السبت، سبتمبر 25، 2010

خمسون ألفا يتظاهرون في الإسكندرية ضد البابا وبيشوي



شهدت مدينة الإسكندرية بعد صلاة الجمعة أمس أكبر مظاهرة في تاريخها ضد الكنيسة القبطية والبابا شنودة والأنبا بيشوى , وبدأت المظاهرة من مسجد القائد إبراهيم ثم تجاوزت المسجد ومحيطه للمرة الأولى ، وسارت في الشوارع مسافة تقدر بحوالى كيلومتر وقادها شيوخ ورموز الدعوة السلفية بالمدينة وشارك فيها ما يقرب من 50 ألف فرد تحت حراسة أمنية هائلة وتم حصار المتطاهرين بحوائط بشرية ضخمة من القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب والعربات المصفحة والسيارات القاذفة لقنابل الدخان والغاز وتمكنت الأجهزة الأمنية من وقف زحف المتظاهرين إلى شوارع المدينة , وقد رفع المتظاهرون علم مصر بعد أن نزعوا من عليه النسر ووضعوا مكانه عبارة " لا إله إلا الله محمدا رسول الله " ، وذلك ردا على كلام الأنبا بيشوي بأن المسلمين "ضيوف" في مصر على النصارى ، وتم ترديد هتافات من بينها "يا بيشوى إتلم إتلم ...... " ... " إسلامية إسلامية ... مصر هتفضل إسلامية " وقد سادت حالة من الغضب العارم بين المتظاهرين بسبب التصريحات المستفزة للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى الكنيسة والتى تطاول فيها على القرآن الكريم وزعم تحريفه فى عهد سيدنا عثمان , بالإضافة إلى تبجحه ضد الأغلبية المسلمة بوصفهم بأنهم ضيوف على الأقباط أصحاب البلد الأصليين , وطالب المتظاهرون بمحاكمة بيشوى بتهمة إثارة الفتنة الطائفية وتهديد إستقرار البلاد , كما تم تنظيم محاكمة شعبية للبابا شنودة والأنبا بيشوى , وقرر المسئولون عن المحاكمة عزل شنودة وتجريده من ألقابه وإعادته إلى إسمه الأصلى " نظير جديد " وقام المتظاهرون بالتكبير عند نطق المحكمة الشعبية بحكمها بإدانة شنودة وبيشوى , وقد نالت وسائل الإعلام المصرية نصيبا وافرا من التنديد والهجوم من المتظاهرين الذين إتهموا الفضائيات والصحف بتجاهل محنة إختطاف كاميليا شحاتة وإحتجازها فى الكنيسة بالإضافة إلى محاولة التخفيف من تصريحات بيشوى ضد القرآن والمسلمين وإيجاد التبريرات له . كما حيا المتظاهرون شجاعة المواطنة منال رمزى التى ظهرت فى فيديو مصور بعد إعتناقها للإسلام وهى تصلى فى الأزهر وتقوم بإجراءات إشهار إسلامها رغم محاولات عمها الكاهن بالكنيسة فى أبو تشت للضغط من خلال المظاهرات فى الكاتدرائية لإعادتها مرة أخرى وتسلمها على غرار ماحدث لكامييليا شحاتة , وطالب المتظاهرون أجهزة الدولة بتطبيق القانون وحمايتها وغيرها من المسلمات الجدد من أى تهديد , وشبه المتظاهرون الفيديو الأخير المنسوب لكاميليا شحاتة والتى تقول فيه أنها لم تعتنق الإسلام ومازالت مسيحية بالفيديوهات التى تقوم ببثها الجماعات المسلحة فى العراق , وتسائلوا " هوه فيديو كاميليا تم إصداره من العراق أم من مصر , وفى نهاية المظاهرة التى انتهت بصورة سلمية ولم تشهد أية إحتكاكات من جانب المتظاهرين أو أجهزة الامن أصدر المتظاهرون قائمة بمطالبهم بعد أن أكدوا عدم إنتمائهم إلى أى حزب سياسى أو جماعة دينية وحددوا مطالبهم فى النقاط التالية : ضرورة عزل البابا شنودة من منصبه كرأس للكنيسة وإحالته للمحاكمة بإعتباره رأس الفتنة وفقا لوصف المتظاهرين , ومحاكمة الأنبا بيشوى بسبب تصريحاته المستفزة للأغلبية المسلمة وتطاوله على القرآن وعقيدة المسلمين , وتحرير الأسيرات المحتجزات فى سجون الكنيسة ومحاكمة المتورطين فى تسليمهم للكنيسة , وإخضاع الكنائس والأديرة لسلطة الدولة والتفتيش عليها من السلطات المختصة وعلى رأسها القضاء , وأنهى المتطاهرين وقفتهم السلمية بالإعلان عن تنظيم وقفات أخرى فى الجمعتين القادمتين إلا أنهم لم يحددوا مكانهما حتى لا يقوم الامن بإجهاضها ومنعها على غرار ما حدث فى المظاهرة التى كانت مقررة الجمعة الماضية فى طتطا أمام مسجد السيد البدوى .
لعبة رؤوس الفتنة


التخاريف التي يطلقها الأنبا بيشوي من حين لآخر، ربمال تعكس حالة الاضطراب والتوتر التي أصابت رؤوس الفتنة داحل الكنيسة الأرثوذكسية.. بيشوي "مزنوق" وكنيسته "مزنوقة" .. ويبدو أنهم بصدد البحث عن تصدير أسوأ أزمة يمرون بها إلى المجتمع واشغاله مرة بنكتة "الضيوف" وتسخينه بالتطاول وقلة الأدب والادعاء بـ "دس" آيات الصلب في القرآن الكريم في عصر الخليفة الراشد عثمان ابن عفان.. وهي حركات العاجز عن مواجهة الحقيقة، فعمد إلى اتباع سبيل "الحواة" لالهاء الرأي العام عن صلب الأزمة وموضوعها المركزي.. هو تغول وتوحش الكنيسة وتحول بعض كهنتها إلى عصابات تطارد من لا يروق لهم.. وأقبيتها ومنشآتها وأديرتها إلى معتقلات سرية للمتحولات إلى الإسلام.
الكنيسة ما انفكت تحاول اختصار الأزمة باعتبارها "خلاف" و"تراشق" بين د. العوا والأنبا بيشوي.. وشرعت في اعادة "غسل" مواقفها مجددا وخفاء قسوتها وفظاظتها وتعديها على الحريات العامة ومطاردة النساء من بيت إلى بيت ومن حارة إلى حارة واعتقالهن.. تحاول غسل كل هذه "المخازي" .. بالمسكنة والتمثيل علينا والظهور بمظهر "الضحية" المتسامح .. والدعاء بـ"الهداية" لمن "أساء" إليهم !
لم يعد بوسع الكنيسة خداع الرأي العام، لن يصدق أحد أن خلف "الوردة" التي حملها رأٍس الكنيسة و"المناديل" التي مسح به دموعه.. لن يصدق أحد أن خلف كل هذه "الرقة" المرسومه على "الماسك" البابوي.. قلبا رحيما أو نفسا سمحة ومتسامحة.. فيما رقت أحجار الأسوار القلاعية للكنائس لصراخات وأنات وعذابات ضحايا الأسر الكنسي من نساء ضعيفات وفتيات لازلن في عمر الزهور لا تتحمل رقتهن قسوة الاعتقال ورميهن في الأديرة المجهولة المنتشرة في فيافي مصر الموحشة.. وقد تقطعت بهن السبل وانتزع من بين أحضانهن الأبناء وفلذات الاكباد .. وحرمن من أن يعشن مثل البني آدمين!.
المشكلة التي تحاول الكنيسة صرف الرأي العام عنها هو موضوع وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله وغيرهن.. ممن اعتقلن وسلمن للكنيسة لتفعل بهن الأفاعيل.
المشكلة التي لا يجب أن نتغافل عنها .. ليست مشكلة إسلام سيدة أو تنصرها.. المشكلة هي في مضمونها وفحواها الحقيقي قانونية ودستورية وإنسانية وأخلاقية.. مشكلة دولة يريد عتاة التطرف في الكنيسة أن تحيلها إلى حريق طائفي كبير سيكتوي بناره الغلابة والمساكين من عوام الأقباط قبل المسلمين .. فيما سيحتمي سدنة الفتنة في "قصورهم " المحصنة وبأموالهم المهربة وبحساباتهم البنكية السرية في عدد من العواصم الغربية.. وملف هؤلا معروف ومتداول بين الصحفيين
غضب أزهري من طعن الكنيسة في القرآن.. الطيب يبدي لـ شنودة استياءه من تصريحات بيشوي.. واجتماع "طارئ" لمجمع البحوث للرد على مزاعمه

  أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أجرى مكالمة هاتفية الخميس مع البابا شنودة، بابا الإسكندرية والكرازة المرقصية لأكثر من عشر دقائق، انتقد خلالها تصريحات الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس التي ادعي فيها تحريف القرآن الكريم، زاعمًا أن الآية القرآنية "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم" تمت إضافتها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، بما يعني أنها مختلقة.

وأبدى الطيب انزعاجه بشدة من الآراء التي طرحها الأنبا بيشوي في كلمته في مؤتمر "تثبت العقيدة" الذي ختم الخميس بالفيوم، والتي قال إن من شأنها أن تؤجج الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، لكونها تطعن في القرآن الكريم، خاصة وأنها تأتي بعد أيام من تصريحات أدلى بها سكرتير المجمع المقدس اعتبر فيها الأقباط "أصل البلد" وأن المسلمين "ضيوف عليهم".

وطلب شيخ الأزهر من البابا شنودة التحرك لاحتواء مثل هذه التصريحات الهادمة للمجتمع، حتى لا تؤدي إلى تفاقم موجة الاحتقان الطائفي في مصر، في ظل هذه الأجواء المشحونة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات ومشاكل غير مأمونة العواقب بين الجانبين، نتيجة هذه الادعاءات الباطلة، مؤكدا أن القران الكريم لم ولن يتعرض للتحريف فقد تعهد الله تعالى بحفظة بقوله تعالي "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".

وعلمت "المصريون"، أن شيخ الأزهر قرر عقد جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية- أعلى هيئة فقهية بالأزهر- اليوم السبت، لبحث سبل الرد على هذه المزاعم التي تطعن في القرآن الكريم، ووضع حد لها.

في الوقت الذي أعلن فيه عدد من علماء الأزهر اعتزامهم التقدم بمذكرة إلى شيخ الأزهر للتعبير عن سخطهم من تجاوزات الأقباط الأخيرة سواء في مزاعم الأنبا بيشوي حول "تحريف" القرآن، وادعائه أن المسلمين "ضيوف على المسحيين في مصر، بالإضافة إلي أزمة اختفاء كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ شهرين بعد توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

أكد الدكتور محمد عبد المنعم البري، رئيس "جبهة علماء الأزهر" السابق، أنه سيتقدم ومعه مجموعة من علماء الأزهر بمذكرة إلى شيخ الأزهر لمطالبته بالتحرك لنصرة الإسلام في مواجهة ما وصفه بـ "جبروت الكنيسة الذي تضخم مؤخرًا".

وأوضح أن المذكرة ستتضمن خصوصًا ضرورة اتخاذ موقف من تصريحات الأنبا بيشوي الأخيرة، بالإضافة إلى قضية احتجاز كاميليا شحاتة التي ترفض الكنيسة إطلاقها وأجبرتها على الارتداد، وسط صمت الجميع.

وقال البري: الوضع فاق الحدود وأصبحت تجاوزات المسيحيين فوق الاحتمال، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها قيادة كنسية كبيرة وتوجه هذه الاتهامات إلي القران الكريم التي تستوجب عقوبة رادعة لمن أطلقها، لأنها تفتح أبواب الفتن على المجتمع المصري، فضلاً عن الكذب على الله واتهام قرآنه بالتحريف.

ليست هناك تعليقات:

مرموش يودع زملاءه وجماهيره قبيل "الصفقة المرتقبة"

  دع نجم أينتراخت فرانكفورت عمر مرموش زملاءه وجماهير فريقه الألماني، الجمعة، بعد تحقيق فوز مهم على بوروسيا دورتموند في المرحلة 18 من الدوري ...