زيــارة الــى حيث ولــد الــزعيــم جمــال عبــد النــاصــر:إرفع راسك إوعى تطاطي لحسني مبارك وإبنه الواطي!سالم القطامي!
فى الطريق الى منزل الزعيم جمال عبد الناصر بالاسكندرية ؛ حيث دوت اول صرخة له لتعلن مجىء هذا البطل الذى غير تاريخ امته العربية ؛ كانت الاحاسيس والمشاعر تختلف ؛ فبينما نمر بين مكان وأخر كنا نلاحظ امرا واحدا ؛ وهو وجوه المصريين ؛ فالكل سواء ؛ الناس تنتابهم حالة من الحزن ؛ وقلما ما نجد احدا يبتسم ؛ استمرينا فى الطريق ودخلنا منطقة باكوس وهى منطقة فقيرة ؛ وجدنا فيها الوجه الاخر للاسكندرية ؛ فتدنى مستوى المعيشة واضح جدا والقمامة كالجبال ؛ هناك فرق واضح بين الاسكندرية التى اعرفها وما رايته اليوم ؛ بعد ان وصلنا لباكوس اضطررنا لركوب (توك توك ) لانه وسيلة المواصلات الوحيدة بين حوارى باكوس التى توصلنا لفليمنج حيث منزل عبد الناصر ؛ بالفعل وصلنا التوك توك لحدود حى فليمنج ؛ وبعد سؤال احد الناس وصف لنا طريق المنزل بالتحديد ؛ بالفعل وجدنا انفسنا امام شارع قنواتى وهو شارع جانبى متفرع من شارع مصطفى كامل ؛ واستمرينا فى السير حتى وصلنا لمنتصف الشارع حيث وجدنا اسم عبد الناصر بالازرق فى لوحة يظهر امامنا ؛ ويظهر معه أحد حراس المكان وهو ( العربى ) الذى اخبرنا انه ممنوع الدخول للتصوير لكن يمكننا التصوير من خارج المنزل وهذا ما حدث فعلا المنزل فى حالة ليست سيئة ؛ وتم أزالة المخلفات من حوله ؛ لكن الوعد بتحويله لمكتبة لا ارى فيه سوى مجرد سراب ؛ فالبيت يتكلف 10 الاف جنيه شهريا تصرف كلها على الحراسات والعمال ؛ عدد العمال هو سبعة بالاضافة لتسعة حراس من شركة امنية ؛ وطبعا للعلم ان محتويات المنزل لا تساوى 100 جنيه ؛ فليس بالمنزل اى شىء ذا قيمة كما اخبرنا احد الحراس ؛ الا ان اهدار االمال العام هى عادتنا الدائمة ؛ طبعا لو كانت هناك نية صادقة لتحويله لمكتبة ؛ ولكن لا حياة لمن تنادى
بعدها خرجنا من المنطقة بعد ان تبادلنا اطراف الحديث مع حراس المقر وكانوا (ولاد بلد ) ثم جلسنا على احدى القهاوى البلدية لفترة وجيزة ؛ وفى طريق العودة وجدنا نفس المشهد ؛ مصريون بعيون حزينة ؛ ونفس الرؤية التى تاتينى دائماعبد الناصر ينظر الى ويطالبنى بمساعدة مجموعات من الفقراء وانا اقف مكتوف الايدى ولا استطيع ان احرك ساكنا ؛ ويبقى سؤالا فى بالى ؛ متى يعود فارس الفقراء من جديد ؟
قام بالزيارة
وليد سامى واصل
محمد جمال متولى
بعدها خرجنا من المنطقة بعد ان تبادلنا اطراف الحديث مع حراس المقر وكانوا (ولاد بلد ) ثم جلسنا على احدى القهاوى البلدية لفترة وجيزة ؛ وفى طريق العودة وجدنا نفس المشهد ؛ مصريون بعيون حزينة ؛ ونفس الرؤية التى تاتينى دائماعبد الناصر ينظر الى ويطالبنى بمساعدة مجموعات من الفقراء وانا اقف مكتوف الايدى ولا استطيع ان احرك ساكنا ؛ ويبقى سؤالا فى بالى ؛ متى يعود فارس الفقراء من جديد ؟
قام بالزيارة
وليد سامى واصل
محمد جمال متولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق