يامعشرالتيارات الإسلامية إنزلوا إلى ميادين التحريرفي كل محافظات مصر،لدعم الثواروإنتزاع الثورة من يد العسكر،وإلاسنسحب البساط من تحت أقدامكم،إذا ناورتم وداهنتم العسكرمرة ثانية،فهل ستستوعبون النصيحة أم ستتغابون؟!تكهين وتخريد المشيروأعوانه هو الحل!ليست إستقالة أوإقالة فلول الحكومة هوالحل لكن كنس جنرالات سوزان إلى أكنفة المخلوع هو الحل الأوحد!لقد سبق ونبهنا إلى خطورة جنرالات سوزان،خصوصاالخاموس المغموس في روث وإفك التوريث والخيانة الصهيوأمريكية، فإبن السفرجي أراد أن يخلف إبن العربجي في ركوب ظهورنا طالما أحنيناها أمامه،ومازال المجرم عمرسليمان يلعب دورعراب وأد الثورة بتعليمات موسادوبترودولارية،والأمريكوفيل سامي عنان يعتقد إن البركان الثوري سيتم إخماده ببول أوباماـ نتنياهو،البيادة السوزانية أحمدشفيق تجرأ ورشح نفسه للدياثة،ومرادموافي النسخة الباهتة من الإرهابي عاميرسلومون قاتل الغزاويين ومدمرالأنفاق،يجب كنس هؤلاء الجواسيس الخمسة من تاريخ مصرللأبد مهماكانت الأعباء والتكاليف،إفعلوها الآن وطهروا مصرللأبد!!الطنطاوي ليس عرابي ولاناصربكتيره قوي جواد خاسر!سالم القطامي

بيان قيادات الاخوان المسلمون يؤكد عدم المشاركة فى مليونية الغد

"أما وقد ظهر بوضوح أن هناك من يريد إشعال الحرائق في مصر في ميدان التحرير بالاعتداء على المتظاهرين لثلاثة أيام متواصلة وسقوط  عشرات الشهداء وآلاف المصابين ، فإننا نؤكد على الإسراع  في محاسبة كل من تسبب في الجرائم البشعة التي وقعت وتم تقديم بلاغ للنائب العام بها ووقف شلال الدم بسحب قوات الأمن من المواجهة الدامية.

ويرتبط بذلك الأمر محاولات مستميتة منذ  شهور لتعطيل نقل السلطة إلى الشعب عبر الانتخابات البرلمانية كأول مرحلة في نقل السلطة التشريعية والتنفيذية إلى برلمان منتخب وحكومة منتخبة، أو إشاعة الفوضى في ربوع الوطن وتشويه الثورة المصرية العظيمة.

ولقد التقت مصالح عديدة لقطع الطريق على الشعب المصري في استكمال أهداف ثورته ببناء نظام ديمقراطي سليم من بقايا النظام السابق وأجهزة الأمن وقوى إقليمية ودولية لا تريد لمصر الاستقلال والحرية والديمقراطية.

وإننا إذ نؤكد على أن دماء الشهداء لن تضيع وستظل لعنة على رؤوس الذين ساهموا في الأحداث الدامية ، ومن منطلق حرصنا على عدم استدراج الشعب إلى مواجهات أخرى دامية ندعو إلى إعمال العقل والحكمة من كل أبناء مصر.

ونعلن أننا لن نشارك في أية اعتصامات أو تظاهرات قد تؤدى إلى المزيد من المواجهات والاحتقان مع سعينا الدائم مع كل الأطراف لوأد الفتنة التي أشعلتها وزارة الداخلية في البلاد، والتي تركت الانفلات الأمني يسود في كثير من المحافظات بينما استأسدت على المتظاهرين".