انتشار الجهل والفقر بين المصريين من الممكن أن يحول دون حدوث ثورة
وقالت الصحيفة إن أكبر دليل على تخبط النظام التونسي هو قيام بن علي بإقالة وزير الداخلية وكذلك الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الإحتجاجات، وهم الذين وصفهم بن علي قبلها بيوم واحد بالإرهابيين.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاحتجاجات التونسية إلى جانب الغضب الذي يعم الجزائر بالإضافة إلى الإضطرابات التي تشهدها الأردن حاليا، كلها تمثل جرس إنذار لمصر، مضيفة أن أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان تعاني هي الأخرى من بطالة متفشية بشكل كبير بين الشباب، وكذلك وجود نظام قمعي لا يسمح إلا بهامش ضئيل جدا لأصوات المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن ضياء رشوان المحلل بمركز الأهرام للدرسات السياسية والإستراتيجية، قوله إن ما يحدث في تونس إنذار لن تنجح في الخروج منه إلا الأنظمة التي تستطيع فهم الرسالة، نافيا أن يكون النظام المصري من تلك الأنظمة التي تمتلك إستراتيجية لمواجهة الأزمات.
وقالت الصحيفة إن الثورة العارمة بتونس حاليًّا تجاوزت كونها احتجاجًا ضد البطالة وارتفاع الأسعار لتمتد إلى ثورة غاضبة ضد النظام القمعي الفاسد، على الرغم من أن تونس تستضيف المكتب الإقليمي لبرنامج الإصلاحي الديمقراطي التابع للخارجية الأمريكية، والمعروف باسم مبادرة الشراكة الشرق أوسطية.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمحللين من مؤسسة كارنيجي للسلام في الشرق الأوسط توقع بعضهم ألا تحدث صورة في مصر مشابهة لثورة تونس، وذلك نظرًا لارتفاع مستويات المعيشة والرفاهية والتعليم بين الشعب التونسي أكثر مما هي عليه في مصر، معتبرة أن انتشار الجهل والفقر بين المصريين من الممكن أن يحول دون حدوث ثورة، إلا أن المحللين حذَّروا من انفجار شعبي مصري إذا استمر ارتفاع أسعار المواد الغاذية ومعدلات البطالة خاصة بين الشباب، في ظلِّ حالة عدم الرضا بالوضع السياسي الحالي بالبلاد.أحمد مصطفى : الحذر المصري من إسرائيل ليس نتيجة لأفكار يغرسها التعليم وإنما بسبب الاعلام غير الايجابي
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن الغضب الشعبي الذي يجتاح تونس حاليا نتيجة البطالة والفقر، بالإضافة إلى القمع والفساد الذي يمارسه نظام الرئيس زين العابدين بن علي يرفع الراية الحمراء لجميع الأنظمة في المنطقة العربية التي تمارس القمع وتتجاهل الغضب الشعبي حفاظا على بقائها في الحكم.
وقالت الصحيفة إن أكبر دليل على تخبط النظام التونسي هو قيام بن علي بإقالة وزير الداخلية وكذلك الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الإحتجاجات، وهم الذين وصفهم بن علي قبلها بيوم واحد بالإرهابيين.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاحتجاجات التونسية إلى جانب الغضب الذي يعم الجزائر بالإضافة إلى الإضطرابات التي تشهدها الأردن حاليا، كلها تمثل جرس إنذار لمصر، مضيفة أن أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان تعاني هي الأخرى من بطالة متفشية بشكل كبير بين الشباب، وكذلك وجود نظام قمعي لا يسمح إلا بهامش ضئيل جدا لأصوات المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن ضياء رشوان المحلل بمركز الأهرام للدرسات السياسية والإستراتيجية، قوله إن ما يحدث في تونس إنذار لن تنجح في الخروج منه إلا الأنظمة التي تستطيع فهم الرسالة، نافيا أن يكون النظام المصري من تلك الأنظمة التي تمتلك إستراتيجية لمواجهة الأزمات.
وقالت الصحيفة إن الثورة العارمة بتونس حاليًّا تجاوزت كونها احتجاجًا ضد البطالة وارتفاع الأسعار لتمتد إلى ثورة غاضبة ضد النظام القمعي الفاسد، على الرغم من أن تونس تستضيف المكتب الإقليمي لبرنامج الإصلاحي الديمقراطي التابع للخارجية الأمريكية، والمعروف باسم مبادرة الشراكة الشرق أوسطية.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمحللين من مؤسسة كارنيجي للسلام في الشرق الأوسط توقع بعضهم ألا تحدث صورة في مصر مشابهة لثورة تونس، وذلك نظرًا لارتفاع مستويات المعيشة والرفاهية والتعليم بين الشعب التونسي أكثر مما هي عليه في مصر، معتبرة أن انتشار الجهل والفقر بين المصريين من الممكن أن يحول دون حدوث ثورة، إلا أن المحللين حذَّروا من انفجار شعبي مصري إذا استمر ارتفاع أسعار المواد الغاذية ومعدلات البطالة خاصة بين الشباب، في ظلِّ حالة عدم الرضا بالوضع السياسي الحالي بالبلاد.
تمكنت من التعاون مع بعض الباحثين المصريين وأقنعتهم بحضور مؤتمر هام لعلم الأعصاب في إسرائيل الصيف القادم
لو استطاع الناس رؤية الوجه الآخر لإسرائيل وكتبها وأفلامها وعلمها، أعتقد أنهم سيتأثرون
لو استطاع الناس رؤية الوجه الآخر لإسرائيل وكتبها وأفلامها وعلمها، أعتقد أنهم سيتأثرون
في الوقت الذي لا يجف فيه الحبر عن أوراق قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق وعمالته لصالح الموساد الإسرائيلي تظهر دعوات للتطبيع العلمي مع تل أبيب، وهو الأمر الذي ظهر جليا فيما نشرته وزرة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا على موقعها الإلكتروني وتضمن دعوة وجهها أحمد مصطفى العالم المصري في علم الأعصاب لزملائه العرب بإعطاء " الفرصة " لتل أبيب والتعاون معها علميا .
وقالت الوزارة في تقريرها أنه حينما أعلن الدكتور أحمد مصطفى عن نيته إجراء بحث علمي في إسرائيل عام 2008 خافت عائلته على حياته وخشي أصدقاؤه من إصابته بالجنون لافتة إلى أن مصطفى خريج جامعة القاهرة وحاصل على دكتوراه علم الأعصاب الإدراكي من جامعة لويزيانا الأمريكية مضيفة أنه تلقى بسعادة دعوة مدرسة الطب التابعة لمستشفى "هداسا" الجامعي الإسرائيلي بالقدس للتقدم في دراسته حول مرض الشلل الرعاش.
ونقل التقرير الإسرائيلي عن مصطفى قوله :"أن مجرد التفكير في دخول إسرائيل أمر لا يعقل بالنسبة للكثيرين في مصر، ولكن الأساتذة الفلسطينيين الذين استشرتهم لم يعبروا عن مثل هذا الانتقاد، بل شجعوني على زيارة إسرائيل. كذلك لم يوجه لي أصدقائي في الولايات المتحدة أي انتقاد ، فاتضح لي أن العديد من الأمريكيين والأوروبيين الذين يزورون إسرائيل، رغم كونهم لا يرون رأي الإسرائيليين في الأمور السياسية، إلا أنهم يتناقشون مع الإسرائيليين حول مواقفهم بكل انفتاح".
وبعنوان فرعي " حذر ناشئ عن الجهل" أشار موقع الوزارة الإسرائيلية إلى أن أحمد التقي أواخر نوفمبر الماضي بالدكتور بوريس روزين والذي سبق له العمل معه في مدرسة الطب بإسرائيل وتحديدا في مختبر الفيزيولوجيا التابع للبروفسور حاجاي بيرجمان ، ناقلا عن احمد قوله أن "علماء الأعصاب في الجامعة العبرية يلعبون دورا دوليا محوريا في فهم مرض الشلل الرعاش"
وأضاف مصطفى أن "الحذر في كل ما يتعلق بإسرائيل ليس ناشئا عن أفكار يغرسها الجهاز التعليمي المصري في عقول التلاميذ، وإنما هو ناتج عن التقارير الصحفية السلبية ورسوم الكاريكاتير، بالإضافة إلى عدم تقديم الإعلام المصري لأي شيء إيجابي يتعلق بإسرائيل" مضيفا: "قرأت مؤخرا أن أحدهم حاول عرض فيلم إسرائيلي في مصر، ولكن لم يؤذن له بذلك ، ولو استطاع الناس رؤية الوجه الآخر لإسرائيل وكتبها وأفلامها وعلمها، أعتقد أنهم سيتأثرون. إنني الآن أتحدث مع الجميع عن الفترة التي أمضيتها في إسرائيل"، مشيرا إلى أن من بين من يثير معهم الموضوع أصدقاءه في مصر الذين حاولوا ثنيه عن الذهاب إلى إسرائيل.
ووصف أحمد فترة الثلاثة شهور التي قضاها في إسرائيل بأنها كانت "مثرية علميا ومجزية اجتماعيا"، وقد حضر مؤتمرا إسرائيليا فلسطينيا حول مرض الزهايمر، كما خرج في رحلات سياحية في أنحاء إسرائيل برفقة أصدقاء من طلاب الجامعة العبرية، وكثيرا ما استضافه أساتذته في بيوتهم على مائدة عشاء ليلة السبت ومختلف المناسبات الاجتماعية" متسائلا :" لم لا يتعلم العرب في الجامعات الإسرائيلية؟ ولم لا يتدرب العرب عند الأساتذة الإسرائيليين ليصبحوا فيما بعد باحثين مستقلين يقدمون مساهماتهم الذاتية في المشروع العلمي العالمي؟"
وقالت الوزارة في تقريرها أن أحمد "شديد الإيمان" بحاجة الدول العربية إلى المزيد من التفاعل العلمي مع العالم الخارجي، بما فيه إسرائيل مشيرة إلى أنه حاول فعلا تشجيع زملاء له لحضور المؤتمرات العلمية المعقودة في إسرائيل " ناقلة عن القول : "لا شك أن المعاهد العلمية الإسرائيلية سيرحبون بزيارة باحثين عرب والتعاون معهم، ، لقد تمكنت من التعاون مع بعض الباحثين في مصر، وأقنعتهم بحضور مؤتمر هام لعلم الأعصاب في إسرائيل الصيف القادم" مضيفا وهو يوجه حديث للعلماء العرب :"توخوا الفصل بين السياسة والعلم وأعطوا فرصة لإسرائيل، جربوا وتحققوا بأنفسكم"
واختتم التقرير بأن أحمد كان يرغب في اصطحاب والدته لزيارة لإسرائيل، ولكنها توفيت العام الماضي، مضيفا إنه ينوي البقاء في إحدى الدول الغربية بشكل دائم، مع زيارة مصر بين الحين والآخر للقيام بمشروعات علمية مشتركة وإلقاء المحاضرات موضحة أنه يقوم حاليا بالإشراف مع باحث آخر على أحد طلاب مرحلة ما بعد البكالوريوس في جامعة الإسكندرية.وقالت الوزارة في تقريرها أنه حينما أعلن الدكتور أحمد مصطفى عن نيته إجراء بحث علمي في إسرائيل عام 2008 خافت عائلته على حياته وخشي أصدقاؤه من إصابته بالجنون لافتة إلى أن مصطفى خريج جامعة القاهرة وحاصل على دكتوراه علم الأعصاب الإدراكي من جامعة لويزيانا الأمريكية مضيفة أنه تلقى بسعادة دعوة مدرسة الطب التابعة لمستشفى "هداسا" الجامعي الإسرائيلي بالقدس للتقدم في دراسته حول مرض الشلل الرعاش.
ونقل التقرير الإسرائيلي عن مصطفى قوله :"أن مجرد التفكير في دخول إسرائيل أمر لا يعقل بالنسبة للكثيرين في مصر، ولكن الأساتذة الفلسطينيين الذين استشرتهم لم يعبروا عن مثل هذا الانتقاد، بل شجعوني على زيارة إسرائيل. كذلك لم يوجه لي أصدقائي في الولايات المتحدة أي انتقاد ، فاتضح لي أن العديد من الأمريكيين والأوروبيين الذين يزورون إسرائيل، رغم كونهم لا يرون رأي الإسرائيليين في الأمور السياسية، إلا أنهم يتناقشون مع الإسرائيليين حول مواقفهم بكل انفتاح".
وبعنوان فرعي " حذر ناشئ عن الجهل" أشار موقع الوزارة الإسرائيلية إلى أن أحمد التقي أواخر نوفمبر الماضي بالدكتور بوريس روزين والذي سبق له العمل معه في مدرسة الطب بإسرائيل وتحديدا في مختبر الفيزيولوجيا التابع للبروفسور حاجاي بيرجمان ، ناقلا عن احمد قوله أن "علماء الأعصاب في الجامعة العبرية يلعبون دورا دوليا محوريا في فهم مرض الشلل الرعاش"
وأضاف مصطفى أن "الحذر في كل ما يتعلق بإسرائيل ليس ناشئا عن أفكار يغرسها الجهاز التعليمي المصري في عقول التلاميذ، وإنما هو ناتج عن التقارير الصحفية السلبية ورسوم الكاريكاتير، بالإضافة إلى عدم تقديم الإعلام المصري لأي شيء إيجابي يتعلق بإسرائيل" مضيفا: "قرأت مؤخرا أن أحدهم حاول عرض فيلم إسرائيلي في مصر، ولكن لم يؤذن له بذلك ، ولو استطاع الناس رؤية الوجه الآخر لإسرائيل وكتبها وأفلامها وعلمها، أعتقد أنهم سيتأثرون. إنني الآن أتحدث مع الجميع عن الفترة التي أمضيتها في إسرائيل"، مشيرا إلى أن من بين من يثير معهم الموضوع أصدقاءه في مصر الذين حاولوا ثنيه عن الذهاب إلى إسرائيل.
ووصف أحمد فترة الثلاثة شهور التي قضاها في إسرائيل بأنها كانت "مثرية علميا ومجزية اجتماعيا"، وقد حضر مؤتمرا إسرائيليا فلسطينيا حول مرض الزهايمر، كما خرج في رحلات سياحية في أنحاء إسرائيل برفقة أصدقاء من طلاب الجامعة العبرية، وكثيرا ما استضافه أساتذته في بيوتهم على مائدة عشاء ليلة السبت ومختلف المناسبات الاجتماعية" متسائلا :" لم لا يتعلم العرب في الجامعات الإسرائيلية؟ ولم لا يتدرب العرب عند الأساتذة الإسرائيليين ليصبحوا فيما بعد باحثين مستقلين يقدمون مساهماتهم الذاتية في المشروع العلمي العالمي؟"
وقالت الوزارة في تقريرها أن أحمد "شديد الإيمان" بحاجة الدول العربية إلى المزيد من التفاعل العلمي مع العالم الخارجي، بما فيه إسرائيل مشيرة إلى أنه حاول فعلا تشجيع زملاء له لحضور المؤتمرات العلمية المعقودة في إسرائيل " ناقلة عن القول : "لا شك أن المعاهد العلمية الإسرائيلية سيرحبون بزيارة باحثين عرب والتعاون معهم، ، لقد تمكنت من التعاون مع بعض الباحثين في مصر، وأقنعتهم بحضور مؤتمر هام لعلم الأعصاب في إسرائيل الصيف القادم" مضيفا وهو يوجه حديث للعلماء العرب :"توخوا الفصل بين السياسة والعلم وأعطوا فرصة لإسرائيل، جربوا وتحققوا بأنفسكم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق