الأحد، سبتمبر 26، 2010

مصر تفقد "النيل" خلال 15 عامًا

اتهمت صحف العالم، الصادرة اليوم، الحكومة المصرية بالتقاعس عن حماية مياه نهر النيل المهددة بفقدانها في غضون 15 عامًا؛ بسبب المشاريع التي تنوي دول المنبع القيام بها خلال هذه الفترة.
وتحدثت الصحف عن الإجراءات التي قررت الهند اتخاذها، من أجل تخفيف حدة الانتقادات الدولية؛ بسبب تعاملها العنيف مع المطالبين بالاستقلال في كشمير.
أما الصحف الصهيونية فأبرزت اعتراف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط- خلال كلمته بالأمم المتحدة- التي أكد فيها صعوبة التوصل إلى اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية والصهاينة في الوقت الراهن.
وحذَّرت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية من فقدان مصر لحصتها من المياه في غضون (5 إلى 15 عامًا)؛ بسبب المشاريع الكهرومائية التي يسعى إلى إقامتها عدد من دول المنبع من بينها إثيوبيا وأوغندا، في الوقت الذي حذَّرت فيه وزارة الري المصرية من عدم كفاية حصة مصر من المياه حاليًّا لتغطية حاجات المصريين عام 2017م، بسبب النمو السريع في عدد السكان.
وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية أبدت عدم اهتمامها بتهديد دول المنبع بإمكانية تقليص حصة مصر من المياه لحاجتها لاستخدام مياه النيل في مشاريعها، خاصةً توليد الكهرباء؛ إلى أن شعرت مصر بالخطر عقب اجتماع عدد من دول المنبع قبل أشهر للتوقيع على اتفاقية جديدة لمياه النيل، تمنحهم الحق في إقامة مشاريع باستخدام مياه النيل دون الحاجة إلى الحصول على إذن مصر.
وأضافت أن الحكومة المصرية لم تجد في النهاية سوى التصريح بعدم تأثير المشاريع التي تنوي إثيوبيا وأوغندا إقامتها على استهلاك مصر للمياه، على الرغم من وجود تقارير تحذِّر من رغبة عدد من دول العالم للاستثمار في المشاريع الزراعية والكهرومائية في عدد من دول المنبع غير إثيوبيا وأوغندا.
وأشارت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إلى سعي الهند لتخفيف حدة الانتقادات الدولية؛ بسبب تعاملها العنيف مع الكشميريين المطالبين بإجراء استفتاء على تقرير مصير إقليمهم، وذلك من خلال بعض الإجراءات التي تمت الموافقة عليها من قِبل المجلس الوزاري الأمني.
وقالت الصحيفة إن المجلس الوزاري الأمني وافق على 8 نقاط؛ للتعامل مع الوضع في كشمير، أهمها تخفيف حدة التوتر من خلال سحب جزء من الجيش الهندي الموجود حاليًّا بكشمير، وتعيين وفد تفاوضي لإجراء حوار مع الكشميريين.
وكشفت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية عن اتفاق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليون بانيتا ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، فضلاً عن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس؛ لتقديم مذكرة إلى قاضي إحدى المحاكم الجزئية، يرفضون فيها مناقشة دعوى قضائية قدَّمها الشهر الماضي اتحاد الحريات المدنية بالولايات المتحدة نيابة عن والد الشيخ أنور العوالقي.
وقالت الصحيفة إن الدعوى تطالب بوقف قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدراج اسم الشيخ أنور العوالقي المولود بالولايات المتحدة، والموجود حاليًّا باليمن ضمن قائمة المستهدفين من قِبل وكالة الاستخبارات الأمريكية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
واعتبر الموقعون على المذكرة أن مناقشة هذه القضية يعتبر تدخلاً في أسرار الدولة، ومن شأنه أن يكشف عن أنشطة الولايات المتحدة التي تتبع فيها زعماء القاعدة، ومن يُوصفون بالإرهابيين من قِبل الإدارة الأمريكية.
وتحدثت صحيفة (تليجراف) البريطانية عن تداعيات فيضانات باكستان الأخيرة التي دمرت اقتصاد البلاد، ودفعت الرئيس الباكستاني السابق والحاكم العسكري للبلاد سابقًا برويز مشرف؛ إلى الإعلان عن نيته تشكيل حزب سياسي جديد والعودة إلى باكستان من منفاه بعد عامين من تنازله عن منصبه ومغادرته للبلاد.
وزعم مشرف- خلال مقابلة أجراها مع الصحيفة- أن وجود قوات الاحتلال في أفغانستان ضروري لحماية البلاد من التحول إلى بؤرة جديدة للإرهاب، مطالبًا قوات الاحتلال بالتراجع عن البدء بالانسحاب منتصف العام المقبل.
وأضاف أنه كان مستمتعًا بالسفر والتنقل حول العالم لإلقاء المحاضرات، إلا أن رغبته في العودة إلى السياسة بباكستان جاءت نتيجة شعوره بفشل الحكومة الباكستانية حاليًّا في مواجهة المشكلات التي تهدِّد باكستان كلها.
 وتناولت صحيفة (الجارديان) البريطانية تصريحات فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق المعني بالتحقيق في حالات الإعدام التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء الذي ترك منصبه الشهر الماضي بعد 6 سنوات من شغله هذا المنصب.
وطالب ألستون- في تصريحاته- بتشكيل لجنة تقصي حقائق بأفغانستان على غرار لجنة جولدستون التي قامت بإصدار تقرير يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في غزة خلال عملية "الرصاص المصبوب" الصهيونية في نهاية عام 2008م ومطلع عام 2009م.
واتهم ألستون قوات التحالف الدولية التي تحتل أفغانستان بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، مستندًا إلى تسريبات موقع (ويكيلياكس) الذي نشر مستندات، تؤكد قيام قوات الاحتلال في أفغانستان بقتل المدنيين خارج نطاق القانون.
وتناولت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية البيان الذي أصدرته جماعة حقوق الإنسان داخل الكيان، وطالبت فيه الحكومة الصهيونية بوقف تعيين الحرس الخاص داخل المغتصبات الصهيونية داخل القدس الشرقية التي تتواجد بها أغلبية عربية فلسطينية مسلمة.
وقالت الجماعة إن استشهاد أحد سكان حي سلوان بالقدس الشرقية الأسبوع الماضي برصاص أحد حراس المغتصبات؛ يؤكد عدم أهلية الحرس الخاص للقيام بدورهم هناك، مطالبة الحكومة الصهيونية بالتدخل ووقف منحهم التراخيص ونشر الشرطة الصهيونية المدربة بدلاً منهم؛ تجنبًا لاندلاع أعمال عنف بين الفلسطينيين والصهاينة بالقدس.

ليست هناك تعليقات: