الأربعاء، فبراير 29، 2012

السجن 6 سنوات لقبطي تطاول على الإسلام** أن المسلمين ليسوا في حاجة لأن يعترف غير القرآن برسالة خاتم الأنبياء


الإنجيل الذي "يعترف بنبوة محمد" يتناقض مع القرآن


أهم ما في خبر الإنجيل الذي "يعترف بنبوة محمد" ونقلته "العربية.نت" أمس عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي قامت بدورها بنسخ بعضه عن "زمان" التركية، أنه "قد" يكون النسخة الأصلية لإنجيل مثير للجدل ومعروف منذ مئات السنين، وهو "إنجيل برنابا" الذي أهمله علماء المسلمين منذ أطلعوا على ترجمته العربية التي صدرت قبل 100 عام، لما احتواه من تناقضات مهمة مع القرآن.
ومترجم الإنجيل إلى العربية إضافة إلى توفرها في المكتبات وعلى الإنترنت، هو اللبناني الدكتور خليل سعادة، الذي ترجمه لأول مرة في 1908 حين كان مقيما في القاهرة قبل هجرته إلى البرازيل حيث توفي في 1934 بسان باولو، وهو والد أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وقد أطلعت "العربية.نت" على ما ورد في خبر صحيفة "زمان" من تفاصيل لم ترد في ما اقتبسته "ديلي ميل" منها في عددها أمس وترجمته "العربية.نت" أمس أيضا، ربما لأن الصحيفة البريطانية لم ترغب بأن يفقد الخبر الإثارة التي ظهر عليها، لذلك لم تنشر حتى تعليقا من 10 أسطر أرسلته إليها.
وأهم ما ذكرته "زمان" أن أحدا لم يقل إن النسخة هي أصلية "إنجيل برنابا" الذي اشتهر عبر التاريخ باعترافه بنبوة الرسول الأعظم، علما أن المسلمين ليسوا في حاجة لأن يعترف غير القرآن برسالة خاتم الأنبياء، إنما الذي ورد في "زمان" التركية تلميح إلى أن هناك "إمكانية" بأن تكون المخطوطات هي أصلية "إنجيل برنابا" الشهير.
كما لم يرد في "زمان" أيضا أن الفاتيكان طلب نسخة عن المخطوطات، إنما "طلب السفير الفاتيكاني بأنقرة من السلطات التركية فحصها وإعلام الحاضرة الفاتيكانية بحقيقتها". كما ورد في "زمان" أيضا أن وزير الثقافة، أرتوغرول غوناي، كشف بأن السطات التركية ضبطت المخطوطات مع عصابة كانت تقوم في 2010 بتهريب ما خف وزنه وغلا ثمنه عبر الحدود في الجنوب التركي، ومن بينها ما يعتقدون أنه انجيل برنابا.
وقال أرتوغرول إن وزارته طلبت "نسخة" من المخطوطات التي تم إيداعها قبل عامين في مخزن تابع لوزارة العدل، واحتفظت وزارته بالنسخة في متحف لعلم الإنسان التطبيقي "وهي مهترئة وتحتاج إلى ترميم، وعندما ننتهي من ترميمها سنعرضها على الملأ" وفق تصريحه الذي شمل اعتقادا منه بأن يكون عمر المخطوطات 1500 عام.
بعض الفلاحين في قرية أوليدير (كيلابان بالكردية) وهي في منطقة حكاري المعروفة باسم "شيرناك" للأتراك، وواقعة على الحدود مع العراق، عثروا في 1981 داخل أحد الكهوف على المخطوطات مكتوبة على رقائق جلدية بأحرف آرامية مذهبة، وهي اللغة التي كانت سائدة زمن المسيح في فلسطين القديمة، ثم اختفى أثرها إلى أن تم ضبطها مع عصابة التهريب.
واذا تم التأكد بأن المخطوطات هي النسخة الأصلية لإنجيل برنابا الشهير، وهذا صعب التصديق، لأن معظم الدراسات تؤكد بأنه كتب قبل 500 عام فقط، وهو برغم توافقه مع القرآن في نقاط كثيرة، وأهمها اعترافه بنبوة محمد، إلا أنه يتناقض مع القرآن نفسه، وأشهر المشككين به كان الكاتب المصري الراحل، عباس محمود العقاد، فكتب في جريدة "الأخبار" عدد 26 أكتوبر 1959 موضوعا عنه لخص تناقضاته بإيجاز حاسم.
وأهم ما كتبه العقاد: "ان وصف الجحيم في انجيل برنابا يستند إلى معلومات متأخرة لم تكن شائعة بين اليهود والمسيحيين في عصر الميلاد، وان بعض العبارات الواردة به قد تسربت إلى القارة الأوربية نقلاً عن المصادر العربية" بحسب تعبيره.
زاد العقاد وكتب: "ليس من المألوف أن يكون السيد المسيح قد أعلن البشارة أمام الألوف باسم محمد رسول اللّه". وأضاف أيضا أن أخطاء تكررت في هذا الإنجيل "لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يرددها المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمدة من الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القرآن".
ومن السهل قراءة تناقضات "انجيل برنابا" مع القرآن لمن ينسخ محتوياته بالتحميل من الإنترنت، ففي ترجمته العربية، وهي من 325 صفحة تتضمن 231 فصلا، يذكر مثلا أن هناك 9 سموات وعاشرها الفردوس. كما يزعم أن مريم العذراء ولدت المسيح من دون ألم، بينما يروي القرآن أنها شعرت بالمخاض الذي ترافقه الآلام.
ورد فيه أيضا أن المسيح قال لكهنة اليهود وللسامريين انه ليس المسيا (المسيح) بل المسيا "هو محمد الذي سيأتي بعدي" أي أنه لا يوجد مسيح كما ورد في القرآن، والمسيح هو النبي محمد نفسه.
كما تضمن ما لا تصدقه الألباب وهو أن 3 جيوش كانت موجودة في زمن المسيح بفلسطين القديمة، في كل منها 200 ألف جندي، علما انه لم يكن عدد سكان فلسطين كلها 200 ألف نسمة قبل 2000 عام، إضافة إلى أن الرومان كانوا يحتلونها ومن المستحيل عليهم السماح بتكوين جيش غير الجيش الروماني.
كما ورد الأصعب تصديقه في آخر عبارة من الفصل 217 حيث يذكر أنهم "وضعوا على جسد يسوع مئة رطل من الطيوب" وهذا يؤكد تاريخ كتابة "انجيل برنابا" فأول من استخدم الرطل كوحدة للوزن هم العثمانيون في تجارتهم مع إيطاليا وإسبانيا، ولم يكن الرطل كوحدة وزن معروفاً زمن المسيح. كما قال في الفصل 20 ان مدينتي القدس والناصرة هما ميناءان على البحر، وان الأرض مستقرة على سطح الماء.
وزاد من أعاجيبه في الفصل 53 وذكر ان القمر قبل يوم القيامة يصبح كتلة من الدم، وقال: "وفي اليوم الثاني يتحول القمر إلى دم وسيأتي دم على الأرض كالندى، وفي اليوم الثالث تشاهد النجوم آخذة في الاقتتال كجيش من الأعداء". ثم يمضي في روايته بتعداد ما سيحدث في كل يوم، إلى أن يصل إلى الأخير، وهو اليوم الخامس عشر، فيذكر عبارة "حيث تموت فيه الملائكة الأطهار".
دراسات كثيرة تؤكد أن "انجيل برنابا" هو هرطقة من يهودي في أوروبا بالعصور الوسطى وكان على شيء من الاطلاع على القرآن وأناجيل المسيحية الأربعة، فكتب خالطا الحابل بالنابل ولا أحد يعرف ماذا كانت نواياه.


الاربعاء 29 فبراير 2012
قضت محكمة مصرية، يوم الأربعاء بالسجن ستة أعوام على القبطي "مكارم دياب سعيد"، سكرتير مدرسة إعدادية، والمتهم بازدراء الأديان والإساءة للإسلام وسب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وتجمهر أكثر من خمسة آلاف من أبناء الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وعدد كبير من المسلمين بمركز أبنوب التابع لمحافظة أسيوط جنوب مصر، في وقفة احتجاجية كبيرة أمام محكمة أبنوب الجزئية احتجاجا على تطاول أحد الأقباط على الدين الإسلامي بألفاظ خارجة، تزامنًا مع بدء محاكمته بعد أن قضت النيابة العامة بأبنوب بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، رافعين العديد من اللافتات التي كتبوا عليها عددًا من العبارات التي تدين الإساءة للدين الإسلامي ورموز الإسلام.
وصدر الحكم عن محكمة جنح أبنوب الجزئية ظهر الأربعاء برئاسة المستشار طه الدالي وعضوية محمد القاضي، وكيل النائب العام، وأمانة سر جامع عبد الوهاب جامع.
واستغرق دخول المتهم إلى قاعة المحاكمة أكثر من ثلاث ساعات لما ينتاب الأهالي من حالة غضب شديد، وتواجد اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، أمام المحكمة بعد إرساله تعزيزات أمنية مكثفة للسيطرة على الموقف، وتمكنوا من إدخال المتهم إلى القاعة.
وفور النطق بالحكم، حدثت حالة من الهرج بين مؤيد ومعارض استغلت فيها أجهزة الأمن الموقف وقامت بإخراج المتهم من القفص واصطحابه إلي مديرية الأمن وسط تعزيزات أمنية فائقة.
وترجع القضية حينما تشاجر المدرس "مكارم دياب سعيد" مع أحد زملائه وقام الأول بسب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بألفاظ خارجه؛ مما أثار حفيظة المدرسين الموجودين بالمدرسة، وقاموا بضربه، وأضربوا عن العمل حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده فتم تحرير محضر.
وبمثوله أمام النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وكان اليوم هو موعد النطق بالحكم.
من جهته، قال الشيخ محمد عرفات، مسئول الدعوة السلفية، إن أبناء الدعوة السلفية وعددًا من طلاب المدارس وعددا كبيرا من مسلمي أبنوب نظموا وقفة صامتة أمام المحكمة احتجاجا على إساءة المدرس القبطي للإسلام، وحرر المدرسون محضرًا ضده متهمينه بتهمه ازدراء الأديان.

عباقرة لم يتلقوا تعليماً أكاديمياً

لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الجامعات والمؤسسات التعليمية في رفد المجتمع بالعلماء والمفكرين في شتى المجالات ، إلا أنه من غير الحكمة ألا نقف لحظة لنقدر الشخصيات الرائدة التي قدمت إنجازات مميزة على الرغم من عدم تلقيهم لأي قدر من التعليم.
كان ويليام هيرشيل عازفاً للتشيللو، ومع أنه لم يتلق أي تعليم في مجال علوم الفضاء، إلا أنه أكتشاف عدة أقمار منها  كوكب أورانوس، وهو الكوكب السابع في المجموعة الشمسية، وكان العازف الألماني الأصل شغوفاً بالحياة خارج كوكب الأرض ومهتماً بكل ما يدور في الفضاء.

ثقف المراهق الهندي الفقير سرينيفاسا رامانوجان نفسه بنفسه، وبرع في الرياضيات وأصبح من أعظم عباقرة الرياضيات في القرون القليلة الماضية. وفي سن الثالثة عشرة التحق رامانوجان بالجامعة، لكنه فشل فيها للصعوبة التي كان يواجهها في التركيز على محاضرات الأدب والتاريخ والبيولوجيا، بينما كان يمضي وقت فراغه في اختراع الرياضيات الحديثة.
ماري أنينغ المرأة الإنكليزية التي لم تتلق أي نوع من التعليم العالي، لكنها كانت تهوى جمع أصداف البحر، وقد تمكنت الفتاة الإنكليزية من اكتشاف سلالات جديدة من الديناصورات بل وساعدت في إقناع العالم بأن الديناصورات كائنات حقيقية وليست خرافة.
كان دونالد هاردن يعمل مدرساً في مدرسة ثانوية، وعلى الرغم من رتابة مهنته الأصلية إلا أنه استغل وقت فراغه بشكل غير تقليدي، حيث توصل المدرس إلى حل الشفرة المعقدة التي كان يستخدمها أحد القتلة المتسلسلين، المجنون المدعو “زودياك” في أميركا، وقد عمل فريق متخصص من مكتب التحقيقات الفيدرالية على فك الشفرة التي استحدثها زودياك للتعرف على هويته لكن دون جدوى، إلى أن تمكن هاردن من فكها.
يعود الفضل للراهب جورج مندل في تأسيس علم الجينات والهندسة الوراثية، وقد بدأت أبحاث مندل عن الوراثة تتشكل عندما كان يزرع البازلاء في حديقة الكنيسة التي يتعبد بها، وقد لاحظ على هذه النباتات أن بعض الصفات مثل اللون والحجم يتم توريثها من جيل إلى جيل، ومن هنا بدأ مندل أبحاثه لتأسيس علم الجينات الحديث، ولا شك أن أبحاث مندل هي الأساس الذي بني عليه كل ما نعرفه اليوم عن الحامض النووي.

ليست هناك تعليقات:

سأفقأ عيني وأكتب #الإغيـازة.. ملحمة الشرف والبطولة والمجد لمقاومي غزة العزة لتمجيد المقاومين الصناديد

 سأفقأ عيني وأكتب #الإغيـازة.. ملحمة الشرف والبطولة والمجد لمقاومي غزة العزة لتمجيد المقاومين الصناديدنحتاج ألف إلياذة ومليون هوميروس ليصفوا...