الثلاثاء، فبراير 28، 2012

خسئتي أيتهاالفساء الجيوصي المضراطية..هذة الأمازونية القبيحة المنظروالمعشرمصابة بداء الإيجبتوفوبيا،وهوداءالحقدوالحسدلكل ماهومصري لإنه يشعرهابالدونية تجاه إبداعات المصريين!!سالم القطامي


أدباء ينتقدون هجوم شاعرة فلسطينية على محفوظ و أكدوا أنه أديب نوبل العرب ويؤكدون سابق زمانه!!

انتقد أدباء ونقاد هجوم الشاعرة والناقدة الفلسطينية “سلمى الجيوسي” على أديب نوبل العرب “نجيب محفوظ”، ووصفها له بأنه “لم يكن كاتبًا مبدعًا ولا روائيًا عظيمًا، رغم أنه أرسى قواعد اللغة العربية” بحسب كلامها.
   وقال النقاد والأدباء إن محفوظ أحدث نقلة كبيرة في لغة السرد والرواية العربية، وتخطى حدود الزمان والمكان، وترجمت رواياته إلى معظم لغات العالم، وذكروا أن الأديب الكبير حين حصل على جائزة نوبل استحقها عن جدارة، باعتباره واحدًا من أفضل الأدباء في العالم، وأوضحوا أنه لم يكن هناك أديب عربي آخر ينافسه في الجائزة سواء أدونيس أو يوسف إدريس أو أمين معلوف أو غيرهم.
    واتهم النقاد الجيوسي بأنها دون مستوى محفوظ، وبالتالي لا يمكنها الحكم عليه، واعتبروا كلام الجيوسي عن محفوظ سقطة أدبية، يجب أن تتراجع عنها لاحتمال تحريف كلامها، وإلا اعتبر رأيها في محفوظ “زهايمر أدبي” أو بحثًا عن عنترية بعد فوات الأوان.

الأسرار عام 2038

    وصرح الكاتب والأديب جمال الغيطاني لـ”العربية.نت”: “كلام الجيوسي خاطئ تمامًا، أذكر أنني حضرت مؤتمرًا علميًا منذ عامين شارك فيه سكرتير لجنة جائزة نوبل، وقال بالحرف إن نجيب محفوظ واحد من أعظم كتاب العالم، وإذا كانت الجيوسي تدعي أن محفوظ حصل على الجائزة بالصدفة لمرض أحد أعضاء لجنة تحكيم جائزة نوبل، المعادي لحصول أي عربي على الجائزة، فهذا الكلام لا يمكن التأكد من حقيقته إلا في عام 2038، أي بعد مرور 50 عامًا على فوز محفوظ بالجائزة، وذلك حسب قواعد الجائزة، حيث تمنع الجائزة كشف أسرار فوز أي شخص بها، إلا بعد نصف قرن من حصوله عليها”.
   وأكد الغيطاني أن كلام الجيوسي يبدو خاطئًا، لأنه علم أن الكثير من الهيئات العلمية والأدبية رشحت محفوظ للفوز بجائزة نوبل، منها جامعة جورج تاون والسوربون وبعض الجامعات الأوروبية والروسية، وبيَّن أن هذه الأكاديميات لا تجامل أحدًا.

تدارك الأمر

   وطالب الكاتب والأديب يوسف القعيد، الجيوسي بمراجعة كلامها ضد محفوظ، وقال القعيد:  ”أعرف الجيوسي جيدًا، وصدمني رأيها بشدة في نجيب محفوظ، لأنني أذكر أنها زارت محفوظ معي لتهنئته بالفوز بجائزة نوبل”.
    وأوضح أن محفوظ حين حصل على جائزة نوبل لم تكن هناك إلا رواية واحدة لمعلوف هي “الأفريقي”، وكشف أن أمين معلوف ابن الفرانكوفونية وينام في حجر فرنسا، ويعيش في جزيرة بالبحر المتوسط هائمًا، وبالتالي لا تقارن أعماله القليلة جدا والمتواضعة المستوى بأعمال محفوظ العظيمة”.
   وأضاف القعيد: “أما بالنسبة لأدونيس فقد طرح اسمه في البداية للحصول على جائزة نوبل، إلا أن الأكاديمية السويدية تراجعت فورًا بعد أن تأكدت من قلة مؤيديه وكثرة منتقديه في العالم العربي، وإشكالية ادونيس في اعتقادي أنه مثقف نخبة يكتب للنخبة فقط لكي يؤثروا بدورهم في المجتمع نيابة عنه، وبالتالي لا أحد يعرفه، أما محفوظ فهو روائي وكاتب جماهيري له قاعدة شعبية هائلة من شتى طبقات المجتمع”.

مقومات أدب محفوظ

   وحول مقومات أدب نجيب محفوظ، أكدت الناقدة الأدبية الدكتورة أماني فؤاد، قائلة: “إن أهم تلك المقومات أن نجيب محفوظ حول العمل الروائي إلى عمل فكري وفني، كما أنه وظف جميع الرؤى الفكرية والفلسفية والنفسية والإنسانية لخدمة العمل الروائي حتى يصبح له قيمة ومعنى، كما أن نجيب محفوظ طوَّر نفسه مع العمل الروائي من الكلاسيكية إلى التجريبية إلى التعبيرية، وبالتالي لم يقف محفوظ مع الرواية عند حد أو زمن أو فكرة معينة، بل كان يتجدد دائمًا، وتتجدد معه رواياته”.
   وحول مقارنة نجيب محفوظ بأدونيس، أكدت الناقدة أنه يستحيل المقارنة بين محفوظ وأدونيس، أو محفوظ ومعلوف، لأن المقارنة هنا فيها ظلم وافتئات على أديب نوبل العرب محفوظ .

أديب مختلف

   ويصف الناقد الدكتور مدحت الجيار، الأديب نجيب محفوظ بالمختلف الذي سبق عصره، وقال: “لقد تميز محفوظ عن العديد من الكتاب الذين عاصروه، ولم يكن فوزه بجائزة نوبل اعتباطًا، بل للعديد من الأسباب، منها أنه طوَّر لغة السرد العربي وجعل الرواية وسيلة من وسائل تأكيد الهوية المصرية والعربية والاسلامية، كما أنه تعمق في حياة الشعب المصري، ووصل إلى مختلف الأعماق الإنسانية من خلال هذا التعمق”.
   وحول جدارة محفوظ بجائزة نوبل، قال الجيار إنه يستحقها عن جدارة، وهناك آخرون كانوا يستحقون الجائزة أيضًا، مثل يوسف إدريس وأدونيس وأمين معلوف، لكن محفوظ كان الأفضل والاكثر استحقاقًا، وقد أدى فوزه بالجائزة إلى ترجمة أعماله لكل اللغات الحية تقريبًا، بحسب تعبيره.
   وعن تقييمه للجيوسي، كشف الجيار أن سلمى مترجمة في المقام الأول ولها ترجمات جيدة، وهي أيضًا شاعرة لكنها توقفت عن كتابة الشعر ولم تصدر دواوين منذ عدة عقود، ويتراجع إنتاجها الشعري حاليًا أمام الأجيال الجديدة من الشعراء الفلسطينيين والشوام.
   وبالنسبة للنقد الأدبي، قال: “أعتقد أنه يأتي في المرتبة الثالثة لسلمى الجيوسي بعد الترجمة والشعر، وعلى هذا أتعجب من تقييمها لأدب نجيب محفوظ لأنها دون هذا الأدب كناقدة”.

سلمى ومحفوظ

وفي سياق متصل، صرحت الشاعرة والناقدة الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، أنها هي من أعطى نجيب محفوظ جائزة نوبل للآداب، إلا أنها “لا تعتبره كاتبًا ممتعًا وليس روائيًا عظيمًا على أية حال، رغم أنه أرسى قواعد الرواية العربية”، مؤكدة أن أمين معلوف أكثر إمتاعًا.
وقالت الجيوسي، في حوار مطول نشرته جريدة عمان “ملحق شرفات الثقافي” إن أحد أعضاء لجان تحكيم جائزة نوبل، كان يقف في وجه حصول أديب عربي على جائزة نوبل، إلا أن الصدفة شاءت أن يكون في المستشفى في السنة التي حصل فيها نجيب محفوظ على الجائزة”. 
   وقالت الجيوسي، إن أدونيس يستحق نوبل، إلا أنه باع قضيته منذ زمن عندما اتخذ من سب وشتم الثقافة العربية مذهبًا له منذ زمن طويل.

ليست هناك تعليقات:

تسرب الأكسجين من قناع الطيار أسهم في اندلاع الحريق في كابينة القيادة، ويشير التقرير إلى أن سيجارة مشتعلة كانت السبب المباشر لاندلاع الحريق

 #سيسيها_حراميها وبيخونها وبياخد فيها  علنت شركة مصر للطيران، عن استلام التقرير النهائي الرسمي بشأن الرحلة رقم  (MS804)  التي تحطمت في مايو ...