الخميس، سبتمبر 23، 2010

موت حر وماتعيشي جبان،وإوعى تطاطي لإبن سوزان!!!سالم القطامي!لاعبيد ولا أسياد لن يورثنا إبن القواد!!سالم القطامي

زيــارة الــى حيث ولــد الــزعيــم جمــال عبــد النــاصــر:إرفع راسك إوعى تطاطي لحسني مبارك وإبنه الواطي!سالم القطامي!


فى الطريق الى منزل الزعيم جمال عبد الناصر بالاسكندرية ؛ حيث دوت اول صرخة له لتعلن مجىء هذا البطل الذى غير تاريخ امته العربية ؛ كانت الاحاسيس والمشاعر تختلف ؛ فبينما نمر بين مكان وأخر كنا نلاحظ امرا واحدا ؛ وهو وجوه المصريين ؛ فالكل سواء ؛ الناس تنتابهم حالة من الحزن ؛ وقلما ما نجد احدا يبتسم ؛ استمرينا فى الطريق ودخلنا منطقة باكوس وهى منطقة فقيرة ؛ وجدنا فيها الوجه الاخر للاسكندرية ؛ فتدنى مستوى المعيشة واضح جدا والقمامة كالجبال ؛ هناك فرق واضح بين الاسكندرية التى اعرفها وما رايته اليوم ؛ بعد ان وصلنا لباكوس اضطررنا لركوب (توك توك ) لانه وسيلة المواصلات الوحيدة بين  حوارى باكوس التى توصلنا لفليمنج حيث منزل عبد الناصر ؛ بالفعل وصلنا التوك توك لحدود حى فليمنج ؛ وبعد سؤال احد الناس وصف لنا طريق المنزل بالتحديد ؛ بالفعل وجدنا انفسنا امام شارع قنواتى وهو شارع جانبى متفرع من شارع مصطفى كامل ؛ واستمرينا فى السير حتى وصلنا لمنتصف الشارع حيث وجدنا اسم عبد الناصر بالازرق فى لوحة يظهر امامنا ؛ ويظهر معه أحد حراس المكان وهو ( العربى ) الذى اخبرنا انه ممنوع الدخول للتصوير لكن يمكننا التصوير من خارج المنزل وهذا ما حدث فعلا المنزل فى حالة ليست سيئة ؛ وتم أزالة المخلفات من حوله ؛ لكن الوعد بتحويله لمكتبة لا ارى فيه سوى مجرد سراب ؛ فالبيت يتكلف 10 الاف جنيه شهريا تصرف كلها على الحراسات والعمال ؛ عدد العمال هو سبعة بالاضافة لتسعة حراس من شركة امنية ؛ وطبعا للعلم ان محتويات المنزل لا تساوى 100 جنيه ؛ فليس بالمنزل اى شىء ذا قيمة كما اخبرنا احد الحراس ؛ الا ان اهدار االمال العام هى عادتنا الدائمة ؛ طبعا لو كانت هناك نية صادقة لتحويله لمكتبة ؛  ولكن لا حياة لمن تنادى
بعدها خرجنا من المنطقة بعد ان تبادلنا اطراف الحديث مع حراس المقر وكانوا (ولاد بلد ) ثم جلسنا على احدى القهاوى البلدية لفترة وجيزة ؛  وفى طريق العودة وجدنا نفس المشهد ؛ مصريون بعيون حزينة ؛ ونفس الرؤية التى تاتينى دائماعبد الناصر ينظر الى ويطالبنى بمساعدة مجموعات من الفقراء وانا اقف مكتوف الايدى ولا استطيع ان احرك ساكنا ؛ ويبقى سؤالا فى بالى  ؛ متى يعود فارس الفقراء من جديد ؟

قام بالزيارة
وليد سامى واصل
محمد جمال متولى
الباحة الخلفية للمنزل
الباب الامامى
سور حديدى بعمر المنزل تقريبا

إرفع راسك إوعى تطاطي لحسني مبارك وإبنه الواطي!سالم القطامي

ليست هناك تعليقات:

آمل أن تعترف فرنسا، بلدي، بنصيبها من اللاإنسانية في التاريخ”.

  جان ميشيل أباتي يغادر نهائيًا إذاعة فرنسية عاقبته بسبب تصريحه عن استعمار الجزائر آمل أن تعترف فرنسا، بلدي، بنصيبها من اللاإنسانية في التار...