الجمعة، سبتمبر 24، 2010

لقب السلة العربية بين مصر ولبنان اليوم

الفريقان تأهلا إلى النهائي بفوزهما على المغرب والجزائر


بيروت - ا ف ب - تأهل منتخبا لبنان ومصر إلى المباراة النهائية من البطولة العربية العشرين لكرة السلة التي تختتم اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت , بعد فوز الاول على الجزائر 74-57 والثانية على المغرب 75-56 في الدور نصف النهائي.
وسيسعى لبنان إلى احراز اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه بعد احرازه لقب كأس النخبة الاسيوية «ستانكوفيتش» في 15 أغسطس الماضي، عندما يواجه مصر اليوم في المباراة النهائية.
وجددت مصر فوزها على المغرب 75-56 بعد فوزها 66-59 في الدور الاول، في مباراة انتهى شوطها الاول مصريا 39-32. وصمد المغرب حتى نهاية الربع الثالث، لكن المنتخب المصري ضرب في الربع الاخير وأنهى المباراة بنتيجة كبيرة 75-56.
وكان المصريان عمرو الجندي ورامي الجنيدي افضل مسجلين في المباراة برصيد 15 نقطة لكل منهما واضاف رامي مرسي 12 نقطة وهيثم كمال 6 نقاط و12 متابعة. ومن المنتخب المغربي سجل عبد الحكيم زويتة 11 نقطة و8 متابعات وكل من عبد الرحيم نجاح وزكريا مصباحي 9 نقاط مع 12 متابعة للأول و10 للثاني، كما سجل رضا الرحيمي 6 نقاط و12 متابعة.
وفي المباراة الثانية، ثأر لبنان من الجزائر بعد خسارته أمامها في بطولة العالم في انديانابوليس 2002.
وبغياب الموزع علي محمود الذي غادر لبنان لأسباب عائلية، أهدر لبنان تقدما كبيرا في الشوط الاول وأنهاه بصعوبة 35-32.
وانعكست المعنويات التي اكتسبها المنتخب الجزائري على بداية الربع الثالث فتقدم (37-35) و(42-37)، ثم (46-42) وسط محاولات عديدة للمنتخب اللبناني التسديد من الرميات الثلاثية إلى أن نجح ايلي اسطفان بواحدة (46-45).
وكانت بداية الربع الأخير دفاعية بامتياز حيث سجل جو فوغل أولى سلاته فيه بعد مرور دقيقتين ونصف (52-48)، استمر بعده التقدم لبنانيا (56-49)، و(59-49) بثلاثية اسطفان، مع الإشارة إلى الجهد الكبير الذي بذله فوغل والدور الذي لعبه في ترجيح كفة لبنان الذي رفع من تقدمه (64-51)، وتابع التفوق (69-57) حتى نهاية المباراة.
وكان فادي الخطيب أفضل مسجل للبنان برصيد 20 نقطة و7 متابعات واضاف علي فخر الدين 14 نقطة، وايلي اسطفان 11 بينها 3 ثلاثيات وجو فوغل 10 نقاط مع 8 متابعات، فيما كان حسين قحام افضل مسجل للجزائر برصيد 18 نقطة واضاف توهاني غازول (13 نقطة) ونبيل السعيدي 11 نقطة.
حكمان كويتيان
من جهة اخرى أكد حكمان كويتيان مشاركان في البطولة أنهما حققا الاستفادة القصوى من المشاركة في تحكيم المباريات التي شارك فيها نخبة من حكام كرة السلة العرب وشهدت منافسات قوية عادت عليهما بالمنفعة الكبيرة.
وأعرب الحكمان الدوليان الكويتيان سالم الهزاع ومحمد العميري في مقابلتين متفرقتين مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن ارتياحهما التام عما قدماه في هذه البطولة من مستوى تحكيمي بشهادة المراقبين والمتابعين كافة.
واثنى الهزاع على الخطوة التي قام بها الاتحاد العربي لكرة السلة باقتصار الحكام المشاركين على الحكام العرب وعدم الاستعانة بحكام أجانب مشددا على ان هذه الخطوة «من شأنها اكساب هؤلاء الحكام الثقة المطلوبة التي ستسهم بالتأكيد في تطوير مستواهم وايصالهم إلى ما هو منشود من قبل الجميع».
واشار في هذا السياق إلى ان الاتحاد العربي لكرة السلة قام بتشجيع عدد من الحكام الذين نالوا الشارة الدولية أخيراً عبر تكليفهم تحكيم عدد من المباريات القوية «الأمر الذي سيعود بالتأكيد بالفائدة الجمة عليهم وسيكسبهم الثقة المطلوبة في مسيرتهم التحكيمية وسيسهم في دعم حكم كرة السلة العربي بصورة عامة».
وامتدح الحكم الكويتي اداء الحكام كافة في البطولة واصفا اياهم بانهم «أعطوا صورة ايجابية عن مستوى الحكم العربي وقدرته على ادارة المباريات بالصورة اللائقة والمطلوبة».
وبدوره شارك الحكم العميري زميله الهزاع الاشادة بالمستوى التحكيمي العام للبطولة مؤكدا «ان الدول العربية تمتلك نخبة من افضل حكام كرة السلة بالعالم وهم بحاجة إلى الصقل والاهتمام وتطوير مستواهم لتحقيق الفائدة القصوى المنشودة من قبل الجميع».
واشار إلى ان اختيار الاتحاد العربي لكرة السلة لحكمين كويتيين لادارة مباريات البطولة «دليل واضح على السمعة الطيبة للحكام الكويتيين وتأكيد على ثقة الاتحاد بقدراتهم الفنية».
وأعرب عن أمله بأن يكون هو وزميله الهزاع قد قدما المطلوب والمأمول منهما من خلال مشاركتهما في هذه البطولة الكبيرة التي شهدت تنافسا قويا بين جل الفرق المشاركة، موضحا ان مستوى معظم اللقاءات كان عاليا وعكس مدى تطور اللعبة بصورة لافتة للجميع.
ولفت إلى ان الحكم الجيد في كرة السلة «هو الحكم الذي يرتكب أقل عدد من الأخطاء في المباراة لصعوبة التحكيم في اللعبة الذي يخضع لعدد من الاعتبارات والأمور التقديرية التي تعكس المستوى الفني للحكم».
واشار العميري بالقائمين على الاتحاد العربي وقدرتهم على تنظيم مثل هذه البطولات بصورة تعكس مدى وعيهم وإلمامهم بالأمور التنظيمية كافة «ما كان له أكبر الأثر في اظهار هذه البطولة بالصورة اللائقة والمنشودة».

ليست هناك تعليقات:

يشير التاريخ إلى أن مهمة أتليتيكو مدريد لن تكون سهلة للفوز على ريال مدريد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه يملك فرصة حقيقية لإنهاء سجله الكارثي أمام غريمه المحلي. وسبق للفريقين أن التقيا في دوري أبطال أوروبا أربع مرات في المواسم 11 الماضية وكان أتليتيكو على الجانب الخاسر في جميع هذه المرات وأبرزها في نهائي 2014 و2016. ومع دخول أحدث فصل من المنافسة بينهما في أكبر المحافل الأوروبية، يتفوق أتليتيكو نسبيا على منافسه ويحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني متقدما بنقطتين على ريال مدريد. وقال سيميوني للصحافيين قبل مواجهة ريال مدريد غدا الثلاثاء في سانتياغو برنابيو “نواجه منافسا نحترمه كثيرا. نعرف نقاط قوتنا ونلعب بكامل إمكاناتنا وسنحاول النيل منهم. “التاريخ موجود، وتاريخ ريال مدريد في دوري الأبطال استثنائي. غدا سنحظى بالتأكيد بفرصة جديدة. “أضع دائما برشلونة وريال مدريد في المكانة التي يستحقها الفريقان بسبب تاريخهما الطويل لكننا نتطور وهو أمر رائع”. وقال سيميوني إن المواجهة ستكون مناسبة عظيمة لجميع الأطراف. وأضاف “ستكون مناسبة عظيمة للمدينة وكذلك لإسبانيا بوجود أحد أنديتها في دور الثمانية وبالنسبة لنا أيضا لأننا سنخوض المباراة ونستمتع بها”. وإذا أراد أتليتيكو الفوز على ريال مدريد، سيتعين على مهاجمه خوليان ألفاريز (25 عاما) أن يكون في أفضل حالاته. وسجل اللاعب الأرجنتيني الدولي، الذي هز الشباك في فوز أتليتيكو 1-صفر على أتليتيك بيلباو يوم السبت، 21 هدفا في كل المسابقات منذ انضمامه من مانشستر سيتي في أغسطس آب في صفقة قيمتها 75 مليون يورو (78.56 مليون دولار). وقال سيميوني “لا يزال صغيرا في السن ويحتاج إلى الاستمرار على هذا النحو. عليه أن يواصل التطور. لديه مجالات للتحسن. “نأمل أن يساعده الفريق والجهاز الفني على مواصلة التطور. يبدو مفعما بالطاقة والحماس والرغبة في بذل المزيد من الجهد. وهذا من شأنه أن يعزز تطوره”.

 يشير التاريخ إلى أن مهمة أتليتيكو مدريد لن تكون سهلة للفوز على ريال مدريد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن المدرب دييغو س...