أن التقرير النهائي للطب الشرعي أكد أن الحالة الصحية للشيخ محمد شوقي الإسلامبولى، القيادي البارز بـ "الجماعة الإسلامية"، وشقيق خالد الإسلامبولي، قاتل السادات ـ "مستقرة ولا تعوق استمرار حبسه".
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من صدور قرار للمحكمة العسكرية مؤخرًا بالإفراج الصحي عن الإسلامبولي والقياديين الجهاديين البارزين المهندس محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، والرائد عبد العزيز الجمل القائد السابق لجيش حركة "طالبان" الأفغانية.
وأضاف المصدر أن التقرير النهائي للإسلامبولي يؤكد إصابته فقط بقصور في الشرايين التاجية بالقلب، لكن حالته مستقرة، وهذا يوضح عمد وجود مانع من استمرار حبسه.
فيما أكد أن المهندس محمد الظواهري لا يعاني من أي أمراض مزمنة، ولا يوجد مانع من تنفيذه العقوبة وبقائه في محبسه واستمرار تأدية عقوبته المقررة ضده، نظرا لكونه لا يعاني من أي أمراض تسبب فى تهديد حياته خلال وجوده داخل المحبس.
بينما أظهر الكشف الطبي على عبد العزيز الجمل وجود إصابة في العين اليمنى وتركيب عين صناعية لإمكانية النظر من خلالها لكن حالته مستقرة ولا يوجد لديه أي أمراض مزمنة، مما يستلزم بقاءه في محبسه لاستكمال فترة عقوبته، ما دامت حالته الجسدية لا تعوق تنفيذه فترة العقوبة، بحسب التقرير.
من ناحيته، أكد الدكتور إحسان كميل جورجي " أن التقارير النهائية لكل من الإسلامبولي والظواهري والجمل الصحية سوف ترسل غدًا السبت إلى المحكمة العسكرية بعد الانتهاء منها الانتهاء بالفعل إثر توقيع الكشف الطبي على القياديين الجهاديين الثلاثة.
في المقابل، قال خالد نجل محمد الإسلامبولي، "لم يصلنا التقرير بعد بشكل رسمي، لكنه إذا وصلنا نسخة منه سنقوم بالطعن عليه، ونطالب بإحالته للجنة طبية أعلى"، مؤكدًا " أن حالة والده الصحية غير مستقرة بالمرة وأنه قد أُحضر إليه الطبيب مرتين منذ إخلاء سبيله وجاري نقله إلى مركز طبي متخصص في أمراض القلب.
وكانت المحكمة العسكرية قد قامت بإحالة الإسلامبولي والظواهري والجمل لمصلحة الطب الشرعي لعرضهم للتأكد من مكانية استمرارهم بالحبس من عدمه. وعلمت أن الظواهري أكد خلال عرضه على الأطباء أنه لا يعاني من أية أمراض وحالته الصحية مستقرة وهو الأمر الذي كان محل انتقاد من محاميي الإسلامبولي والجمل اللذين حملاه تداعيات هذا الأمر. يذكر أن القياديين الثلاثة في "الجماعة الإسلامية" وتنظيم "الجهاد" متهمون في قضية العائدون من أفغانستان وألبانيا في القضية رقم 24 لسنة 1992جنايات عسكرية عليا.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من صدور قرار للمحكمة العسكرية مؤخرًا بالإفراج الصحي عن الإسلامبولي والقياديين الجهاديين البارزين المهندس محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، والرائد عبد العزيز الجمل القائد السابق لجيش حركة "طالبان" الأفغانية.
وأضاف المصدر أن التقرير النهائي للإسلامبولي يؤكد إصابته فقط بقصور في الشرايين التاجية بالقلب، لكن حالته مستقرة، وهذا يوضح عمد وجود مانع من استمرار حبسه.
فيما أكد أن المهندس محمد الظواهري لا يعاني من أي أمراض مزمنة، ولا يوجد مانع من تنفيذه العقوبة وبقائه في محبسه واستمرار تأدية عقوبته المقررة ضده، نظرا لكونه لا يعاني من أي أمراض تسبب فى تهديد حياته خلال وجوده داخل المحبس.
بينما أظهر الكشف الطبي على عبد العزيز الجمل وجود إصابة في العين اليمنى وتركيب عين صناعية لإمكانية النظر من خلالها لكن حالته مستقرة ولا يوجد لديه أي أمراض مزمنة، مما يستلزم بقاءه في محبسه لاستكمال فترة عقوبته، ما دامت حالته الجسدية لا تعوق تنفيذه فترة العقوبة، بحسب التقرير.
من ناحيته، أكد الدكتور إحسان كميل جورجي " أن التقارير النهائية لكل من الإسلامبولي والظواهري والجمل الصحية سوف ترسل غدًا السبت إلى المحكمة العسكرية بعد الانتهاء منها الانتهاء بالفعل إثر توقيع الكشف الطبي على القياديين الجهاديين الثلاثة.
في المقابل، قال خالد نجل محمد الإسلامبولي، "لم يصلنا التقرير بعد بشكل رسمي، لكنه إذا وصلنا نسخة منه سنقوم بالطعن عليه، ونطالب بإحالته للجنة طبية أعلى"، مؤكدًا " أن حالة والده الصحية غير مستقرة بالمرة وأنه قد أُحضر إليه الطبيب مرتين منذ إخلاء سبيله وجاري نقله إلى مركز طبي متخصص في أمراض القلب.
وكانت المحكمة العسكرية قد قامت بإحالة الإسلامبولي والظواهري والجمل لمصلحة الطب الشرعي لعرضهم للتأكد من مكانية استمرارهم بالحبس من عدمه. وعلمت أن الظواهري أكد خلال عرضه على الأطباء أنه لا يعاني من أية أمراض وحالته الصحية مستقرة وهو الأمر الذي كان محل انتقاد من محاميي الإسلامبولي والجمل اللذين حملاه تداعيات هذا الأمر. يذكر أن القياديين الثلاثة في "الجماعة الإسلامية" وتنظيم "الجهاد" متهمون في قضية العائدون من أفغانستان وألبانيا في القضية رقم 24 لسنة 1992جنايات عسكرية عليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق