"احنا بس حبينا نرحب بيك"مضايقات أمنية للبرادعي في مطار القاهرة"احنا بس حبينا نرحب بيك"

مضايقات أمنية للبرادعي في مطار القاهرة"احنا بس حبينا نرحب بيك" ا محمد البرادعي تعرض الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق لمضايقات أمنية من ضباط أمن مطار القاهرة فور وصوله منذ ساعات، حيث استوقفه لأول مرة أحد ضباط الجوازات وقام بالكشف عن اسمه علي جهاز الحاسب المدرج عليه أسماء الممنوعين من السفر والمطلوبين أمنيا، وقام الضابط حسب شهود عيان رافقوا البرادعي في رحلته بمراجعة جواز سفره ورقة ورقة للتعرف علي البلاد التي قام بزيارتها خلال فترة غيابه عن مصر. وفي العادة يخرج البرادعي من صالة كبار الزوار وهي خدمة مدفوعة يقوم بها البرادعي رغم أنه حاصل علي قلادة النيل التي تتيح له هذه الخدمة بالمجان والتي تسهل عليه اجرءات الدخول والخروج من المطارات. وقام الضابط باحتجاز البرادعي أمام نافذة الجوازات لوقت غير قصير مما دفعه ليطالبه بإنهاء هذا الإجراء فطالبه بجواز سفره، فما كان من الضابط إلا أن رد عليه قائلا: "احنا بس حبينا نرحب بيك"، واعتذرت احدي العاملات بشركة الطيران للبرادعي وقالت له أن هذا الإجراء لا يحدث إلا لأسباب أمنية. سلوك ضباط مطار القاهرة والتعليمات الأمنية لهم بمضايقة البرادعي تنبأ بالأسلوب الذي ستتعامل به وزارة الداخلية مع رئيس جمعية التغيير في الفترة القادمة وهو لا يمكن فصله عما كشف عنه عبدالرحمن يوسف منسق حملة البرادعي لرئاسة الجمهورية من أجهزة تنصت وضعت في مكتبه للتجسس علي نشاط الحركة. مضايقة البرادعي في مطار القاهرة أيضا ،ربما لا يمكن فصلها عن ما كشف عنه حمدين صباحي في وقت سابق عن مذكرات أمن الدولة بمتابعة النشطاء المرشحين لرئاسة الجمهورية ومنهم البرادعي وأيمن نور وحمدين نفسه.أردوغان: سأظل أفخر بأنني خريج الأئمة والخطباء

أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر العام السادس لخريجي مدارس الأئمة والخطباء الذي نظمته جمعية خريجي الأئمة والخطباء (ONDER) عن شكره وتقديره لجهود كل السابقين الأوائل الذين أسسوا مدارس تخريج الأئمة والخطباء في تركيا وفي مقدمتهم رئيس الوزراء عدنان مندريس الذي أعدمته إدارة الانقلاب العسكري. وخلال كلمته قال أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية إنه يشعر بالفخر طوال حياته لتخرجه من مدارس الأئمة والخطباء، وإنه سيظل بإذن الله حتى آخر نفس لديه يفخر ويتشرف بانتسابه لهذه المدارس العريقة، بحسب موقع أخبار المسلم. وأشار إلى أنه رأى بنفسه من يتبرعون لبناء هذه المدارس ببيتهم الوحيد، أو قطعة الأرض الوحيدة التي يمتلكونها، وأنه لا ينس أبدا صوت حشرجة بكاء صديق له كان يبيت معه في غرفته بمدرسة الأئمة والخطباء الداخلية، لأن أهله لا يستطيعون إرسال مصروفات إليه، فكان يقضي يومه بكسرة خبز يقيم بها صلبه من أجل التعلم في هذه المدارس. الوطواط "احنا بس حبينا نرحب بيك".. هكذا رد ضابط الجوازات في مطار القاهرة على الدكتور محمد البرادعي لدى وصوله مساء الأحد الماضي قادما من الخارج، وفق رواية موقع "الدستور الأصلي". إنها المرة الأولى التي يتعرض فيها لمضايقات أمنية في المطار منذ انضمامه إلى المعارضة ضد النظام الذي يبدو أنه لا يقيم وزنا لردود الفعل الدولية حتى أن جريدة "الواشنطن بوست" تساءلت عن الذي يخيف أمريكا من مصر التي ردت بعنف على ملاحظاتها بشأن الانتخابات فلجأت واشنطن إلى اللطف والتلطف معها. الضابط احتجز البرادعي أمام نافذة الجوازات لبعض الوقت بعد أن أخذ جواز سفره وقام بالكشف عن اسمه على جهاز الكمبيوتر المدرج عليه أسماء الممنوعين من السفر والمطلوبين أمنيا. وعندما عبر البرادعي عن ضيقه وطالب بجواز سفره، رد الضابط بتلك الجملة في "جليطة" كأنه يتحدث مع "الواد مرعي بتاع الكليمة"! من الذي أوحى للضابط أن يتعامل مع شخصية دولية شهيرة ومحترمة في عواصم العالم بذلك الأسلوب الذي تتعامل به أقسام الشرطة مع الغلابة الذين لا ظهر لهم ولا بطن؟! أخطر على النظام من أي معارضة مهما كان تأثيرها أن يتجاهل سمعته في الأوساط العالمية معتقدا أنه يمكنه العيش في معزل عن الآخرين. أخطاء الأمن التي كلفت البلد مواجهات عنف مع الجماعات الدينية أهلكت الكثير من الحرث والنسل طوال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، يمكنها أن تشعل حريقا لا يترك أخضر أو يابسا خصوصا في ظل التحالف بين الجهاز الأمني وبين الثروة التي مثلها أحمد عز خلال فضيحة الانتخابات. "الجليطة" التي عومل بها البرادعي تعني أن النظام فقد عقله وقدرته على الموازنات والمواءمات، لا يتردد في التحول إلى "وطواط" من أجل ألا ينافس أنس أو جن على ملف "التوريث". انتحرت الملكة كليوباترا بعضة الثعبان.. وينتحر النظام الآن بعضة "التوريث" وتوحش الأجهزة الأمنية.