الخميس، أكتوبر 14، 2010

انتشال آخر عمال منجم التشيلي بعد شهرين تحت الأرض

انتشال آخر عمال منجم التشيلي بعد شهرين تحت الأرض!!وصفت بالمعجزة.الفرق بين صخرة دويقتنا وصخرة منجمهم تعكس الفرق بين شعبين وحاكمين وإرادتين!صدق مثل سيد القوم خادمهم على رئيس شيلي بينيرا الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة لدرجة انه حظي بتأييد قرابة 80 بالمائة من سكان تشيلي!دمعت عيناي ولم يداعب النوم جفوني منذ إنقاذ أول عامل منجم وحتى الآن،إنهم أعطوا أمتهم بإخلاص،فأعطتهم أمتهم ورئيسها الحياة والخلود،سررت من أسرة الرئيس التي لم تترك أفقر أبنائها في أحلك الظروف،فأين مبارك وأسرته ليروا ويتعلموا أن الحاكم وأسرته خدام لشعوبهم،لاأسياد يهبون أصغر الأبناء عزبة أبوهم بأقنائها الثمانين مليون،ليكونوا في خدمة البيه الصغير،حفيد التمللي في عزبة الباشا عبدالعزيز فهمي،وماسحة البلاط الأنجلوصهيونية!ماأوسع البون بين 33عامل منجم نحاس شيلي،و80مليون قن مصري إرتضواعلى أنفسهم أن يحتجزوا ويسجنوا في مزرعة إبن التملي،فعمال شيلي من الظلام الدامس للمنجم إلى النورالساطع للحرية،ونحن من نور الحرية والكرامة إلى بحر ظلمات قبو سوزان!!صحيح هناك أناس عندهم قابلية للإستعباد والإستخصاء!.



لويس أورزو لحظة خروجه

كوبيابو: تنفس التشيليون والعالم الصعداء مع لإنقاذ لويس أورزو  آخر عمال المناجم الـ 33 الذين ظلوا محصورين في منجم في عمق الأرض في تشيلي منذ 69 يوما  وسط سعادة غامرة لالتئام شملهم مع عائلاتهم صباح الخميس في عملية إنقاذ غير عادية أنهت محنتهم التي استمرت أكثر من شهرين تحت الأرض.

استخدمت في عملية الإنقاذ كبسولة خاصة لا يزيد وسعها عن عرض كتفي الرجل وتستغرق رحلتها الي الحرية حوالي الساعة عبر صخور من عمق 625 مترا. وآخر من صعد إلى السطح هو اورزوا "55 عاما" الذي كان رئيس نوبة العمل وقت انهيار المنجم.

وتفجرت موجة من الاحتفالات في ارجاء البلاد بينما كان يخرج من الكبسولة ليلقى استقبال الأبطال فوق منجم سان خوسيه للذهب والنحاس في صحراء اتاكاما في شمال تشيلي مرتديا خوذته ونظارة داكنه لحماية عينيه بعد أن قضى 69 يوما في نفق معتم.

وفتح عمال الإنقاذ باب الكبسولة وعانقوا اورزوا الذي أصر طوال المحنة على انه لن يغادر النفق حتى يتم إجلاء جميع العمال الآخرين بسلام.

وهم الآن جميعا سالمون بفضل عملية إنقاذ تم التخطيط لها بإتقان وسارت بشكل أسرع وأكثر سلاسة مما كان يعتقد الجميع.

وأجريت فحوص طبية في الموقع للعمال الذين التقوا لفترة وجيزة مع أسرهم ، وبعد ذلك نقلوا بواسطة مروحية للمستشفى الإقليمي في مدينة كوبيابو المجاورة حيث من المقرر أن يبقوا لمدة 48 ساعة لإجراء فحوص طبية شاملة وقضاء فترة نقاهة.

وسجل العمال الثلاثة والثلاثون رقما قياسيا عالميا جديدا للبقاء على قيد الحياة وهم محصورون في باطن الأرض.

وصعد  العمال واحدا تلو الأخر في كبسولة من الصلب صممت خصيصا لا يزيد وسعها كثيرا عن عرض كتفي الرجل. 
ومع إخراج أورزو  اكتملت عملية إنقاذ تعد الأولى في التاريخ ، وتتكرر مشاهد السعادة الغامرة مع وصول كل عامل حيث يلقى استقبال الأبطال عند سطح منجم سان خوسيه للذهب والنحاس في صحراء أتاكاما بشمال تشيلي.
  
وماريو جوميز البالغ من العمر 63 عاما هو أكبر العمال المحاصرين سنا وهو يعمل في المناجم منذ 50 عاما وكان يتنفس باستخدام قناع أكسجين عندما وصل الى السطح. ولقي مساعدة للخروج من الكبسولة وركع على ركبتيه على الفور ليصلي.

وقال "لم أفقد إيماني أبدا في أنهم سيعثرون علينا."

وركع استيبان روياس أيضا وصلى لدى وصوله. وكان العامل البالغ من العمر 44 عاما قد وعد بالزواج رسميا في الكنيسة من زوجته إذا خرج على قيد الحياة لاستكمال زواجه المدني.

وابتهج عمال الإنقاذ والأقارب والأصدقاء في سعادة ودموع مع ظهور عمال المناجم ليتنفسوا الهواء الطلق للمرة الاولى منذ محنتهم التي بدأت في الخامس من أغسطس/آب.

وقال البرتو افالوس عم فلورنسيو افالوس الذي له ابنان وكان أول من صعد إلى السطح بعد منتصف الليل "هذه معجزة من الله."

وأمضى العمال وقتا قياسيا تحت الارض بلغ 69 يوما في الحرارة والرطوبة في المنجم المنهار وخلال أول 17 يوما كان يعتقد أنهم لاقوا حتفهم.

واجتذبت قصة الإنقاذ اهتمام العالم. وكان نحو 1500 صحفي عند المنجم لكتابة تقارير عن عملية الإنقاذ التي أذيعت على الهواء في أنحاء العالم وشملت تغطية حية للعمال وهم يعانقون عمال الإنقاذ الذين نزلوا لنجدتهم في المنجم.

 وتتحرك الكبسولة بسرعة متر واحد في الثانية ويمكن زيادتها الى ثلاثة أمتار في الثانية اذا صادف العامل الذي يجري إنقاذه أي متاعب. 
ويمكن للعمال الاتصال بفريق الإنقاذ باستخدام جهاز اتصال داخل الكبسولة. وبعد الصعود إلى السطح ينقلون المستشفى قريب لوضعهم يومين تحت الملاحظة.

ويرتدي كل عامل نظارة سوداء لحماية عينيه من الضوء بعد الفترة الزمنية الطويلة التي أمضاها في الضوء الخافت.

وخلال شهرين أصبح العمال الـ 33 محل اهتمام عالمي حيث أرسلت لهم قمصان موقعة من نجوم عالميين لكرة القدم ومسبحات مباركة من البابا بنديكتوس السادس عشر وأجهزة "اي بود" أهداهم اياها رئيس شركة آبل ستيف جوبز لمساعدتهم على تحمل معاناتهم التي أصبحت مصدر الهام لمخرجين سينمائيين.

يذكر انه بعد سبعة أيام من حدوث الانهيار، اعتبر
وزير المناجم لورنس غولبورني ان فرص العثور على العمال أحياء "ضئيلة جدا". لكن تحت ضغط الأهالي الذين اعتصموا في المكان غداة حدوث الانهيار، واصل رجال الإنقاذ جهودهم حتى تمكن مسبار في 22 أغسطس/آب من التقاط رسالة كتبت على ورقة تحمل عبارة أصبحت شهيرة "نحن الـ 33 بخير جميعنا في الملجأ" تحت الأرض.

رسم توضيحي لعملية الإنقاذ



رسم توضيحي لعملية الإنقاذ

ليست هناك تعليقات:

7 فواكه غنية بفيتامين "سي"

    الفواكه تعد من أغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين، فإن التعرف على الأصناف الأعلى محتوى منه يساعد على اختيار نظام غذائي يدعم الصحة يومي...