الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

شنودة تأسف ولم يعتذر عما قاله بيشوي وهناك فرق كبير بينهما. فالتأسف ينطوي على أن ما قاله بيشوي حقيقة ولكنه يأسف لأن هذه الحقيقة أغضبت المسلمين. أما الإعتذار فإنه يعني أن ما قاله بيشوي خطأ أساسا. وشتان بين الحالتين. ولكن لأن شنودة خبيث، أراد تهدئة الوضع فقط مع عدم تكذيب بيشوي. ويستخدم هذا الأسلوب في السياسة تحت مصطلح "Non-apology apology" ومن يريد أن يفهم هذا الأسلوب فليبحث عن هذا المصطلح وسيعرف حقيقة ما فعله شنودة.

ارى مقابل هذا الصلف والاستعلاء ان الدعوه الى المقاطعه المتدرجه هى الحل الامثل فيتم البدء بمقاطعه الاطباء والصيدليات فاذا لم تجدى يليهم الحرفيين الاقباط واخيرا الشركات وذلك لان القاعده العريضه هى الاجدر والاقوى على الضغط على الكنيسه وليشت الشركات التى ربما تجد لها بابا للتصدير اما من يعيشون بيننا فلا حيله لهم الا التعامل معنا المهم ان نبدا حملات مدروسه للمقاطعه وتتجه فى البدايه الى مكان واحد ولا نريد اعتذارا من احد

ليست هناك تعليقات: