الجمعة، نوفمبر 08، 2024

المواقع الأربعة الصليبية الخاضعة للإدارة الفرنسية في محيط القدس

 تخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو الى القدس الخميس إشكال دبلوماسي بين فرنسا واسرائيل، بعد دخول أفراد “مسلحين” من الشرطة الإسرائيلية “من دون إذن” موقعا يضمّ كنيسة تديره باريس.

وندد بارو بـ”وضع غير مقبول” ورفض دخول موقع “الإيليونة” الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان بحسب شهود عيان.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي “في الايام المقبلة” سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الاسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن” فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة.

وقالت الخارجية الفرنسية إن “سفير اسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه الى الوزارة في الأيام المقبلة”، معتبرة أن وجود قوات الأمن الاسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر “مرفوض”.

وعلى إثر الحادثة، ألغى وزير الخارجية الفرنسي زيارته إلى الكنيسة بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة.

من جانبها، نفت اسرائيل الخميس مسؤوليتها عن الإشكال الدبلوماسي، مؤكدة أن المسائل الأمنية “تم توضيحها” مسبقا لسفارة فرنسا.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن “الآليات تم توضيحها مسبقا خلال محادثات تمهيدية مع سفارة فرنسا في اسرائيل”.

يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه؛ ففي يناير/ كانون الثاني 2020، منع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشرطة الإسرائيلية من مرافقته داخل كنيسة “القديسة حنة” في البلدة القديمة بالقدس، متذرعا بقوانين تاريخية تمنع وجود قوات مسلحة داخل الكنائس الفرنسية.

ويقع مجمّع “الإيليونة” الذي يضمّ ديرا للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون في القدس الشرقية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967 وضمّتها إلى أراضيها.

وهو من المواقع الأربعة الخاضعة للإدارة الفرنسية في محيط القدس، إلى جانب قبور السلاطين وكنيسة القديسة حنّة (آن) ودير القديسة مريم للقيامة (القيادة الصليبية القديمة لأبو غوش).

ليست هناك تعليقات:

(Tifosi) typhusالإيطالية وهي تعني (أنصار)لوحة فنية تشكلها الجماهير الرياضية

  رفعت جماهير نادي باريس سان جيرمان، لافتة تضامن عملاقة مع فلسطين ولبنان، خلال مباراة الفريق ضد أتليتيكو مدريد في ملعب حديقة الأمراء، أمس ال...