السبت، أبريل 24، 2010

مصر كانت قبل ما تكون قبطية كانت وثنية رومانية و قبلها بطلمية و فرعونيةالمصريين هم هم متغيروش في أي عصر ولكن جزء إعتنق الديانة المسيحية في العهد الروماني و ظل جزء منهم وثنيون وفي الفتح الاسلامي و أنا أقول فتح وليس غزو لانه تمت معاملة المصريين بأحسن معاملة تحول جزء من المصريين إلى الأسلام وبمرور الوقت دخل جزء كبير من المصريين إلى الاسلام

ايها النصاري قفوا عند حدودكم ولا تهاجموا الاسلام فالمسلمون ليس ضعفاء وانهم يقبلون اي شيء الا المساس بد ينهم لن ينفعكم مخلوق خلق لا امن دولة ولا رئيس ولااقباط مهجر ولامهجر ولا اي دولة انما تحميكم سماحة الاسلام الذي تهاجمونه وعندما يشعر المسلم باهانة لدينه من اي كلب منكم فلا تلوموا الا انفسكم ماذا يكون شنوده حتي يحاول الضغط علي القضاء . وهيئة الدفاع عن النصاري تهدد يهددون من وهذا سامح عاشور لقد كنا نحترمه ابقي قابلني لو اخذت اي صوت في اي انتخابات من مسلم او نصراني لقد فقد احترام الجميع بمحاولتك ان تكون نصراني اكثر من النصاري رمزي يريد اعدام الكموني بدون محاكمة ويؤكد انه قتل النصاري في حين انه يلمح وبكل صفاقة برائة برومي ايها النصاري ان لم يحاكم الكموني محاكمة عادلة فانها ستكون فتنة ولا تسعدوا بمقتل الكموني ظلما فسوف تفاجأون بملايين من الكمونيين هاتوا من الآ خر واحمدوا ربكم وعيشوا حياتكم بالادب وقديما قالو ان الادب فضلوه عن العلماحب ان نضيف لقب جديد للبابا بالاضافه للقب بابا الثياب المزركشه الا وهو بابا الفتنه فبالامس القريب يقحم نفسه وكنيسته فى قضيه وفاء قسطنطين ويهدد الدوله التى هى فى اضعف حالتها ان لم يتم تسليم وفاء قسطنطين المسلمه للكنيسه بانه سوف يعتكف بالمغاره بالجبل ولن يحضر قداس العيد وتستجيبالدوله واجهزتها المهتراه طلبات قداسته وتخالف احكام القانون اذ ان وفاء قسطنطين بالغه عاقله فلا وصياه عليها من احد حتى يجبرها على شىء الا ان البابا فوق القانون واليوم وبعد مرور اعوام ومواقف لم تزد الدوله فيها الا ضعفا ولم يزداد البابا وكنيسته خلالها الا استغلالا لضعف الدوله واستقواء بالخارج ها هى فتنه جديده يسعى اليها ظنا منه ان مصر من الممكن ان تعود نصرانيه "عشم ابليس فى الجنه والاولى ان تعود فرعونيه" فيملى على القضاء احكامه عن طريق مستشاره القانونى الذى قال اذا دول ما اخدوش اعداممين الى ياخدويقر انه لا يريد ان تصطدم الكنيسه بالقضاء وكاءن الكنيسه دوله او سلطه كما السلطه القضائيه ويقول انه متخوف من حكم القضاء قهو يصادر على القضاء احكامه ولو كان احدا خلافه لوجهت اله النبابه تهمه اهانه هيئه قضائيه اماوقداسته فلا احد يجروء على ذلك ولو كانو يملكون لكانو وجهوا لقداسته تهمه احتجاز مواطن دون وجه حق "وفاء قسطنطين" وخلاصه القول انه وان كان مجموعه من المنشقين عليه فى الكنيسه قد لقيوه ببابا الثياب المزركشه فيجب اضافه لقب جديد له الا وهو بابا الفتنه التى لن ينكوى بنارها سوى المسيحين واسئلوا مسيحى العراق . "الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها"

سالم القطامي اعتقد ان رضا البابا باعدام الكمونى يكشف عن دموية قداسته ... يبدو انه يحب الدم و الانتقام كربه يهوه أبويسوع المصلوب علشان يرضي أبوه: دم  يهدر

لو كان المطلوب هو الاعـــــــدام ... فلمـــــــاذا المحاكمـــــــــــة ؟ !! واللقاء مع البابا هو تحريض الدولة على القضاء ...البابا يرفض إقحام الكنيسة فى قضية نجع حمادى


هيئة دفاع ضحايا نجع حمادى قبل استقبال قداسة البابا شنودة هيئة دفاع ضحايا نجع حمادى قبل استقبال قداسة البابا شنودة
قال الدكتور إيهاب رمزى المحامى وعضو هيئة الدفاع عن ضحايا نجح حمادى، إن قداسة البابا شنودة متخوف من حكم القضاء فى القضية، وأن قداسته يرفض إقحام الكنيسة فى القضية، حتى لا يحدث صدام مع القضاء، مشيراً إلى أن هيئة الدفاع ستقوم بعدد من الإجراءات التصعيدية فى القضية، وهى إجراء مقابلات مع رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل ورئيس محكمة استئناف قنا.

واتهم رمزى على هامش لقاء قداسة البابا بهيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية نجع حمادى مساء أمس، المحكمة بـ"التعسف فى إجراءات المحاكمة"، وتابع قائلاً: إذا لم تنصفنا المحكمة سنقوم برفع تظلم أمام القضاء أمن دولة طورائ، وإذا لم يصدر حكم إعدام للكمونى وأعوانه، قائلا "إن ما كانش ده ياخد إعدام..أمال مين؟ قاتل 7 وشروع فى قتل 9 عايزين إيه تانى".

وأوضح رمزى، أن محاولة القضاء المصرى الربط بين أحداث فرشوط وأحداث نجع حمادى ليس له أى مبرر وأبعد ما يكون عن الحقيقة، مؤكداً أن قضية نجع حمادى جريمة جنائية لها هدف طائفى وعمل إرهابى أما قضية فرشوط إن صح قيام المتهم بارتكابها فهو عمل شخصى سلبى لا يبغى من ورائه أى عمل طائفى.

وأكد رمزى، أن ما فعلته محكمة جنايات قنا فى قضية فرشوط، مخالف لكل الأعراف القضائية، ولم يحدث فى تاريخ القضاء المصرى أن يتم تقديم طلب الرد ورفضه خلال 48 ساعة، لذا فمحاكمة المتهم بها خاضعة للسياسة وليس القضاء.

فيما قال ماجد حنا مستشار البابا شنودة وعضو هيئة الدفاع، إن دم شهداء نجع حمادى لن يهدر وسيتم القصاص من القتلة، واصفاً القضية بـ"قضية وطن ومصير"، ونافياً وجود ربط بين إحداث نجع حمادى وفرشوط. وأضاف حنا، أن البابا ترك القضية للدفاع، وطلب عدم إقحام الكنيسة لعدم حدوث مواجهة بينها وبين القضاء، وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن المجنى عليهم، على يقين من أن الهيئة الموقرة ستصدر قرار بعودة هيئة الدفاع على المجنى عليهم، لتؤدى دورها الطبيعى ودفاعها على المجنى عليها.

يذكر أن اللقاء استمر قرابة ساعة، وضم نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور وعوض شفيق المحامى والمحامى ماجد حنا ورمسيس النجار المحامى وأشرف أدوارد المحامى وإيهاب رمزى المحامى وفتحى السوينى المحامى وجورج صبحى المحامى ووديع ناجى المحامى، بالإضافة إلى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، وبدأ اللقاء الساعة السابعة والنصف وقد منع الأنبا يؤانس الصحفيين من الدخول لتغطية تفاصيل اللقاء بل منع أى محامى لا يحمل توكيلاً خاصاً من أسر شهداء نجع حمادى

ردا على رفضه دخول الأقباط جامعة الأزهر

ممدوح نخلة يدعو الاقباط المسيحين بالالتحاق بجامعة الازهر ليدخلون الاسلام !!!!

..

ممدوح نخلةالمراحل النهائية الموضوعة لحصار مصر تقترب و بقوة و النصارى الذين يطلقون على انفسهم كذبا انهم اقباط مصر يشاركون الصهاينة مخططهم فى سقوط مصر و ينطلق بصرخات كاذبة عن الاضطهاد و كيف هم كذبا ايضا يعانون فى مصر من ظلم !!! لقد اعتاد النصارى الكذب و يستمرون فيه ببراعة فهم يجيدون هذا .
لعنة الله على الحزب الوثنى اللاديموقراطى و زعيمه اللامبارك فهم سبب حالنا اليوم
و رحمة الله عليك يا محمد انور السادات فقد كنت تحب كونك مسلما مصريا و الحمد لله الواحد الاحد الذى خلقنى مسلما مصريا . مصر معها الله تعالى ............. الله الواحد الاحد دائما مصر على اعدائها و سينصرنا الله على اعداءنا فهذا حق .
و صبرا جميل: البابا يتعرض لضغوط سياسية

دة شخص الحقد هو محركة لاختلاق مشكلة حول الدخول لجامعة الازهر الشريف ويتناسى ان الالتحاق بالازهلار الشريف يستوجب حفظ القرآن الكريم كلة وتجويدة اولا بمراحل التعليم المختلفة وحتى الثانوية ,بالاضافة الى دراسة مناهج معينة فى اللغة العربية والنحو وغيرها وعلوم شرعية كثيرة جدا بالاضافة الى علوم الثانوية العامة العادية فمن يستطيع منكم تأدية امتحانات حفظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية واللغة والنحو من مستوى اولى ابتدائى ازهرى حتى الثانوية الازهرية , فمرحبا بة لانة فى هذة الحالة وبعد حفظة للقرآن الكريم (سيتبين لة الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر) وبالتأكيد لن يتركهة اللة بلا هداية لدينة الحنيف بعد ان يتم علية نورة بحفظ القرآن الكريم ودراسة السنة النبوية المطهرة .
اما ان كان على الضرائب فاءن الازهر الشريف لايأخذ شيئا من ضرائبكم الملوثة من حل ومن حرم , وانما للازهر الشريف اوقاف استولت عليها الحكومة عنوة نظير قيامها بالصرف علية فالتهمت اموالة وحقوقة رغما عنة وعن ابنائة .
اما اوقاف النصارى فهى تابعة لكم ومازال فى حوزتكم وليس للحكومة سلطان عليها فلماذا المغالطة ؟!
فابناء الازهر الشريف يتعلمون من اموال اوقاف المسلمين وليست اموال الضرائب .

فاذا كنت يانخلة عاوز تتعلم فى الازهر الشريف ؟! هات الاوقاف القبطية ودخلها للحكومة كما ادخلت الحكومة الاوقاف المسلمة الى خزائنها , وتولت مقابل ذلك الصرف على الازهر الشريف .
ثم حقق الشروط العلمية المطلوبة وانا متأكد ان اى قبطى سيحقق هذة الشروط سيمن اللة علية بنعمة الاسلام فورا .
ولن يكون حينها قبطيا التحق بالازهر الشريف وانما مسلم عزيز علينا من المؤلفة قلوبهم قد التحق بأزهرنا الشريف , ياالف مرحبا بة حينئذ وماتنساش تجيب معاك الاوقاف القبطية تآخدها الحكومة زى الاوقاف المسلمة . امال هانصرف عليك منين جتك القرف حاقد
ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان
ردا على ما أعلنه ااتوقع ان يهدى الله كل قبطى يدخل جامعة الازهر و يأخذ نبذة بسيطه عن علوم الاسلام شنودة فى العظة الأسبوعية من رفضه دخول الأقباط جامعة المرة يطلبوا الغاء النصوص القرانية من مناهج اللغة العربية التى يدرسها النصارى مع المسلمين ودلوقتى عايزين يدخلوا الازهر وماعندهمش اى مشكلة فى المواد الشرعية الاسلامية والقران المقرر
هم عايزين ايه بالظبط
ولا هو جر شكل وخلاص أزهر، أكد ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن رأى البابا دينى فقط لا يمثل إلزاما عليه، موضحا أن البابا يتعرض لضغوط سياسية تجعله يرسل رسائل للنظام ليس أكثر.

وشدد نخلة أنه يصر على مواصلة معركته قضائيا وسياسيا لدخول الأقباط جامعة الأزهر، بمبرر تحقيق مبدأ المواطنة، ومنعا للتمييز والطائفية وتحقيق المساواة التى نص عليها الدستور، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر تمول من ميزانية الدولة ودافعى الضرائب من المسلمين والمسيحيين.

وأوضح نخلة أن البابا شنودة اضطر لإعلان موقفه نتيجة ضغوط واتهامات من الحكومة بأن البابا هو الذى يقف وراء دعوة الأقباط لدخول جامعة الأزهر، موضحا أن البابا لا يريد أن يصطدم بالحكومة ولا يحتك بالنظامـ ويريد أن يحتفظ بعلاقاته الجيدة، مشيرا إلى أن موقف البابا فى الفترة الأخيرة تغير تجاه بعض القضايا نتيجة هذه الضغوط والوضع السياسى العام.

وذكر نخلة الذى رفض القضاء الإدارى دعوته القضائية فى شقها المستعجل، والتى طالب فيها بدخول الأقباط جامعة الأزهر، أن مطلبه لا ينطوى عليه رغبة الأقباط فى تغيير نظام الدراسة بجامعة الأزهر، ولكن فقط أن يدخل الأقباط ويستفيدوا من الإمكانيات العلمية لجامعة الأزهر أسوة بالمسلمين طالما ميزانيته من موارد الدولة، مقترحا أن يتم السماح بإنشاء جامعة علمية للمسيحيين فقط من ميزانية الدولة.

وأضاف نخلة أن الأقباط الذين يريدون أن يدخلوا كليات عملية فى الأزهر يقبلون دراسة المادة الشرعية أو القرآن المقرر فى هذه الكليات، إلا أن هذا لا ينطوى على رغبة فى تغيير مناهج أو نظام الدراسة وفقط يريدون أن يكون لهم تواجد فى كل موقع يتم تمويله من أموال المصريين مسلمين وأقباط، معربا عن تفاؤله أن تحقق القضية المنظورة حاليا أمام القضاء الإدارى فى الشق الموضوعى فى نهاية المطاف الهدف منها ويدخل الأقباط جامعة الأزهر.

يذكر أن البابا شنودة رفض فى عظته الأسبوعية أمس الأول أن ينادى الأقباط أو يطالبوا بدخول جامعة الأزهر
في ثاني قضية يتهم فيها رجال دين بالكنيسة.. محاكمة 5 مسيحيين بينهم كاهنان بالإسكندرية زوروا شهادة ميلاد طفل "سفاح" لتهريبه إلى الولايات المتحدة


أحال المستشار عادل محمود عمارة المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية أمس الأول الخميس خمسة متهمين، بينهما كاهنان الأول بكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة غربال بالإسكندرية، والثاني بكنيسة الأنبا تكلا بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية، بالإضافة إلى طبيب بمستشفى الأنبا تكلا إلى محكمة الجنايات بالإسكندرية، بتهمة التزوير في محررات رسمية لإثبات بنوة أحد أطفال السفاح على غير الحقيقة إلى أم وأب لا يمتان له بصلة، تمهيدا لتهريبه إلى الولايات المتحدة لبيعه هناك.

وهي القضية التي تعيد إلى الأذهان قضية مماثلة تفجرت في مطلع العام الماضي واتهم فيها عدد من المسيحيين بالاتجار بالأطفال وتسفيرهم إلى الولايات المتحدة، وقد تم إحالة المتهمين فيها وبينهم رجال دين مسيحيون إلى محكمة الجنايات والتي عاقبت فيها المحكمة ‏11‏ متهما بأحكام تراوحت ما بين السجن خمس سنوات والحبس مع الشغل لمدة سنتين‏.

والمتهمون في القضية هم: وجدي ميلاد واصف بخيت (55 سنة) بالمعاش، وعيسى موسى مرجان (51) معاش مبكر، ومجدي مهنى قتلة جريس (73 سنة) طبيب ومدير مستشفى الأنبا تكلا بالإسكندرية، وسمير فتحى عازر بخيت، واسمه الكنسى فيلوباتير فتحى عازر بخيت ويعمل كاهن بكنيسة الملاك ميخائيل بالإسكندرية، وفوزى فتحى عازر ويعمل كاهنًا بكنيسة الانبا تكلا بالإسكندرية.

ويرجع اكتشاف جريمة التزوير في 10 ديسمبر الماضي عندما حضر المتهم الأول والمتهمة الثانية إلى القسم القنصلي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة للطفل المسمى ملاك، حيث ارتاب مسئول القسم القنصلي محمد محمود أمين عبيد في نسب الطفل للمتهمين الأول والثانية لكبر سنهما وحداثة سن الطفل بالنسبة لتاريخ زواجهما.

وعند مناقشة القنصل الأمريكي المتهم الأول أقر بأن الطفل ليس ابنهما الشرعي، مؤكدا حصولهما عليه من مركز الأنبا تكلا الطبي بالإسكندرية على إثر ولادته من امرأة مسيحية حملته سفاحا، فقام القنصل بإبلاغ مديرية أمن الإسكندرية بالواقعة.

ودلت التحريات السرية قام بها مفتش مباحث الفرقة " ب" بمديرية أمن الإسكندرية العقيد ياسر محمد ذهنى على قيام المتهمين الأول والثانية بالاشتراك مع المتهم الأخير الكاهن انجليوس فتحى عازر في التعرف على الحالات الراغبة في التخلص من أبنائها حديثي الولادة الناتجة عن علاقات غير شرعية من أجل تبني طفل لعدم قدرتهما على الإنجاب.

وشهد مدير عام الشئون القانونية بشرطة الأحوال المدنية بالإسكندرية علي عثمان علي بأنه تبين بفحص السجلات قيام المتهم الأول بالإبلاغ عن واقعة ميلاد الطفل "ملاك" وإثبات بنوتة له وللمتهمة الثانية بمكتب صحة الإبراهيمية.

وقالت النيابة العامة إن تحليل الحامض النووي DNA أثبت أن الطفل المشار إليه يختلف في 13 موقعًا وراثيًا عن المتهم الأول والمتهمة الثانية مما يستحيل معه أن يكون الطفل ابنا لهما من زواج شرعي، وأكدت النيابة من واقع السجلات أن المتهم الرابع الكاهن فيللوباتير فتحي عازر هو الذي تكفل بدفع تكاليف ولادة علاج أم الطفل الحقيقية ميرفت موسى، وطفلها "ملاك"، وأمر المحامى العام الأول المستشار عادل عمارة علام بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية للمحاكمة.

وجاء في قرار الاتهام والإحالة في القضية رقم 14554 / 2010 جنايات باب شرق والمقيدة برقم 708 كلى شرق والذي وصل "المصريون" نسخة منه، أنه في غضون عام 2003 بدائرة قسم باب شرق بالإسكندرية قام المتهمون من الأول حتى الثالث بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين - حسنى النية – موظفي مكتب صحة الإبراهمية بالإسكندرية في ارتكاب تزوير في محررات رسمية، وهي شهادة الميلاد الصادرة من مكتب صحة الإبراهيمية باسم الطفل / ملاك وجدي ميلاد واصف، وكذا التزوير في النماذج المعدة للتبليغ عن الولادة وسجل قيد المواليد بالمكتب حال تحريرها المختص بوظيفته، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

وأشار إلى قيام المتهم الأول (وجدي ميلاد واصف بخيت) بإخطار الولادة المزور الصادر من المتهم الثالث (مجدي مهنى قتلة جريس)– موضوع التهمة الثانية – فأثبت الموظفون حسنو النية تلك البيانات بالسجلات عهدتهم، فتمكن المتهمان الأول والثانية من استخراج شهادة الميلاد الثابت بها على خلاف الحقيقة البيانات الخاصة ببنوة الطفل المسمى "ملاك" إليهما مع علمهم بتزويرها.

وأوضح قرار الإحالة أيضا أن المتهمين من الأول حتى الثالث اشتركوا مع مجهول حسن النية من العاملين بمستشفى الانبا تكلا في ارتكاب تزوير في محررات عرفية يجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبتوا بتذكرة الدخول رقم 846 بسجلات مستشفى الأنبا تكلا – محل ولادة – الطفل المسمى – ملاك – كون المتهمة الثانية (رفت عيسى موسى مرجان) قامت بإجراء ولادة قيصرية أسفرت عن إنجابها ذلك الطفل، وأن المتهم الأول هو والد الطفل وذلك على خلاف الحقيقة.

وأشار قرار الإحالة إلى اتهام المتهم الثالث بالتزوير أيضا في محرر عرفي بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بان حرر إخطار الولادة للطفل المسمى ملاك ونسبة زورا إلى غير والدته الحقيقية.

كما أشار إلى اتهام المتهمين الأول والثانية بالاشتراك مع المتهم الثالث في ارتكاب الجريمة المشار إليها، وكذا الاشتراك بالاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين "حسنى النية" موظفي جوازات الإسكندرية في ارتكاب تزوير في تذكرة مرور – جوازات السفر الخاص بالطفل المسمى "ملاك".

واتهمت النيابة الكاهنين بكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا تكلا بالإسكندرية بالاشتراك بالاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأول بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم في ذلك بأن أحضر المتهم الرابع السيدة الحامل سفاحا بناء على طلب المتهم الخامس وأدخلها مستشفى الأنبا تكلا بالإسكندرية وتكفل بجميع نفقات ولادتها، وسلم الطفل الصغير إلى المتهم الأول، واستحصل المتهم الخامس على إخطار الولادة من المتهم الثالث مسلما إياه للمتهم الأول، وقد تمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وشهد العام الماضي قضية مماثلة حظيت باهتمام الإعلام، وذلك عندما قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام في يناير 2009 إحالة 11 متهمًا إلى محكمة الجنايات في قضية ببيع وشراء الأطفال حديثي الولادة، بغرض التبني المحظور قانونا في مصر وكذا التزوير في محررات رسمية وعرفية، وقد صدر فيها أحكام تراوحت ما بين السجن خمس سنوات والحبس مع الشغل لمدة سنتين‏.
.
.























!
تقرير أمني سويسري: واشنطن تخلت عن "البرادعي" لدعوته المفتوحة لدمج الإخوان المسلمين في النظام السياسي المصري كحزب شرعي



قالت شبكة العلاقات الدولية و الأمن السويسرية في تقرير نشرته الجمعة أنه في الوقت الذي يتطلع فيه البرادعي لتعزيز الإصلاح الداخلي و دراسة إحتمال ترشحه للإنتخابات الرئاسية، فإن هناك عقبات لا يمكن التغلب عليها تواجه أجندته، و تهدد بإحباط مساعيه.

وأكد التقرير على أن النجاح الكبير الذي حققه البرادعي في جذب الكثير من الناشطين السياسيين و الأكاديميين للجبهة الوطنية من أجل التغيير التي أسسها، و الإثارة الإعلامية التي من النادر مشاهدتها في ظل نظام سياسي يعاني من الغيبوبة، و الجاذبية التي يحظي بها كل ذلك يعود للعقود التي قضاها خارج البلاد فلم يتم تلويثه من قبل الإتفاقات السياسية الإنتهازية بين الحكومة و المعارضة العلمانية و التي قوضت الأخيرة كمعارضة شرعية لكل من النظام الحاكم و الإخوان المسلمين.

و أشار التقرير إلى قيام الحكومة بمنع نمو أي جبهة معارضة موحدة في مصر و ذلك من خلال التعاون مع المعارضة و هو ما يؤكده ظهور عدد من الأحزاب الصغيرة التي تشكل جبهة معارضة للبرادعي.

و أضاف قائلاً أن حملة الإعتقالات التي صممتها الدولة من أجل كبح قدرة جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة جعلت الجماعة تلعب في النطاق المضمون، فقد حضر مسئوليها الإجتماع الذي شكل فيه البرادعي تحالفه و لكنها أعلنت أنها لن تدعم أي مرشح للرئاسة.

و يرى التقرير أن فرصة البرادعي في الترشح في الإنتخابات الرئاسية القادمة ضعيفة و تكاد تكون منعدمة، حيث تبدو الولايات المتحدة هذه المرة مستعدة للإمتناع عن إتخاذ أي موقف من هذه الإنتخابات و ذلك على عكس موقفها من إنتخابات عام 2005، مضيفاً أن موقف الولايات المتحدة تأثر بشكل كبير بالأداء القوي للإخوان المسلمين في إنتخابات مجلس الشعب الماضية و مخاوفها من حصولها على مكاسب أكبر محتملة في أكتوبر القادم.

و أكد على أن علاقات الولايات المتحدة مع البرادعي عندما كان في وكالة الطاقة الذرية كانت غير مستقرة، و أن دعوة البرادعي المفتوحة لدمج الإخوان المسلمين في النظام السياسي المصري كحزب شرعي لن تحظي بدعم كبير في واشنطن.

و أشار التقرير إلى قيام الولايات المتحدة بخفض دعمها المالي لأحزاب المعارضة العلمانية، و أضاف أنه إذا رغب البرادعي و أيمن نور – الذي حظى بدعم الولايات المتحدة في عام 2005 - في الترشح للإنتخابات القادمة فإن الولايات المتحدة ستتركهم تحت رحمة الحزب الوطني الحاكم، و لن يشكل أي منهما تهديداً للرئيس مبارك.

و قال أنه في الوقت الذي يتمتع فيه البرادعي بوجوده داخل دائرة الضوء الوطنية، فإنه يبدو من شبه المؤكد أن الرئيس القادم سيأتي من داخل الحزب الوطني الحاكم أو مؤسسات الدولة المرتبطة به، و أنه في نهاية المطاف فإن الأجهزة الأمنية ستلعب دوراً هاماً في تحديد هوية الرئيس المقبل و يكاد يكون من المؤكد أنها ستقوم برفض الإصلاحات التي إقترحها البرادعي.



و إختتم التقرير قائلاً أنه على الرغم من كل ذلك فإن صعود البرادعي السياسي قام بتسليط الضوء على الرغبة الجامحة للمجتمع المصري في إحداث تغيير جذري في السلطة و النظام السياسي، و تذكر الحلفاء بضرورة التمييز بين صيانة النظام و تشغيل النظام
انشقاق جديد في حركة كفاية بسبب البرادعى .. والمنشقون يعلنون تأسيس الحركة الشعبية للتغيير لمواجهة جمعية البرادعى للتغيير



بعد خلافات دامت أكثر من شهر تقريبا حول موقف حركة كفاية من دعم وتأييد الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية .. أعلن عدد من النشطاء السياسيين انشقاقهم عن حركة كفاية وتأسيس حركة سياسية جديدة باسم " الحركة الشعبية للتغيير " تكون موازية ومواجهة للجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعى

وعلمت المصريون أن 17 عضوا من حركة كفاية وقعوا أمس في مقر الحركة الجديد بجوار دار القضاء العالي البيان التأسيسي للحركة الشعبية للتغيير وكان من أبرز الشخصيات الذين وقعوا علي البيان التأسيسي الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب والنائب حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس وعبد الناصر اللواج عضو اللجنة العليا لحركة كفاية ومنسق عام حركة كفاية بالفيوم

وقد قرر المؤسسون ال17 اختيار الناشط السياسي كمال خليل عضو الهيئة العليا لحركة كفاية "سابقا" ليكون رئيسا للحركة الشعبية للتغيير لحين إجراء انتخابات رسمية لتشكيل هيئة المكتب للحركة كما تم اختيار الناشط السياسي عبد الناصر اللواج ليكون أمينا عاما للحركة

وفي تصريح خاص للمصريون أكد عبد الناصر اللواج أن الحركة الشعبية للتغيير سيكون لها منهج مختلف تماما عن منهج حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير أو غيرهما من الحركات السياسية حيث سينحصر دور الحركة في تبني قضية التغيير دون النظر الي أي مرشح

وأكد اللواج أن الحركة الشعبية للتغيير لن تدعم أو تؤيد الدكتور محمد البرادعى وقال نصا " إننا لن ندعم الأصنام بعد اليوم " لأن هدفنا مصر وليس مبارك أو البرادعي أو غيرهما

وأضاف إن الحركة الشعبية للتغيير سوف تسعي لضم أكبر عدد من الشعبيين وعامة الشعب للحركة وأنها ستركز علي طبقة العمال والفلاحين ومحدودي الدخل الذين يمثلون نحو 70 % من سكان مصر

وأضاف إن الحركة الشعبية للتغيير سوف تتبني القضايا الشعبية وتحاول بكل الوسائل الضغط علي الحكومة من أجل تحقيقها ومن أولي هذه القضايا التي تهم الشعب المصري هي تغيير الدستور المصري ليكون حق الترشيح لرئاسة الجمهورية مكفول لكل مواطن دون النظر إلي النوع أو الجنس أو الدين دون أي قيد أو شرط وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على الانتخابات، بداية من إعداد جداول القيد الانتخابي وحتى إعلان نتائج الانتخابات من قبل هيئة قضائية مستقلة غير قابلة للعزل داخل الدوائر الانتخابية وخارجها.

والسماح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولة بالرقابة عليها، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقوقهم في التصويت بالسفارات المصرية،وقصر حق الترشيح للرئاسة على فترتين

تليها قضية حرية الرأي والتعبير وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية و إلغاء قانون الطوارئ أما القضايا الجماهيرية فتأتي في مقدمتها قضية الأجور التي تؤرق كل أسرة مصرية وقد اتفقت الحركة علي أن الحد الأدنى للأجور هو 1200 جنيه

وطالب عبد الناصر اللواج جميع الحركات السياسية بالاندماج في الجمعية الشعبية للتغيير لأنها تمثل كل التيارات وتحمل مطالب وطموحات الشارع المصري

وأكد اللواج أن الحركة ليست بديلا عن أي حزب أو قوى سياسية بل هي تسعى لبناء تحالف اجتماعي وسياسي لإخراج المجتمع المصري من أزمته الحالية وإرساء مبدأ الديمقراطية والشفافية وكسر استبداد الدولة البوليسية
.

من النتائج المهمة التي تستخلصها أية قراءة تحليلية لرد الفعل العلماني إزاء أية أحداث ثقافية بتجلياتها السياسية ، يكون الإسلاميون طرفا فيها ، هو التوصل إلى قناعة بأن العلمانيين المصريين لا يمثلون "حركة" أو تيارا "سياسيا أساسيا" ، و إنما "مجموعات مصالح" ، ترصد صعود و هبوط القوى المحلية و الإقليمية و الدولية ، لا سيما المؤثرة على "صانع القرار" بالداخل المصري ، و تتبنى مواقف و رؤى تأتي في سياقها العام منسجمة ، مع المحصلة النهائية لموقف النظام السياسي المصري ، من تلك القوى بغض النظر عن صدقية أو شرعية تلك المواقف ، إذ أن "جماعات المصالح" تحتاج عادة إلى حماية القوى السياسية الكبيرة ، و ليس إلى "الصدام" معها : فحزب الأمة ـ الذي أسسه أحمد لطفي السيد و تحول فيما بعد إلى حزب الأحرار الدستوريين ـ كان محض "جمعية تضامنية" تمثل أبناء البيوتات الكبيرة ، و كبار الملاك و الاقطاعيين ، أي كان تعبيرا عن مصالح "الأقلية الغنية" ، و لذلك عززمن آواصر تحالفه مع السراي و الإنجليز لحمايته من حزب "الوفد" الذي كان يمثل آنذاك "الأغلبية" و العامة من الناس ، ومن ثم تجنب الصدام مع القصر من جهة أو تبني مواقف وطنية معارضة للإحتلال من جهة أخرى، بل بالغ في ابداء حماسه في تأييد وجهة النظر البريطانية الاستعمارية بشأن التعاون مع الجاليات المسيطرة المحتلة ، و دعا إلى تملك هذه الجاليات للأراضي المصرية ، فيكون لها الحق في التملك و السيطرة على البنوك و التجارة و غيرها . و لم يجد رئيس الحزب (لطفي السيد) أية غضاضة في المجاهرة بتمجيد ، اللورد كرومر ، الحاكم البريطاني ، الذي أذل المصريين لمدة ربع قرن إذ قال عنه ـ بمناسبة يوم خروجه من البلاد ـ : " أمامنا الآن رجل من أعظم الرجال ، و يندر أن نجد في تاريخ عصرنا ندا له يضارعه في عظائم الأعمال : هو اللورد كرومر" و قال :" لو بقي اللورد كرومر عاما واحدا في منصبه لعيّد عيده الذهبي في خدمة دولته " . و قد نشر "السيد" هذا في الجريدة في نفس اليوم الذي ألقى فيه كرومر خطاب الوداع فسب المصريين جميعا و قال لهم " إن الاحتلال البريطاني باق إلى الأبد"(25)

هذه المدرسة ـ ممارسة السياسة و الثقافة من منطلق نفعي ، يقذف بالأصول و الثوابت الايديولوجية في أقرب سلة مهملات ، متى تعارضت مع المصالح ـ بات إرثا مشتركا لكافة "جماعات المصالح" العلمانية ، على اختلافها و تباينها ، لا يختلف في ذلك الليبرالي عن الماركسي أو اليساري أو الشيوعي ، توارثته الأجيال اللاحقة منهم في مصر ، و في هذا الإطار نشير إلى نموذجين أفرزتهما الأحداث خلال السنوات الأخيرة..

ليست هناك تعليقات:

بالطبع، نعم أشعر بخيبة أمل

  ينتهي عقد محمد صلاح البالغ 32 عاما والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول بعرض للتجديد، ساوثمبتن ف...