الاثنين، فبراير 27، 2012

أفضل ممثل لجان دورجاردان


حصاد تاريخي للسينما الفرنسية في مهرجان جوائز "الأوسكار" بفضل فيلم "الفنان"



تصنيف الخبر:
تاريخ النشر:2012/02/25 - 10:09 PM
المصدر:وطن
من قبره في تكريت يطل شبح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شاغلاً بال القائمين على حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد في هوليوود، فبطل أحد الأفلام المرشحة لنيل 11 جائزة أوسكار مصمم على الحضور ببزة ديكتاتور عربي سبق واستخدمها في فيلم آخر استمد قصته من رواية كتبها صدام، فيما المنظمون للحفل يعاندون وصمموا على منعه من الدخول.
والفيلم المرشح لهذا العدد الكبير من الجوائز هو "هوغو"، الذي يلعب فيه البريطاني ساشا بارون كوهين دور الشرطي، والمرجح أن ينال عن دوره إحدى الجوائز، كما يتوقعون. لكن لساشا فيلم آخر، مهم ومثير للجدل، سيبدأ عرضه بدور السينما في أيار/ مايو المقبل، وأتعابه عن دور البطولة فيه 75 مليون دولار، مع حصة 20% من الأرباح.
ولأن نسبة الأرباح مشروطة بأن يتصدر "الديكتاتور: جمهورية الوادية" شبابيك التذاكر، وإلا فسيخسرها ساشا، فإنه رغب في عمل دعائي للفيلم لم يسبقه إليه سواه، وهو حضور الحفل بالبزة التي استخدمها في  ليحصل بذلك على إعلان مجاني لساعات أمام مليار شخص يتوقعون أن يتابعوا الحفل في 5 قارات.
لكن منظمي الحفل القلقين أيضاً مما سيوحيه ارتداؤه للبزة العسكرية من صورة معادية للعرب والمسلمين، استدركوا نواياه الإعلانية فعطلوا عليه تحقيقها مسبقاً وأخبروه منذ 4 أيام بأنهم ألغوا تذكرة دخوله وسيمنعوه إذا ما جاء للحضور عنوة وهو ببزة عسكرية شبيهة بما ارتداه عادل إمام في مسرحية "الزعيم" الشهيرة.
وسريعاً جاءهم الرد من ساشا، المعروف في بريطانيا ككوميدي لا يأبه للسياسة إلا من باب الأفلام والمسرحيات، فأعد شريطاً بثه على "يوتيوب"، واطلعت عليه "العربية.نت"، وفيه جلس كما عادل إمام في "الزعيم" تماماً، وراح يتهددهم وأعطاهم مهلة حتى ظهر الأحد بأن يعيدوا إليه تذكرة الدخول وإلا فمصيرهم عواقب لا تخطر على البال، وكله بأسلوب ساخر وبإنكليزية مطعمة بعامية أهل الخليج.


حصد الفيلم الفرنسي الصامت "الفنان" والذي صور بالأبيض والأسود على خمس جوائز في مهرجان جوائز الأوسكار في هوليوود. من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل لجان دورجاردان الذي أصبح أول فرنسي يفوز بهذه الجائزة. ولم يسبق لأي فيلم فرنسي أن حصد هذا العدد من الجوائز في حفل الأوسكار.


دخل الفيلم الفرنسي "ذي ارتيست" تاريخ الاوسكار مساء الاحد في هوليوود بفوزه بخمس جوائز من بينها افضل فيلم وافضل ممثل لجان دورجاردان الذي اصبح اول فرنسي يفوز بهذه الجائزة.
ولم يسبق لاي فيلم فرنسي ان حصد هذا العدد من الجوائز في حفل الاوسكار. فالى جانب جائزة افضل فيلم التي منحت للمرة الاولى الى فيلم غير ناطق بالانكليزية فرض "ذي ارتيست" نفسه في فئات افضل ممثل (جان دوجاردان) وافضل مخرج (ميشال هازانافيسيوس) وافضل موسيقى وافضل ملابس. وافلتت منه جوائز افضل ممثلة في دور ثانوي وافضل تصوير وافضل مونتاج وافضل سيناريو اصلي.
وشكر توماس لانغمان منتج الفيلم الاكاديمية الاميركية للفنون السينمائية التي تمنح الاوسكار لانها قدمت له "الجائزة التي يحلم بها الجميع".
وشكر المخرج ميشال هازانفيسيوس بدوره "ثلاثة اشخاص: (المخرج الاميركي) بيلي وايلدر وبيلي وايلدر وبيلي وايلدر".
وقبل ذلك اكد المخرج وقد غلب عليه التأثر عند تسلمه جائزة افضل مخرج "اني اسعد مخرج في العالم اليوم" مقرا "لقد نسيت ما ينبغي ان اقوله. الحياة رائعة احيانا وهي الحال اليوم".
اما جان دوجاردان فقال لدى تسلمه جائزته لو ان شخصية الفيلم جورج فالنتان كانت تتكلم لقالت "+يا الهي! شكرا! الامر رائع! شكرا جزيلا+". واشاد الممثل ايضا بالنجم الفعلي للسينما الصامتة دوغلاس فيربانكس والممثلين الاميركيين الذين استلهم اداءهم وزوجته الكسندرا لامي.
وفاز فيلم "هوغو" وهو الاول بالابعاد الثلاثية والموجه للاطفال لمارتن سكورسيزي، بخمس جوائز اوسكار في فئات تقنية هي افضل ديكور وافضل صوت وافضل ميكساج وافضل مؤثرات خاصة وافضل تصوير.
وفي فئات التمثيل فازت ميريل ستريب باوسكارها الثالث خلال مسيرتها الفنية على تأيدتها شخصية مارغريت ثاتشر في فيلم "آيرون ليدي". وشكرت الممثلة (62 عاما) التي ارتدت فستانا ذهبيا بلون تمثال الاوسكار الحضور "على مسيرة رائعة بشكل لا يوصف".
وحازت اوكتافيا سبنسر عن دورها في فيلم "ذي هلب" اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي من دون اي مفاجأة بعدما حصدت كل الجوائز السينمائية خلال الموسم الحالي.
وقالت الممثلة "شكرا لانكم اهديتموني اجمل رجل في السهرة" في اشارة الى تمثال اوسكار الاصلع القصير ومفتول العضلات قبل ان تجهش بالبكاء.
وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر الذي كان الاوفر حظا للفوز، في سن الثانية والثمانين بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي لتأديته دور مثلي جنسي يقرر ان يكشف عن ميوله الجنسية في سن متقدمة في فيلم "بيغينرز" لمايك ميلز.
وتوجه مازحا الى التمثال "انت اكبر مني بسنتين اي كنت طوال سنين عمري؟" فيما وقف الحضور له ضاحكا ومصفقا. وقد اسست جوائز الاوسكار العام 1927 قبل سنتين على ولادة الممثل.
واكتفى فيلم "ذي ديساندنتس" الذي كان من الاوفر حظا في السهرة، بجائزة افضل سيناريو مقتبس في حين حاز وودي آلن جائزة افضل سيناريو اصلي عن "ميدنايت ان باريس" وهو الاوسكار الرابع في مسيرته الفنية.
اما اوسكار افضل فيلم اجنبي فكان من نصيب الايراني "انفصال" الذي سبق ان حصد مجموعة كبيرة من الجوائز العالمية.
وقال مخرج الفيلم اصغر فرهادي "انا فخور باهداء (الاوسكار) الى شعبي وهو شعب يحترم كل الثقافات والحضارات وينبذ الحقد والكراهية".
وقدم الحفل الممثل والفكاهي المخضرم بيلي كريستال للمرة التاسعة.

ليست هناك تعليقات:

وطن بلا جيش خير من جيش بلا وطن جيش الوطن خير من وطن الجيش إذا خيرت بين حرية الوطن وتغول الجيش نختار الوطن الذي يحميه الشعب الحر!أن تعيش بلا جيش خيرا من أن تعيش بلا وطن

 وطن بلا جيش خير من جيش بلا وطن  جيش الوطن خير من وطن الجيش  إذا خيرت بين حرية الوطن وتغول الجيش نختار الوطن الذي يحميه الشعب الحر!أن تعيش ب...