أزمة تونس والخوف من العدوى – فرض حظر التجول في العاصمة وكبرى المدن التونسية
قررت السلطات التونسية اعتبارا من عشية اليوم فرض حظر للتجول في العاصمة تونس وكبرى المدن التونسية بداية من الساعة الثامنة مساء لغاية الخامسة والنصف صباحا
نجحت ثورة أحرار تونس في إرعاب الحجامة وزوجها،ولن تتوقف قبل إرغامهم على الهرب إلى المنفى،حياكم الله ياأحرار،وجعلكم قدوة تحتذى في باقي الوطن العربي،وأيقظ بصياحكم نومى مصر ومخدريها،للإنتفاض والإنقضاض على عصابة بنت التمرجية الصهيوصليبية وبغلها وجرويهما!إلى الأمام ياثوار إلى الأمام ياأحرار،إلى قصر فرساي،إلى القبض على الحجامة ماري أنطوانيت وعشاقها وحاشيتها وعصابتها،وزين العاهرين السادس عشر!!سالم القطامي
قتل مدنيان الاربعاء برصاص الشرطة في دوز جنوب تونس خلال تظاهرة تطورت الى اعمال عنف، كما افاد شاهد لوكالة فرانس برس.
وهذه المرة الاولى منذ بداية التحركات الاحتجاجية في تونس قبل شهر التي تشهد فيها هذه المدينة التي يعيش فيها 30 الف شخص والواقعة على بعد 550 كلم جنوب تونس اعمال عنف مماثلة، بحسب هذا الشاهد.
واوضح هذا الشاهد الذي طلب عدم كشف اسمه ان "الضحيتين هما حاتم بلطاهر وهو استاذ جامعي ورياض بن اون ويعمل كهربائيا"، مضيفا ان "ما بين اربعة وخمسة سكان اخرين جرحوا اصابة بعضهم حرجة".
وبدات الاحداث مساء السبت بتظاهرة سارت بشكل "سلمي" الا انها استتبعت بهجوم شنه "شبان" على معتمدية دوز ومركز الشرطة ومقر الحزب الحاكم.
واضاف الشاهد ان "المتظاهرين اطلقوا شعارات ضد الفساد".
وتجمع المتظاهرون مجددا صباح الاربعاء امام معتمدية دوز الا ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم "قبل اطلاق النار بالذخيرة الحية"، بحسب هذا الشاهد والنقابي السابق.
واضاف المصدر النقابي "في هذه اللحظة، قوات الامن محاصرة داخل مقر المعتمدية من حشود غاصبة تطالب بالعدالة الا ان الجيش تدخل بين الطرفين".
وتهز الاضطرابات الاجتماعية تونس منذ اربعة اسابيع وقد ادت الى مقتل 21 شخصا حتى الان بحسب السلطات و50 شخصا بحسب مصدر نقابي.
واعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي الاربعاء اقالة وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم واستبداله بالاستاذ الجامعي والوزير السابق احمد فريعة.
كما اعلن رئيس الوزراء الافراج عن جميع الموقوفين في الاحتجاجات وتشكيل لجنة تحقيق حول الفساد الذي تندد به المعارضة ومنظمات غير حكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق