لعبة "بيشوي" الخطرة !
على طريقة الزعامات السياسية المستبدة عندما تتعرض كراسيها للاهتزاز والخطر بفعل أحداث داخلية أو توترات أو تحديات اقتصادية أو اجتماعية حادة يكون أول تفكير لها للخروج من هذا المأزق هو استفزاز الدول المجاورة ، والبحث عن "حرب" خارجية تحشد قوى المجتمع نحوها وتخنق أي أصوات داخلية مطالبة بالإصلاح وتستر عورات النظام وتخفي اهتراءه الداخلي ، على نفس هذه الوتيرة تسير بعض القيادات الكنسية ـ مع الأسف ـ في إدارتها للأزمات التي تواجهها الكنيسة الأرثوذكسية الآن ، ولا يمكن فهم سلوكيات وتصريحات الأنبا بيشوي الأخيرة إلا وفق هذا السياق ، لقد كشفت الأحداث المتصلة بواقعة اختطاف وحبس المواطنة "كاميليا شحاتة" عن أزمة عميقة وحقيقية تشهدها الكنيسة مع أبنائها ، فهناك حالة "تجريف" للوجود المسيحي الأرثوذكسي الآن على نطاق واسع في مصر ، ومئات حالات التحول التي تحدث شهريا إلى الإسلام ، فضلا عن المئات أو الآلاف التي تحدث شهريا أيضا إلى بعض الطوائف الأخرى وخاصة الإنجيلية ، يقابلها نشاط تبشيري بروتستانتي في بعض عواصم الصعيد تحديدا ، وعمليات هجرة ليست بالقليلة لأقباط يتحولون بعدها إلى البروتستانتية ، أيضا هناك أزمات اجتماعية خطيرة للغاية يعاني منها المجتمع القبطي بفعل تشدد وانغلاق قيادته الروحية وتمسكها بتأويلات متشددة لبعض النصوص دونما نظر إلى انعكاساتها على الواقع الاجتماعي ، وقضية الزواج والطلاق خير شاهد ، وهناك أكثر من ثلاثمائة ألف حالة طلاق معلق حاليا ـ حسب الإحصائيات القبطية نفسها ـ لا تجد حلا ، والأسرة منقسمة بسببها ، وفي الغالب يرحل أحد الطرفين ، الزوج أو الزوجة ، في نهاية المطاف إلى دين آخر أو إلى طائفة أخرى ، لكي يفك "أسره" من الزواج المستحيل، وهذا يسبب عمليات تجريف من نوع آخر ، هناك تحديات أخرى تتعلق بمشكلات أخلاقية متنامية تكررت منها الشكوى بين كهنة وقيادات كبيرة ، وهناك اتهامات منتشرة في الوسط القبطي لأسماء من العيار الكبير يتردد أن "تسريبها" يأتي من داخل الدائرة الصغيرة في قيادة الكنيسة على خلفية صراعات وراثة الكرسي البابوي بعد البابا شنودة ، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة عمليات إبعاد مفاجئة لقيادات وأسماء كبيرة وتقريب أخرى ، هناك تحديات على مستوى العقيدة والتصور يعاني الكهنة من إحراجاتها أمام رعيتهم وقد أصبحت تساؤلات يومية مثيرة ، وهناك شرائط مسجلة لاجتماعات قيادية تناقش هذه "الأزمة" وتحذر من استفحالها ، وهناك أخيرا الأزمة الأخلاقية التي برزت بعد تفجير قضية "كاميليا شحاتة" والتي أحيت معها قضية "وفاء قسطنطين" و"ماري عبد الله" وأخريات من الفتيات والسيدات اللاتي رغبن في الإسلام فتم اختطافهن بالتعاون مع جهات أمنية ، ومن ثم حبسهن وعزلهن عن العالم منذ سنوات في بعض الأديرة ، وهي الأزمة التي تسببت في إهانة "وجه" الكنيسة كمؤسسة روحية تتجلل بالسماحة والحب والخير للناس ، فإذا بها تبدو في صورة معاكسة تماما ، كمؤسسة دنيوية باطشة تتصف بالقسوة والعنف والتعصب وتقدم على "حبس" المختلفين معها لإجبارهم على الالتزام بقواعدها ومعتقداتها ، كل هذه التحديات المتكاثرة حاليا ، والتي تعاني منها الكنيسة المصرية ، يبدو أنها تدفع البعض فيها إلى "افتعال" الصدامات السياسية أو الدينية أو الاجتماعية مع الوطن وأهله ، من أجل تخفيف حدة الأزمات الداخلية ، ووقف تناميها ، ومحاصرة الجدل الداخلي المصاحب لها ، وحشد صفوف الأقباط تجاه "عدو" وهمي ، يشغلهم عن معاناتهم الداخلية المضنية ، ووفق هذه الرؤية يمكن أن نفهم محاولات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ، والرجل الثاني في الكنيسة ، لاستفزاز المسلمين بشكل متتالي وخلال وقت قصير ، سواء حديثه عن أن المسلمين في مصر ضيوف رحبنا بهم في "بلدنا" ، أو تلويحه بالاستشهاد إذا أرادت الدولة أن تبسط قوانينها على الكنيسة ، أو طعنه بعد ذلك في القرآن الكريم ، وهي الأولى في تاريخ الكنيسة الذي يحدث ذلك علانية من قيادتها ، أو محاولة تهييج أقباط الداخل والخارج ضد المؤسسة الأمنية ، رغم أن تلك المؤسسة متهمة من الطرف الآخر بالتواطؤ مع الكنيسة، وكل هذا "الشغب" والإثارة محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات المتتالية داخل الكنيسة ، فإلى متى تستمر هذه "اللعبة" ، وإلى أي مدى يحتمل الوطن مثل هذا الاستهتار .تصريحات الأنبا بشوي، الرجل الثاني في الكنيسة وسكرتير المجمع المقدس" الداعية لمراجعة القرآن الكريم لشكه في أن آيات أضيفت إليه في عهد عثمان رضي الله عنه، إزدراء صريح للإسلام وتطاول على كتاب الله لا تدانيه في البشاعة والفحش مطالبة تيري جونز بحرق مصاحف.
إزدراء من رجل دين مسئول لا يحتمل أقل من تقديمه للمحاكمة السريعة والعاجلة بموجب القانون وإلا فإن كارثة ستقع وستعم مصر كلها، طالما حذرنا منها، وطالما سلكت شخصيا مسلكا عقلانيا حين طالبت بعدم تصعيد مسألة زوجة الكاهن، وحين كتبت أكثر من مرة مناديا بأخوة الوطن مع شركائنا المسيحيين، فالنار إذا اشتعلت ستأتي على الأقلية ولن ينجو من تبعاتها مسيحي واحد.
قلت غير مرة إن الإسلام هو الذي يحفظ المسيحيين في مصر وهو الذي أبقى عليهم منذ فتح هذه البلاد، ولولاه لاندثروا ودفنهم الرومان إلى الأبد ولهذا قبلوا هذا الدين الفاتح العظيم ودخلوا وما زالوا يدخلون فيه أفواجا دون إكراه أو بغي.
كنا نتمنى من رؤوس الكنيسة سلوكا موازيا من أجل وطننا المشترك. فإذا كان تيري جونز أراد حرق ترجمة اللغة الأنجليزية لمعاني القرآن أو حتى حرق نسخ من المصحف، فإن نائب البابا شنودة يكذب القرآن الكريم علنا وبتصريحات لا يفصلها فاصل زمني كبير عن تلك التي اعتبر فيها المسلمين ضيوفا على مصر. إنه يتدخل في عقيدتنا ويطالب بمراجعة كتاب الله المحفوظ والذي لا يأتيه الباطل، ويزعم أن آيات دخلت عليه في عهد عثمان.
أي كارثة يرتكبها هذا الرجل!.. وكيف يتركه الآمن طليقا مهددا وحدة مصر واستقرارها.. وهل يظن أن قوة خارجية مهما كان قدرها وحجمها تستطيع أن تمنع غضب مسلم غيور على دينه وتمنعه من ردة فعل لا يعلم ضراوتها إلا الله عندما يرى القرآن الكريم يهان ويدنس من أحد أكبر رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية التي أعطتها الدولة المسلمة التي تعيش في كنفها عهد الأمان ووفرت لها الحماية، ويرابط رجال شرطة مسلمون أمامها وأمام كل كنيسة ليمنحوا قياداتها والمترددين عليها الاطمئنان.
أصدرت الجماعة الإسلامية بالأمس القريب بيانا تحذر من نداءات تدعو إلى العنف مع المسيحيين تحت ذريعة أنهم نقضوا العهد، فالأغلبية منهم لا ينبغي أن تتحمل وزر قيادات متطرفة داخل الكنيسة، لكن كيف يمكن أن يقف هذا التحذير ثابتا قويا في قلوب عموم المسلمين وهم يقرأون التصريحات الآبقة المستحمرة الغبية لبيشوي التي أطلقها علنا وسرب محاضرته المطبوعة التي تحتويها إلى الصحافة قبل أن يلقيها في مؤتمر تثبيت العقيدة المسيحية بالفيوم يوم الأربعاء الماضي.
إهانة القرآن الكريم وتكذيب آياته ودعوات التدخل فيه بالمراجعة، كارثة وأزمة ما بعدهما كارثة أو أزمة. لا يمكن هنا أن تجدي أي تصريحات مهدئة من الأزهر أو من الدعاة المسلمين. كيف نهدئ الرأي العام ونائب البابا شنودة يزدري عقيدتهم ويتدخل فيها على ذلك النحو السافر؟!
الكارثة الأكبر أن بيشوي تمسك بتصريحاته واعتبرها مشروعة، وغيره من قيادات الكنيسة رفضوا التعليق معتبرين أن كلامه كرجل ثان لا يُرد أو يعقب عليه!
الدولة لن تستطيع أن تمنع رد فعل الغاضبين على تدنيس كتابهم الكريم. إذا كان بيشوي قد حذر من الاستشهاد في حال التدخل في شئون الكنيسة، فالطرف الآخر قد يرتكب أي سلوك يدافع به عن دينه. لقد أصبحنا كفارا نعبد دينا وضعيا بتصريح صريح أطلقه بيشوي وهو يعيش بين أحضان دولة مسلمة دينها الرسمي الإسلام، فماذا إذاً يخفيه هذا الرجل بل وماذا يخفونه في كنيستهم لمستقبل هذا الوطن؟!
لقد جرى تهجير المسيحيين في العراق واقتربت طائفتهم من الإنقراض رغم الاحتلال الأمريكي الذي يستقوي بامبراطوريته حاليا رجال الكنيسة المصرية ويطلقون تصريحاتهم مستندين على ظهرها.. فما هو مستقبلهم هنا في بلادنا في ظل اعتداءاتهم اللفظية غير المسبوقة على الإسلام والقرأن الكريم؟!
إنني هنا أحذر من كارثة ولا أدعو لأي عنف.. الكارثة يصنعها بيشوي بتكبره وصلفه وضلالاته والعنف يصنعه هو ومن يدفعه من الكنيسة ظنا بأنهم يتمتعون بالحماية الخارجية؟ لا تحسبوه شرا لكم
كاميليا الكاشفة وان شئت قل الحالقة ، يأبي الله ورسوله والمؤمنون الا أن تتكشف الحقائق بفضل الله أمام هذا الشعب المسكين لينكشف كذب رأس الكنيسة أمام شعبه ويتأكد للقاصي والداني تقزمه وان تعملق ورعبه وفزعه من اسلام امرأة قد تكون واحدة من ابرز خرزات عقده المنفرط
ولتكشف أيضا نظاما سياسيا مغتصبا لأمة أحسنت اليه فأذلها أعطته عن طيب خاطر فسرقها فسقط عنه العذر الذي التمسه له الناس كثيرا خشية الخروج عليه لأنه نظام مسلم مهما فعل وليجد أصحاب اللحي الذين يدافعون عن عدم جواز الخروج علي الحاكم وان جلد ظهرك أنفسهم في حرج بالغ
كشفت كاميليا عن هذا الجرز الطامح الي العرش وهو يبيع كل شئي الدين والشعب علي أعتاب معبد عشتار ليتعري أمام الجميع فتظهر سوئته ويحلق أطلال دينه
كشفت كاميليا مؤسسة الأزهر وحجم الاختراق الأمني واكتفائهم بفتاوي الخروج الي الانتخابات لإنتخاب الريس ورجاله وانه انفصل بلا رجعة عن قضايا الأمة المصيرية ولا أمل فيه ما دام رجاله ينتقون علي أعين الأمن
الخاسر الأعظم المؤسسة الأمنية بجبروتها ويدها الثقيلة علي الاسلاميين وانبطاحها وقلة حيلتها أمام الكنيسة المتجبرة ليكتشف الشعب أن الأمن ليس لمسلموا هذه البلد المسلمة ولكنه لكبتهم واذلالهم بأسلوب منهجي لعيون من يحكم ولا أعني النظام المصري فقد كشفت الأزمة أنه مثلنا قليل الحيلة
كشفت كاميليا من لم نشأ أن ينكشف من سوءات المنظومة القضائية فاذا بها مؤسسة تابعة للأمن لا تتحرك من وازع ضمير أو استقلال ارادة ولكن الجميع يعملون ويقبضون من وكلاء حامينا من أصحاب الريات الحمر
كشفت كاميليا أخيرا هذا الشعب الحائر بين فتاوي الفقهاء والمشايخ والرعب الأمني كشفت أننا أقلية غير مرغوب فيها وان كثر عددنا
نحن من قتل وفاء وكاميليا وأخواتهما نحن من حرق المصحف نحن من قتل النساء والاطفال في فلسطين والعراق وأفغانستان نحن من قسم السودان نحن من سيحمل مياه النيل الي اسرائيل نحن المنبطحون ولا نرغب في الوقوف مجددا استمرأنا ما نحن فيه فلا أمل فينا الا إذا بذغت فينا ارادة التغيير فسنة الله في خلقه لن تتحقق الا اذا غيرنا ما بأنفسنا
للأسف الرابح الوحيد في هذه الأزمة هو تنظيم القاعدة اذا اصبح لديه رافد جديد من شباب ناقم بعد هذه الازمة ليتم تجنيده للقضاء علي صورة الاستقرار المزعوم ولا حول ولا قوة الا بالله! نداء إلى فضيلة شيخ الأزهر
الازهر المؤسسة الإسلامية الكبيرة العظيمة بعلمائها الأفاضل تمر أحداث كثيرة وعظيمة بل ومصائب كبيرة على المسلمين ولاتسمع لها همسا
صحيح أن الحكومة قامت بتأميم المؤسسة منذ زمن لكن ظل بعض رجالها لهم مواقف كتبها التاريخ بأحرف من نور وأخرهم الشيخ الجليل جاد الحق رحمه الله
ولقد مرت فترة اعتبرها الكثيرين هى أسؤ فترة مرت بالأزهر الشريف عندما تولى الشيخ سيد طنطاوى رحمه الله مشيخة الازهروقد قهرت وفاء قسطنين فى عهد الشيخ طنطاوى
وجاء عهد الشيخ الطيب وقد حاول البعض أن يستبشر بالشيخ الطيب وطالبوا التفاؤل أن يحضر ولكن الشيخ الطيب صمت فى أحداث هامة . صمت فى وقت واجب عليه أن يتكلم
صحيح أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى وأنه معين بقرار رسمى ولكن الحق والعدل والإسلام يبحث عمن ينصره فى مشيخة الأزهر وكان لافتاً أن الشيخ الطيب رفض الحديث فى مشكلة كاميليا شحاتة فى الوقت الذى لايكف فيه شنودة عن الحديث واستعراض العضلات على النظام والشعب المصرى المسلم وكأن حال كاميليا لايختلف عن حال وفاء مع مشائخ الأزهر الأفاضل
وقد حاول الكثيريون من المسلمين أن يترقبوا الأمل فى كلمات عادلة منصفة من أكبر رمز اسلامى فى مصر والعالم الإسلامى
ولكن ضاع الأمل فى ظل ضعف عام للمؤسسة الكبيرة وقهر متواصل من الدولة لعلمائها
فتطاول الأقزام من الكنيسة وقالوا للمسلمين فى مصر نحن هنا انتبهوا نقول بأعلى صوت وبدون تردد ولاإعتذار أنكم ضيوف فلايرد علينا الأزهر نقول ونطعن فى عقيدتكم وقرآنكم ودينكم مانشاء من هرطقة وأكاذيب فلايردد علينا الأزهر وكأن لسان حالهم يقول الدولة دولتنا
وقد تعجب الكثيرون من صمت الأزهر فقال بعضهم أوامر من الدولة وهنا رد عليهم بكل قوة الكثيرون وقالوا الدولة تصدر أوامر لشيخ الأزهر!!!! ولاتستطيع أن تصدر أوامر لشنودة وأقزامه أن يسكتوا إنها لمصيبة فاضحة لضعف مهين وذل مشين يرفضه كل المسلمون فى مصر والعالم كله
ان الواجب أن يقول شيخ الأزهر كلمته فتسمع له الدولة والشعب والكنيسة لاأن تقول الدولة وتقول الكنيسة فيسمع شيخ الأزهر ويسكت
فقال البعض إنها حسابات السياسة والأمن القومى فرد عليهم الكثيرون أما كان من الأولى لحسابات السياسة أن تنصر الحق والعدل والأغلبية فى دينها دين الدولة الرسمى إنها حسابات الضعفاء وكأنها شروط ذل وصغار فرضت على الحكومة كى تقهر شيخ الازهر الرمز الكبير وتجعله صامتا ً
حنى عندما ظهر "بذيء" من مهاويس الشيعة ينبح بسب وقذف على أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة وحبيبة رسول الله الصديقة بنت الصديق الطاهرة الطيبة التى نزل فيها قرآن من رب العالمين ينصرها ويثنى على صفتها الطيبة لم يسمع المسلمون غضبة شيخ الازهر ولم يرى المسلمون سيف شيخ الازهر شاهراً ضد الباطل والزندقة مجاهداً تلك القذارة من الرافضة بسيف الحق فيبترها بعمل إسلامى كبير يهتز له العالم ليعلم العالم كله قيمة أم المؤمنين عند المسلممين
سكت شيخ الأزهر وسكتت مؤسسته عن القيام بعمل قانونى او دعوى أو سياسى ضد هذه القذارة التى أراد بها كلب أن ينال من الطاهرة بنت الصديق رضى الله عنهما
يافضيلة شيخ الأزهر إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على صمت الأزهر وضياع هيبته أمام أعداء الإسلام
يافضيلة شيخ الأزهركثر الفساد والإستبداد والمظالم وعدواة دين الله
و ليس للمسلمين من ملجأ إلا الله
و كل مسلم يتمنى أن يجد فيكم المحامى والمدافع الأول عن الإسلام
فلا عذر للأزهر أمام الشعوب الإسلامية التى تراقب المشهد فى مصر والتجرؤ على الإسلام ورمز الإسلام ساكت صامت
يافضيلة شيخ الأزهر تعلمنا من ديننا أن لانيأس وأن نثق قى الله وفى نصر الله
ومازال الأمل يملأنا فى أن تنتبهوا وتقاوموا الضعف والقهر والأوامر التى ما أنزل الله بها من سلطان
يا فضيلة الشيخ : اجهروا بكلمة الحق ينصركم الله ويثبت أقدامكم . كوكتيل-1
سيل الحوادث الذي يدهم أرض الكنانة من وقت للآخر أشد تدميرا من الأعاصير والسيول التي تغشى بعضا من بلاد الشرق والغرب. فإذا كانت الأخيرة تعبيرا عن ثورة الطبيعة التي لا يملكون حيالها شيئا، فالأولى تأتي من داخلنا، من صنعنا، وكأننا ندمر بيوتنا بأيدينا. إن الحوادث التي تتسابق للظهور على أرض مصر لأسرع من آلات مطابع إخراج الصحف، وأكبر من أن يستوعبها العدد الهائل من المطبوعات اليومية والأسبوعية والشهرية. حوادث بالغة التنوع واسعة الطيف، تسير أحداها في ذيل الأخرى حتى لحق بعضها ببعض وأصبحت تشكل "كوكتيل" شديد المرارة تنفرد مصر بتوليفة ويتعذر فصل مفردة عن أخرى من مفرداته... سرقة، وقتل، وسطو، واستيلاء، وتزوير، وغش... حوادث أكبر من أن تستوعبها عقود أو أن يحيط بها قرن من الزمان أو عصر من العصور. وما يتحمله شعب مصر يفوق احتمال شعوب الأرض. فهل أصبحنا شعبا متبلدا، أم أن الصدمات المتتالية اكسبتنا مناعة أفقدتنا بدورها الاحساس، أم أننا ضيوف على مصر- كما فاه بذلك أحد الرموز الدينية- ولا يعنينا من أمرها ما يعني أهلها. لقد أدمنا اجترار المآسي وأصبح اجترارها تسلية وعزاءً.
* * *
اليوم تطفو على السطح حادثة خفيفة الظل، وهي سرقة لوحة الخشخاش (نبات الأفيون). هي لوحة عادية، وقيمتها المدعي بها مستوحاة من كونها لفنان هولندي شهير. يقال أن ثمنها خمسون مليون جنيه، ولو عرضت في أي محل من محلات عمرأفندي أو صيدناوي لتردد الهواة في شرائها ولو بخمسين جنيها. ولو أن السارق وضع مكانها لوحة شبيهة لما اكتشفت السرقة التي بسببها قيدت حرية رئيس قطاع بوزارة الثقافة، وبسببها تبودلت الاتهامات بينه وبين وزير الثقافة على نحو مخجل غير مسبوق، ومن أجلها تجري تحقيقات وكأن مصيبة ثقيلة حلت بمصر على غير انتظار. فهذه الحادثة الفنية تتضاءل أمامها حوادث التفريط في القطاع العام الذي بيعت مصانعه وشركاته ومحلاته في صفقات مغموزة، وتتضاءل أمامها الأراضي التي استولى عليها الأغنياء الأقوياء في شمال الوادي وجنوبه، وتتضاءل أمامها أموال علاج المرضى الفقراء التي استولى عليها الأغنياء الأصحاء ذوي الأكراش التي لا يحدها انتفاخ وذوي العيون الفارغة التي سيملؤها التراب عما قريب. كما وتتضاءل أمامها قصة الغاز الذي يوهب إلى من لا يستحقون... كل هذا وغيره لا يرقى إلى مستوى لوحة زهرة الأفيون للمرحوم الهولندي.
فاصل...
انتصر الحزب الوطني على كل الأحزاب والقوى السياسية، إذ استطاع بحبل واحد أن يطوق أعناقهم ويسحبهم إلى حلبة الانتخابات التي أعدها وهيأها ووضع أشراطها وحدد نتائجها مبكرا ليحظى أمام العالم بالشرعية وليفوز بالأغلبية. والحجج التي تسوقها أحزاب المعارضة لتبرر اشتراكها في العملية الانتخابية واهية، لا يصدقها أحد، ذلك أن الغالبية العظمى من الشعب عازفة عن المشاركة، ولن تذهب إلى الصناديق إياها. وبنظرة فاحصة لما يحدث نجد أن الحزب الوطني من ناحية وأحزاب المعارضة من ناحية أخرى قد التقيا عند نقطة واحدة واتفقا على عدم احترام إرادة الشعب الذي يتطلع إلى انتخابات نزيهة بمعايير منطقية. ولو أن أحزاب المعارضة على وجه الخصوص وفرت ما ستنفقه على الدعاية الانتخابية ووجهته إلى إعداد وتثقيف النشئ لكان خيرا لها. ولعلنا نذكر أن حزب الوفد أنفق في الانتخابات الرئاسية السابقة ما يقرب من عشرة ملايين جنيه، كان الأولى انفاقها فيما ينفع.
ومن مظاهر الفوضى الانتخابية عملية تغير صفة بعض المرشحين من عامل إلى فئات ومن فئات إلى عامل، ومن مستقل إلى وطني، الأمر الذي يقطع بعدم وجود ضوابط أو معايير.
اشتراك المعارضة في هذا الذي يحدث لا يعني إلا إقرارا منها بسلامته وشرعيته، ومن ثم لا يحق لها بعد ذلك أن تقدح في نتائجه، ولا أن تندم أو تندب حظها أن أعطت بلا مقابل.
فاصل...
وعلى السطح طافية أيضا مأساة أرض "مدينتي"، التي أثارها مواطن مصري، ليس بوزير، ولا بعضو نيابي، وليس عضوا في أي من الأجهزة الرقابية. استطاع هذا المواطن ما لم تستطعه كل أجهزة الدولة، استطاع أن يثبت بإحكام قضائية نهائية بطلان عقد هذه الأرض المبرم بين هيئة حكومية ورجل أعمال. كما كشف هذا البطلان عن بطلان عقود أخرى مماثلة. ومن المؤكد أن ذات البطلان ينسحب أيضا على عقد أرض توشكى التي تكلفت بنيتها الأساسية بضعة مليارات ثم قدمت لقمة سائغة إلى مستثمر لم يستثمر. واللافت للنظر أن الحديث عن البطلان لم يتطرق إلى المسئولين عنه، إلى أولئك المفرطين في أرض مصر، أم ترى أن مساءلتهم محظورة لدواعي لا نعلمها، ولا يحق لنا أن نعلمها، باعتبارنا غرباء عن هذا البلد أو ضيوفا عليه كما فاه بذلك مؤخرا أحد الرموز الدينية. إلغاء حظر الحجاب بالمدارس السويسرية وسط ترحيب إسلامي
أكدت لجنة الرقابة المدرسية المحلية بمدينة ساراجانس السويسرية أن حظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية يتناقض مع الدستور ويمثل خرقا للقوانين الأساسية.
وقد رحب مجلس الشورى الاسلامي المركزي السويسري بقرار اللجنة, وقال المتحدث الاعلامي باسم المجلس:" إن المجلس يرحب بصورة خاصة بنص القرار الصريح الذي يؤكد أن ارتداء الحجاب يكتسب حماية دستورية لانه زي يرتبط بتعاليم دينية وليس كما رأى مجلس التعليم في مقاطعة سان غالن ان الحجاب انعكاس لهوية ثقافية".
وأضاف: إن المجلس ينظر إلى هذا القرار على أنه انتصار للقانون على المخططات الحزبية التي تهدف لدغدغة المشاعر من خلال مثل تلك الدعاوى التي تنتقص من حقوق المسلمين في سويسرا ، داعيا إلى النظر في القواعد الأساسية للدستور والقوانين المختلفة بصورة نسبية عند الحديث عن الاسلام والمسلمين.
وتابع: إن المجلس يأمل في أن يمثل هذا القرار اشارة واضحة الى جميع ادارات المدارس في بعض المدن التابعة لمقاطعة "سان جالن" التي بدأت بالفعل حظرا على اغطية الرأس بشكل عام اذ يجب أن يمثل هذا القرار والمبررات القانونية والدستورية التي استند اليها مثالا يحتذى به في وضع لوائح تتعلق بالملابس في المدارس.
وكان مجلس التعليم في مقاطعة سان جالن اقترح في مطلع اغسطس الماضي، فرض حظر على جميع اغطية الرأس للذكور والاناث داخل مدارس المقاطعة بما في ذلك الحجاب.
ويعيش في سويسرا قرابة 400 الف مسلم أغلبهم من تركيا ومنطقة البلقان ويمثل الاسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد "المسيحية".
وكانت أستراليا قد شهدت مظاهرة نسائية قبل أيام احتجاجاً على مشروع قانون يقضي بحظر ارتداء الحجاب والنقاب في البلاد.
وحملن النساء خلال المظاهرة لافتات كتب عليها: «نقابي قناعة وليس إكراهاً»، و«دعوا أمي وشأنها نحن نحب النقاب».
وقالت الناطقة باسم المتظاهرات أم جمال الدين: إن «مشروع القانون الذي قدمه النائب عن الحزب المسيحي الديموقراطي فريد نيل وسيناقش في برلمان نيو ساوث ويلز الأسبوع المقبل، يحض على التعصب والتحيز».
وأضافت: «فتح هذا القانون الباب أمام العنصرية في المجتمع الأسترالي»، حيث بات أشخاص يعتقدون أنهم يملكون حرية الاعتداء على نساء يرتدين الحجاب.
على طريقة الزعامات السياسية المستبدة عندما تتعرض كراسيها للاهتزاز والخطر بفعل أحداث داخلية أو توترات أو تحديات اقتصادية أو اجتماعية حادة يكون أول تفكير لها للخروج من هذا المأزق هو استفزاز الدول المجاورة ، والبحث عن "حرب" خارجية تحشد قوى المجتمع نحوها وتخنق أي أصوات داخلية مطالبة بالإصلاح وتستر عورات النظام وتخفي اهتراءه الداخلي ، على نفس هذه الوتيرة تسير بعض القيادات الكنسية ـ مع الأسف ـ في إدارتها للأزمات التي تواجهها الكنيسة الأرثوذكسية الآن ، ولا يمكن فهم سلوكيات وتصريحات الأنبا بيشوي الأخيرة إلا وفق هذا السياق ، لقد كشفت الأحداث المتصلة بواقعة اختطاف وحبس المواطنة "كاميليا شحاتة" عن أزمة عميقة وحقيقية تشهدها الكنيسة مع أبنائها ، فهناك حالة "تجريف" للوجود المسيحي الأرثوذكسي الآن على نطاق واسع في مصر ، ومئات حالات التحول التي تحدث شهريا إلى الإسلام ، فضلا عن المئات أو الآلاف التي تحدث شهريا أيضا إلى بعض الطوائف الأخرى وخاصة الإنجيلية ، يقابلها نشاط تبشيري بروتستانتي في بعض عواصم الصعيد تحديدا ، وعمليات هجرة ليست بالقليلة لأقباط يتحولون بعدها إلى البروتستانتية ، أيضا هناك أزمات اجتماعية خطيرة للغاية يعاني منها المجتمع القبطي بفعل تشدد وانغلاق قيادته الروحية وتمسكها بتأويلات متشددة لبعض النصوص دونما نظر إلى انعكاساتها على الواقع الاجتماعي ، وقضية الزواج والطلاق خير شاهد ، وهناك أكثر من ثلاثمائة ألف حالة طلاق معلق حاليا ـ حسب الإحصائيات القبطية نفسها ـ لا تجد حلا ، والأسرة منقسمة بسببها ، وفي الغالب يرحل أحد الطرفين ، الزوج أو الزوجة ، في نهاية المطاف إلى دين آخر أو إلى طائفة أخرى ، لكي يفك "أسره" من الزواج المستحيل، وهذا يسبب عمليات تجريف من نوع آخر ، هناك تحديات أخرى تتعلق بمشكلات أخلاقية متنامية تكررت منها الشكوى بين كهنة وقيادات كبيرة ، وهناك اتهامات منتشرة في الوسط القبطي لأسماء من العيار الكبير يتردد أن "تسريبها" يأتي من داخل الدائرة الصغيرة في قيادة الكنيسة على خلفية صراعات وراثة الكرسي البابوي بعد البابا شنودة ، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة عمليات إبعاد مفاجئة لقيادات وأسماء كبيرة وتقريب أخرى ، هناك تحديات على مستوى العقيدة والتصور يعاني الكهنة من إحراجاتها أمام رعيتهم وقد أصبحت تساؤلات يومية مثيرة ، وهناك شرائط مسجلة لاجتماعات قيادية تناقش هذه "الأزمة" وتحذر من استفحالها ، وهناك أخيرا الأزمة الأخلاقية التي برزت بعد تفجير قضية "كاميليا شحاتة" والتي أحيت معها قضية "وفاء قسطنطين" و"ماري عبد الله" وأخريات من الفتيات والسيدات اللاتي رغبن في الإسلام فتم اختطافهن بالتعاون مع جهات أمنية ، ومن ثم حبسهن وعزلهن عن العالم منذ سنوات في بعض الأديرة ، وهي الأزمة التي تسببت في إهانة "وجه" الكنيسة كمؤسسة روحية تتجلل بالسماحة والحب والخير للناس ، فإذا بها تبدو في صورة معاكسة تماما ، كمؤسسة دنيوية باطشة تتصف بالقسوة والعنف والتعصب وتقدم على "حبس" المختلفين معها لإجبارهم على الالتزام بقواعدها ومعتقداتها ، كل هذه التحديات المتكاثرة حاليا ، والتي تعاني منها الكنيسة المصرية ، يبدو أنها تدفع البعض فيها إلى "افتعال" الصدامات السياسية أو الدينية أو الاجتماعية مع الوطن وأهله ، من أجل تخفيف حدة الأزمات الداخلية ، ووقف تناميها ، ومحاصرة الجدل الداخلي المصاحب لها ، وحشد صفوف الأقباط تجاه "عدو" وهمي ، يشغلهم عن معاناتهم الداخلية المضنية ، ووفق هذه الرؤية يمكن أن نفهم محاولات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ، والرجل الثاني في الكنيسة ، لاستفزاز المسلمين بشكل متتالي وخلال وقت قصير ، سواء حديثه عن أن المسلمين في مصر ضيوف رحبنا بهم في "بلدنا" ، أو تلويحه بالاستشهاد إذا أرادت الدولة أن تبسط قوانينها على الكنيسة ، أو طعنه بعد ذلك في القرآن الكريم ، وهي الأولى في تاريخ الكنيسة الذي يحدث ذلك علانية من قيادتها ، أو محاولة تهييج أقباط الداخل والخارج ضد المؤسسة الأمنية ، رغم أن تلك المؤسسة متهمة من الطرف الآخر بالتواطؤ مع الكنيسة، وكل هذا "الشغب" والإثارة محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات المتتالية داخل الكنيسة ، فإلى متى تستمر هذه "اللعبة" ، وإلى أي مدى يحتمل الوطن مثل هذا الاستهتار .تصريحات الأنبا بشوي، الرجل الثاني في الكنيسة وسكرتير المجمع المقدس" الداعية لمراجعة القرآن الكريم لشكه في أن آيات أضيفت إليه في عهد عثمان رضي الله عنه، إزدراء صريح للإسلام وتطاول على كتاب الله لا تدانيه في البشاعة والفحش مطالبة تيري جونز بحرق مصاحف.
إزدراء من رجل دين مسئول لا يحتمل أقل من تقديمه للمحاكمة السريعة والعاجلة بموجب القانون وإلا فإن كارثة ستقع وستعم مصر كلها، طالما حذرنا منها، وطالما سلكت شخصيا مسلكا عقلانيا حين طالبت بعدم تصعيد مسألة زوجة الكاهن، وحين كتبت أكثر من مرة مناديا بأخوة الوطن مع شركائنا المسيحيين، فالنار إذا اشتعلت ستأتي على الأقلية ولن ينجو من تبعاتها مسيحي واحد.
قلت غير مرة إن الإسلام هو الذي يحفظ المسيحيين في مصر وهو الذي أبقى عليهم منذ فتح هذه البلاد، ولولاه لاندثروا ودفنهم الرومان إلى الأبد ولهذا قبلوا هذا الدين الفاتح العظيم ودخلوا وما زالوا يدخلون فيه أفواجا دون إكراه أو بغي.
كنا نتمنى من رؤوس الكنيسة سلوكا موازيا من أجل وطننا المشترك. فإذا كان تيري جونز أراد حرق ترجمة اللغة الأنجليزية لمعاني القرآن أو حتى حرق نسخ من المصحف، فإن نائب البابا شنودة يكذب القرآن الكريم علنا وبتصريحات لا يفصلها فاصل زمني كبير عن تلك التي اعتبر فيها المسلمين ضيوفا على مصر. إنه يتدخل في عقيدتنا ويطالب بمراجعة كتاب الله المحفوظ والذي لا يأتيه الباطل، ويزعم أن آيات دخلت عليه في عهد عثمان.
أي كارثة يرتكبها هذا الرجل!.. وكيف يتركه الآمن طليقا مهددا وحدة مصر واستقرارها.. وهل يظن أن قوة خارجية مهما كان قدرها وحجمها تستطيع أن تمنع غضب مسلم غيور على دينه وتمنعه من ردة فعل لا يعلم ضراوتها إلا الله عندما يرى القرآن الكريم يهان ويدنس من أحد أكبر رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية التي أعطتها الدولة المسلمة التي تعيش في كنفها عهد الأمان ووفرت لها الحماية، ويرابط رجال شرطة مسلمون أمامها وأمام كل كنيسة ليمنحوا قياداتها والمترددين عليها الاطمئنان.
أصدرت الجماعة الإسلامية بالأمس القريب بيانا تحذر من نداءات تدعو إلى العنف مع المسيحيين تحت ذريعة أنهم نقضوا العهد، فالأغلبية منهم لا ينبغي أن تتحمل وزر قيادات متطرفة داخل الكنيسة، لكن كيف يمكن أن يقف هذا التحذير ثابتا قويا في قلوب عموم المسلمين وهم يقرأون التصريحات الآبقة المستحمرة الغبية لبيشوي التي أطلقها علنا وسرب محاضرته المطبوعة التي تحتويها إلى الصحافة قبل أن يلقيها في مؤتمر تثبيت العقيدة المسيحية بالفيوم يوم الأربعاء الماضي.
إهانة القرآن الكريم وتكذيب آياته ودعوات التدخل فيه بالمراجعة، كارثة وأزمة ما بعدهما كارثة أو أزمة. لا يمكن هنا أن تجدي أي تصريحات مهدئة من الأزهر أو من الدعاة المسلمين. كيف نهدئ الرأي العام ونائب البابا شنودة يزدري عقيدتهم ويتدخل فيها على ذلك النحو السافر؟!
الكارثة الأكبر أن بيشوي تمسك بتصريحاته واعتبرها مشروعة، وغيره من قيادات الكنيسة رفضوا التعليق معتبرين أن كلامه كرجل ثان لا يُرد أو يعقب عليه!
الدولة لن تستطيع أن تمنع رد فعل الغاضبين على تدنيس كتابهم الكريم. إذا كان بيشوي قد حذر من الاستشهاد في حال التدخل في شئون الكنيسة، فالطرف الآخر قد يرتكب أي سلوك يدافع به عن دينه. لقد أصبحنا كفارا نعبد دينا وضعيا بتصريح صريح أطلقه بيشوي وهو يعيش بين أحضان دولة مسلمة دينها الرسمي الإسلام، فماذا إذاً يخفيه هذا الرجل بل وماذا يخفونه في كنيستهم لمستقبل هذا الوطن؟!
لقد جرى تهجير المسيحيين في العراق واقتربت طائفتهم من الإنقراض رغم الاحتلال الأمريكي الذي يستقوي بامبراطوريته حاليا رجال الكنيسة المصرية ويطلقون تصريحاتهم مستندين على ظهرها.. فما هو مستقبلهم هنا في بلادنا في ظل اعتداءاتهم اللفظية غير المسبوقة على الإسلام والقرأن الكريم؟!
إنني هنا أحذر من كارثة ولا أدعو لأي عنف.. الكارثة يصنعها بيشوي بتكبره وصلفه وضلالاته والعنف يصنعه هو ومن يدفعه من الكنيسة ظنا بأنهم يتمتعون بالحماية الخارجية؟ لا تحسبوه شرا لكم
كاميليا الكاشفة وان شئت قل الحالقة ، يأبي الله ورسوله والمؤمنون الا أن تتكشف الحقائق بفضل الله أمام هذا الشعب المسكين لينكشف كذب رأس الكنيسة أمام شعبه ويتأكد للقاصي والداني تقزمه وان تعملق ورعبه وفزعه من اسلام امرأة قد تكون واحدة من ابرز خرزات عقده المنفرط
ولتكشف أيضا نظاما سياسيا مغتصبا لأمة أحسنت اليه فأذلها أعطته عن طيب خاطر فسرقها فسقط عنه العذر الذي التمسه له الناس كثيرا خشية الخروج عليه لأنه نظام مسلم مهما فعل وليجد أصحاب اللحي الذين يدافعون عن عدم جواز الخروج علي الحاكم وان جلد ظهرك أنفسهم في حرج بالغ
كشفت كاميليا عن هذا الجرز الطامح الي العرش وهو يبيع كل شئي الدين والشعب علي أعتاب معبد عشتار ليتعري أمام الجميع فتظهر سوئته ويحلق أطلال دينه
كشفت كاميليا مؤسسة الأزهر وحجم الاختراق الأمني واكتفائهم بفتاوي الخروج الي الانتخابات لإنتخاب الريس ورجاله وانه انفصل بلا رجعة عن قضايا الأمة المصيرية ولا أمل فيه ما دام رجاله ينتقون علي أعين الأمن
الخاسر الأعظم المؤسسة الأمنية بجبروتها ويدها الثقيلة علي الاسلاميين وانبطاحها وقلة حيلتها أمام الكنيسة المتجبرة ليكتشف الشعب أن الأمن ليس لمسلموا هذه البلد المسلمة ولكنه لكبتهم واذلالهم بأسلوب منهجي لعيون من يحكم ولا أعني النظام المصري فقد كشفت الأزمة أنه مثلنا قليل الحيلة
كشفت كاميليا من لم نشأ أن ينكشف من سوءات المنظومة القضائية فاذا بها مؤسسة تابعة للأمن لا تتحرك من وازع ضمير أو استقلال ارادة ولكن الجميع يعملون ويقبضون من وكلاء حامينا من أصحاب الريات الحمر
كشفت كاميليا أخيرا هذا الشعب الحائر بين فتاوي الفقهاء والمشايخ والرعب الأمني كشفت أننا أقلية غير مرغوب فيها وان كثر عددنا
نحن من قتل وفاء وكاميليا وأخواتهما نحن من حرق المصحف نحن من قتل النساء والاطفال في فلسطين والعراق وأفغانستان نحن من قسم السودان نحن من سيحمل مياه النيل الي اسرائيل نحن المنبطحون ولا نرغب في الوقوف مجددا استمرأنا ما نحن فيه فلا أمل فينا الا إذا بذغت فينا ارادة التغيير فسنة الله في خلقه لن تتحقق الا اذا غيرنا ما بأنفسنا
للأسف الرابح الوحيد في هذه الأزمة هو تنظيم القاعدة اذا اصبح لديه رافد جديد من شباب ناقم بعد هذه الازمة ليتم تجنيده للقضاء علي صورة الاستقرار المزعوم ولا حول ولا قوة الا بالله! نداء إلى فضيلة شيخ الأزهر
الازهر المؤسسة الإسلامية الكبيرة العظيمة بعلمائها الأفاضل تمر أحداث كثيرة وعظيمة بل ومصائب كبيرة على المسلمين ولاتسمع لها همسا
صحيح أن الحكومة قامت بتأميم المؤسسة منذ زمن لكن ظل بعض رجالها لهم مواقف كتبها التاريخ بأحرف من نور وأخرهم الشيخ الجليل جاد الحق رحمه الله
ولقد مرت فترة اعتبرها الكثيرين هى أسؤ فترة مرت بالأزهر الشريف عندما تولى الشيخ سيد طنطاوى رحمه الله مشيخة الازهروقد قهرت وفاء قسطنين فى عهد الشيخ طنطاوى
وجاء عهد الشيخ الطيب وقد حاول البعض أن يستبشر بالشيخ الطيب وطالبوا التفاؤل أن يحضر ولكن الشيخ الطيب صمت فى أحداث هامة . صمت فى وقت واجب عليه أن يتكلم
صحيح أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى وأنه معين بقرار رسمى ولكن الحق والعدل والإسلام يبحث عمن ينصره فى مشيخة الأزهر وكان لافتاً أن الشيخ الطيب رفض الحديث فى مشكلة كاميليا شحاتة فى الوقت الذى لايكف فيه شنودة عن الحديث واستعراض العضلات على النظام والشعب المصرى المسلم وكأن حال كاميليا لايختلف عن حال وفاء مع مشائخ الأزهر الأفاضل
وقد حاول الكثيريون من المسلمين أن يترقبوا الأمل فى كلمات عادلة منصفة من أكبر رمز اسلامى فى مصر والعالم الإسلامى
ولكن ضاع الأمل فى ظل ضعف عام للمؤسسة الكبيرة وقهر متواصل من الدولة لعلمائها
فتطاول الأقزام من الكنيسة وقالوا للمسلمين فى مصر نحن هنا انتبهوا نقول بأعلى صوت وبدون تردد ولاإعتذار أنكم ضيوف فلايرد علينا الأزهر نقول ونطعن فى عقيدتكم وقرآنكم ودينكم مانشاء من هرطقة وأكاذيب فلايردد علينا الأزهر وكأن لسان حالهم يقول الدولة دولتنا
وقد تعجب الكثيرون من صمت الأزهر فقال بعضهم أوامر من الدولة وهنا رد عليهم بكل قوة الكثيرون وقالوا الدولة تصدر أوامر لشيخ الأزهر!!!! ولاتستطيع أن تصدر أوامر لشنودة وأقزامه أن يسكتوا إنها لمصيبة فاضحة لضعف مهين وذل مشين يرفضه كل المسلمون فى مصر والعالم كله
ان الواجب أن يقول شيخ الأزهر كلمته فتسمع له الدولة والشعب والكنيسة لاأن تقول الدولة وتقول الكنيسة فيسمع شيخ الأزهر ويسكت
فقال البعض إنها حسابات السياسة والأمن القومى فرد عليهم الكثيرون أما كان من الأولى لحسابات السياسة أن تنصر الحق والعدل والأغلبية فى دينها دين الدولة الرسمى إنها حسابات الضعفاء وكأنها شروط ذل وصغار فرضت على الحكومة كى تقهر شيخ الازهر الرمز الكبير وتجعله صامتا ً
حنى عندما ظهر "بذيء" من مهاويس الشيعة ينبح بسب وقذف على أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة وحبيبة رسول الله الصديقة بنت الصديق الطاهرة الطيبة التى نزل فيها قرآن من رب العالمين ينصرها ويثنى على صفتها الطيبة لم يسمع المسلمون غضبة شيخ الازهر ولم يرى المسلمون سيف شيخ الازهر شاهراً ضد الباطل والزندقة مجاهداً تلك القذارة من الرافضة بسيف الحق فيبترها بعمل إسلامى كبير يهتز له العالم ليعلم العالم كله قيمة أم المؤمنين عند المسلممين
سكت شيخ الأزهر وسكتت مؤسسته عن القيام بعمل قانونى او دعوى أو سياسى ضد هذه القذارة التى أراد بها كلب أن ينال من الطاهرة بنت الصديق رضى الله عنهما
يافضيلة شيخ الأزهر إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على صمت الأزهر وضياع هيبته أمام أعداء الإسلام
يافضيلة شيخ الأزهركثر الفساد والإستبداد والمظالم وعدواة دين الله
و ليس للمسلمين من ملجأ إلا الله
و كل مسلم يتمنى أن يجد فيكم المحامى والمدافع الأول عن الإسلام
فلا عذر للأزهر أمام الشعوب الإسلامية التى تراقب المشهد فى مصر والتجرؤ على الإسلام ورمز الإسلام ساكت صامت
يافضيلة شيخ الأزهر تعلمنا من ديننا أن لانيأس وأن نثق قى الله وفى نصر الله
ومازال الأمل يملأنا فى أن تنتبهوا وتقاوموا الضعف والقهر والأوامر التى ما أنزل الله بها من سلطان
يا فضيلة الشيخ : اجهروا بكلمة الحق ينصركم الله ويثبت أقدامكم . كوكتيل-1
سيل الحوادث الذي يدهم أرض الكنانة من وقت للآخر أشد تدميرا من الأعاصير والسيول التي تغشى بعضا من بلاد الشرق والغرب. فإذا كانت الأخيرة تعبيرا عن ثورة الطبيعة التي لا يملكون حيالها شيئا، فالأولى تأتي من داخلنا، من صنعنا، وكأننا ندمر بيوتنا بأيدينا. إن الحوادث التي تتسابق للظهور على أرض مصر لأسرع من آلات مطابع إخراج الصحف، وأكبر من أن يستوعبها العدد الهائل من المطبوعات اليومية والأسبوعية والشهرية. حوادث بالغة التنوع واسعة الطيف، تسير أحداها في ذيل الأخرى حتى لحق بعضها ببعض وأصبحت تشكل "كوكتيل" شديد المرارة تنفرد مصر بتوليفة ويتعذر فصل مفردة عن أخرى من مفرداته... سرقة، وقتل، وسطو، واستيلاء، وتزوير، وغش... حوادث أكبر من أن تستوعبها عقود أو أن يحيط بها قرن من الزمان أو عصر من العصور. وما يتحمله شعب مصر يفوق احتمال شعوب الأرض. فهل أصبحنا شعبا متبلدا، أم أن الصدمات المتتالية اكسبتنا مناعة أفقدتنا بدورها الاحساس، أم أننا ضيوف على مصر- كما فاه بذلك أحد الرموز الدينية- ولا يعنينا من أمرها ما يعني أهلها. لقد أدمنا اجترار المآسي وأصبح اجترارها تسلية وعزاءً.
* * *
اليوم تطفو على السطح حادثة خفيفة الظل، وهي سرقة لوحة الخشخاش (نبات الأفيون). هي لوحة عادية، وقيمتها المدعي بها مستوحاة من كونها لفنان هولندي شهير. يقال أن ثمنها خمسون مليون جنيه، ولو عرضت في أي محل من محلات عمرأفندي أو صيدناوي لتردد الهواة في شرائها ولو بخمسين جنيها. ولو أن السارق وضع مكانها لوحة شبيهة لما اكتشفت السرقة التي بسببها قيدت حرية رئيس قطاع بوزارة الثقافة، وبسببها تبودلت الاتهامات بينه وبين وزير الثقافة على نحو مخجل غير مسبوق، ومن أجلها تجري تحقيقات وكأن مصيبة ثقيلة حلت بمصر على غير انتظار. فهذه الحادثة الفنية تتضاءل أمامها حوادث التفريط في القطاع العام الذي بيعت مصانعه وشركاته ومحلاته في صفقات مغموزة، وتتضاءل أمامها الأراضي التي استولى عليها الأغنياء الأقوياء في شمال الوادي وجنوبه، وتتضاءل أمامها أموال علاج المرضى الفقراء التي استولى عليها الأغنياء الأصحاء ذوي الأكراش التي لا يحدها انتفاخ وذوي العيون الفارغة التي سيملؤها التراب عما قريب. كما وتتضاءل أمامها قصة الغاز الذي يوهب إلى من لا يستحقون... كل هذا وغيره لا يرقى إلى مستوى لوحة زهرة الأفيون للمرحوم الهولندي.
فاصل...
انتصر الحزب الوطني على كل الأحزاب والقوى السياسية، إذ استطاع بحبل واحد أن يطوق أعناقهم ويسحبهم إلى حلبة الانتخابات التي أعدها وهيأها ووضع أشراطها وحدد نتائجها مبكرا ليحظى أمام العالم بالشرعية وليفوز بالأغلبية. والحجج التي تسوقها أحزاب المعارضة لتبرر اشتراكها في العملية الانتخابية واهية، لا يصدقها أحد، ذلك أن الغالبية العظمى من الشعب عازفة عن المشاركة، ولن تذهب إلى الصناديق إياها. وبنظرة فاحصة لما يحدث نجد أن الحزب الوطني من ناحية وأحزاب المعارضة من ناحية أخرى قد التقيا عند نقطة واحدة واتفقا على عدم احترام إرادة الشعب الذي يتطلع إلى انتخابات نزيهة بمعايير منطقية. ولو أن أحزاب المعارضة على وجه الخصوص وفرت ما ستنفقه على الدعاية الانتخابية ووجهته إلى إعداد وتثقيف النشئ لكان خيرا لها. ولعلنا نذكر أن حزب الوفد أنفق في الانتخابات الرئاسية السابقة ما يقرب من عشرة ملايين جنيه، كان الأولى انفاقها فيما ينفع.
ومن مظاهر الفوضى الانتخابية عملية تغير صفة بعض المرشحين من عامل إلى فئات ومن فئات إلى عامل، ومن مستقل إلى وطني، الأمر الذي يقطع بعدم وجود ضوابط أو معايير.
اشتراك المعارضة في هذا الذي يحدث لا يعني إلا إقرارا منها بسلامته وشرعيته، ومن ثم لا يحق لها بعد ذلك أن تقدح في نتائجه، ولا أن تندم أو تندب حظها أن أعطت بلا مقابل.
فاصل...
وعلى السطح طافية أيضا مأساة أرض "مدينتي"، التي أثارها مواطن مصري، ليس بوزير، ولا بعضو نيابي، وليس عضوا في أي من الأجهزة الرقابية. استطاع هذا المواطن ما لم تستطعه كل أجهزة الدولة، استطاع أن يثبت بإحكام قضائية نهائية بطلان عقد هذه الأرض المبرم بين هيئة حكومية ورجل أعمال. كما كشف هذا البطلان عن بطلان عقود أخرى مماثلة. ومن المؤكد أن ذات البطلان ينسحب أيضا على عقد أرض توشكى التي تكلفت بنيتها الأساسية بضعة مليارات ثم قدمت لقمة سائغة إلى مستثمر لم يستثمر. واللافت للنظر أن الحديث عن البطلان لم يتطرق إلى المسئولين عنه، إلى أولئك المفرطين في أرض مصر، أم ترى أن مساءلتهم محظورة لدواعي لا نعلمها، ولا يحق لنا أن نعلمها، باعتبارنا غرباء عن هذا البلد أو ضيوفا عليه كما فاه بذلك مؤخرا أحد الرموز الدينية. إلغاء حظر الحجاب بالمدارس السويسرية وسط ترحيب إسلامي
أكدت لجنة الرقابة المدرسية المحلية بمدينة ساراجانس السويسرية أن حظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية يتناقض مع الدستور ويمثل خرقا للقوانين الأساسية.
وقد رحب مجلس الشورى الاسلامي المركزي السويسري بقرار اللجنة, وقال المتحدث الاعلامي باسم المجلس:" إن المجلس يرحب بصورة خاصة بنص القرار الصريح الذي يؤكد أن ارتداء الحجاب يكتسب حماية دستورية لانه زي يرتبط بتعاليم دينية وليس كما رأى مجلس التعليم في مقاطعة سان غالن ان الحجاب انعكاس لهوية ثقافية".
وأضاف: إن المجلس ينظر إلى هذا القرار على أنه انتصار للقانون على المخططات الحزبية التي تهدف لدغدغة المشاعر من خلال مثل تلك الدعاوى التي تنتقص من حقوق المسلمين في سويسرا ، داعيا إلى النظر في القواعد الأساسية للدستور والقوانين المختلفة بصورة نسبية عند الحديث عن الاسلام والمسلمين.
وتابع: إن المجلس يأمل في أن يمثل هذا القرار اشارة واضحة الى جميع ادارات المدارس في بعض المدن التابعة لمقاطعة "سان جالن" التي بدأت بالفعل حظرا على اغطية الرأس بشكل عام اذ يجب أن يمثل هذا القرار والمبررات القانونية والدستورية التي استند اليها مثالا يحتذى به في وضع لوائح تتعلق بالملابس في المدارس.
وكان مجلس التعليم في مقاطعة سان جالن اقترح في مطلع اغسطس الماضي، فرض حظر على جميع اغطية الرأس للذكور والاناث داخل مدارس المقاطعة بما في ذلك الحجاب.
ويعيش في سويسرا قرابة 400 الف مسلم أغلبهم من تركيا ومنطقة البلقان ويمثل الاسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد "المسيحية".
وكانت أستراليا قد شهدت مظاهرة نسائية قبل أيام احتجاجاً على مشروع قانون يقضي بحظر ارتداء الحجاب والنقاب في البلاد.
وحملن النساء خلال المظاهرة لافتات كتب عليها: «نقابي قناعة وليس إكراهاً»، و«دعوا أمي وشأنها نحن نحب النقاب».
وقالت الناطقة باسم المتظاهرات أم جمال الدين: إن «مشروع القانون الذي قدمه النائب عن الحزب المسيحي الديموقراطي فريد نيل وسيناقش في برلمان نيو ساوث ويلز الأسبوع المقبل، يحض على التعصب والتحيز».
وأضافت: «فتح هذا القانون الباب أمام العنصرية في المجتمع الأسترالي»، حيث بات أشخاص يعتقدون أنهم يملكون حرية الاعتداء على نساء يرتدين الحجاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق