الجمعة، أكتوبر 15، 2010

سمعتموني كنت عند الرجل الطيب .. السواق بتاع دمروه اللي رحت عنده وأنا هربان من السجن .. لقيت أيه هناك هو وأخوه، أخوه لابس الجلبية البلدي وهو الجلبية البلدي معلمين أولادهم .. ولأدهم 15 .. 5 منهم دكاترة أطباء .. أحدهم بيدرس في لندن .. وكان موجود معايا في القاعة اللي أنا رحتها من 27 سنة .. القاعة اللي تحت على وش الأرض بس خبوا الليافة الطين .. خبوها بشوية جير كده لكن هي .. هي .. وفخور وسعيد اللي بيدرس في إنجلترا .. دكتور .. فخور وسعيد وأنا فخور وسعيد ده كان حابحتاج أزاي ده الـ 15 .. 5 أطباء زي ما قلت لكم جميعاً شهادات عالية .. كان هايعلموهم أزاي .. كان غير مسموح ده كان في مشروع أنا كنت باحكي عنه لما على ماهر تقدم علشان يعمل كلية زي كلية "ايتون" في إنجلترا في المعادي هنا علشان تخرج حكام مصر .. ومايدخلهاش طبعاً إلاّ أولاد الحكام علشان مصاريفها ألف جنية في السنة. ومكانش حد منا أبداً حايبان ده ثورة 23 يوليه .. المؤسف أني باحاول أفهم هؤلاء أنه العهد اللي مضى محدش له أساس مفيش فايدة النفوس مبنية على الحقد وغل وماهياش منا .. ماهياش من مصر أبداً.


ليست هناك تعليقات: