وصلني عدد من الرسائل على إيميلي الخاص.. الأولى من الاستاذ هاني جرجس والذي كتب ساخرا من مقالي الذي نُشر يوم أمس الأول يقول فيها:
أنا مصري يعلم أنكم كإسلاميين لا تختلفون كثيرا عن الحزب الوطني فهي معركة بينكم ينتصر فيها الاكثر قوة عضلية و افتراء.
لقد خسرتم و لا ادري لماذا تتباكون و تولولون و تنتقدون امريكا المفترية الكافرة لانها لم تأتي لنجدتكم ؟
أنظف انتاخابات شهدتها مصر في تاريخها كانت نتيجة ضغوط حقيقية من بوش المفتري الكافر.. بوش و امريكا وصلا الي نتيجة ان الانتخابات النزيهة مجرد وسيلة الإسلاميين للوصول للسلطة و عدم التفريط فيها ابدا كما حدث في غزة فلن يلدغوا من نفس الجحر مرتين. أنا علي علم ان سياسة موقعكم عدم نشر اي نقد او اختلاف في الراي معكم و لذلك ارسل رسالة شخصية لك.
هاني جرجس
Hany Girgus
hanygirgus@gmail.com
ثم ارسل الأستاذ هاني رسالة أخرى مساء أمس قال فيها تعليقا على مقالي "بطحة أمريكا"
مقال رائع يا استاذ محمود بس أنا مش فاهم ليه الأمريكان بالرغم من عنصريتهم الشديدة أوي (كما استرسلت سيادتكم في مقالكم) بينتخبوا رييس اسمه "حسين" و اسود؟ اما عن مصر فنحن لا نحتاج لاحد ان يذكرنا بالاهتمام بأهمية الحرية الدينية و عدم اضطهاد الأقليات الدينية فالاقباط يبنون كناييسهم بكل حرية و الدولة لا تطلق الرصاص الحي علي المتظاهرين فسيادتكم مع الدولة في هذا كما أوضحت في مقالاتكم الجهنمية السابقة. كذلك سيادتكم دافعتم بكل قوتكم عن الحرية الدينية لكاميليا شحاتة و إسلامها حتي بعد رفضها ان تكون مسلمة و تاكييد شيخ الازهر و وزير الأوقاف انها لم تسلم، لكن طبعا سيادتكم ادري. كلماتكم الرقيقة و الرحيمة اقنعت أشقاء لكم في العراق بالانتقام من المسيحيين الكفرة وقتلهم في كناييسهم بالعراق لنصرة أختهم كاميليا كما قالوا. ابقاكم اللة زخراً للإنسانية و حقوق الضعفاء.
قال أن حملة من البذاءات والإرهاب وصلت الصحيفة من أقباط وقيادات كنسية .. عبد الناصر سلامة : الكنيسة أرادت ذبح القطة للصحفيين بهجومها على الأهرام | ||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق