الأربعاء، فبراير 29، 2012

لاميتا فرنجية



ارسل الى صديقاطبع هذا المقال

تتصدر وصيفة ملكة جمال لبنان للعام 2005 وعارضة الأزياء الشهيرة لاميتا فرنجية عناوين الأخبار بعد الإعلان عن احتمال تورطها في قضية دعارة مع صاحب الوكالة التي تعمل بها أيلي نحاس (44 عاما). موقع فرفش قام بجمع الأخبار حول القضية ولاحظ تضارب الآراء والعدد الكبير والمتناقض من الأخبار التي تم نشرها حول الموضوع. وحالياً تقوم مراسلة موقع فرفش في لبنان، هلا الخطيب، بمحاولة الاتصال بعده شخصيات لها علاقة بالقضية. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل فور الحصول عليها.

وقد نقل موقع "لبنان الآن" على لسان لاميتا نفيها القاطع لتورطها في هذه القضية، موضحة أنها اعتزلت عرض الأزياء بعد مشاركتها في مسابقة "ميس ليبانون 2005" واتجهت إلى عالم الصحافة والإعلام- ويقال أنها تعمل في مجلة "الرجل" ومقرها دبي، وبهذه الصفة قصدت مدينة "كانّ" حيث ألقي القبض عليها- إلا أن عددا من الصحف الفرنسية واللبنانية وإحدى المحطات التلفزيونية الفرنسية ذكرت الأحرف الأول من اسم لاميتا مع اسم عائلتها مشيرين إلى أنها إحدى الفتيات اللواتي تم إلقاء القبض عليهن مع أيلي وصديقه الذي أعلن عن أول حرفين من اسمه واسم عائلته فقط (ط.خ).. ويبقى السؤال هنا محيرا هل تورطت لاميتا مع أيلي أم لا؟!

اصل الحكاية
لاميتا فرنجية.. ملكة جمال لبنان للعام 2005 وعارضة الازياء الشهيرة
أفادت الأنباء الواردة من مركز الشرطة الفرنسية التي ألقت القبض على أيلي نحاس صاحب وكالة "ستايل" لعارضات الأزياء، أن الشرطة كانت تراقبه منذ حفل توزيع جوائز مهرجان "كان" الأخير، حيث لوحظ وجود عدد كبير من عارضات الأزياء يتبعن لوكالة "ستايل" في فندق فخم، يفد إليه النجوم وعدد من الأثرياء العرب وأصحاب جنسيات عالمية مختلفة، في وقت لم تكن فيه المدينة تستضيف أي عرض أزياء، ودارت الشكوك حول تبعية هؤلاء العارضات إلى شبكة دعارة توفر الخدمات للأثرياء.. ومن هناك بدات مراقبة ايلي نحاس ووكالته حتى تم القاء القبض عليه مع خمسة شخصيات لبنانية مجموعة من العارضات اللبنانيات والروسيات والاوكرانيات بتهمة الدعارة وتبييض الاموال.. والأخطر أنّ القضيّة صنّفت في خانة الإتجار بالبشر، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى سبع سنوات.

ولا تزال القضية القبض تثير الرأي العام اللبناني والفرنسي على السواء، حيث أبدت الصحف الفرنسية اهتماماً غير مسبوق للقضية، وخصوصاً أنّها صنّفت في إطار الاتجار بالبشر، بعد أن تبين أن بعض العارضات كن يستدرجن إلى فرنسا لتوريطهن في ممارسة الدعارة رغماً عنهن، بعد أن يتم خداعهن بتوقيع عقود ببنود جزائية وأظهرت التحقيقات، أن أيلي نحاس كان يحرص على توفير الفتيات إلى الزبائن مقابل 40 ألف دولار عن كل ليلة، بعد أن يحصل على تأشيرات مرور لهنّ إلى فرنسا بصفتهنّ عارضات أزياء، ووصفت الصحافة الفرنسية الفتيات بأنّهن على قدر كبير من الجمال.

من جهة اخرى جاءت هذه الفضيحة لتضرب صميم مهنة عرض الأزياء في لبنان، والتي تدور حولها الكثير من علامات الاستفهام والشكوك مذن سنوات، لتطرح أهميّة إيجاد نقابة تهتم بوكالات الأزياء كي لا تتحوّل المهنة ستاراً لممارسة الدعارة.

لاميتا فرنجيه اعتبرت الاسم الأكثر أهمية في هذه القضية، وقد نفت قطعيا أن تكون ضالعة في الفضيحة قائلة: "لست متورطة في هذا الموضوع على الإطلاق، ولا علاقة لي به لا من قريب ولا من بعيد" ورداً على سؤال عما إذا تم بالفعل توقيفها في "كانّ" قالت "أنا أذهب كل سنة، في الصيف، إلى الكوت دازور. كنت على البحر هناك عندما حصلت القصة مع أيلي نحّاس، وأساساً أعتقد أن المسألة لا تزال في طور التحقيق ولم يثبت عليه شيء" وتابعت "على كل حال، كل ما ينشر في هذا المعنى ويتطرق الى اسمي بما  يسيء الى سمعتي وكرامتي، لن أسكت عنه، وثمة قضاء يتولى هذا الموضوع"

وحول تأثير ما تردد عن علاقتها بالقضية على مستقبلها المهني، أجابت: "الناس المعروفون والمشهورون تثار ضدهم الإشاعات، وهذا سبب الإشاعات التي تثار ضدي، ولكن في النهاية لا يصح الا الصحيح، والقضاء سيفصل في أي إساءة الي..

من هو ايلي نحاس ووكالته "ستايل"؟
سابين نحاس وسيرين عبد النور ونورا رحال
في العام 2000، عندما افتتح إيلي نحاس مع زوجته العارضة السابقة سابين نحّاس وشقيقتها الفنانة سيرين عبد النور وكالة "ستايل"، وكانت الشقيقتان تشرفان على تدريب العارضات على طريقة السير، وتعليمهن أصول المهنة، التي احترفتاها مذ كانتا في سن المراهقة، بعد أن تنقلتا في أكثر من وكالة عرض أزياء، قبل أن تستقرا في وكالتهما الخاصة.

اما إيلي نحاس، فكان يهتم بالأمور المالية للوكالة، وكان الهدف المعلن من إنشاء الوكالة حينها، إعادة السمعة الطيبة إلى مهنة عرض الأزياء، بعد دخول الكثير من الدخيلات عليها، وانحدار سمعتها. في هذه الأثناء، بدأ إيلي نحّاس بتنظيم مباريات جماليّة، فازت بإحداها زوجته وشقيقتها!!

لم يكن إيلي نحّاس اسماً معروفاً في الأوساط اللبنانية قبل اقترانه بعارضة الأزياء الجميلة سابين عبد النور، التي ما لبثت أن حملت اسمه وعرفت باسم سابين نحاس، وكانت تمارس مهنة عرض الأزياء بتشجيع من زوجها، قبل أن يقررا افتتاح وكالتهما الخاصة، بالتعاون مع سيرين عبد النور. وبدأت الوكالة باستقطاب أسماء جديدة في عالم الأزياء، قبل أن يتوسّع إيلي في نشاطاته ويفتتح فروعاً له في الخارج، وبدأ شيئاً فشيء يتسلم زمام الأمور في الوكالة، بعد أن ساهم في تنظيم مباريات جمالية منها مباراة "مس إنترنت" التي فازت بها زوجته، ومباراة "مس توب موديل" التي فازت بها شقيقة زوجته سيرين.

وإيلي هو والد لثلاثة أطفال، صبيان وبنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وطوال ممارسته المهنة، لم يثر حوله أيّة شبهات تذكر، وخصوصاً أنّ الوكالة كانت أشبه بوكالة عائليّة تعاونه زوجته في إدارتها بعد أن انصرفت سيرين إلى عالم الغناء والتمثيل.


صور لاميتا فرنجية












صور سابين نحّاس









صور سيرين عبد النور



ليست هناك تعليقات:

#ترامبنياهو عائد للأنتانياهوترامب: سيفوز بالانتخابات وطن بلا جيش خير من جيش بلا وطن جيش الوطن خير من وطن الجيش إذا خيرت بين حرية الوطن وتغول الجيش نختار الوطن الذي يحميه الشعب الحر!أن تعيش بلا جيش خيرا من أن تعيش بلا وطن ياعسكرالإحتلال؛لستم جيشا لبلادي وإنما رديفا لجيش الأعادي! السفاح السيسرئيلي يترأس ميليشيات يسوع ويهوشع و يقود حملة صليبية ضد مسلمو مصر وحرب إسترداد لمصر من يد أحفاد عمرو لصالح أحفاد المقوقس الفرق بين القائد و القواد هو الفرق بين المقاوم للمحتل السيسرئيلي و#إبن_منيكة جاسوس وحليف ونطفة المحتل السيسرئيلي لافرق بين #جيش_بني_صهيون و #جيش_بني_سيسيون التعلل بـإتفاقية إستعمارية #Convention_of_Constantinople وكأن مصر لم تستقل؛وكأن #إبن_منيكة وكيل المحتل و خديوي خائن ودائن مصرلأعدائها وكأننا صرنا ولاية سيسرئيلية #إبن_منيكة ليس رئيسا وإنما جاسوسا و ديوثا

 #ترامبنياهو عائد للأنتانياهوترامب: سيفوز بالانتخابات وطن بلا جيش خير من جيش بلا وطن  جيش الوطن خير من وطن الجيش  إذا خيرت بين حرية الوطن وت...