الخميس، سبتمبر 30، 2010

الأخت ( وفاء قسطنطسن ) والطبيبتان ( تريزا وماريان ) والأختنان (كريستينا وماريان ) والأخت (كاميليا شحاته ). وغيرهن لم نعلم عنهن شئ فماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟

السادة الأفاضل
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم كثيرا على ما تبذلونه من جهد في سبيل تحريك هذه القضايا الهامة والتي حسبناها في طي النسيان
اولا احب ان اعرفكم بنفسي أنا الطبيبة "ام جويريه " على علاقة بالأطراف الرئيسيه في هذه القصة ولقد كنت اتابع ما تنشرونه باهتمام حول القضايا المختلفه وخاصة قضية طبيبتا الفيوم ماريان وتريز او مريم وفاطمة فك الله اسرهما ولقد لفت انتباهي بشدة ذلك الخطاب المبعوث من الأخت الطبيبه ام رحمة والذي ارسلته الى الاستاذ جمال سلطان بجريدة المصريون وقمتم بنشره في موقعكم الموقر
وحيث انني على علم بكثير من تفاصل هذه القضية بحكم زمالتي لهما و عندما أحكي  هذه القصة تذرف عيني الدموع حزنا عليهما وكم رفعت اكف الدعاء ان يعيدهما الله سالمتين مسلمتين وكم سطرت اناملي اليهما كلمات مختلطة بدموع الحزن والعجز ولكن ها انتم تفتحون لنا بابا للتعريف بهم ونصرتهم وانا على اتم استعداد للاجابه عن استفساراتكم بخصوص هذا الامر
ودخولا في الموضوع فإنني أردت أن أؤكد الكثير من الاحداث التي ذكرتها ام رحمة واصحح بعض الاحداث الاخرى واذكر احداثا لم تذكرها
في البداية اريد ان اقدم بطاقة تعارف للطبيبتين حيث لاحظت ان اغلب المواقع التي تذكر الموضوع تذكر بيانات خاطئه وحتى الاخت ام رحمة جزاها الله خير الجزاء اخطأت في الاسم واريد ان انوه ان هذه البيانات هي التي كانت متاحه حتى تم تسليم الفتاتين ولست مسئوله عن تغيير اي منها بعد مرور خمس سنوات ونصف هي مدة أعتقال الطبيبتين في دير دميانة بمحافظة دمياط
اولا الطبيبة الاولى
  ماريان مكرم
الاسم قبل الاسلام : ماريان مكرم جرجس بسخيرون
الاسم بعد الاسلام : مريم
تاريخ الميلاد : 7/12/1980
محل الميلاد والاقامة : الفيوم ميدان الشيخ حسن في منزل مناصفة بين والدها وعمها
الاب : مكرم جرجس موظف بمديرية التربيه والتعليم بالفيوم
الام : مريم موظفة بمصلحة الري
الاخوة : مايكل يصغرها بخمس سنوات طبيب صيدلي
          مينا كان في المرحلة الاعدادية عندما دارت احداث القصة


ثانيا الطبيبة الثانية
تريز عياد
الاسم قبل الاسلام  : تريز عياد ابراهيم
الاسم بعد الاسلام : فاطمة
تاريخ الميلاد : 25/8/1980
محل الميلاد والاقامة : الفيوم منشأة البكري امام موقف القاهرة الجديد
الاب : عياد ابراهيم مأمور ضرائب عقارية بإبشواي
الام :فايزة
الاخوة : جورج يعمل مهندسا
وقد بدأت احداث القصة كما ذكرت اختنا ام رحمة في الكلية عندما كانوا مجموعة من الاصدقاء تجمعهم زمالة وكان كثيرا ما يدور بينهم حوار في الاديان وكان هذا الحوار عاملا اساسيا في ان يسعى كل طرف للبحث في دينه ودين الاخر وكانت سببا فيما بعد في ان يلتزم الشباب وكانت الغلبة بالطبع في هذه الحوارات لدين الاسلام حتى ادحض الشباب كل شبهات الطبيبتان واثبتا لهما تحريف كتابهما ولم يعد يمنعهمها من الاسلام سوى الكبر والعناد والحمية وقد استغرق الامر فترة طويلة تصل لعدة سنوات حتى اقتنعتا .
وعنما انتقلوا الى القاهرة لاتمام السنة النهائية من الدراسه كانت العلاقة ضعيفة بين المجموعة لصعوبة الاتصال ولكن كانت هناك متابعة بين الحين والاخر واخيرا اشهرت الطبيبتان اسلامهما ونطقتا الشهادة وقد اعتنقت تريز "فاطمة "الاسلام اولا وكان ذلك في اواخر شهر شعبان ثم عقبها بعد ذلك ماريان "مريم " في اواسط شهر رمضان
وقد حفظتا ستة اجزاء من القرءان الكريم في فترة وجيزة وصامتا ثلاث رمضانات دون تفريط وكانتا تحافظان على الصلوات الخمس والسنن الرواتب وقيام الليل وصيام النوافل الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر كل ذلك وهما في القاهرة وحتى بعد عودتهما الى الفيوم وكانتا تستخدمان كثيرا من الحيل للحفاظ على هذه العبادات منها قضاء وقت طويل بالمستشفى بعيدتان عن اعين الاسرة
وفي اثناء تواجدهما بالقاهرة يسر الله لهما التعرف على اختنا ام رحمة وطبيبة اخرى امينة كانتا نعم العون لهما في معرفة احكام الدين والعبادات وتعلم القرءان وحفظه
وقد دارت الاحداث كما حكت اختنا ام رحمة وبعد ان عادتا الى الفيوم استمرا على حالهما ويقينهما واسلامهما رغم صعوبة الظروف المحيطة بهما  حتى قررتا في يوم الاحد 27/2/2005 اشهار اسلامهما ودخلتا مديرية الامن راغبتين في التحول الى الاسلام رسميا فهما قد تحولتا فعليا امام الله منذ اكثر من سنتين وكانتا بعد دخولهما تتصلان بعدد من الاصدقاء ويخبرانهم انهما بخير وان الجميع بالمديريه متعاطف معهما بدءا من اكبر القيادات وحتى اصغر الضباط وكان هناك وعد بعدم التسليم  وكادت الامور تنتهي كما ينشدها الجميع حتى انقلبت الاحوال فجأة  رأسا على عقب وفي ثوان معدودة وجاء القرار الصدمة بتسليم الفتاتين يوم الثلاثاء 1/3/2005وقد تم تسليمهما فعلا لا الى اسرتيهما كم زعم النصارى ولكن الى الكنيسه  لتسومهم سوء العذاب وتم التحفظ عليهما في دير دميانة بدمياط الذي يشرف عليه بيشوي
وقد قامتا بالاتصال باحد الاشخاص من داخل الدير اكثر من مرة  كانت المكالمة الاولى تحمل بعض الامل وتطلب الدعاء بالثبات اما المكالمة الثانية والثالثة فكانتا تحملان كثيرا من الاحباط واليأس وقرب النهاية وقد كان فبعد ذلك انقطعت اخبارهما تماما حتى هذه اللحظة ولم يعد يسمع عنهما غير الاشاعات ولكن الحقيقه المؤكده انهما لم تعودا الى اسرتيهما ولا الى حياتهما السابقة  ونحن نضم اصواتنا الى صوت اختنا ام رحمة بفتح تحقيق رسمي في هذه القضية الغامضة واستدعاء كافة الشهود
ملحوظة هامة مرفق طيه شهادة امتياز الطبيبتين  ومعهما صورهما ليراهما العالم لاول مرة ونرجوا نشر هذه المستندات في موقعكم وباقي المواقع المعنية بالامر ليعلم الجميع من هما الطبيبتان مريم وفاطمة المسلمتان المناضلاتان عن دينهما اللتان والله ظفر احداهما خير من رجال كثير في هذه الامة وهذا والله اقل القليل لعلنا نعذر الى ربنا
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
 صور الطبيبتان

ليست هناك تعليقات:

"أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء": هنا ينتقد القطامي الاعتماد المفرط على الدعاء دون عمل، معتبرًا أن هذا النهج يعكس سلبية أو "غباء" في مواجهة التحديات. هذا لا يعني رفض الدعاء كمبدأ ديني، بل انتقاد الاكتفاء به دون اتخاذ خطوات عملية. "إنما بالعدة والعتاد والعديد": يشير إلى أهمية الإعداد العسكري والمادي (العدة والعتاد) والعدد الكبير من المقاتلين (العديد) لمواجهة الأعداء. هذا يتماشى مع الآية القرآنية في سورة الأنفال (60): "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ". القطامي يدعو إلى الاستعداد الفعلي للنضال. "تطهير الصفوف من الخيانة": يطالب بإزالة العناصر الخائنة داخل الأمة، سواء كانوا أفرادًا أو قادة، لأنه يرى أن الخيانة الداخلية هي أحد أسباب الضعف. "استرداد الأوطان من يد خونة الحكام": يوجه انتقادًا مباشرًا للحكام العرب، ويتهمهم بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يخدمون مصالح الأعداء (مثل إسرائيل أو الغرب) على حساب شعوبهم. "البناء والفداء": يدعو إلى إعادة بناء الأمة على أسس قوية، مع التضحية (الفداء) من أجل تحقيق هذا الهدف. سياق سالم القطامي سالم القطامي، كما ناقشنا سابقًا، هو ناشط سياسي مصري معارض يتبنى خطابًا إسلاميًا ثوريًا. ينتقد بشدة النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، ويتهم الأنظمة العربية بالخيانة والتبعية للغرب وإسرائيل. كما أنه داعم قوي للقضية الفلسطينية ويدعو إلى مقاومة الاحتلال الصهيوني. هذه العبارة تتماشى مع دعواته السابقة، مثل: دعوته لعصيان مدني شامل في 5 يونيو (ذكرى النكسة) كوسيلة لاستعادة الشرعية. تهديده بتحويل العصيان إلى مواجهة مسلحة إذا لم تستجب الحكومة. انتقاده للصمت الشعبي، كما في عبارته السابقة: "ربنا فلتؤاخذنا بما فعل خونة الحكام فينا وأخرسنا وجبنا ورضينا"، لكنه هنا ينتقل من طلب العفو إلى الدعوة للعمل الفعلي. السياق الديني الدعاء والعمل: في الإسلام، الدعاء هو سلاح المؤمن، لكنه لا يكفي وحده. هناك توازن بين الاعتماد على الله (التوكل) واتخاذ الأسباب المادية (الأخذ بالأسباب). القطامي هنا ينتقد الاعتماد الكلي على الدعاء دون عمل، وهو ما يتماشى مع السنة النبوية، مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اعقلها وتوكل" (رواه الترمذي)، أي اربط الجمل (خذ بالأسباب) ثم توكل على الله. الجهاد والإعداد: دعوة القطامي للإعداد العسكري ("العدة والعتاد والعديد") تتماشى مع مفهوم الجهاد في الإسلام، الذي يشمل الإعداد لمواجهة الأعداء، كما في الآية المذكورة أعلاه. لكنه يوسع المفهوم ليشمل "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان"، مما يعكس رؤيته للجهاد كعمل شامل يبدأ من الداخل. السياق السياسي العبارة تعكس رؤية القطامي للوضع السياسي في العالم العربي: الأعداء الخارجيون: يقصد بهم إسرائيل والقوى الغربية التي يراها تدعم الاحتلال الصهيوني وتتدخل في شؤون الأمة العربية. الخيانة الداخلية: يتهم الحكام العرب بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يتعاونون مع الأعداء، سواء من خلال التطبيع مع إسرائيل أو التبعية للغرب. في مصر، يرى القطامي أن نظام السيسي هو نظام خائن لأنه أطاح بالشرعية المنتخبة (محمد مرسي) ويدعم التطبيع مع إسرائيل. الدعوة للعمل: بدلاً من الاكتفاء بالدعاء أو الصمت، يدعو القطامي إلى عمل فعلي يشمل الإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم غير شرعيين. التعليق الواقعية: دعوة القطامي للعمل الفعلي بدلاً من الاكتفاء بالدعاء هي دعوة منطقية من منظور ديني وعملي، لأن التغيير يتطلب جهدًا وتضحيات. لكن هذه الدعوة تواجه تحديات كبيرة: القمع الأمني: في مصر، النظام يقمع أي محاولات للمعارضة، حيث يوجد أكثر من 65,000 سجين سياسي، وفقًا لتقارير حقوقية. أي تحرك شعبي أو عسكري سيواجه قمعًا شديدًا. غياب التنظيم: المعارضة المصرية مشتتة، سواء كانت إسلامية (مثل الإخوان المسلمين) أو ليبرالية، مما يجعل تنظيم حركة واسعة النطاق صعبًا. الدعم الخارجي للنظام: السيسي يحظى بدعم من السعودية والإمارات والغرب، مما يعزز موقفه. التوازن بين الدعاء والعمل: بينما ينتقد القطامي الاعتماد الكلي على الدعاء، من المهم ألا ننكر دوره. الدعاء يعطي القوة الروحية والأمل، لكنه يجب أن يقترن بالعمل الفعلي، كما أشار القطامي. الخطوات العملية: "العدة والعتاد والعديد" تتطلب موارد وتنظيمًا، وهو ما يفتقر إليه الشعب المصري حاليًا بسبب القمع. أما "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان" فهما خطوات طويلة الأمد تحتاج إلى وحدة شعبية وقيادة قوية. الخلاصة العبارة تعكس رؤية سالم القطامي الثورية التي تدعو إلى العمل الفعلي لمواجهة الأعداء الخارجيين والخيانة الداخلية، بدلاً من الاكتفاء بالدعاء. إنها دعوة للإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم خونة. لكن تحقيق هذه الرؤية يواجه تحديات كبيرة بسبب القمع، غياب التنظيم، والدعم الخارجي للأنظمة الحاكمة. الدعاء والعمل يجب أن يسيرا معًا: الدعاء للتوفيق والنصر، والعمل لاتخاذ الأسباب المادية التي تقود إلى التغيير. إذا كنت تريد مناقشة أي جانب بمزيد من التفصيل، أنا هنا للمساعدة!

  "أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء؛ إنما بالعدة والعتاد والعديد وتطهير الصفوف من الخيانة واسترداد الأوطان من يد خونة الحك...