الجمعة، فبراير 10، 2012

ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار .لاتستهينوا بهذة الخبائث كما إستهان العرب بعصابات الصهاينة وبإنفصالي بلادهم.إجتثوا هذة النخلة الحنظلية الخبيثة وكلمته الخبيثة من جذورها لتسلم مصر !ذلك الكافرالمذموم وسيده شنودة الإسخريوطي لا حجة له ولا ثبات ولا خير فيه ، وما يصعد له قول طيب ولا عمل صالح !سالم القطامي



ممدوح نخلة يشكل "ميليشيات مسيحية".. ومفكر قبطى: البابا يرعاها وقد تتسبب فى حرب طائفية




كشف ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أنه يستعد حاليا لإنشاء ميليشيات من الشباب المنتمين للكنيسة الأرثوذكسية، لحماية الكنائس والمنشآت المسيحية، داعيا الشباب المسيحى للانضمام إليها.

وقال نخلة فى تصريحات لـ"المصريون" إن هذه الميليشيات ستكون تحت مسمى "هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، وهدفها الأساسى هو التصدى لما سماه "جماعة الأمر بالمعروف" التى زعم أن التيار السلفى أنشأها.

وأضاف أن هذه الميليشيات سوف تقوم بحراسة الكيانات المسيحية، وستنشئ لجانًا شعبية قبطية لعمل تفتيشات أمام المنشآت المسيحية وتجمعات البيوت المسيحية، بحيث يكون المسيحيون فى غنى عن رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية.

واستطرد نخلة قائلا: "هذه الفكرة اختمرت فى ذهنى بعد الصعود القوى للإسلاميين سواء على الصعيد السياسى أو الصعيد الميدانى وهو مايشكل خطرًا على المجتمع الذى يحتوى على أقليات غير مسلمة"، على حد وصفه.

وزعم نخلة أن المجلس العسكرى يتحالف مع القوى الإسلامية ولا يريد أن يحمى الأقباط، فضلا عن الشرطة فى حال انهيار كامل، مضيفا: "الأقباط ومنشآتهم الآن فى مرمى القوى الإسلامية، التى تستبيح دماءهم وأعراضهم وبيوتهم ودور عبادتهم".

وتعليقا على هذه الخطوة، قال المفكر القبطى بولس رمزى إن التفكير فى إنشاء هذه الميليشيات كان بأمر من البابا، وليس وليد اللحظة، وكان يريد أن تضم الشباب القبطى الذى يمتاز بنعرة طائفية، كاشفا عن أن بعض الدروس التى يتلقاها هؤلاء الشباب داخل الكنائس تحضهم على استخدام العنف فى مواجهة "الأعداء" (الإسلاميين)، مؤكدا أن هذه الميليشيات "تعتبر بلورة وتحقيقًا لرغبة البابا والقيادات الكنسية المتطرفة. وحذر رمزى من حدوث مجازر وحرب طائفية فى حال نزول هذه الميليشيات إلى الشارع، خاصة أن المجتمع المصرى لا يقبل أن يكون هناك أفراد مسلحون غير رجال الأمن.

من ناحيته، أكد محمد حمدى، الباحث فى شئون الحركات التبشيرية، ومدير موقع المخلص الإلكترونى، أنه لا توجد فى مصر هيئة تسمى بـ "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الإسلامية"، موضحا أنها صفحة مضللة أنشأها مسيحى "متنصر" على الفيس بوك، لتخويف الشارع المصرى من صعود الإسلاميين قبيل الانتخابات البرلمانية، وجميع التيارات الإسلامية أكدت أنها لم تقم بمثل هذه الخطوة، وأنها ترفضها، مما يجعل المبرر لإنشاء هيئة مسيحية على غرارها كما ينوى نخلة خطوة تدعو للريبة والشك، خاصة إذا ما افترضنا أن هذه الهيئة المسيحية سبق لها التدريب والإعداد على وسائل التأمين والحماية، وهو ما يستلزم التدريب على حمل السلاح.

وكشف حمدى أن مدير مركز الكلمة سبق أن صرح لجريدة إسبانية عام 2008 أنه تقدم بطلب إلى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لإنشاء شرطة كنسية لحماية الكنائس تضم عناصر مسيحية مثل شرطة السياحية، وهو ما يعد دليلا واضحًا على أن إعلان نخلة عن إنشاء هذه الميليشيات جاء منذ سنوات وليس ردًا على ما قيل إن هناك هيئة أمر بالمعروف ونهى عن المنكر إسلامية.

وأوضح حمدى أن نخلة قد استغل اسم الهيئة المزعومة لكى يدعى أنه يؤسس مثلها "مسيحية"، لكن فى حقيقة الأمر هى ميليشيات مسلحة قبطية تريد أن تظهر فى العلن بزى خاص عبارة عن "تيشيرت أسود عليه صليب كبير"، وهذا برعاية الكنيسة الأرثوذكسية.

يذكر أن مدير مركز الكلمة كان قد أعلن عن إنشاء حزب سياسى عام 2005 باسم حزب الأمة القبطية، وكان من ضمن أبرز مؤسسيه صحفية تدعى غادة طلعت، والتى كانت تنادى بضرورة التطبيع مع إسرائيل، كما أنشأ نخلة فى عام 2009 جماعة مسيحية سماها "جماعة الإخوان المسيحيين" على غرار جماعة الإخوان المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

لا يشترط لإقامة دعوى الفرز والتجنيب أن يكون سند المدعى مسجلا و القانون لم يتطلب أن يكون سند المورث مسجلا أو مشهرا لكى يأخذ الوراث نصيبه في التركة مفرزا

  دعوى الفرز والتجنيب دعوي الفرز والتجنيب تواجه مشكلة محددة و هى وجود مال شائع، أيا كان مصدر أو سبب هذا الشيوع ميراث أو بيع أو وصية أو هبة أ...