السعودى المتطاول على الرسول وسب الذات الإلهية قال: "إنها من خلق عقولنا"... وأمه: تربى فى مدارس تحفيظ القرآن وكنت أوبخه عند تأخير الصلاة.. ومفتى المملكة يعتبره كافرا ومرتد ويجب إقامة الحد عليه
السعودى المتطاول على الرسول
"فى يوم مولدك لن أنحنى لك، لن أقبل يدك، سأصافحك مصافحة الند للند وأبتسم لك كما تبتسم لى، وأتحدث معك كصديق فحسب وليس أكثر." بهذه التغريدة فتح الصحفى السعودى حمزة الكاشغرى، النار على نفسه على موقع تويتر، وأصبح ملاحق جنائيا من قبل الشرطة السعودية، مما اضطر إلى الهرب إلى مالزيا، خوفا من العقاب الموقع عليه، إلا أن السلطات الماليزية بادرت بالقبض عليه وتنسق حاليا مع السلطات السعودية إجراءات تسليمه لها.
بالتجول على صفحة الصحفى السعودى كاشغرى وجد أنه كان ينشر العديد من التعليقات المثيرة للجدل، والتى تشكك فى الذات الإلهية، حيث كتب من قبل "لكل المخلوقات ردة فعل ولكن ما اسم ذلك الشيء العظيم الذى يشاهد كل هذا الخراب والدمار والأذى، ولا يقوم بأدنى ردة فعل، ماذا يصح أن نسميه ؟"، وغيرها من التغريدات المثيرة مثل "إن كل الآلهة الضخمة التى نعبدها، كل المخاوف العظيمة التى نرهبها، كل الرغبات التى نتنظرها بشغف .. ليست إلا من خلق عقولنا!"
وقال أيضا: "إن قدرة الإله على البقاء ستكون محدودة لولا وجود الحمقى.. ماذا سيقول لو رأى الهيئة ؟"، وكتب بعدها "كونوا جيدين فحسيب، لا تؤذوا أحداً، فإن ثواب الخير هو الخير ذاته، ولو افترضنا وجود الله فإنه سيجعلكم فى عينه على الدوام ما دمتم جيدين!"
وقبل أن يسىء للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم - بفترة قصيرة كتب تغريدة آثارت الجدل للغاية وهى "ليس وحيدا ذاك الذى رفض الله توبَتهُ فتولى وأرعد فى الناس: ثوروا على الذل .. لا تركعوا لسواكم ولو ملَكاً أو إلها حديدا!"
ويعمل حمزة الكاشغرى الذى لم يكمل 23 عاما من عمره، صحفيا بجريدة "البلاد" السعودية، وتربى فى مدارس التحفيظ حتى المرحلة الثانوية، وقد استنكرت أمه ما وصل إليه ابنها حمزة من التشكيك فى الذات الإلهية وكيف وصل به الحد للتطاول على النبى محمد – صلى الله عليه وسلم، وكانت توبخه دائما حينما كان يؤخر الصلاة.
وتقول أمه بعد القبض على ابنها كاشغرى "لا أعلم شيئاً عن موقع "تويتر"، فقط علمت بما كتبه حمزة بعد يوم واحد، رأيته مستيقظاً فى الصباح على غير عادته، وجهه متغيراً يغلفه الخوف وكان مغتسلاً، جاء يسلّم عليّ، فشعرت أننى لا بد أن أحتضنه، وكأنى شعرت أنه مبعثر أمامى، وسرعان ما بكى على صدرى قائلاً: سامحينى يا أمى".
أضافت أم حمزة: "سألته ما بك يا حمزة؟ فقال: لا شىء، فقط متضايق. فسألته: هل أفطرت؟ فرد بأنه لا يرغب فى الإفطار، ومع ذلك ألححت عليه أن يأكل، وحين عدت إليه، وجدت زوجى الذى هو والد حمزة يبكي، وحين سألته قال لى إن حمزة قبَّل قدمَه قائلاً: "سامحنى يا والدى فقد خذلتك، أنا تبت، حينها علمت ما حدث. رأيت ابنى يبكى ويتشهد ويعلن توبته، ونحن متسمّرون أمامه، لا نملك إلا الدعاء، نشكو بثنا وحزننا إلى الله".
وكان السلطات الماليزية قد اعتقلت حمزة كاشغرى أول أمس الخميس، والتى تلاحقه حكومة السعودية بسبب ما تعتبره إساءة إلى "الذات الإلهية،" والرسول محمد، وقال مصدر فى الشرطة الدولية لأحد الصحف الماليزية إنه "تمّ القبض على حمزة كاشغرى فور وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولى من قبل الشرطة الماليزية بعد هروبه من بلاده"، وذكرت الوكالة إنه "يجرى حالياً التنسيق مع الحكومة الماليزية لتسليمه للسلطات السعودية."
واعتبر مفتى السعودية الصحفى والشاعر الشاب حمزة كاشغرى "كافرا" و"مرتدا"، وطالب بمحاكمته وفق الشريعة الإسلامية بعدما أطلقت مذكرة توقيف بحقه.واعتبرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية الذى يرأسها مفتى المملكة عبد العزيز أل الشيخ إن الصحفى والشاعر الشاب حمزة كاشغرى المتهم بالإساءة للنبى محمد عبر تويتر "كافر" و"مرتد" يجب محاكمته.
بالتجول على صفحة الصحفى السعودى كاشغرى وجد أنه كان ينشر العديد من التعليقات المثيرة للجدل، والتى تشكك فى الذات الإلهية، حيث كتب من قبل "لكل المخلوقات ردة فعل ولكن ما اسم ذلك الشيء العظيم الذى يشاهد كل هذا الخراب والدمار والأذى، ولا يقوم بأدنى ردة فعل، ماذا يصح أن نسميه ؟"، وغيرها من التغريدات المثيرة مثل "إن كل الآلهة الضخمة التى نعبدها، كل المخاوف العظيمة التى نرهبها، كل الرغبات التى نتنظرها بشغف .. ليست إلا من خلق عقولنا!"
وقال أيضا: "إن قدرة الإله على البقاء ستكون محدودة لولا وجود الحمقى.. ماذا سيقول لو رأى الهيئة ؟"، وكتب بعدها "كونوا جيدين فحسيب، لا تؤذوا أحداً، فإن ثواب الخير هو الخير ذاته، ولو افترضنا وجود الله فإنه سيجعلكم فى عينه على الدوام ما دمتم جيدين!"
وقبل أن يسىء للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم - بفترة قصيرة كتب تغريدة آثارت الجدل للغاية وهى "ليس وحيدا ذاك الذى رفض الله توبَتهُ فتولى وأرعد فى الناس: ثوروا على الذل .. لا تركعوا لسواكم ولو ملَكاً أو إلها حديدا!"
ويعمل حمزة الكاشغرى الذى لم يكمل 23 عاما من عمره، صحفيا بجريدة "البلاد" السعودية، وتربى فى مدارس التحفيظ حتى المرحلة الثانوية، وقد استنكرت أمه ما وصل إليه ابنها حمزة من التشكيك فى الذات الإلهية وكيف وصل به الحد للتطاول على النبى محمد – صلى الله عليه وسلم، وكانت توبخه دائما حينما كان يؤخر الصلاة.
وتقول أمه بعد القبض على ابنها كاشغرى "لا أعلم شيئاً عن موقع "تويتر"، فقط علمت بما كتبه حمزة بعد يوم واحد، رأيته مستيقظاً فى الصباح على غير عادته، وجهه متغيراً يغلفه الخوف وكان مغتسلاً، جاء يسلّم عليّ، فشعرت أننى لا بد أن أحتضنه، وكأنى شعرت أنه مبعثر أمامى، وسرعان ما بكى على صدرى قائلاً: سامحينى يا أمى".
أضافت أم حمزة: "سألته ما بك يا حمزة؟ فقال: لا شىء، فقط متضايق. فسألته: هل أفطرت؟ فرد بأنه لا يرغب فى الإفطار، ومع ذلك ألححت عليه أن يأكل، وحين عدت إليه، وجدت زوجى الذى هو والد حمزة يبكي، وحين سألته قال لى إن حمزة قبَّل قدمَه قائلاً: "سامحنى يا والدى فقد خذلتك، أنا تبت، حينها علمت ما حدث. رأيت ابنى يبكى ويتشهد ويعلن توبته، ونحن متسمّرون أمامه، لا نملك إلا الدعاء، نشكو بثنا وحزننا إلى الله".
وكان السلطات الماليزية قد اعتقلت حمزة كاشغرى أول أمس الخميس، والتى تلاحقه حكومة السعودية بسبب ما تعتبره إساءة إلى "الذات الإلهية،" والرسول محمد، وقال مصدر فى الشرطة الدولية لأحد الصحف الماليزية إنه "تمّ القبض على حمزة كاشغرى فور وصوله إلى مطار كوالالمبور الدولى من قبل الشرطة الماليزية بعد هروبه من بلاده"، وذكرت الوكالة إنه "يجرى حالياً التنسيق مع الحكومة الماليزية لتسليمه للسلطات السعودية."
واعتبر مفتى السعودية الصحفى والشاعر الشاب حمزة كاشغرى "كافرا" و"مرتدا"، وطالب بمحاكمته وفق الشريعة الإسلامية بعدما أطلقت مذكرة توقيف بحقه.واعتبرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية الذى يرأسها مفتى المملكة عبد العزيز أل الشيخ إن الصحفى والشاعر الشاب حمزة كاشغرى المتهم بالإساءة للنبى محمد عبر تويتر "كافر" و"مرتد" يجب محاكمته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق