الأحد، يناير 16، 2011

اعتقال قيس بن علي إبن شقيق الرئيس بن علي بعد إشتباك مسلح!أنباء عن مقتل عماد الطرابلسي قريب بن علي متأثرا بجروحه



أنباء عن مقتل عماد الطرابلسي قريب بن علي متأثرا بجروحه 



 
عماد الطرابلسي
تونس- ذكرت تقارير إخبارية تونسية مساء السبت أن عماد الطرابلسي، ابن شقيق ليلى الطرابلسي الزوجة الثانية للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، لقي حتفه متأثر بإصابته بطعنة سكين.
ولم توضح قناة (نسمة تي في) التونسية التي أوردت الخبر ظروف مقتل الطرابلسي، الذي يصفه معارضون تونسيون بأنه من (أكبر رموز الفساد) في تونس وأكثرهم إفراطا في استغلال "نفوذ" قرابته لبن علي.

وكشف مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية أن الطرابلسي (35 عاما) لقي حتفه الجمعة في المستشفى العسكري بالعاصمة تونس متأثرا بجراح بليغة أصيب بها عندما طعنه أحد غرمائه بسكين.

وأصدرت فرنسافي عام 2007 مذكرة اعتقال بحق الطرابلسي بعد إدانته بسرقة يخت من السواحل الفرنسية يملكه الثري الفرنسي برونو روجي المقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لكن تونس رفضت تسليمه.

وكان بن علي، الذي فر يوم الجمعة الماضي مع عائلته من تونس التي حكمها 23 عاما نحو السعودية لاجئا سياسيا بعد أن أطاحت به ثورة شعبية، قد عين الطرابلسي في أيار/ مايو الماضي رئيسا لبلدية (حلق الوادي) شمال عاصمة تونس، في خطوة ندد بها آنذاك سكان المدينة والمعارضة التونسية بسبب سمعته السيئة.

وخلال الاحتجاجات التي شهدتها تونس منذ نحو شهر، تحولت رؤوس عائلة الطرابلسي إلى مطلب شعبي في البلاد.

ويعتبر التونسيون أن عائلة ليلى الطرابلسي هي سبب كل البلاء والمصائب التي حلت بالبلد ويطالبون بمحاكمة أفرادها وإعادة ما نهبته من أموال الشعب.




 
جندي في الجيش التونسي خلال دورية في وسط العاصمة
 تمكنت قوة من الجيش التونسي من إعتقال قيس بن علي إبن شقيق الرئيس بن علي بعد إشتباك مسلح في بلدة مساكن الساحلية شرق تونس العاصمة.
وقال تاج عزيزي، شاهد عيان ليونايتد برس انترناشونال إن الإشتباك تم فجر الأحد عندما فتح حراس قيس بن علي النار بإتجاه الجيش الذي تحرك لمطاردتهم، ليلقي القبض على قيس بن علي الذي لجأ إلى أحد أصدقائه المدعو منير البكوش المعروف في بلدة مساكن بإسم "زقونس".

وأكد تاج أن حراس قيس بن علي كانوا يتحركون في قافلة من السيارات رباعية الدفع، وعندما وقع الإشتباك فروا بصحبة قيس بإتجاه بلدة مساكن تاركين خلفهم سيارته التي تحمل علم تونس والرقم 75770.

وأشار إلى أنه شاهد بأم عينه العديد من المواطنين الذين أقدموا على حرق هذه السيارة وسط الزغاريد.

وتأتي هذه التطورات وسط أنباء عن اعتقال عدد من أقرباء بن علي الذي فر إلى السعودية، إلى جانب إعتقال بعض المسؤولين الأمنين السابقين الذي يُعتقد بأنهم وراء عمليات النهب والترويع والسطو التي تنفذها ما بات يعرف في تونس بـ(العصابات الملثمة).

ويسود تونس الأحد هدوء حذر بعد ليلة عنيفة من حيث تعدد الإشتباكات بين الجيش التونسي والمجموعات المسلحة، تحولت في أحيان كثيرة إلى ما يشبه المعركة الحقيقية وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

ويكاد الجميع أن يجمع على أن أفراد هذه العصابات أو المجموعات ينتمون إلى أجهزة أمنية على صلة بالرئيس التونسي المخلوع، وهم يتحركون وفق خطط مرسومة سلفا لنشر الفوضى في البلاد.

ويبث التلفزيون التونسي أنباء عن تعرض أحياء داخل العاصمة لعمليات نهب، وبث نداءات إستغاثة من مواطنين يتعرضون لأعمال نهب.
النفاق الفرنسي يتجلى مع بن علي
 
بعد أن كان 'صديق فرنسا الكبير' قبل أيام، أصبح الرئيس التونسي السابق منبوذا من قبل باريس.
 
ساركوزي يغير موقفه بين عشية وضحاها
تخلت فرنسا السبت عن الحذر الشديد الذي كانت تتوخاه منذ بداية الازمة في تونس ونبذت زين العابدين بن علي نهائيا مؤكدة للمرة الاولى دعمها للتحرك الشعبي الذي اطاح به.
واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت في بيان "منذ اسابيع عدة والشعب التونسي يعبر عن رغبته في الديموقراطية. ان فرنسا التي تربطها بتونس علاقات صداقة كثيرة، تقدم له دعما كبيرا".
وبات الرئيس السابق زين العابدين بن علي، صديق فرنسا الكبير التي غالبا ما كانت تشيد بسياسته التنموية الاقتصادية ومكافحته الاسلاميين، منبوذا حتى اضطر الى اللجوء الى السعودية بعد شائعات كثيرة تحدثت مساء الجمعة عن امكان لجوئه الى باريس.
واعلن مصدر حكومي فرنسي "اننا لا نرغب في مجيئه" مبررا هذا الرفض بما قد يثيره قدومه من استنكار في الجالية التونسية المقيمة في فرنسا.
واستاء التونسيون البالغ عددهم مئات الالاف، في فرنسا من الموقف المتخاذل الذي سجلته باريس بعد قمع التظاهرات.
واعتبر كريم اميل بيتار المتخصص في المغرب العربي في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية ان المفكرين "استنكروا خصوصا تصريحات وزيرة الخارجية ميشال اليو ماري".
ولدى تعبيرها عن الاسف من اعمال العنف، اقترحت اليو ماري في 11 كانون الثاني/يناير امام الجمعية الوطنية، على تونس تعاونا فرنسيا في مجال حفظ الامن وادارة التظاهرات.
كما اقترحت اللجوء الى "الكفاءات المعترف بها عالميا لقواتنا الامنية لتسوية الاوضاع الامنية من هذا القبيل".
ولم يصدر الانتقاد الاول حتى الخميس عشية سقوط بن علي وذلك على لسان رئيس الوزراء فرنسوا فيون الذي دان "الافراط في استعمال العنف" من جانب الشرطة التونسية، ولكن لم يصدر السبت اي دعم واضح للمتظاهرين.
واعرب النائب الاشتراكي فرنسوا هولاند السبت في تصريح لاذاعة ار.تي.ال عن اسفه "للصمت المتواطئ" والطويل الذي لزمته المعارضة اليسارية والمدافعون عن الحريات وقال ان "الموقف الفرنسي يبدو كانه احراج وتحفظ وحذر بينما كان التونسيون والمغرب العربي بشكل واسع، ينتظرون من فرنسا ان ترفع صوتها عاليا".
وسارعت الولايات المتحدة للاعراب عن استيائها الشديد حيال الرئيس المخلوع واستخدمت عبارات ادانة صريحة واشاد الرئيس باراك اوباما الجمعة "بشجاعة وكرامة" الشعب التونسي.
وكانت فرنسا دائما متحفظة عن انتقاد الرئيس السابق بن علي احد اكبر حلفائها في شمال افريقيا.
وكان قادتها يبرزون دائما في المقابل النقاط التي يعتبرونها ايجابية في سياسته ويقللون من انتهاكات حقوق الانسان والطابع الامني المتشدد في نظامه والذي تنتقده المنظمات غير الحكومية بانتظام.
وخلال زيارة لتونس في نيسان/ابريل 2008 اثار الرئيس ساركوزي استياء بقوله "اليوم يتسع فضاء الحريات" في تونس.
كذلك اعلن وزير الزراعة برونو لومير ان "الرئيس بن علي غالبا ما ينظر اليه بسلبية" رغم انه "انجز اشياء كثيرة" في وقت كان المعارضون التونسيون يتحدثون عن سقوط عشرات القتلى.
ودعا ساركوزي السبت ايضا الى تنظيم "انتخابات حرة في اقرب وقت" ووعد بان فرنسا "اتخذت اداريا الاجراءات الضرورية لتجميد كل التحويلات المالية المشبوهة التي تخص ارصدة تونسية في فرنسا. وهي تحت تصرف السلطات الدستورية للرد بدون تاخير على كل طلب يخص الارصدة التونسية في فرنسا".

ليست هناك تعليقات:

دماء المرضى قد تستخدم لإصلاح عظامهم المكسورة

  كشفت دراسة بحثية جديدة عن أن دماء المرضى يمكن أن تستخدم للمساعدة في إصلاح عظامهم المكسورة. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد نجح ال...