خطبة الجمعة الموحدة بالقاهرة: نقسم بالله،نحن الثوار،أن ننصر الله ورسوله،وأن نخرج في سبيل الحق والعدل،في كل أركان مصر،لنقتص للمظلوم من الظالم،أياكان إسمه،أو منصبه،ولو بذلنا في سبيل ذلك،الأرواح والأبدان،ولن نتوقف ولو للحظة،حتى يمن الله علينا،إما بنصر مؤزر،أو شهادة في سبيله،والله على ماأقسمنا شهيد...سالم القطامي المنتحر لا يشم رائحة الجنة..وخطيب مسجد الفتح برمسيس يدعو للاحتجاج بالطرق المشروعة..وإمام مسجد النور يؤكد: المنتحر يتسول شفقة الناس عليه
خطب الجمعة شددت على تحريم الانتحار
توحدت خطبة الجمعة اليوم فى معظم المساجد على تحريم الانتحار بكافة سبله واستنكاره كوسيلة للاحتجاج حتى وإن كان المحتج صاحب حق ،حيث أشار إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس فى خطبته اليوم إلى أن من يقتل نفسا بغير حق ينال غضب الله ورسوله، مؤكدا أن الله حرم قتل النفس بغير حق سواء بالحرق أو بالشنق وكافة وسائل الانتحار، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى "ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق " وقوله فى الحديث القدسى "إذا وجهت لعبد من عبادى بمصيبة فتقبلها بصبر جميل سأستحى أن أنصب له ميزانا أو أنشر له كتابا"، داعيا كل من يبتليه الله بمصيبة فى ماله أو أولاده أو فى عمله أن يرضى بقضاء الله وقدره لينال الثواب الأعلى فى الآخرة وينال رضى الله عنه.
وأضاف خطيب مسجد الفتح خلال الخطبة، أن من له حق يجب أن يدافع عنه ويطالب به بكافة السبل والطرق الشرعية والاحتجاج وأن يلجأ للقضاء ويستشهد بالنصوص الدستورية ولا يلجأ للانتحار فهو حرام شرعا، مطالبا من له سلطة فى رد الحق لأصحابه أن يتقن عمله مستشهدا بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم ""الساكت عن الحق شيطان أخرس"،"قل الحق ولو كان مراً"، مشددا على أن من يريد الجنة يجب أن يصل إلى نعمة العبودية لله من خلال الرضا الكامل بما كتبه الله له وعليه وأن ينتهج ما أمر الله ورسوله به وينتهى عما نهوا عنه.
أما الشيخ صلاح نصار ،خطيب الجامع الأزهر الشريف أكد أن الإنسان الذى يقدم على الانتحار ليس ضعيف الإيمان بل عديم الإيمان ، مستنكرا إقدام الشباب المسلم على الانتحار لأسباب تافهة من بينها حب الفتيات ، مشيرا أن الله أنعم على الإنسان بنعمة الحياة وهو الذى وهبها للإنسان وهو الوحيد الذى يستطيع أن يسلبها ، وأن الإنسان الذى يقتل نفسه أو يعتدى على نفس لا يملكها فهو حرام شرعا، مؤكدا أن المنتحر لا يشم رائحة الجنة، مضيفا أن الذى يقبل على الانتحار يرتكب جريمة منكرة لا يرضى عنها الإسلام مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم"، مضيفا أن من يقتل مؤمن متعمد فجزاؤه جهنم ، وطالب خطيب الأزهر القضاء المصرى بتشديد العقوبة على من يصدم شخص بسيارته لأن هذا يندرج تحت باب الاستهتار وليس قتل خطأ حيث أنه قتل نفسا بغير حق.
وعلى جانب آخر قال الدكتور إسماعيل الدفتار خطيب مسجد عمرو عبد العاص، إن مجرد تمنى الموت حرام لأنه بمثابة كره لعلاقة العبد بربه حيث روى عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أنه ذهب لأبى العباس ووجده فى حالة شديدة من المرض وسمعه يشكى مرضه ويتمنى الموت فقال له: يأبى العباس لا تتمنى الموت إذا كنت محسناً فيزداد إحساناً وإذا كنت مذنبا فيتوب الله عليه كما أوصى الرسول أمته: لا يتمنى أحدكم الموت أن كان محسناً لله فلعله يزداد حسناً ولأن كان مسيئاً فلعله يتوب إلى الله ،ولا يجوز تمنى الموت إلا فى حالة واحدة وهى الشهادة فى حالة دخول الأمة فى حرب للدفاع عن العقيدة وليس أن يقوم شخص معين يدعى الهدى ويفجر نفسه فى وسط الأبرياء مؤكداً قول الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً سوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً).
وأضاف الدفتار فى خطبة الجمعة أن الله عز وجل حرم على الإنسان أن يزهق روحه بيده لأن الله جعل الموت سيف القهر الإلهى حيث ورد فى الكثير من الآيات أن الله عز وجل هو الذى يحيى ويميت ولا تخرج الروح ألا بإذنه ولكن أتاح الله قتل النفس فى ضوابط نص عليها القران وهى القصاص وجعل شخص معين موكل بهذه المهمة وهو القاضى حيث لا يجوز المفتى أن يحكم على شخص معين بالإعدام ولكنه يرى هل يستحق الإعدام أم لا، مؤكدا على أن أسباب الانتحار الشائعة مؤخرا لا تدعى أن يعصى الإنسان ربه فيجب التحلى بالصبر لأن المسلمين فى بداية الدعوة تم حصارهم لمدة 3 سنوات فى مكة وكانوا صابرين على الابتلاء ويجب علينا التحلى بالصبر وفقاً لقول الله تعالى ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس وبشر الصابرين ).
كما أكد الشيخ أحمد التركى اليوم بخطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية على أن الانتحار من الناحية الشرعية من كبائر الذنوب وقد بين النبى (صلى الله عليه وسلم ) أن المنتحر يعاقب فى الآخرة بمثل ما قتل به نفسه فى الدنيا، مضيفا أن الانتحار ليس كفر أو خروج من الملة كما يظن بعض الناس بل هو من كبائر الذنوب، مؤكداً أن المنتحر الذى يضحى بحياته ودينه يتسول شفقة الناس عليه التى لا يشعر بها بعد موته.
مشيرا إلى أن الله يختبر قوة إيمان العبد المؤمن بالابتلاء والمشكلات التى يجب أن يتقبلها كل مسلم وأن يرضى بكل ما قسمه الله، متسائلا: لماذا لم يلجأ المصريون فى السنوات الماضية إلى الانتحار رغم تزايد مشكلات تزايد الغلاء والبطالة لأنهم يعلمون أن الانتحار مرفوض شرعاً وديناً.
وأضاف خطيب مسجد الفتح خلال الخطبة، أن من له حق يجب أن يدافع عنه ويطالب به بكافة السبل والطرق الشرعية والاحتجاج وأن يلجأ للقضاء ويستشهد بالنصوص الدستورية ولا يلجأ للانتحار فهو حرام شرعا، مطالبا من له سلطة فى رد الحق لأصحابه أن يتقن عمله مستشهدا بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم ""الساكت عن الحق شيطان أخرس"،"قل الحق ولو كان مراً"، مشددا على أن من يريد الجنة يجب أن يصل إلى نعمة العبودية لله من خلال الرضا الكامل بما كتبه الله له وعليه وأن ينتهج ما أمر الله ورسوله به وينتهى عما نهوا عنه.
أما الشيخ صلاح نصار ،خطيب الجامع الأزهر الشريف أكد أن الإنسان الذى يقدم على الانتحار ليس ضعيف الإيمان بل عديم الإيمان ، مستنكرا إقدام الشباب المسلم على الانتحار لأسباب تافهة من بينها حب الفتيات ، مشيرا أن الله أنعم على الإنسان بنعمة الحياة وهو الذى وهبها للإنسان وهو الوحيد الذى يستطيع أن يسلبها ، وأن الإنسان الذى يقتل نفسه أو يعتدى على نفس لا يملكها فهو حرام شرعا، مؤكدا أن المنتحر لا يشم رائحة الجنة، مضيفا أن الذى يقبل على الانتحار يرتكب جريمة منكرة لا يرضى عنها الإسلام مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم"، مضيفا أن من يقتل مؤمن متعمد فجزاؤه جهنم ، وطالب خطيب الأزهر القضاء المصرى بتشديد العقوبة على من يصدم شخص بسيارته لأن هذا يندرج تحت باب الاستهتار وليس قتل خطأ حيث أنه قتل نفسا بغير حق.
وعلى جانب آخر قال الدكتور إسماعيل الدفتار خطيب مسجد عمرو عبد العاص، إن مجرد تمنى الموت حرام لأنه بمثابة كره لعلاقة العبد بربه حيث روى عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أنه ذهب لأبى العباس ووجده فى حالة شديدة من المرض وسمعه يشكى مرضه ويتمنى الموت فقال له: يأبى العباس لا تتمنى الموت إذا كنت محسناً فيزداد إحساناً وإذا كنت مذنبا فيتوب الله عليه كما أوصى الرسول أمته: لا يتمنى أحدكم الموت أن كان محسناً لله فلعله يزداد حسناً ولأن كان مسيئاً فلعله يتوب إلى الله ،ولا يجوز تمنى الموت إلا فى حالة واحدة وهى الشهادة فى حالة دخول الأمة فى حرب للدفاع عن العقيدة وليس أن يقوم شخص معين يدعى الهدى ويفجر نفسه فى وسط الأبرياء مؤكداً قول الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً سوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً).
وأضاف الدفتار فى خطبة الجمعة أن الله عز وجل حرم على الإنسان أن يزهق روحه بيده لأن الله جعل الموت سيف القهر الإلهى حيث ورد فى الكثير من الآيات أن الله عز وجل هو الذى يحيى ويميت ولا تخرج الروح ألا بإذنه ولكن أتاح الله قتل النفس فى ضوابط نص عليها القران وهى القصاص وجعل شخص معين موكل بهذه المهمة وهو القاضى حيث لا يجوز المفتى أن يحكم على شخص معين بالإعدام ولكنه يرى هل يستحق الإعدام أم لا، مؤكدا على أن أسباب الانتحار الشائعة مؤخرا لا تدعى أن يعصى الإنسان ربه فيجب التحلى بالصبر لأن المسلمين فى بداية الدعوة تم حصارهم لمدة 3 سنوات فى مكة وكانوا صابرين على الابتلاء ويجب علينا التحلى بالصبر وفقاً لقول الله تعالى ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس وبشر الصابرين ).
كما أكد الشيخ أحمد التركى اليوم بخطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية على أن الانتحار من الناحية الشرعية من كبائر الذنوب وقد بين النبى (صلى الله عليه وسلم ) أن المنتحر يعاقب فى الآخرة بمثل ما قتل به نفسه فى الدنيا، مضيفا أن الانتحار ليس كفر أو خروج من الملة كما يظن بعض الناس بل هو من كبائر الذنوب، مؤكداً أن المنتحر الذى يضحى بحياته ودينه يتسول شفقة الناس عليه التى لا يشعر بها بعد موته.
مشيرا إلى أن الله يختبر قوة إيمان العبد المؤمن بالابتلاء والمشكلات التى يجب أن يتقبلها كل مسلم وأن يرضى بكل ما قسمه الله، متسائلا: لماذا لم يلجأ المصريون فى السنوات الماضية إلى الانتحار رغم تزايد مشكلات تزايد الغلاء والبطالة لأنهم يعلمون أن الانتحار مرفوض شرعاً وديناً.
عمرو خالد يعلن ميثاق شرف حملة "إنترنت بلا فتنة".. ويؤكد: مصر مختلفة عن تونس.. وخالد صلاح: حولنا الوثيقة إلى مشاركة ونتمنى من الدعاة الإسلاميين الانضمام للحملة وتفعيلها شعبياً
الإخوان:
دوروا لكم علي وظيفة غير خدمة الاستبداد.
انتم خونة ولستم اخوان
الانتحار حرقًا غير جائز شرعًا مهما كانت الأسباب
قتل النفس مرة واحدة طلباً للراحة من الظلم والفقر حرام ... وقتل وقهر نفس الفقراء والعاطلين مائة مرة فى اليوم من قبل الفاسدين والمستبدين ليس حراماً ... بل والاعتراض على الظلم اصبح فى عرف الاخوان حراماً ... انتم ليسوا الاخوان ... انتم مخترقون من قبل الحزب الحاكم ... انتم ليسوا الاخوان الذين نعرفهم ... انتم شوية خونه وولستم أخوان
د.محمد مرسى المتحدث الإعلامى باسم الإخوان
أكد د. محمد مرسى، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان أن إقدام المواطنين وخاصة الشباب على حرق أنفسهم يعتبر آثمًا، وأن حرق النفس غير جائز شرعًا، إلا أنه قال إن الحكومة هى المسئول الأول عن هذا الإثم ومشاركة فيه وذلك لأنها لا تستجيب لمطالب المواطنين.
وذكر المتحدث الإعلامى باسم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد إنهم كقوى معارضة نصحوا كثيرا وقدموا التوعية للمواطنين، وقال: "يؤلمنا ما نراه وأن يصل الشباب إلى هذا الحد، ونحن حريصون على أوطاننا ومواطنينا، محذرا من أن الشباب أكثر الفئات التى تعانى من التهميش، فيشعرون بصعوبة الحياة والحركة ولا يجدون أمامهم من يسمعهم.
وذكر المتحدث الإعلامى باسم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد إنهم كقوى معارضة نصحوا كثيرا وقدموا التوعية للمواطنين، وقال: "يؤلمنا ما نراه وأن يصل الشباب إلى هذا الحد، ونحن حريصون على أوطاننا ومواطنينا، محذرا من أن الشباب أكثر الفئات التى تعانى من التهميش، فيشعرون بصعوبة الحياة والحركة ولا يجدون أمامهم من يسمعهم.
سيطرت حملة "إنترنت بلا فتنة" التى أطلقها الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، وتبناها الإعلامى خالد صلاح وآخرون، على أجواء حلقة أمس من برنامج 48 ساعة التى تقدمه الإعلامية هناء السمرى على قناة المحور، ففى حوار استمر 45 دقيقة تمت مناقشة مختلف جوانب الحملة، اجتماعياً وثقافياً ورياضياً، ودينياً أيضاً.
أثنت الإعلامية هناء سمرى، على " ووصفته بأنه موقع مقروء وذو شعبية كبيرة ومتميز، مما يساهم فى نشر مبادرة "إنترنت بلا فتنة" التى انطلقت بعد ليلة 7 يناير عقب حضور قداس عيد الميلاد.
أوضح الدكتور عمرو خالد، أن الحملة بدأت بشكل خفيف أو "لايت" بالتركيز على نشر "اللوجو" الخاص بالحملة، بعد ذلك تحولت الحملة إلى عمل قوى وفعال عندما دخل معه شركاء مثل: "اليوم السابع"، و"مصراوى"، و"يلاكورة"، و"فى الفن"، و"فى الجول"، و"أقباط متحدون"، و"بوابة الشباب للأهرام".
وأضاف: الحملة أفرزت ميثاق شرف مكون من 10 نقاط، تم إرسالها للكاتب الصحفى خالد صلاح، الذى قال لى إنها ينقصها شيئان.
وعلق الكاتب الصحفى خالد صلاح، قائلا: لقد استطاع د.عمرو خالد إيصال هذه الفكرة إلى قطاع عريض من الشباب بخطاب تنويرى فى مدة قصيرة، مؤكداً أن موقع اليوم السابع لديه حرية كبيرة لنشر التعليقات، وأن التعليقات التى لا تنشر أكثر مما ينشر، مضيفاً: عندما أريد معاقبة أحد، أقول له أقرأ التعليقات التى لا تنشر على الموقع.
وقال صلاح: إن نقاط وميثاق الحملة كانت تتميز بالطول، ولا يوجد بها "لوجو"، فوجهنا رسالة بأنه لا تعميم فى المصطلحات والأفكار مع كل الناس، أى لا بد من التخصيص وليس التعميم عند التعليق على الموضوعات، فأصبح شعارنا "لا للتعميم.. لا للشتائم.. لا للتهكم والسخرية"، وبذلك استطعنا أن نضع شعاراً، ومن ثم نشرح معناه أسفله.
وأضاف صلاح: أما الملحوظة الثانية لى على الوثيقة، أنها كانت كلها بمنطق "لا تفعل"، فاقترحت على مجموعة العمل مع د.عمرو خالد التعامل بمنطق "افعل"، مؤكداً أن شعار الحملة هو "share فى الخير".
وقال عمرو خالد: إن القواعد العشرة التى تتضمنها الوثيقة هى: لا للتعميم .. لا تحكم بخطأ البعض فتجرح الكل، مثل لا تقول إن كل الجزائريين مخطئون، لا للشتائم والسباب "وهذا هو دستورنا"، لا تنشر شائعة بدون مصدر موثق "مثل سيحرقون مصحفاً"، لا للتهكم والسخرية " أى لا تهزأ من فكرة، انشر كلمات السلام والرحمة، لا تنشر كلمات العنف المادى "دمر.. فجر.. انتقم.. اقتل"، احترم عقيدة الآخر "لا إكراه فى الدين"، لا تنشر فيديو يثير الفتنة حتى إذا كان موثقاً، اختلف مع الفكرة لكن احترم صاحبها، لا تغضب ثم تدخل على الإنترنت، لا تنشر فتاوى العنف والتكفير "فهذه النوعية مخصصة للمؤسسة الرسمية".
وحيا خالد صلاح الداعية الإسلامى على جملته تربط بين الدين والأعمال المعاصرة "فضاؤك الإلكترونى يشبه صحيفة أعمالك فلا تلوثها بما لا تقدر على عواقبه" قائلاً: "أنت هتتحاسب.. خد بالك.. عندما تكتب كلمة فى شات.. دى فى صحيفة أعمال.. دى لكل الناس.. خدوا بالكم".
وأكد خالد صلاح، أن "أيقونة" الحملة على موقع "اليوم السابع" زارها حتى الساعة الثامنة من مساء أمس حوالى 2 مليون و291 ألفاً و410 أشخاص، بعيداً عن باقى المواقع المشاركة فى الحملة، فعلقت هناء سمرى: "أنتوا موقع محترم ولازم نعترف بده.. وله مصداقية".
وأشار د.عمرو إلى أن الشركاء السبعة فى الحملة يمثلون 80% من مستخدمى الإنترنت فى مصر، الذين يبلغ عددهم تقريباً 16 مليون شخص.
واستطرد خالد صلاح، قائلاً: إن 80% إلى 90% من التعليقات على الحملة كانت إيجابية جداً، لكن هناك البعض متشكك فى كل شىء، وهذا من كثرة عدم تصديقه، ووصف هذه العينة بأنها قليلة ومتراجعة، وكشف أنه سيستطلع آراء موقع "اليوم السابع" فى ضم المطالب العشر الخاصة بالحملة إلى بتروتوكول نشر التعليقات فى "اليوم السابع" أم لا، مؤكداً أن زوار الموقع مشاركين معنا دائماً.
وشرح عمرو خالد، أنه لأول مرة يتم إعلان المطالب العشرة، كذلك طالب كل رموز المجتمع بالتفاعل معهم.
قال الكابتن أحمد حسن لاعب النادى الأهلى، خلال اتصال هاتفى من قطر، وهو أحد المشاركين فى الحملة، إنه يتمنى من خلال التواصل ما بين عمرو خالد والناس التأكيد على أن الإنترنت شىء قوى، وأن أهم ما قاله فى كلمته أن كل شىء فيه إيجابيات وسلبيات، لكن يجب أن نستخدمه فيما يفيد أمتنا وشعبنا، وتمنى أن يتم احتواء التعليقات التى تنشر تحت الأخبار، ولفت إلى أن أزمة مصر والجزائر أفرزت تعليقات عديدة فى المواقع الإلكترونية.
أما الفنانة آثار الحكيم إحدى المشاركات فى الحملة، فقالت فى اتصال هاتفى، أنه كان واجب عليها المشاركة فى مثل هذه المبادرة، وكانت الخطة فى رأسها تتركز فى كيف نبدأ وأين نذهب، ووجدت أن البداية يجب أن تكون من النفس، مستدلة فى منطقها هذا على الدعاء إلى الله فى آيات القرآن الكريم "ربى اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى.. ربى اغفر لى ولوالدى" أى الدعاء للنفس قبل الذرية والوالدين، وعندما تأملت كل هذا وجدت أنه يجب الاهتمام بالأسرة، لأنها نواة المجتمع.
وأوضح خالد صلاح، أن الفنانة آثار الحكيم تفاعلت مع الحملة بشكل كبير، قائلاً: عندما نريد أن نصور مع فنانة بحجمها يجب أن نذهب إليها ونرتب معها المواعيد، لكنها كانت حريصة بمجرد أن عرفت بالحملة، فجاءت فى الوقت الذى اقترحه عليها من يصورون لدينا، وألهب حماسها حماستنا ومجموعة الشباب المشاركين.
ولفت د.عمرو إلى أن حملة "حماية.. لا للمخدرات" شاركت فيها آثار الحكيم بقوة، مضيفاً: أبلغنى خالد صلاح بأن آثار الحكيم تواصلت معه، وأنها متفاعلة مع الحملة بمنتهى القوة، مؤكداً أننا نحتاج هذا الدعم، وشكر الكابتن هادى خشبة والدكتور علاء صادق والكابتن أحمد حسن لأنهم وقفوا بقوة فى حملة "حماية"، قائلا: ربنا يبارك لهم.
وأكد خالد صلاح، أننا الآن أمام مبادرة لعمرو خالد، فهذا الداعية يحول معرفته وإيمانه وشعبيته لطاقة عمل إيجابية فى المجتمع، وليست هى المرة الأولى، وأثنى على برنامج 48 ساعة وعلى الكاتب الصحفى بشير حسن رئيس تحرير البرنامج والكاتب الصحفى سيد على أحد مقدمى البرنامج، لأنهم يركزون على العناصر الإيجابية، وقال: "لو مفيش دم يبقى مفيش برنامج.. لو مفيش زعيق يبقى مفيش برنامج.. أنا أحترمكم وأقدركم لأن اهتمامكم متواصل بحاجة إيجابية"، وطالب بقية وسائل الإعلام بالتواصل مع مثل هذه الحملات".
وعلقت هناء سمرى، قائلة: من يفعل هذا لا يأخذ ثواب الله فقط، بل يحقق لنفسه الأمن والخير، لأن الخطر حينما يحل، يحل على الجميع ويصيب الجميع، وتساءلت أين الدعاة؟ ولماذا لا يتحدثون عن الشباب المنتحرين، مؤكدة أن هذا نقص فى الإيمان والمفهوم العلمى.
ورد خالد صلاح، مؤكداً أن من اختصروا الثورة الشعبية فى تونس فى حالات الانتحار، قد ابتذلوا الفكرة النبيلة التى قضت إلى "ثورة الياسمين" بعد أن أحرق شاب نفسه من الاستبداد، رافضاً أن يحرق أحد نفسه بسبب قضية متأخرة، أو لتأخر حصة الدقيق عليه، مضيفاً: ابتذال الأفكار النبيلة لا يحقق الإصلاح فى مصر للأسف، لأن التوانسة يمكن أن ينتقلوا من النظام إلى المجهول، لأن "خلف كل قيصر يموت قيصر جديد"، مؤكداً أن ما يحدث أمام مجلس الشعب هو ابتذال للفكرة.
وعبر صلاح عن إعجابه بمجمع البحوث الإسلامية، مستشهداً أيضاً ببيان لجماعة الإخوان المسلمين، ووصفه بالعجيب، حيث اعتبرت حرق الإنسان لنفسه بأنها كبيرة من الكبائر، لافتاً أن الجماعة لها أجندة معينة لكنها لم تستخدمها فى هذه الحالة.
وأكد صلاح، أنه فى الإسلام "الغاية لا تبرر الوسيلة"، فليس من أجل التغيير بطريقة خطأ إلى الصح أن نخالف الدين، مشيراً إلى أن بيان الإخوان عبر عن تفهم ورقى وعقل، وأن هناك خللاً اجتماعيًا واقتصادياً فى عمل الحكومة، ويجب مراعاته حتى لا يحدث هذا الابتذال، لافتاً إلى أن فى مصر مشكلات قد تدفع للانتحار، نافياً عدم وجود حالات من اليأس فى المجتمع، وكذلك حالات من الانسداد السياسى، خاصة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أو لأى سبب من الأسباب، وينبغى أن نلفت إليه بشكل آخر وليس بحرق النفس.
من جانبه، شكر الكاتب الصحفى الدكتور ياسر أيوب الضيفين على الدعوة، خاصة أنه معاصر للفتنة الكروية التى تأتى فى المرحلة الثانية بعد الفتنة الدينية التى تحرق الشوارع، ولا أحد يتحرك، مضيفاً: فوجئنا بجمهور للنادى الأهلى يرفع شعار "الأهلى هو الوطن البديل" وجمهور للزمالك يقول "الزمالك هو وطنه"، وعبر عن خوفه بسبب خروج الفتنة الكروية بعيداً عن الملاعب للإنترنت والشوارع والمساكن.
وأثنى عمرو خالد على مقال د.ياسر أيوب بسبب ربط الحملة بلعبة كرة القدم، وطالبه بتبنى ميثاق العمل المنبثق عن الحملة، لأن كلمته مسموعة فى مجال الرياضة، وعاهده د.ياسر بتنفيذ هذا.
وحول فكرة الانتحار أمام مجلس الشعب وغيرها، وصف عمرو خالد الفكرة بأنها غير راشدة وغير عاقلة، مع احترامه وتقديره وشعوره بالألم، لأنه متداخل فى أوساط الشباب ويرى ما يمر به، متفقاً مع خالد صلاح بأن هناك تقصيراً يؤدى إلى هذا الفعل، لافتاً أن هناك حوادث أدت إلى الحوادث الإرهابية العالمية، لكنها غير مبررة، مؤكداً "أنا ضد إزاء النفس أو الغير"، ويجب معالجة الأسباب التى أدت لهذا، متسائلاً: هل الاعتراض يعنى إزاء النفس والغير، لأن الله أمرنا بألا نقتل أنفسنا فالجسد وديعة من الله.
وأشار عمرو خالد إلى أن دعوات التطرف تسد الطرق، حيث لا يرى الإنسان إلا حائطاً مسدوداً، طالبًا دعاة الفكرة الوسطى فى الرياضة، لأن هناك برامج رياضية تؤجج الصراع، وكلنا نعلم ماذا كان يقال لتهييج الناس، ولابد أن تعلم الحكومة أن البلد يحتاج لمثل خالد صلاح والأهرام والأخبار وفتح الصدر والعقل لهم.
وأثنى د.عمرو على مواقع اليوم السابع ومصراوى وأقباط متحدون، واصفاً الأخير بأن فريق عمله كان شجاعاً، لأنه تعرض لمهاجمة شديدة بسبب اشتراكه فى الحملة فى ظل ظروف مثل التى نمر بها وشكرهم على هذا.
وعلق عمرو خالد على حرق محمد بوعزيزى نفسه وإطلاق لفظ شهيد عليه بأن هناك نكتة تقول "ده حافظ مش فاهم"، متسائلاً هل ما يحدث فى تونس يمكن أن يحدث فى مصر؟ مؤكدًا "إننا طبيعة مختلفة وثقافة مختلفة وشكل مختلف".
أثنت الإعلامية هناء سمرى، على " ووصفته بأنه موقع مقروء وذو شعبية كبيرة ومتميز، مما يساهم فى نشر مبادرة "إنترنت بلا فتنة" التى انطلقت بعد ليلة 7 يناير عقب حضور قداس عيد الميلاد.
أوضح الدكتور عمرو خالد، أن الحملة بدأت بشكل خفيف أو "لايت" بالتركيز على نشر "اللوجو" الخاص بالحملة، بعد ذلك تحولت الحملة إلى عمل قوى وفعال عندما دخل معه شركاء مثل: "اليوم السابع"، و"مصراوى"، و"يلاكورة"، و"فى الفن"، و"فى الجول"، و"أقباط متحدون"، و"بوابة الشباب للأهرام".
وأضاف: الحملة أفرزت ميثاق شرف مكون من 10 نقاط، تم إرسالها للكاتب الصحفى خالد صلاح، الذى قال لى إنها ينقصها شيئان.
وعلق الكاتب الصحفى خالد صلاح، قائلا: لقد استطاع د.عمرو خالد إيصال هذه الفكرة إلى قطاع عريض من الشباب بخطاب تنويرى فى مدة قصيرة، مؤكداً أن موقع اليوم السابع لديه حرية كبيرة لنشر التعليقات، وأن التعليقات التى لا تنشر أكثر مما ينشر، مضيفاً: عندما أريد معاقبة أحد، أقول له أقرأ التعليقات التى لا تنشر على الموقع.
وقال صلاح: إن نقاط وميثاق الحملة كانت تتميز بالطول، ولا يوجد بها "لوجو"، فوجهنا رسالة بأنه لا تعميم فى المصطلحات والأفكار مع كل الناس، أى لا بد من التخصيص وليس التعميم عند التعليق على الموضوعات، فأصبح شعارنا "لا للتعميم.. لا للشتائم.. لا للتهكم والسخرية"، وبذلك استطعنا أن نضع شعاراً، ومن ثم نشرح معناه أسفله.
وأضاف صلاح: أما الملحوظة الثانية لى على الوثيقة، أنها كانت كلها بمنطق "لا تفعل"، فاقترحت على مجموعة العمل مع د.عمرو خالد التعامل بمنطق "افعل"، مؤكداً أن شعار الحملة هو "share فى الخير".
وقال عمرو خالد: إن القواعد العشرة التى تتضمنها الوثيقة هى: لا للتعميم .. لا تحكم بخطأ البعض فتجرح الكل، مثل لا تقول إن كل الجزائريين مخطئون، لا للشتائم والسباب "وهذا هو دستورنا"، لا تنشر شائعة بدون مصدر موثق "مثل سيحرقون مصحفاً"، لا للتهكم والسخرية " أى لا تهزأ من فكرة، انشر كلمات السلام والرحمة، لا تنشر كلمات العنف المادى "دمر.. فجر.. انتقم.. اقتل"، احترم عقيدة الآخر "لا إكراه فى الدين"، لا تنشر فيديو يثير الفتنة حتى إذا كان موثقاً، اختلف مع الفكرة لكن احترم صاحبها، لا تغضب ثم تدخل على الإنترنت، لا تنشر فتاوى العنف والتكفير "فهذه النوعية مخصصة للمؤسسة الرسمية".
وحيا خالد صلاح الداعية الإسلامى على جملته تربط بين الدين والأعمال المعاصرة "فضاؤك الإلكترونى يشبه صحيفة أعمالك فلا تلوثها بما لا تقدر على عواقبه" قائلاً: "أنت هتتحاسب.. خد بالك.. عندما تكتب كلمة فى شات.. دى فى صحيفة أعمال.. دى لكل الناس.. خدوا بالكم".
القرضاوى يدعو الشباب العرب للحفاظ على حياتهم
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى
وجه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، دعوة على موقعه الإلكترونى الخاص للشباب العرب للحفاظ على حياتهم وتجنب محاولات الانتحار وإحراق أنفسهم.
وقال القرضاوى، فى بيان نشره الموقع "أنادى شباب العرب والمسلمين فى مصر والجزائر وموريتانيا وغيرها، الذين أرادوا أن يحرقوا أنفسهم، سخطاً على حاضرهم، ويأساً من مستقبلهم: أيها الشباب الحر: {لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]، وإن مع العسر يسرا، وبعد الليل فجر، وأشد ساعات الليل سواداً وظلمة هى السويعات التى تسبق الفجر.
وتابع: أيها الشباب حافظوا على حياتكم، فإن حياتكم نعمة من الله يجب أن تشكر، ولا تحرقوا أنفسكم، فإن الذى يجب أن يحرق إنما هم الطغاة الظالمون، فاصبروا وصابروا ورابطوا، فإن مع اليوم غداً، وإن غداً لناظره قريب، وصدق رسول الله إذ يقول: "إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" ثم تلا قوله: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102]، ولدينا من وسائل المقاومة للظلم والطغيان ما يغنينا عن قتل أنفسنا، أو إحراق أجسادنا، وفى الحلال أبدا ما يغنى عن الحرام.
وأوضح القرضاوى رأيه فى انتحار الشاب التونسى محمد البوعزيزى الذى أشعل النار فى جسده بعدما ضاقت به الحياة وكان السبب فى تفجير "ثورة الياسمين"، أنه لم يصدر فتوى خاصة بهذا الشأن وإنما اكتفى بالدعاء للشاب بأن يغفر له الله ويعفو عنه خلال برنامجه "الشريعة والحياة".
وقال القرضاوى، فى بيان نشره الموقع "أنادى شباب العرب والمسلمين فى مصر والجزائر وموريتانيا وغيرها، الذين أرادوا أن يحرقوا أنفسهم، سخطاً على حاضرهم، ويأساً من مستقبلهم: أيها الشباب الحر: {لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]، وإن مع العسر يسرا، وبعد الليل فجر، وأشد ساعات الليل سواداً وظلمة هى السويعات التى تسبق الفجر.
وتابع: أيها الشباب حافظوا على حياتكم، فإن حياتكم نعمة من الله يجب أن تشكر، ولا تحرقوا أنفسكم، فإن الذى يجب أن يحرق إنما هم الطغاة الظالمون، فاصبروا وصابروا ورابطوا، فإن مع اليوم غداً، وإن غداً لناظره قريب، وصدق رسول الله إذ يقول: "إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" ثم تلا قوله: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102]، ولدينا من وسائل المقاومة للظلم والطغيان ما يغنينا عن قتل أنفسنا، أو إحراق أجسادنا، وفى الحلال أبدا ما يغنى عن الحرام.
وأوضح القرضاوى رأيه فى انتحار الشاب التونسى محمد البوعزيزى الذى أشعل النار فى جسده بعدما ضاقت به الحياة وكان السبب فى تفجير "ثورة الياسمين"، أنه لم يصدر فتوى خاصة بهذا الشأن وإنما اكتفى بالدعاء للشاب بأن يغفر له الله ويعفو عنه خلال برنامجه "الشريعة والحياة".
وأكد خالد صلاح، أن "أيقونة" الحملة على موقع "اليوم السابع" زارها حتى الساعة الثامنة من مساء أمس حوالى 2 مليون و291 ألفاً و410 أشخاص، بعيداً عن باقى المواقع المشاركة فى الحملة، فعلقت هناء سمرى: "أنتوا موقع محترم ولازم نعترف بده.. وله مصداقية".
وأشار د.عمرو إلى أن الشركاء السبعة فى الحملة يمثلون 80% من مستخدمى الإنترنت فى مصر، الذين يبلغ عددهم تقريباً 16 مليون شخص.
واستطرد خالد صلاح، قائلاً: إن 80% إلى 90% من التعليقات على الحملة كانت إيجابية جداً، لكن هناك البعض متشكك فى كل شىء، وهذا من كثرة عدم تصديقه، ووصف هذه العينة بأنها قليلة ومتراجعة، وكشف أنه سيستطلع آراء موقع "اليوم السابع" فى ضم المطالب العشر الخاصة بالحملة إلى بتروتوكول نشر التعليقات فى "اليوم السابع" أم لا، مؤكداً أن زوار الموقع مشاركين معنا دائماً.
وشرح عمرو خالد، أنه لأول مرة يتم إعلان المطالب العشرة، كذلك طالب كل رموز المجتمع بالتفاعل معهم.
قال الكابتن أحمد حسن لاعب النادى الأهلى، خلال اتصال هاتفى من قطر، وهو أحد المشاركين فى الحملة، إنه يتمنى من خلال التواصل ما بين عمرو خالد والناس التأكيد على أن الإنترنت شىء قوى، وأن أهم ما قاله فى كلمته أن كل شىء فيه إيجابيات وسلبيات، لكن يجب أن نستخدمه فيما يفيد أمتنا وشعبنا، وتمنى أن يتم احتواء التعليقات التى تنشر تحت الأخبار، ولفت إلى أن أزمة مصر والجزائر أفرزت تعليقات عديدة فى المواقع الإلكترونية.
أما الفنانة آثار الحكيم إحدى المشاركات فى الحملة، فقالت فى اتصال هاتفى، أنه كان واجب عليها المشاركة فى مثل هذه المبادرة، وكانت الخطة فى رأسها تتركز فى كيف نبدأ وأين نذهب، ووجدت أن البداية يجب أن تكون من النفس، مستدلة فى منطقها هذا على الدعاء إلى الله فى آيات القرآن الكريم "ربى اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى.. ربى اغفر لى ولوالدى" أى الدعاء للنفس قبل الذرية والوالدين، وعندما تأملت كل هذا وجدت أنه يجب الاهتمام بالأسرة، لأنها نواة المجتمع.
وأوضح خالد صلاح، أن الفنانة آثار الحكيم تفاعلت مع الحملة بشكل كبير، قائلاً: عندما نريد أن نصور مع فنانة بحجمها يجب أن نذهب إليها ونرتب معها المواعيد، لكنها كانت حريصة بمجرد أن عرفت بالحملة، فجاءت فى الوقت الذى اقترحه عليها من يصورون لدينا، وألهب حماسها حماستنا ومجموعة الشباب المشاركين.
ولفت د.عمرو إلى أن حملة "حماية.. لا للمخدرات" شاركت فيها آثار الحكيم بقوة، مضيفاً: أبلغنى خالد صلاح بأن آثار الحكيم تواصلت معه، وأنها متفاعلة مع الحملة بمنتهى القوة، مؤكداً أننا نحتاج هذا الدعم، وشكر الكابتن هادى خشبة والدكتور علاء صادق والكابتن أحمد حسن لأنهم وقفوا بقوة فى حملة "حماية"، قائلا: ربنا يبارك لهم.
وأكد خالد صلاح، أننا الآن أمام مبادرة لعمرو خالد، فهذا الداعية يحول معرفته وإيمانه وشعبيته لطاقة عمل إيجابية فى المجتمع، وليست هى المرة الأولى، وأثنى على برنامج 48 ساعة وعلى الكاتب الصحفى بشير حسن رئيس تحرير البرنامج والكاتب الصحفى سيد على أحد مقدمى البرنامج، لأنهم يركزون على العناصر الإيجابية، وقال: "لو مفيش دم يبقى مفيش برنامج.. لو مفيش زعيق يبقى مفيش برنامج.. أنا أحترمكم وأقدركم لأن اهتمامكم متواصل بحاجة إيجابية"، وطالب بقية وسائل الإعلام بالتواصل مع مثل هذه الحملات".
وعلقت هناء سمرى، قائلة: من يفعل هذا لا يأخذ ثواب الله فقط، بل يحقق لنفسه الأمن والخير، لأن الخطر حينما يحل، يحل على الجميع ويصيب الجميع، وتساءلت أين الدعاة؟ ولماذا لا يتحدثون عن الشباب المنتحرين، مؤكدة أن هذا نقص فى الإيمان والمفهوم العلمى.
ورد خالد صلاح، مؤكداً أن من اختصروا الثورة الشعبية فى تونس فى حالات الانتحار، قد ابتذلوا الفكرة النبيلة التى قضت إلى "ثورة الياسمين" بعد أن أحرق شاب نفسه من الاستبداد، رافضاً أن يحرق أحد نفسه بسبب قضية متأخرة، أو لتأخر حصة الدقيق عليه، مضيفاً: ابتذال الأفكار النبيلة لا يحقق الإصلاح فى مصر للأسف، لأن التوانسة يمكن أن ينتقلوا من النظام إلى المجهول، لأن "خلف كل قيصر يموت قيصر جديد"، مؤكداً أن ما يحدث أمام مجلس الشعب هو ابتذال للفكرة.
وعبر صلاح عن إعجابه بمجمع البحوث الإسلامية، مستشهداً أيضاً ببيان لجماعة الإخوان المسلمين، ووصفه بالعجيب، حيث اعتبرت حرق الإنسان لنفسه بأنها كبيرة من الكبائر، لافتاً أن الجماعة لها أجندة معينة لكنها لم تستخدمها فى هذه الحالة.
وأكد صلاح، أنه فى الإسلام "الغاية لا تبرر الوسيلة"، فليس من أجل التغيير بطريقة خطأ إلى الصح أن نخالف الدين، مشيراً إلى أن بيان الإخوان عبر عن تفهم ورقى وعقل، وأن هناك خللاً اجتماعيًا واقتصادياً فى عمل الحكومة، ويجب مراعاته حتى لا يحدث هذا الابتذال، لافتاً إلى أن فى مصر مشكلات قد تدفع للانتحار، نافياً عدم وجود حالات من اليأس فى المجتمع، وكذلك حالات من الانسداد السياسى، خاصة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أو لأى سبب من الأسباب، وينبغى أن نلفت إليه بشكل آخر وليس بحرق النفس.
من جانبه، شكر الكاتب الصحفى الدكتور ياسر أيوب الضيفين على الدعوة، خاصة أنه معاصر للفتنة الكروية التى تأتى فى المرحلة الثانية بعد الفتنة الدينية التى تحرق الشوارع، ولا أحد يتحرك، مضيفاً: فوجئنا بجمهور للنادى الأهلى يرفع شعار "الأهلى هو الوطن البديل" وجمهور للزمالك يقول "الزمالك هو وطنه"، وعبر عن خوفه بسبب خروج الفتنة الكروية بعيداً عن الملاعب للإنترنت والشوارع والمساكن.
وأثنى عمرو خالد على مقال د.ياسر أيوب بسبب ربط الحملة بلعبة كرة القدم، وطالبه بتبنى ميثاق العمل المنبثق عن الحملة، لأن كلمته مسموعة فى مجال الرياضة، وعاهده د.ياسر بتنفيذ هذا.
وحول فكرة الانتحار أمام مجلس الشعب وغيرها، وصف عمرو خالد الفكرة بأنها غير راشدة وغير عاقلة، مع احترامه وتقديره وشعوره بالألم، لأنه متداخل فى أوساط الشباب ويرى ما يمر به، متفقاً مع خالد صلاح بأن هناك تقصيراً يؤدى إلى هذا الفعل، لافتاً أن هناك حوادث أدت إلى الحوادث الإرهابية العالمية، لكنها غير مبررة، مؤكداً "أنا ضد إزاء النفس أو الغير"، ويجب معالجة الأسباب التى أدت لهذا، متسائلاً: هل الاعتراض يعنى إزاء النفس والغير، لأن الله أمرنا بألا نقتل أنفسنا فالجسد وديعة من الله.
وأشار عمرو خالد إلى أن دعوات التطرف تسد الطرق، حيث لا يرى الإنسان إلا حائطاً مسدوداً، طالبًا دعاة الفكرة الوسطى فى الرياضة، لأن هناك برامج رياضية تؤجج الصراع، وكلنا نعلم ماذا كان يقال لتهييج الناس، ولابد أن تعلم الحكومة أن البلد يحتاج لمثل خالد صلاح والأهرام والأخبار وفتح الصدر والعقل لهم.
وأثنى د.عمرو على مواقع اليوم السابع ومصراوى وأقباط متحدون، واصفاً الأخير بأن فريق عمله كان شجاعاً، لأنه تعرض لمهاجمة شديدة بسبب اشتراكه فى الحملة فى ظل ظروف مثل التى نمر بها وشكرهم على هذا.
وعلق عمرو خالد على حرق محمد بوعزيزى نفسه وإطلاق لفظ شهيد عليه بأن هناك نكتة تقول "ده حافظ مش فاهم"، متسائلاً هل ما يحدث فى تونس يمكن أن يحدث فى مصر؟ مؤكدًا "إننا طبيعة مختلفة وثقافة مختلفة وشكل مختلف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق