الاثنين، يونيو 25، 2012

بسم الله الواحدالأحدالفردالصمد..الحمد لله الذي صدق وعده و نصر عبده و هزم الفلول وحده!ألف رحمة ونور على شهداء الأمة،وتمنياتنا بالشفاء العاجل لمصابي الثورة!،لنتحد لنعفو ونصفح لنعلي شأن مصر والأمة لنبني مصرجميعا بسواعد كل أبنائها! الدكتور محمد مرسي حصل على إجمالي أصوات بلغ 13 مليونا و230 ألفا و131 صوتا بنسبة 73ر51 %، فيما حصل منافسه الفريق شفيق 12 مليونا 347 ألفا و380 صوتا بنسبة 27ر48 %.نتيجة أوروبوديموقراطية تماما،تدور في نطاق المعقول،فلقد تعودنا على مدى ستة عقود على الخمس تسعات الشهيرة بتاعة العسكر99.999،لنبدأ صفحة جديدة كلها حب وتسامح ووحدة وإخاء وعمل جاد لتتقدم مصر بكامل أبنائها،قوتنا في وحدتنا،وفرحتنا في لمتنا،ومصروأمتها العربية والإسلامية هي الفائزة،ولتوسع وتعمم التجربة في ربوعوطننا الأكبر!هذة أخلاق الفرسان،كم نحب جيشناالعظيم!لتتحول جماعة الإخوان المسلمين لجماعة الإخوان المصريين لتسع الجميع تحت مظلة الوطن!سالم القطامي


أكد أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر سطّرت تاريخها بأحرف من ذهب، لانتخاب أول رئيس جمهورية، وهو الدكتور محمد مرسي.

 مرسي يتجاهل حل البرلمان وحلف اليمين في خطاب فوزه.. ويستلهم خطبة أبو بكر.. ويطمئن الجيش والشرطة والخارج

مرسي يحي أهالي الشهداء ويجدد تعهده باستعادة حقوقهم ..ويؤكد التزامه بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية
الرئيس المنتخب: وليت عليكم ولست بخيركم وأطيعوني ما أطعت الله فيكم.. ودماء الشهداء لن تضيع هدرا
 رسالة للأقباط:الوحدة الوطنية السبيل للخروج من هذه المرحلة الصعبة والانطلاق نحو مشروع شامل لنهضة مصرية حقيقية

في أول خطاب له بعد فوزه بالرئاسة تجاوز دكتور محمد مرسي كل النقاط الشائكة ولم يحدد موقف واضح من القضايا المطروحة على الساحة كحل مجلس الشعب أو الإعلان الدستوري المكمل ومكان حلف اليمين فيما ارسل رسائل طمأنة للخارج بإعلانه الالتزام بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية .. وجدد التزامه بحقوق الشهداء.   
وجدد الدكتور محمد مرسي, المرشح الفائز في سباق الانتخابات الرئاسية المصرية, في أول خطابا له بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية,  تعهده بالعمل علي عودة حقوق شهداء ومصابي ثورة 25يناير,قائلا " الشكر والتحية للشهداء وأهلي الشهداء الذين علموا أبنائهم معنى الوطنية .. وأجدد معهم ولهم العهد أن هذه الدماء الذكية لن تضيع هدرا وما كنت لأقف بينك اليوم بعد الثورة لو توفيق الله ودماء الشهداء
وشدد مرسي علي احترامه للقوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية مؤكدا ان احترامه لهم لا يقل عن بقية فئات المجتمع .. وقال " كل التحية لجيش مصر وأن حريص على هذه المؤسسة وتحية لرجال الشرطة الشرفاء ولا أحمل لبعضهم أقل كما يظن بعضهم ولكن من ارتكبوا أخطاء سيعاقبون بالقوانين أما الأغلبية الغالبة منهم فهمك شرفاء وعليهم حفظ الأمن في المرحلة المقبلة ".
وعن القضاء, أكد مرسي احترامه لكل القضاة الذين اشرفوا علي العملية الانتخابية, وقال "يجب أن تنفصلوا عن السلطة التنفيذية, وهذه مسؤوليتي بالمستقبل أن يكون القضاة منفصلين عن كل السلطات, والثورة مستمرة حتى تتحقق كل أهدافها, ومعا نستكمل هذه المسيرة, الشعب المصري عاني كثيرا من المرض والظلم والفساد والجهل".
وقال مرسي أن "مصر الآن الوطن والشعب فى حاجة الى توحيد الصفوف وجمع الكلمة لتلبية طموحات الشعب فى العيش الكريم والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تلك المطالب التي نطقت بها حناجر الثوار فى كل مشاهد الثورة المستمرة حتى تتحقق كل أهدافها, ومعاً نستكمل هذه الثورة، واليوم أنتم أيها الشعب مصدر السلطة".
 وفي استحضار لخطاب أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين, قال مرسي " إنني بفضل الله ثم إرادتكم وليت عليكم ولست بخيركم، ولسوف أبذل كل جهدى للوفاء بالالتزامات والتعهدات التى قطعتها على نفسى لكم جميعاً، وأما عن نفسى فإننى ليس لى حقوق وانما على واجبات، فأعينونى أهلى وعشيرتى، أعينونى ما أقمت الحق والعدل فيكم وإن أطعت الله فيكم فإن لم أفعل فلا طاعة لى عليكم.. ولن أخون الله فيكم ولن أعصيه في وطني ".
 وأكد مرسي علي أن "الوحدة الوطنية هى السبيل الآن للخروج من هذه المرحلة الصعبة والانطلاق نحو مشروع شامل لنهضة مصرية حقيقية ولتوظيف حقيقى لكل مواردنا بما يحقق المصلحة لنا جميعاً ان شاء الله، ادعوكم الى الانطلاق نحو مشروع شامل لنهضة مصرية مسلمين ومسيحين حيث كنا وسنبقى دعاة حضارة وبناء، وسنبهر العالم بنهضة مصرية".
 وعن العلاقات المصرية الدولية, أكد مرسي علي أنه سيؤسس "لعلاقات متوازنة بين كل دول العالم تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والمنافع المتساوية والمتكافئة بين كل الأطراف, ولن نسمح لأى دولة بأى تدخل فى شئوننا ونحافظ بذلك بالضرورة على السيادة الوطنية والحدود المصرية، ومصر بذلك قادرة بأهلها ورجالها وشعبها وقواتها المسلحة على أن تدافع عن نفسها وأن تدفع اى عدوان عليها أو على أبناءها أينما وجدوا فى هذا العالم".
 وقدم مرسي التحية للقوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية, حيث أكد "أن حبه لرجال القوات المسلحة لا يعلم مداه الا الله", مشددا علي أنه "حريص علي تقوية المؤسسة العسكرية", وقال موجها حديثه لرجال الشرطة "كل ما يتردد عن كره بداخلي لبعضكم غير صحيح, وأن اقف جميع علي مسافة واحدة منكم, وعليكم دورا كبيرا في الفترة المقبلة لحماية أمن واستقرار الوطن".


وهنّأ المجلس العسكري مرسي بالفوز، ودعا له بالتوفيق في تحمل مسؤولية الشعب الثائر الذي منحه الثقة، مع «تمنيات غالية له أن يحقق استحقاقات هذا المنصب الرفيع، وأن تكون بداية حقيقية لنهضة مصر، ورفعة هذا الشعب العظيم» .

 وأضاف الأدمن، أن القوات المسلحة أثبتت طوال الفترة الانتقالية، ولمدة عام ونصف تقريبًا، أنها لا تنحاز لطرف على حساب الآخر، وأنها بالفعل كانت تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وأن الكلمة العُليا هي كلمة الشعب في صناديق الانتخابات .

 وأشار الأدمن، أن نتائج انتخابات الرئاسة وما قبلها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك عراقة وأصالة المؤسسة العسكرية، وأنها لا تنحاز إلا للمصلحة العليا للبلاد ، فهي مصنع الوطنية ومصنع الرجال الذين لا يضعون صوب أعينهم إلا مصر وشعبها .

 وبعث المجلس رسالة للشعب المصري، قال فيها: «لقد حانت اللحظة التاريخية لمُصالحة وطنية كبرى تنهض بمصرنا العزيزة، مصر تخاطب ضمائركم وقلوبكم أن تغلبوا المصلحة العليا للوطن على أية مصالح شخصية، وأن تغلب علينا طباعُنا الأصيلة التي اكتسبناها من حضارتنا عبر آلاف السنين، وأن تسود روح الود والتسامح بيننا، ولن نحقق تقدمًا أو ازدهارًا بدون وحدتنا، لقد انتهى وقت الاختلاف وحان وقت التوحد».

ليست هناك تعليقات:

#فناكيش_إبنمنيكة #مدينة_عنتطربول_الصناعوهمية_البهيمية كالعاصمة الإدارية أضغاث أوهام ل #إبن_منيكة إن الله لايفلح عمل عسكرالإحتلال الباغين المفسدين الخائنين المرتشين المدينين المفلسين المستبدين المحتلين

 #فناكيش_إبنمنيكة #مدينة_عنطربول_الصناعوهمية_البهيمية كالعاصمة الإدارية أضغاث أوهام ل #إبن_منيكة إن الله لايفلح عمل عسكرالإحتلال الباغين الم...