استطلاع لجريدة ساويرس مصراوي،بالأحرى نصراني، الصليبي شارك فيه 100 ألف شخص: 9% فقط ،عبارة عن تعداد شعب الكنيسة،عبدة شنودة والصليب،سيدلون بأصواتهم في انتخابات شعب كنيسة سوزان ووريثها،وهي نفس النسبة التابعة لشنودة التي أوعز إليها لتكريس التوريث لإبن الصهيوصليبية سوزان أخنوخ،وبغلها المملوك المرتد،وجروها المركوب المحتد،فهل سنترك الحلف الصهيوصليبي ينفذ إرادته،ولكن أين إرادتنا؟!سالم القطامي

استطلاع لمصراوي شارك فيه 100 ألف شخص: 9% فقط سيدلون بأصواتهم في انتخابات الشعب

أجرى موقع مصراوي استطلاعا للرأي، شارك فيه ما يزيد عن 100 ألف قارئ، حول موقف المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 46% من المصّوتين أكدوا عدم اهتمامهم من الأساس بالانتخابات المقبلة، مما اعتبره المحللون السياسيون نتيجة معبرة عن الواقع السياسي في مصر.
بينما علّق 32% من المصوتين مشاركتهم في انتخابات الشعب في حال استجابة النظام لمطالب المعارضة بشأن وجود ضمانات نزيهة في العملية الانتخابية، وشدد 13% من المشاركين على مقاطعتهم الكاملة للانتخابات في جميع الأحوال.
فيما اتخذ 9% من المصوتين على الاستطلاع موقف مناقض للآراء السابقة، بتأييدهم للمشاركة في انتخابات مجلس العشب 2010 في جميع الأحوال.
وحول نتائج الاستطلاع ودلالاته، أكد الدكتور حمدي حسن، امين الإعلام بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، أن هذه النتيجة للتصويت تعد كارثة بكل المقاييس، مشيرًا إلى خطورة إعلان 46% من نسبة المصوتين عدم اهتمامهم بانتخابات مجلس الشعب، واصفًا ذلك بمثابة الانتحار لمستقبل مصر.
وأشار حسن إلى ضرورة المشاركة السياسية خلال الفترة القادمة، قائلاً: "أنا أدعو الجميع وخاصة الشباب إلى تغيير هذه الثقافة السلبية، والمشاركة في الحياه السياسية ولاسيما انتخابات مجلس الشعب، لأن هذا هو الذي سيحدد مصيرنا".
وانتقد النائب الإخواني من يدعون إلى المقاطعة باعتبار ذلك ضغطًا على النظام وسحبًا للثقة منه، قائلاً: "المقاطعة الانتخابية أمر يخلو من الصحة، وليس هناك من شعوب العالم من يلجأ لهذا الخيار للضغط على النظام الحاكم" .
 
في حين رأى الدكتور ضياء رشوان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية ورئيس وحدة النظم السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذه النتيجة طبيعية، قائلاً: "عدم الاهتمام بالحياة السياسية هو حال الغالبية من المصريين دائمًا"، مفسرًا ذلك بعدم شعور المواطن المصري بالفائدة من الإدلاء بصوته في الانتخابات .
وأوضح رشوان أنه لا جديد في موقف القوي السياسية من انتخابات مجلس الشعب هذه المرة، فالقوى التي وصفها بـ"الرئيسية" – على حد وصفه - من وفد وإخوان مسلمين قررت المشاركة، أما القوى الأخرى التي يعتبرها رشوان غير مؤثرة بشكل حقيقي فقررت مقاطعة الانتخابات، مرجعًا ذلك إلى عدم استعداد هذه القوى التي قررت المقاطعة وعدم قدرتها على المنافسة .
بينما أشار الدكتور عماد رمضان، مدير المعهد الديمقراطي المصري، أن نتيجة الاستطلاع الذي أجراه موقع مصراوي حول الموقف من انتخابات مجلس الشعب القادمة، تعكس عدم ثقة المواطنين في الحكومة، مؤكدًا أن الأمر الذي دفع 46% من إجمالي المشاركين في التصويت إلى عدم الاهتمام بالانتخابات هو موقف النظام على مدار جميع الأعوام الماضية من أية انتخابات والتي يحسمها مسبقًا لصالحه في جميع الأحوال.
وقال مدير المعهد الديمقراطي المصري: "إن نتيجة الاستطلاع جاءت معبرة تمامًا عن موقف المصريين جميعًا من أي انتخابات، وإذا لم تسع الحكومة إلى تغيير موقفها وفلسفتها فسوف يزداد العزوف عن المشاركة الانتخابية فيما بعد".
وافقه في الرأي النائب الدكتور جمال زهران، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، موضحًا أن نتيجة استفتاء مصراوي حول الانتخابات البرلمانية القادمة تقارب الواقع إلي حد كبير، لافتًا إلى خشيته من حدوث مقاطعة جماهيرية فعلية للحياة السياسية في مصر بسبب استفزاز النظام للجماهير بمواقفه السيئة وتغاضيه الدائم عن مطالب الشعب .
وأضاف زهران: "أتوقع حالة عنف شديدة بين بلطجية النظام وبين القلة التي ستتجه للمشاركة في الانتخابات القادمة، وقد يصل الأمر إلى سقوط شهداء من المواطنين الأبرياء بسبب إصرار النظام على سياساته الفاسدة" .