لمصلحة من ايقاف قنوات الفضيلة ؟
عجيب ما يحدث فى مصر. تصدر قرارات دائما تصدم مشاعر الناس بدون أى حساب إلا حساب صاحب القرار فقط ولايهم الشعب ولاالرأى العام
أهم حاجة رأيه هو فهو عنده وعند من يصفق له هو الرأى العام !!!!
وآخرها قرار إغلاق قنوات الناس والحافظ والصحة والجمال والخليجية وفى ذات القرار انذار قناة الفراعين وأو تى فى والسبب لمخالفة القنوات الأولى اللوائح و شروط الترخيص والثانية لماذا تنذر فقط لاإجابة والواقع يشهد لأنها لاتنشر الفضيلة
والسؤال ماهى اللوائح والشروط التى خالفتهم القنوات الإجابة كلام عام مرسل من قبيل المحافظة على المجتمع وهل المجتمع المصرى الذى غالبيته مسلمة 95% طالب بإلغاء القنوات لأنها ضد هويته وأخلاقه ودينه بالطبع لا
الواقع فى مصر يشهد تسلط وإستيلاء مجموعة من اللادينيين الكارهين لكل فضيلة وخلق على الكثير من وسائل الإعلام وبالتالى هم يصفقون ويخططون لحملات دائمة ومتكررة على كل خير وفضيلة تنتشر فى المجتمع المصرى فهم يحاربون الحجاب ومرة النقاب ومرة السفر للعمرة ومرة الآذان ومرة موائد الرحمن ومرة الجمعيات الخيرية ومرة اللحية وهكذا كل مظهر يشير الى هوية مصر الإسلامية وانتشار الخير والفضيلة فى المجتمع المصرى هم دائما جاهزين للحرب ويطلقون مدافعهم لحث السلطة الجاهزة على الإستبداد لقمع كل فضيلة تحت حجج مختلفة منها القانون الذى يحتاجون إليه فقط لمحاربة الفضيلة
أما محاربة الجريمة والزنا والدعارة والفساد فالقانون فى أجازة وإعلام الخنا والرذيلة غافل عنه وأصحاب القرار مشغولون عن قنوات تنشر الدعارة ليل نهار وتنشر كل سوء خلق وتحرض على كل فساد وتعمل على تضييع هوية شعب مسلم ومحو كل صفات الخير فى الأجيال الشابة تحت يافطة الحرية والإبداع ورسالة الفن
أما حرية الفضيلة أن تنتشر وإبداع الخير ورسالة الإسلام أن يصلوا للناس
فالويل كل الويل لمن تجرأ على ذلك فى دولة المفروض أن دستورها ينص على أن اٍلاسلام هو الدين الرسمى للدولة وليس الإباحية ولا الرذيلة ولا الميوعة هى دين الدولة
وعودة إلى القرار الذىتم تجهيزه بحملة مسبقة على التلفزيون الرسمى من برنامج مصر النهارده الذى دخل على خط المؤامرة على القنوات الإسلامية
والموقف يقول للجميع على فرض أن فى تلك القنوات من أصدر مثلاً فتوى مخالفة ماهو الرد أليس الرد عليه هو تفنيد خطأ فتواه بالأدلة الشرعية هو الطريق الصحيح
ثم هل لم يخطأ عالم فى فتوى!!!
وأليس من الأجدر والأصوب لمن يتكلمون عن حرية الإبداع و يصفقون لكل طاعن فى الدين تحت يافطة حرية الإبداع أليس جديراً أن يناقشوا مايقال فى تلك القنوات بالفكر والرد العلمى أم القمع هو أقصر الطرق
ثم أيهما أولى بالمنع القنوات التى تنشر ليل نهار الزنا والدعارة علانية وتضييع كل قيمة عند الشباب أم القنوات التى تدعو الشباب إلى الفضيلة والتمسك بالإسلام
ثم إذا كان هناك مخالفة للقوانين والشروط هل يعنى ذلك أن القوانين والشروط مع الدعارة ضد الفضيلة
البعض يقول أن القرار ورائه حملة كنسية لأن بعض القنوات ردت على الإساءة للإسلام والمسلمين وإذا صح ذلك فما رأيكم بقنوات تسىء إلى الإسلام ليل نهار وعلى النايل سات شيعية ونصرانية
فإذا كانت قنوات الناس ومن معها أخطأت فى دفاعها فمابالكم بمن يهاجمون هل الهجوم على الإسلام مباح
أم أن وقف القنوات هدية تهدئة إلى الكنيسة رداً على فشل وقف المظاهرات التى تطالب بتطبيق القانون الذى عجزت الدولة عن تطبيقه على الكنيسة
لايختلف أحد على العدل ويجب أن يكون على الجميع فإن استثنى أحد من تطبيق العدل فذلك قمة الظلم وإذا كانت الدولة جادة فى تطبيق القانون كما تدعى فلتطبقه على الجميع
ويبقى أن الدولة ومن يدور فى فلكها يعلمون أن القنوات الدينية تم فتحها كمتنفس للحالة الدينية فى مصر والتى تمثل فى حقيقتها أمن قومى لابد من مراعاته حرصاً على أمن مصر واستقرارها خاصة بعد تأميم المساجد ومنع كثير من الدعاة من صعود المنابر فى الوقت الذى تتمتع فيه الكنيسة بالحرية التامة
بخلاف أن هذه القنوات تعمل تحت شروط ورقابة أمنية ولم تخرج عن الدولة فى أى وقت بأى خطاب تحريضى رغم الفساد المنتشر والذى زكم الأنوف
ثم إن هذه القنوات تساعد فى منع الجريمة بالدعوة الإسلامية إلى تحريم شرب الخمور والمخدرات وارتكاب الزنا والسرقة والقتل والغش والرشوة وكل مظاهر الفساد وذلك يحقق الأمن للمجتمع ويمنع الجريمة بعكس القنوات التى تدعو إلى شرب الخمر والزنا وتشجع على الفساد بكل أنواعه فهى تساعد على الجريمة
وذلك يؤكد أن أعداء الفضيلة لايهمهم أمن المجتمع بقدر مايهمهم أمن فواحشهم وفجورهم الذى تعرض إلى حرب دعوية فعملوا على وقف القنوات لمنع جيش الفضيلة من أن ينتصر
وأخيراًالواقع يشهد محاولات وخطط كثيرة لإفساد وتغيير هوية مصر وهى خطط لاتنفصل عن العدو الصهيو صليبى وطابوره الخامس ولكن شعب مصر المسلم مهما كانت الخطط والمؤمرات ومهما حدث من تغيير فى شكله سيبقى الإسلام روحه التى يعيش بها فإن تركه وإنفصل عنه مات وهو لن يموت طالما بقيت لااله إلا الله تتردد فى مصر
وفى الختام حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من أراد قمع وقتل روح مصروحارب الإسلام فى بلد الإسلام
عجيب ما يحدث فى مصر. تصدر قرارات دائما تصدم مشاعر الناس بدون أى حساب إلا حساب صاحب القرار فقط ولايهم الشعب ولاالرأى العام
أهم حاجة رأيه هو فهو عنده وعند من يصفق له هو الرأى العام !!!!
وآخرها قرار إغلاق قنوات الناس والحافظ والصحة والجمال والخليجية وفى ذات القرار انذار قناة الفراعين وأو تى فى والسبب لمخالفة القنوات الأولى اللوائح و شروط الترخيص والثانية لماذا تنذر فقط لاإجابة والواقع يشهد لأنها لاتنشر الفضيلة
والسؤال ماهى اللوائح والشروط التى خالفتهم القنوات الإجابة كلام عام مرسل من قبيل المحافظة على المجتمع وهل المجتمع المصرى الذى غالبيته مسلمة 95% طالب بإلغاء القنوات لأنها ضد هويته وأخلاقه ودينه بالطبع لا
الواقع فى مصر يشهد تسلط وإستيلاء مجموعة من اللادينيين الكارهين لكل فضيلة وخلق على الكثير من وسائل الإعلام وبالتالى هم يصفقون ويخططون لحملات دائمة ومتكررة على كل خير وفضيلة تنتشر فى المجتمع المصرى فهم يحاربون الحجاب ومرة النقاب ومرة السفر للعمرة ومرة الآذان ومرة موائد الرحمن ومرة الجمعيات الخيرية ومرة اللحية وهكذا كل مظهر يشير الى هوية مصر الإسلامية وانتشار الخير والفضيلة فى المجتمع المصرى هم دائما جاهزين للحرب ويطلقون مدافعهم لحث السلطة الجاهزة على الإستبداد لقمع كل فضيلة تحت حجج مختلفة منها القانون الذى يحتاجون إليه فقط لمحاربة الفضيلة
أما محاربة الجريمة والزنا والدعارة والفساد فالقانون فى أجازة وإعلام الخنا والرذيلة غافل عنه وأصحاب القرار مشغولون عن قنوات تنشر الدعارة ليل نهار وتنشر كل سوء خلق وتحرض على كل فساد وتعمل على تضييع هوية شعب مسلم ومحو كل صفات الخير فى الأجيال الشابة تحت يافطة الحرية والإبداع ورسالة الفن
أما حرية الفضيلة أن تنتشر وإبداع الخير ورسالة الإسلام أن يصلوا للناس
فالويل كل الويل لمن تجرأ على ذلك فى دولة المفروض أن دستورها ينص على أن اٍلاسلام هو الدين الرسمى للدولة وليس الإباحية ولا الرذيلة ولا الميوعة هى دين الدولة
وعودة إلى القرار الذىتم تجهيزه بحملة مسبقة على التلفزيون الرسمى من برنامج مصر النهارده الذى دخل على خط المؤامرة على القنوات الإسلامية
والموقف يقول للجميع على فرض أن فى تلك القنوات من أصدر مثلاً فتوى مخالفة ماهو الرد أليس الرد عليه هو تفنيد خطأ فتواه بالأدلة الشرعية هو الطريق الصحيح
ثم هل لم يخطأ عالم فى فتوى!!!
وأليس من الأجدر والأصوب لمن يتكلمون عن حرية الإبداع و يصفقون لكل طاعن فى الدين تحت يافطة حرية الإبداع أليس جديراً أن يناقشوا مايقال فى تلك القنوات بالفكر والرد العلمى أم القمع هو أقصر الطرق
ثم أيهما أولى بالمنع القنوات التى تنشر ليل نهار الزنا والدعارة علانية وتضييع كل قيمة عند الشباب أم القنوات التى تدعو الشباب إلى الفضيلة والتمسك بالإسلام
ثم إذا كان هناك مخالفة للقوانين والشروط هل يعنى ذلك أن القوانين والشروط مع الدعارة ضد الفضيلة
البعض يقول أن القرار ورائه حملة كنسية لأن بعض القنوات ردت على الإساءة للإسلام والمسلمين وإذا صح ذلك فما رأيكم بقنوات تسىء إلى الإسلام ليل نهار وعلى النايل سات شيعية ونصرانية
فإذا كانت قنوات الناس ومن معها أخطأت فى دفاعها فمابالكم بمن يهاجمون هل الهجوم على الإسلام مباح
أم أن وقف القنوات هدية تهدئة إلى الكنيسة رداً على فشل وقف المظاهرات التى تطالب بتطبيق القانون الذى عجزت الدولة عن تطبيقه على الكنيسة
لايختلف أحد على العدل ويجب أن يكون على الجميع فإن استثنى أحد من تطبيق العدل فذلك قمة الظلم وإذا كانت الدولة جادة فى تطبيق القانون كما تدعى فلتطبقه على الجميع
ويبقى أن الدولة ومن يدور فى فلكها يعلمون أن القنوات الدينية تم فتحها كمتنفس للحالة الدينية فى مصر والتى تمثل فى حقيقتها أمن قومى لابد من مراعاته حرصاً على أمن مصر واستقرارها خاصة بعد تأميم المساجد ومنع كثير من الدعاة من صعود المنابر فى الوقت الذى تتمتع فيه الكنيسة بالحرية التامة
بخلاف أن هذه القنوات تعمل تحت شروط ورقابة أمنية ولم تخرج عن الدولة فى أى وقت بأى خطاب تحريضى رغم الفساد المنتشر والذى زكم الأنوف
ثم إن هذه القنوات تساعد فى منع الجريمة بالدعوة الإسلامية إلى تحريم شرب الخمور والمخدرات وارتكاب الزنا والسرقة والقتل والغش والرشوة وكل مظاهر الفساد وذلك يحقق الأمن للمجتمع ويمنع الجريمة بعكس القنوات التى تدعو إلى شرب الخمر والزنا وتشجع على الفساد بكل أنواعه فهى تساعد على الجريمة
وذلك يؤكد أن أعداء الفضيلة لايهمهم أمن المجتمع بقدر مايهمهم أمن فواحشهم وفجورهم الذى تعرض إلى حرب دعوية فعملوا على وقف القنوات لمنع جيش الفضيلة من أن ينتصر
وأخيراًالواقع يشهد محاولات وخطط كثيرة لإفساد وتغيير هوية مصر وهى خطط لاتنفصل عن العدو الصهيو صليبى وطابوره الخامس ولكن شعب مصر المسلم مهما كانت الخطط والمؤمرات ومهما حدث من تغيير فى شكله سيبقى الإسلام روحه التى يعيش بها فإن تركه وإنفصل عنه مات وهو لن يموت طالما بقيت لااله إلا الله تتردد فى مصر
وفى الختام حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من أراد قمع وقتل روح مصروحارب الإسلام فى بلد الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق