صياغة ومونتاج خطاب المشير تعيد للأذهان خطاب المخلوع وتطرح السؤال .. مين اللى كتب الخطاب ؟؟
ما أشبه الليلة بالبارحة فالحدث يتشابه والمطلب يكاد يكون واحدا فلا فرق سوى فى اختلاف كلمة الرئيس والمشير فبعد الهتاف الشعب يريد إسقاط الرئيس أصبح الشعب يريد إسقاط المشير وزاد البيان الأخير الذى تلاه المشير محمد حسين طنطاوى أوجة الشبه بينه وبين الخطاب الأخير للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك والذى فوض فيه سلطاته لنائبه عمر سليمان حيث يلاحظ ومن أول وهلة وجود عمليات قطع مستمر لمونتاج الخطاب الذى وصل لخمس قطعات فى بيان المشير، وهو مايتشابه مع حدث فى خطاب الرئيس المخلوع الذى وصل فيه عدد القطعات فيه إلى ثلاث .
صياغة الخطاب كان مثار سخرية الجميع على شبكات التويتر والفيس بوك لدرجة أن الشباب توقعوا أن كاتب الخطابين لمبارك وطنطاوى شخص واحد فكان التساؤل مين اللى كتب خطاب المشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق