إلزم حدودك،إنت تفوقت على الخاين مبارك في التآمر على وحدة مصر،والعالمين العربي والإسلامي،وكنتنتهم لصالح إسرائيل"البرادعى" يدعو النوبيين للجوء إلى المنظمات الدولية لحل قضيتهم،فدعا النشطاء النوبيين لإرسال خطاب إلى منظمة الفاو موقع من جموع النوبيين لتمكينهم من مساكنهم فى أرض النوبة مع عرض كامل لتفاصيل القضية النوبية ومدى تضررهم من الوضع الحالى. ،فأوعزلهم وحرضهم على وجوبتدويل القضية حيث قال لهم البرادعى اللجوء للمنظمات الدولية لا ضرر منه، لأن ذلك حق مشروع لكم" !لحد هنا وإلزم حدودك،من اليوم هذا فراق بيني وبينك ،إنت بكرة تقول للنصارى ولأولادعلي ولبرابرة الواحات ولبدوسيناء ومش بعيد لليهود المصريين السابقين ،ولنساء مصر؛نفس الشيء،كان الأولى بك أن تبين للإنفصاليين خطورة إفكهم السياسي هذا،وأن المستفيد الأوحد من أشلئة الكيان المصري الواحد،هو الكيان الصهيوني،ولكن ماكيافليتك وإنتهازيتك،أعمتك عن الحصافة والكياسة،وهذا يشبه ماحدث من سعدالدين إبراهام.حينما مسح ماضيه السياسي،بأستيكة التوريث،مقابل توسط تلميذته سوزان ليلي بالمر الصهيوصليبية،لدخول إبن أخيه كلية أمن مبارك،الشرطة،فكان له ماأراد،ولكن مقابل إنتحاره سياسيا،وهاأنت قد شنقت نفسك برباط حذاء الإنفصال والأشلئة،فبئس المصير!!سالم القطامي

شيكابالا والبرادعي.. في المركب النوبي د. محمد سعد أبو العزم   |  19-01-2011 00:29 ماذا تفعل إذا وجدت الدولة تطالبك فجأة بأن تغادر فورًا منزلك، وتترك أرضك وزراعتك التي تمثل مصدر دخلك الوحيد؟ وعندما تطالب بتعويض عما أصابك من ضرر، تكتشف أن الموظف الذي قام بحصر ممتلكاتك قد حصل - وبشكل رسمي- على مصاريف إدارية أكبر مما ستحصل عليه من تعويض، وفي النهاية.. تقوم الدولة بإعادة أرضك ومنزلك إلى شخص آخر. هذا بالضبط هو ما حدث مع قرابة مائة ألف مواطن نوبي، يعيشون قضيتهم المنسية منذ عشرات السنين، صحيح أن الأيام الماضية قد شهدت عودة القضية النوبية إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعد الصخب الذي صاحب لاعب الزمالك الشهير "شيكابالا"، والهتافات العنصرية التي واجهها في مباريات الدوري الأخيرة، بسبب لون بشرته، كما كان لقاء الدكتور "البرادعي" مع ممثلي النوبة، والتصريحات التي نسبت إليه بخصوص تدويل القضية، سببًا آخر في إثارة الاهتمام بأبناء النوبة، وبالرغم من أن حضوري لذلك اللقاء أتاح لي أن أكون شاهد عيان على عدم صحة ما أثير حوله، إلا أن الأهم من ذلك هو تسليط الضوء على قضية توارثتها أجيال عديدة، ولا زالت تحلم بالعدالة فيها، من المهم أن نفهم المطالب النوبية، ونعرف إن كان لهم الحق في إثارة كل تلك الضجة، أم أن الأمر فيه مبالغة. يعود تاريخ النوبة إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وتمتد أراضيها لما يزيد عن 350 كيلومترًا بطول نهر النيل، وذلك في المنطقة الوقعة من شمال السودان، حتى جنوب أسوان، وتتميز النوبة بخصوصية شديدة، مكنت أبناءها من مقاومة أي غزو ثقافي، فاحتفظوا بلغتهم الأصلية حتى اليوم، ويكفي أن نعرف بأن فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص تم في ظرف خمسة أشهر فقط، في حين تطلب الأمر أكثر من عشر سنوات لفتح بلاد النوبة، حيث اشتهر النوبيون برماة "الحدق"، لمهارتهم الفائقة في رمي حدقة العين مباشرة، وكان ذلك سببًا في أن يفقد أكثر من 150 قائد عربي عيونهم في تلك المعارك. الواقع يؤكد أن تاريخ أهالي النوبة يمثل سلسلة من التضحيات المتتالية، كانت أولى مراحل التشتت التي واجهها النوبيون عندما تم ترسيم الحدود بين مصر والسودان بشكل قسري، لم يهتم بالتجمعات البشرية وخصوصيتها، حيث تم فصل عشر قرى نوبية تابعة لمركز "حلفا" لتدخل ضمن حدود السودان، كما تم تغيير اسم محافظة النوبة إلى مديرية أسوان، وبدأت رحلة المعاناة مرة أخرى عند انتهاء بناء خزان أسوان عام 1902 حيث ارتفع منسوب المياه خلف الخزان ليغرق المساكن والأراضي الزراعية في عشر قرى نوبية من بين 44 قرية تعيش هناك، ثم جاءت التعلية الأولى للخزان عام 1912 لتتسبب بطوفان جديد وهو ما أدى إلى إغراق ثماني قرى نوبية أخرى، واكتملت المعاناة مع التعلية الثانية للخزان عام 1932، التي أغرقت مياهها هي الأخرى عشر قرى نوبية جديدة. وكانت النهاية المأساوية للتواجد النوبي مع بناء السد العالي، حيث قررت الدولة ترحيل ما تبقى من قرى نوبية، ولكن المثير للدهشة حقًا أن الدولة أصدرت قانونًا "بالمقاس" يختص بنزع ملكية أراضى النوبة، وذلك رغم وجود قوانين تنظم نزع ملكية العقارات، وكان السبب هو ما رأته الدولة آنذاك من أن القوانين السارية آنذاك سوف تعرقل إنجاز عملية التهجير، لأنها تعطي الحق للمتضررين من جراء نزع الملكية، في اللجوء إلى القاضي الطبيعي للتظلم في القضية، وما يرتبط بها من تعويضات، أما القانون الجديد فقد جعل هذا الحق في يد لجنة إدارية مكونة من مندوبين عن عدة وزارات، لتصبح الحكومة بذلك هي الخصم والحكم في نفس الوقت. وهكذا تم ترحيل السكان عشوائياً وفقًا لجدول زمني سريع، رغبة في إخلاء بلاد النوبة قبل مايو 1964، الذي حدد موعدًا لتحويل مجرى نهر النيل، فارتضى النوبيون بالهجرة إلى "كوم امبو" و"إسنا" وفقًا لشروط أبرموها مع الدولة، تتلخص في الحصول على أرض زراعية ومسكن، ولكن كانت صدمتهم كبيرة عندما وجدوا مساكن لا تصلح للاستخدام الآدمي، بالإضافة لعدم تواجد مياه صالحة للشرب ولا كهرباء، مع استحالة تربية المواشي والطيور، التي تمثل أهم عناصر الحياة والدخل بالنسبة للمواطن النوبي المزارع، ولكي ندرك حجم الإجحاف الذي وقع على أهل النوبة، دعونا نلقي نظرة مقارنة لما حدث للنوبيين السودانيين، الذين هُجروا من قرى وادي حلفا إلى منطقة التهجير الجديدة (خشم القربة)، حيث وجد السوداني مسكنًا مساحته 350 متر، إضافة إلى حديقة صغيرة أمام المسكن، وحظيرة للمواشي، أما في مصر، فلم تزد مساحة المسكن عن 150 متر بدون أي ملحقات، كذلك فقد حصل النوبي السوداني على المسكن بصرف النظر عن كونه مقيمًا أو غير مقيم، أما في مصر فقد تم منح المسكن للمقيم فقط من دون المغترب –أطلقت الحكومة هذا المسمى لغير المتواجد في قريته النوبية أثناء الحصر، بسبب بحثه عن الرزق، بعد أن غرقت أرضه- فلم تبن لهم مساكن حتى يومنا هذا، وبالنسبة للأراضي الزراعية فقد منحت الحكومة السودانية لكل صاحب مسكن مساحة 15 فداناً، وضعف المساحة للنوبي الذي يملك أرضًا زراعية، أما في مصر فقد وزعت الحكومة على المقيمين ما سمي بفدان الإعاشة، والذي تبلغ مساحته الحقيقية حوالي 14 قيراط للأسرة كلها. هذه أجزاء من فصول المعاناة النوبية التي لا تزال مستمرة حتى اليوم، والتي نكأ جراحها "البرادعي" مرة أخرى، وأضافت إليها جماهير الكرة بعدًا عنصريًا جديدًا، ويبقى في الناهية أن نطرح السؤال.. عن سر الاضطهاد الواضح لأهل النوبة على مدار العصور المختلفة؟ وما هي أوضاعهم ومطالبهم في الوقت الحالي؟ هذا ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل في الأسبوع القادم إن شاء الله. mwsad@hotmail.com

تم ارسال تعليقك بنجاح

 

تعليقات حول الموضوع

انفصالي نوبي متمرد وائل حسن | 19-01-2011 12:06 سالم القطامي تعليقك يدل علي سطحية شديدة ونظرة إستعلائية ليس لها أساس علي أرض الواقع ففي مصر تم معاملتنا بنفس السياسة الاستعمارية الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل وهي تنحصر بالاتي ( تهميش لدور النوبيين وتاريخهم وحضارتهم وتقديم صورة بدائية لهم وتمليك أراضيهم لسكان الشمال في ظل المشروعات التنموية المزعومة ومنعهم من تملك اراضي كانت بالاصل لهم

حقوق لاتسقط بالتقادم اسامه فتحى | 19-01-2011 11:10 ان للاحبه فى اراضى النوبه حقوق لاتسقط بالتقادم ولا اعلم ايهم احق بالارض والتعويض هل هم اهلنا فى النوبه ام اباطرة النظام الحاكم واتباعه قرأت امس او اول امس ان هناك 16مستثمر اخذوا 84الف فدان كدة بقدرة قادر هل هم احق ام اهل النوبه واراضى توشكا اليس هم احق بها من الوليد ابن طلال واخرين ان هذا النظام اكد اشك فى انه حريص على افتعال المشاكل لمصر وحريص على تفتيتها وكأنه يد الصهيونيه العالميه والغرب ضد مصر افيقوا اخذكم الله الى جهنم ان لم تفيقوا

النتائج السيد المرشدى | 19-01-2011 09:48 عندما يتحول من أنيط به تحقيق العدل - الأنظمة الحاكمة - إلى عتاة ظلم و طغيان، فلابد أن يبحث كل فصيل عن نفسه .

ليس ظلماً- بل ضعف منا الشاذلي - نوبي سوداني | 19-01-2011 09:29 الاخ الكاتب أحسن في عرضه للمشكلة والحقيقة انه يجري تشويه متعمد للتاريخ النوبي وحضارته وللانسان النوبي في السودان ومصر - في مصر لا ينسب له تاريخه وكذلك في السودان فهي حضارة مصرية قديمة وحضارة مروي والحضارة السودانية وذلك لضعف الارادة عندنا لابد من عمل ثقافي مشترك لاسترداد الكرامة والعزة وبيان الأسباب التي من أجلها يتواصل التشويه وكيفية الرد على تهجمهم. الخصوصية مهمة والحفاظ على أخلاقنا لا الخلطة انحدار في قيمنا. ممارسات البعض للتذويب نتائجها عكسية لانها تتعمد الاقصاء مع التحقير فلينتبه بقايا...

لماذا لم يعرض هذا الطرح احمد مصطفى محمد النوبى | 19-01-2011 08:52 كنت اتمنى ان يتم تحديد اقصى نقطةلوصول المياه فى مناطق النوبةثم بناء المسكن وبذلك كان يمكن ارضاء ابناء النوبة وتفادى المشكلة.اليس كان بامكان العلم والعلماء تحديد ذلك ولذلك اننى ارى ان الامر كان يتضمن امور اخرى لم يتم الاعلان عنها والان لو تم اعادت النوبين الى المناطق الاصلية القديمة كيف يتم التصرف فى المنشآت الموجودة حاليا.وما موقف الاجيال المولودين فى المنطقة الجديدة بعد التهجير وكيف يتم فك ارتباطهم بالمكان الحالى وناهيلهم لتقبل الوضع الجديد...هناك امور كثيرة ليست بالسهلة

نحن مسلمون الهرم | 19-01-2011 08:47 نقال رائع يعيد صورة اضاعها التلعليم والاعلام الذي ربانا. اهل النوبة لابد من يستعيدوا حقوقهم ولكن هل لاهل الوادي حقوق يستردونها . نحن في مركب واحد. اما خطأك في المقال هو ربط النوبة بشيكابالا الذي يتبرأ من افعاله اهل النوبة اصحاب التربية الاصيلة فأعتقد ان من شتمه لا لانه نوبي بل لقلة ادبه وتطاوله وهي ليست من صفات اعل النوبة.

الحق الضائع حسين عثمان | 19-01-2011 07:53 اولا اتقدم بالشكرالى د.محمد ابوالعزم وبارك الله فيك وفى قلمك وانت يادكتور ممن قال الله فى كتابه العزبز(وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)لاننا نحن النوبيين تعرضنا لظلم بين لم تتعرض أمة لمثل هذا الظلم وانكار الحقوق واظهارنا بوسائل الاعلام وكأننا مواطنين من الدرجةالعاشرةوالى هولأء(فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأيتيهم انباء ما كانوا به يستهزوْون) واختم(قال رب احكم بالحق وربنا المستعان على ما تصفون)

الفوضى الخلاقة ابو السعود الجارحى | 19-01-2011 07:46 الفوضى الخلاقة خطة كوندليزا رايس والتى ترمى الى تقسيم الدول العربية الى دويلات واعراق وقد زرعت واشنطن عملاء لها ومنهم البرادعى داخل مصر ليلعب دور مرسوم لة بالبدء فى الاستفتاء على طلب التوبيين دولة لهم جنوب مصر كما تم فى السودان ثم دولة للنصارى بعد الدولة النوبية والانتقال بعدها الى السعودية لتفتيتها هذا هو السيناريو الامريكى ولكنهم نسوا ان شعب مصر فى رباط ليوم الدين واننا نختلف على الاخرين

الدكتور / محمد سعد ابو العزم مهندس / محمود الامبركابي ..نوبي | 19-01-2011 07:24 خالص التقدير لشخصك الكريم .لأهتمامك بالنوبه والنوبيين وشكرا علي هذا التوضيح . لأن كثير من الاخوه المصريين لا يعلمون شئ عن النوبه وما قدمه النوبيون لمصر . لدرجة ان البعض للاسف الشديد ولعدم الدرايه بابعاد المشكله يتهمنا فورا بالخونه المتمردين والانفصاليين . لأن مثل هذه الكلمات تزرع الفتنه وتزيد النوبيين حزنا وقهرا . ويشعروا ان العنصريه والتهميش ممنهج . استأذنك سوف انقل مقالك للمنتديات النوبيه ليري النوبيون في الشتات التعليقات العنصريه من بعض الاخوه المصريين .

الي سالم القطامي نوبي من مصر | 19-01-2011 07:09 . بدلا من الاساءه الينا .و فكرك العنصري . اهلا بالانفصال والتمرد النوبه اصبحت مثار اهتمام الدوائر الغربيه والامريكيه . خليك في عنصريتك . حقوقنا سننتزعها لا نريد من أحد ارضائنا . أنه الدين الذي في رقبة الحكومه لنا وستدفعه برضاها او بدون . ولا تقول ان مصر قويه . العراق كانت اقوي . وما قام به صدام حسين من تهميش للأقليات اصبحت مائة جزء كنت اقول أننا من نسيج هذا الوطن . ولكن بعد التهميش والتعالي الكاذب علينا .الأن ارفض التحيه للدكتور محمد سعد .علي اهتمامه . والي كل مصري غير عنصري .

تعليق عام نون | 19-01-2011 06:18 لديك اسلوب يفوق الروعة في طرح المواضيع.. أما بشأن تعليقي عن الموضوع, فبناءا الى ما تم ذكره, فان النوبيين مظلومون, و لكني أتوق الى معرفة السبب وراء كل هذه القسوة مع هذه الفئة؟؟ وان كان هنالك سبب, أين حقوق الانسان؟ واين تعاليم الاسلام في مقابلة الاساءة بالاحسان؟؟؟ لم اكن على دراية بهذا الموضوع و عن النوبيبن مسبقا, ولكني انتظر الاسبوع القادم بأحر من الجمر... مع تمناتنا لك بالتوفيق دائما...

هذا قليل من كثير علي النوبي | 19-01-2011 05:38 شكرا لك يا استاذ على اهتمامك بالقضية النوبية التي يتجاهلها الكثير من الاعلاميين عن عمد واحب اؤكد ان ما كتبته هو جزؤ من مشاكل كثيرة نعيشها اهمها التفرقة في المعاملة والعنصرية بسبب لون البشرة والسخرية منا في الاعلام فلا نعمل فيه الا خدم وبوابين

شعب النوبة عومل معاملة طيبة من الدولة خاصة في عهد عبد الناصر سالم المراغي | 19-01-2011 05:35 يا دكتور محمد ما الذي كنت تريده من الدولة وهي تبني أعظم سد صناعي في العالم لخدمة الناس ؟ لم يكن من سبيل سوى أن يرحل أبناء النوبة وتعويضهم وتسكينهم في أسوان وقنا وحتى القاهرة والإسكندرية ومعاملتهم أعظم معاملة العيب ليس في الدولة بل في تفكير ومنطق الغوغاء الحمر وغيرهم ممن يثيرون نزعة كهذه لا مبرر لها فلا تقل لي أن النوبة دولة وجمهورية ونزعات من تلك فهم في حضن مصر أعظم مليون مرة من أن يتحولوا لكيان أو فصيل لا قيمة له فمى الله مصر من أية نزعات

الكلمة امانة مواطن | 19-01-2011 03:29 من فضلكم رب كلمة لها وقع اشد من الحسام (السيف) الاخوة الافاضل اتمني من يكتب اي الكلمة ان يقدر عوقبها قبل اخراجها علي الورق والكلمة الطيبة صدقة والعكس الفتنة اشد من القتل و قد مثل اللة الكلمة الطيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء. وقد قال الرسول صلي اللة علية وسلم رب كلمة لا تلقي لها بال تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا .

ما قل ودل - لابد أن يعوضوا وبزياده المستغرب جدا | 19-01-2011 02:55 الحقيقه يمكن فى تعليق لى سابق نظرت الى أن بناء السد العالى مشروع عظيم وكبير وبحكم تخصصى فقد حمى مصر من الجفاف لمدة 7 سنوات ومن الغرق بعد أن زاد منسوب خلف السد فى العام الثامن الى أكثر من 16 متر أرتفاعا. وظننت أنهم قد تم تعويضهم ولكن مما سمعته فى برنامج الأستاذ القرموطى أنهم تقدموا بشكوى الى منظمه اليونسكو أو ما شابه وليس الى الأمم المتحده وذلك لعدم حصولهم على التعويض الذى تقرر لهم ودفعته فعلا للحكومه. واليوم ومع ماذكرته من الفرق الشاسع بين النوبى السودانى والمصرى فهذا ظلم وأجحاف

ونجد معاناة الشباب من البطالة وهناك اكثر من 3 الاف معاناه فى مصر ولكنها لا تدعوا الى تقسيم الوطن على بكساوى / التحرك مع المشروع الغربى فى تقسيم مصر الى نوبيين ومسلمين ومسيحيين ولو بهذه الكلمات يحتاج منا الى وعى بتلك المخاطر ، والمعاناه ليست نوبية ولو رجعنا شهور مضت لوجدنا معاناة اهل سيناء | 19-01-2011 01:32 التحرك مع المشروع الغربى كما تحرك بعض المتشدقين بالحرية فى السودان وقسمها الى جزئين شمالى وجنوبى ، يوجب علينا كمسلمين الانتباه ، اخى محمد ارجواان تنظر الى مصر كامة واحدة لاتفرها مناطق ولا تلدغ الحكومة بكلمات تعزف الحانها على تفتيت الوطن.

مشغولين بإرضاء إنفصاليوالنوبة المتمردين! سالم القطامي | 19-01-2011 01:10 في الوقت الذي كان فيه الشعب التونسي الشقيق يصنع ملحمة من أعظم ملاحم العصر الراهن ، وهو يتصدى للطغيان والاستئصال ، ويسقط الطاغية الذي حكم قرطاج بالقمع والتعذيب ، والسجون والمعتقلات ، والنفي والتشريد ، كان مثقفونا الأشاوس والنشامي ، مشغولين بإرضاء إنفصاليوالنوبة المتمردين!