سنتا وبحد اقصى دولار وربع لكل بليون وحدة حرارية بريطانية ، وتعللا بماسبقت الموافقة عليه بمشروعات اخرى وانه قد تبين بالاسعار العالمية والمنافسة الحادة للاسواق خاصة تلك الاتيه من روسيا وتوركمستان.
وغيرهما تضع الاسعار فى الفترة المقبلة فى مستوى منخفض وذلك على خلاف الحقيقة ، وحينئذ كلف المتهم الخامس محمد طويلة المتهم الثالث محمود لطيف نائب رئيس الهيئة لمعالجة وتصدير الغازات فى ذلك الوقت،' باعداد مذكرة اشترك فيها معه نائب رئيس الهيئة للتجارة الخارجية اخذت رقم 85 فى 17 سبتمبر 2000 ، استمرارا للمشروع الاجرامى المساهمين فيه بصفة رسمية بناء على تأشيرة المتهم الاول باعتماد قرار مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة للبترول بتاريخ 12 ابريل 2000 فقد تم وضع اسلوب الربط المقترح والذى اعتقد فيه السعر المتدنى المقترح اخيرا من شركة شرق البحر الابض المتوسط للغاز ،
وقد انعقد مجلس ادارة الهيئة برئاسة محمد طويلة بتاريخ 17 سبتمبر 2000 فى ذات اليوم الذى ارسل المتهم السابع فيه ذلك الخطاب وكان من أعضاء المجلس فى ذلك اليوم المتهمون حسن عقل ومحمود لطيف واسماعيل كرارة واخرون ووافق المجلس على تلك المذكرة ثم عرض قرار المجلس على المتهم الاول ''فهمى'' فلم يعتمد واشر بعرض عده بدائل وربط تسعير الغاز بخام البرنت وبعض المنتجات البترولية الرئيسية ، وباعاده عرض ذات القرار الصادر لمجلس ادارة الهيئة على المتهم الاول فى ذات اليوم عاد واعتمد بعد ان كان قد رفض .
وكان اعتماده بناء على المذكرة' المؤرخة 17 سبتمبر 2000 التى حررها المتهمون ''عقل'' و''لطيف'' و''كرارة'' وهى غير المذكرة 85 وامعانا واستمرانا فى تنفيذ الخطة الاجرامية بعدما انقلب المتهمون راسا على عقب، وتناسوا عن عمد قرار مجلس ادارة الهيئة الصادر بتاريخ 12 ابريلل 2000 والذى اعتمده ''فهمى'' فى ذات اليوم ، والذى ما كان منه الا امرا مباشرا ببيع الغاز الطبيعى والمصرى لشركة شرق البحر الابيض المتوسط ، ولم يذكر اى منهم تعليلا اوفلسفة لاصدار هذا القرار ، الذى استقر سعر بيع الغاز بدولار واحد ونصف دولار لحد ادنى وبدون سقف بحسبانه سعر الاساس الذى يتعين عدم النزول عنه حتى لو' وصل سعر الخام البرنت الى صفر بل يزيد بزيادة الخير.تجاهل عن عمد الدراسة التى أعدها الشاهد الثانى ابراهيم كامل عيسوى فى مارس عام 2000 بناء على تكليف المتهم الاول له باعداد دراسة سعرية عن تكلفة انتاج الغاز فى مصر خلال 20 سنه لكل حقل غاز على حده فى الماضى والحاضر والمستقبل المحتمل عن 18 دولار لبرميل خام برنت،
ورغم ان الدراسة لم تحدد سعر التكلفة والبيع لبليون وحدة حرارية للتصدير ، الا انها انتهت الى ان متوسط تكلفة انتاج الغاز من الحقول المصرية حوالى دولار واحد ونصف دولار عند سعر 11 دولار برنت،' ويزيد بزيادة سعر الاخير بناء على المعدلات السعرية لشراء حصة الريك الاجنبى وبدون حد اقصى اى بدون سقف للمعادلة ، وأن كمية الاحتياطى للغاز فى مصر لايزيد على 40 ترليون قدم مكعب .وقد شاركه فى اعداد تلك الدراسة المتهمون حسن عقل ومحمود لطيف واسماعيل كرارة وابراهيم صالح واخرون ، الا ان ''فهمى'' قد رفضها بعدما طلب منه استبعاد تكلفه انتاج الغاز لحقل غرب الدلتا لارتفاعها واستبعاد الضرائب والاتاواه ، التى تقوم الهيئة بدفعها عن نفسها وعن الشريك الاجنبى حتى يتم استنزال تلك القيم بمتوسط التكلفة ، ويتم خفضها الى 67 سنتا وذلك على خلاف الحقيقة ورفض الشاهد منه ذلك وعند عرضها على المتهمين سالف الذكر وهم أعضاء فى لجنه الغاز التى يراسها المتهم الاول ويعلمون بها وبما انتهت اليه تلك الدراسة.ولكن كلت قلوبهم وعليت وفى الأخذ بالدراسة تلك افسادا لخطتهم الاجرامية ، ولما كانوا جميعهم على قلب رجل واحد فى مشوراهم الاجرامى ويقولون ما لايفعلون ويعملون بما لايتعلموا ، وخاصة' المتهم الاول ''فهمى''' الذى اقسم عند توليه منصبه كوزير للبترول على رعايه مصلحة بلده.'
ومؤدى هذا القسم ان يكون امينا على المال العام ، لاينحاز به الى مصالح متعارضه تسعى بكل السبل والغير مشروع للاستيلاء عليه ، فضلا عن انهم جميعهم من الموظفين العمومين فالأول وزير للبترول، والثانى نائب سابق لرئيس الهيئة للانتاج، والثالث نائب لرئيس الهيئة لمعالجة وتصنيع الغازات ، والرابع نائب لرئيس الهيئة للتخطيط والخامس رئيس لمجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ، والسادس رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة للبترول وكان لازما عليهم الذمة والامانه والضمير.واذا ضل الأول السبيل فقد ضلوا معه عن عمد وقناعه . واذا وجد ''فهمى'' واضع اللبنات المشروع الاجرامى فى المتهمين ''عقل'' ''لطيف'' و''كرارة'' وهم المهندسون المتخصصون الخبراء فى عملهم، أرضا خصبه بحضانه هذه الخطه الجرامية وهم على علم يقينا بانهم سيلبسون الباطل ثوب الحق ، بما أتوا من خبرات فائقة فى هذا المكان وهى خبرة لاينكرها احد. 

ليست هناك تعليقات:

قوات فانو تكبد الجيش الأثيوبي خسائر فادحةلديها ما يزيد عن 100 ألف جندي مسلح بالكامل وميليشيات إضافية.

  وأشار التقرير "معهد دراسات الحرب" الأمريكي، الى أن الميليشيات القومية العرقية الأمهرية، المعروفة باسم "فانو"، شنت هجوم...