. تشييع جنازة ضحية قطار المنيا بالزيتون تقولون دوما،مع المسيح ذلك أفضل له فلماذا الحزن إذن!لكن السؤال المحير أين تجلي أم النور،فهل ذهبت بغير رجعة،تعبيرا عن الغضب أم ستعود في صحبة أبوالوريث؟!سالم القطاميجانب من تشييع جنازة ضحية قطار المنيا وسط حراسة أمنية مشددة أقيم فى الساعة الرابعة من مساء اليوم بكنيسة ماريو حنا بحلمية الزيتون قداس جنازة سيد فتحى غطاس 61 سنة الذى لقى حتفه فى حادث قطار المنيا الذى وقع بالأمس وأناب البابا شنودة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا صليب أسقف ميت غمر والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطراكية فى حضور القداس، الذى شارك فيه العديد من كهنة القاهرة، كما شارك فيه اللواء محمد أبو طالب مندوباً عن الدكتور زكريا عزمى، حيث أقيمت للمتوفى الزفة الطقسية الخاص بشهداء الكنيسة. وقال الأنبا موسى، إنه حضر اليوم مندوباً عن البابا شنودة وأساقفة الكنيسة لينقل تعزيتهم إلى أسرة الفقيد، وأضاف انضم واحد من أبنائنا المسيحيين الآن إلى السماء، كما قال عنهم الكتاب المقدس. وأضاف، علينا أن تتحلى بالصبر، مطالبين من السيد المسيح تعزية الجميع، وأشار إلى أن الشهداء رمز للسحابة البيضاء التى تحمل الخير لكل البشر فهم ابتعدوا عنا قليلاً ولكنهم قريبين منا ومن الكنيسة فهم انتقلوا إلى عالم أسمى. أحد كهنة الكنيسة يقرأ من الكتاب المقدس أسرة مندوب الشرطة المتهم فى حادث قطار سمالوط.. زوجته : عامر مصاب باضطراب نفسى منذ 5 سنوات وكان بيضربنى ويعذب ابنه.. جيرانه الأقباط: المتهم مسالم جدًا وعزانا فى حادث القديسينحالة من الحزن والألم خيمت على المنطقة التى يقطن بها عامر عاشور عبد الظاهر، مندوب الشرطة بمركز شرطة بنى مزار، المتهم بإطلاق النار عشوائيا فى حادث قطار المنيا والذى راح ضحيته شخص وأصيب 5 آخرون من الأقباط، حيث سيطر مشهد الحزن على جميع الجيران سواء أقباطا أو مسلمين. اتسم الشارع الذى يسكن فيه مندوب الشرطة بالهدوء فى ظل تواجد أمنى مكثف خاصة بعد أن قامت النيابة العامة فجر اليوم باصطحاب المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيل المشهد بعد أن تم نقل المصابين إلى معهد ناصر بالقاهرة وتصريح النيابة العامة بدفن الجثة بعد تشريحها ومعرفة ملابسات الحادث وقيام أجهزة الأمن باحتجاز والد الجانى وشقيقه مدرس الفلسفة بقسم الشرطة بسمالوط خشية وقوع مصادمات بين أهالى الضحايا وبينهم، واستدعاء النيابة العامة زوجة المتهم وشقيقته ووالدته لسماع أقوالهن حول الحادث وعلاقة الجانى بالمجنى عليهم أو جيرانه. أكدت شيماء محمد التى تبلغ من العمر 25 عامًا ولديها ولدان الأول عمره عامان والثانى 6 أشهر زوجة المتهم والتى انهارت بالبكاء والصراخ بأعلى صوتها وهى تقول زوجى مظلوم، وأضافت كان زوجى يعمل بمحافظة البحر الأحمر لمدة 5 سنوات بقسم شرطة الغردقة وتعرض لحادث أليم وهو وفاة أحد زملائه أثناء تنظيف سلاحه الميرى حيث خرجت طلقة نافذة وقام بنقله بين ذراعية إلى المستشفى وشهد تشريح جثته مما أثر عليه نفسيا وأصابه بانهيار عصبى ونفسى كلما تذكر هذا الحادث. وأشارت إلى أنه تشاجر مع أحد ضباط الشرطة بالغردقة وعلى إثرها تم نقله إلى مديرية أمن المنيا بقسم شرطة بنى مزار مؤكدة أنه يعانى من حالة نفسية سيئة ومنذ 10 أيام قمنا بنقله إلى أحد الأطباء الذى حرر له روشتة علاجية يسير عليها حتى يشفى ويوم الجمعة الماضى كان مكلفًا بالحراسة على إحدى الكنائس بمركز بنى مزار ولكنه رفض أن يتناول العلاج بحجة أنه شفى. وأكدت زوجة المتهم أن مرض زوجها النفسى حول حياتها إلى جحيم، حيث سبق له الاعتداء عليها أكثر من مرة وهى حامل بالولد الثانى وكادت تجهض وبعد الولادة كان يتسلل ليلا ويقوم بسكب المياه على الطفل، مضيفة:" حاولنا أمس الأول أن نعطيه العلاج المقرر له لكنه رفض بشدة". أضافت شقيقته وتدعى سيدة عاشور 34 سنة أن شقيقها عامر يعانى من مرض نفسى وكان حزينا على حادث الإسكندرية، موضحة أن الأطباء منحوه عدة شهادات مرضية تفيد بأنه مريض نفسى ويحتاج إلى راحة تامة، كما أصدرت مديرية الأمن بالمنيا منذ عام قرارًا بعدم حمله السلاح بسبب حالته المستعصية ولا ندرى من أين أتى بهذا السلاح الذى استخدمه فى الحادث. وتابعت: أسرتى جميعا مسالمة وليس لها عداءات مع أحد وأن شقيقها ليس له علاقة بالمجنى عليهم جميعا وأن الجيران يتعاطفون دائما معنا بسب علاقاتنا الطيبة بهم. الجيران الأقباط قبل المسلمين أكدوا أن المتهم:"راجل طيب وبتاع ربنا" حيث قال أشرف فوزى المحامى القبطى:" تصرفات عامر عاشور طبيعية وليس مختلا عقليا وقد سمعنا أن وزارة الداخلية منعته من حمل السلاح منذ عام عقب نقله إلى المنيا بعد حادث الاعتداء على ضابط الشرطة وكان يأتينا بشكل متكرر يشترى الطلبات من محل البقالة المملوك لزوجتى وآخر مرة رأيته فيها مساء الخميس الماضى ليلة العيد حيث قدم لنا التهانى كما عزانا فى حادث كنيسة القديسين". فى حين أضافت زوجته أم فادى أن عامر من أسرة طيبة وأننا جميعا مسلمين ومسيحيين إخوة وهنأنا بالعيد، مستنكرة ما حدث ولم تصدق ما قام به المتهم. بينما قال محمود غريب، مساعد رئيس مدينة سمالوط إن المتهم وأسرته يتمتعون بسمعة طيبة بين جيرانهم والدليل أن والده بعد خروجه للمعاش اعتكف بالمسجد الملاصق لمنزلهم وشقيقه الأكبر اللذين قاما بالإبلاغ عن شقيقهم بعد انتقالهم إلى مكان الحادث وشاهدوا الجاكيت الخاص بابنهم وقاما بتسليمه إلى أجهزة الأمن من داخل المنزل. أشار رأفت خلف أحد الجيران إلى أن والده أخبره بأنه قام بالتوجه إلى الوحدة المحلية ومعه الأوراق التى تفيد حالة ابنه المرضية وقدمها إلى رئيس الوحدة المحلية الذى اصطحبه إلى قسم الشرطة لاستكمال أقواله. وأضاف ليس له مشاكل مع أحد وغير متعصب بدليل أن كل الجيران حزانى عليه ووالده قال بالحرف الواحد لأجهزة الأمن ابنى هو اللى عمل كده وإن آخر مرة شاهدته فيها منذ 5 أيام وهو يصلى معهم فى المسجد. من ناحية أخرى صرحت النيابة العامة بدفن جثة المجنى عليه فتحى مسعد 71 وحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق وتكليف أجهزة الأمن بعمل التحريات اللازمة وتحريز ملابس المجنى عليه. بينما أصدرت مطرانية سمالوط بيانا استنكرت فيه الحادث وأكدت أن الجانى قام بالتجول داخل عربات القطار واستوقف نفسه فى العربة رقم 9 وقام بإطلاق النار بشكل عشوائى على إحدى الأسر المسيحية. وأشار البيان إلى أن قداسة البابا شنودة أجرى اتصالا هاتفيا بنيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا لتقديم العزاء الشخصى والاطمئنان على حالة المصابين الذين تم نقلهم إلى القاهرة. صورة الفلاح رأفت أحد جيران المتهم الشرطة تعاين مكان الحادث المحامى سامح فوزى صديق المتهم منزل المتهم فى مركز سمالوط شارع المحطة السكة الحديد الذى يقطن فيه المتهم شيماء زوجة المتهم تنهار بالبكاء وتحمل طفلها الرضيع قطار الصعيد بعد الذى شهد الحادث بالفيديو.. مصابو قطار سمالوط يتحدثون لـ "اليوم السابع".. الجانى نظر فى وجوه الركاب قبل أن يبادر بإطلاق النار كهنة الكنيسة يقيمون طقوس الجنازة إحدى السيدات منهارة من البكاء على الفقيد إحدى السيدات تودع الفقيد إصرار المنتقيات على حضور مراسم الجنازة مسلمة تواسى إحدى أقاربه فى مشهد يدل على الوحدة الوطنية مسلمة تواسى إحدى أقاربه فى مشهد يدل على الوحدة الوطنية اقباط يحملون نعش فتحي سعيد عبيد |
اختلطت الدعوات الى التهدئة بمظاهر التعبير عن الغضب الاربعاء في القاهرة اثناء تشييع جنازة قبطي مصري قتل برصاص شرطي الثلاثاء. وشارك نحو 300 شخص في جنازة فتحي سعيد عبيد (71 عاما) الذي قتل عندما فتح الشرطي عامر عاشور عبد الظاهر النار على ركاب قطار كان متوجها الى القاهرة بالقرب من بلدة سمالوط في الصعيد. واصيب في الحادث خمسة اشخاص من بينهم زوجة عبيد. وياتي هذا الاعتداء بعد 11 يوما من تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة رأس السنة الذي اوقع 20 قتيلا من المواطنين الاقباط اضافة الى شخص مجهول تعتقد الاجهزة الامنية انه ربما يكون انتحاري فجر نفسه امام الكنيسة. وتجمع عدد من اقارب واصدقاء عائلة عبيد في كنيسة مار يوحنا وسط القاهرة وسط تواجد كثيف لشرطة. وصرخت ايفون شقيقة عبيد وسط دموعها "ماذا تريدون منا ايضا؟ نحن نتعرض للقضاء علينا واحدا تلو الاخر". واضافت "بعض الناس يريدون التخلص من الاقباط"، وهو الراي التي يتردد بين الاقلية المسيحية في مصر منذ حادث تفجير كنيسة الاسكندرية. وقال المطران موسى الذي ارسله رئيس الكنيسة القبطية في مصر البابا شنودة الثالث لترأس الجنازة، ان الضحية "انضم الى الشهداء". واضاف امام المشيعين "ان رسالتنا هي الصبر في وجه الالم". واعتقلت السلطات المصرية الشرطي مطلق النار عبر الحادث. ونفت السلطات المصرية ان يكون الدافع وراء الحادث طائفيا، في تناقض مع تصريحات احد القساوسة الذي قال ان شهود عيان ابلغوه بان الشرطي استهدف المسيحيين في القطار. وقد تعرض الاقباط الذي يشكلون نحو 10 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، لعدة اعتداءات طائفية. وهم يشكون من تعرضهم للتفرقة والتهميش في مصر. |
إلى الأمام ياثوارمصر إلى الأمام ياأحراربلدي،إلى قصر فرساي،إلى القبض على العاهرة بنت التمرجية اليهوصليبية ماري أنطوانيت وعشاقها وحاشيتها وعصابتها،وكلب الصهاينة وجاسوسهم باراك السادس عشر!!سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق