الجمعة، أبريل 30، 2010

- الأهلي بطل الدوري للمرة السادسة على التوالي بثلاثية في المنصورة

نجح الأهلي في حسم لقب الدوري المصري الممتاز للمرة السادسة على التوالي والـ 35 في تاريخه قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء المسابقة بعد الفوز الذي حققه الخميس على المنصورة بثلاثية نظيفة ضمن مؤجلات الجولة 22.
وواصل الأهلي ابتعاده بعدد ألقاب هذه المسابقة، اذا لا يزال الزمالك أقرب منافسيه يحتل المركز الثاني من حيث عدد ألقاب الدوري برصيد 11 بطولة.
وسجل حسام البدري أول بطولاته مع الأهلي كمدير فني، بعد ان كان قد خسر بطولة السوبر المصري أمام حرس الحدود قبل انطلاق هذا الموسم.
ورفع النادي الأحمر رصيده لنقطة 60 في جدول الدوري وبفارق 12 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الثاني برصيد 48 نقطة، في حين بقى المنصورة الذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الثانية في المركز قبل الأخير بـ 16 نقطة.
سجل ثلاثية الأهلي أسامة حسني (هدفين) في الدقيقتين 49 و86، وشهاب الدين أحمد في الدقيقة 77.
وشهدت المباراة، ضربة جزاء ضائعة لصالح الأهلي عن طريق اسامة حسني، وطرد محمود أبو السعود حارس المنصورة.
مسلسل فرص ضائعة
بداية المباراة جاءت سريعة من جانب الأهلي حيث سدد أحمد حسن تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من حارس المنصورة محمود أبو السعود ووصلت لفرانسيس الذي حولها برأسه ضربة مرمى في الدقيقة الثانية.
بعدها مباشرة، سدد بشير التابعي كرة صاروخية من على حدود 40 ياردة تصدى لها بثبات شريف اكرامي.
ثم، أطلق سيد معوض تسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتدت من أبو السعود في الدقيقة 11، تبعها تسديدة أخرى من أحمد حسن تصدى لها الحارس الدولي بثبات.
وأرسل عبد الله فاروق عرضية أرضية خطيرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 27 استقبلها بركات داخل منطقة الجزاء وأطاح بها خارج المرمى ليضيع فرصة هدف أول مؤكد للأهلي.
وأضاع هاني العجيزي فرصة هدف مؤكد هو الأخر في الدقيقة 34 بعد ان تلقى عرضية أرضية من معوض ووضع الكرة في يد أبو السعود.
وتكفل فرانسيس بنفسه بإضاعة فرصة جديدة للأهلي في الدقيقة 41 بعد ان استقبل عرضية بركات ووضع الكرة فوق المرمى الخالي من حارسه.
طوفان أهلاوي
ونجح أسامة حسني الذي اشترك بديلا لهاني العجيزي مع بداية الشوط الثاني في تسجيل هدف الأهلي الأول بسهولة في الدقيقة 49، بعد ان وقف الحظ العاثر أمام فرانسيس مرتين لتصل الكرة لحسني ليضعها برأسه في الشباك.
ودفع حسام البدري المدير الفني للأهلي بأحمد شكري بديلا لأحمد حسن لتنشيط الجانب الهجومي، وتأكيد الفوز بهدف ثاني في الدقيقة 65.
وانفرد احمد شكري في الدقيقة 69 بعد بينية من شهاب أحمد، ولكن محمود أبو السعود أعاقه داخل منطقة الجزاء ومعها بطاقة حمراء للحارس وضربة جزاء للأهلي.
وسدد أسامة حسني ضربة الجزاء، تصدى لها الحارس البديل عادل سعد في الدقيقة 72، وارتدت لفرانسيس الذي أرسل عرضية على رأس شكري والذي بدوره حولها خارج المرمى.
وأرسل التابعي كرة طولية على رأس عبد العزيز حسن الذي حولها في اتجاه مرمى الأهلي، ولكن شريف اكرامي كان في الموعد وابعد الكرة ركنية.
وأطلق شهاب الدين أحمد كرة صاروخية في الدقيقة 77 من خارج منطقة الجزاء لم يستطع عادل سعد ابعادها لتسكن مرماه معلنة هدف الأهلي الثاني.
وأضاف أسامة حسني هدفه الشخصي الثاني والثالث للأهلي في الدقيقة 86 بعد ان استقبل عرضية بركات برأسه في شباك حارس المنصورة.

- في قضية العشق والدم.. دفاع هشام طلعت يحاول ضرب كرسي في الكلوب

من جديد وتحت شعار العودة إلى الحياة بدأت إجراءات إعادة محاكمة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري بتهمة التحريض وقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم التي شغلت وما زالت تشغل الرأي العام المصري والعربي والعالمي حتى قيل أنها جريمة العصر.

ولا يخفى على أحد تلك الموجة العارمة من التفاؤل التي راحت ترتسم على وجوه أسرة هشام طلعت على وجه الخصوص بعدما حصلا على وعود قاطعة من هيئة الدفاع التي تضم جيشا من أعتى رجال القانون المخضرمين الذين قطعوا على أنفسهم عهدا أن يحدثوا انقلابا أو بمعنى أصح ضرب "كرسي في الكلوب".

ومن واقع جلسة المحاكمة التي بدأت الاثنين وتستمر حتى اليوم الخميس، فقد شاهدت محكمة جنايات القاهرة، أمس، نحو 100 صورة لمعاينة جريمة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، واستمعت المحكمة لـ5 تسجيلات صوتية جرت بين "هشام" و"السكرى"، تضمنت ـ حسب التسجيلات ـ اتفاقهما على قتل المجني عليها، واطلعت على شرائط فيديو تظهر المتهم محسن السكرى أثناء وجوده فى دبى تمهيداً لارتكابه الجريمة بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم المصرية المستقلة.

وداخل القاعة التى شهدت الجلسة جلس أكثر من 40 شخصاً فى الصفوف الأولى يتلقون تعليماتهم عبر الهواتف المحمولة وتبين أنهم من جهاز أمن الدولة وجهات أمنية أخرى، واستحوذوا على نصف القاعة تقريبا بينما خصص الحرس النصف الآخر للمحامين وأسرتى المتهمين ووسائل الإعلام، وتم إيداع المتهم الأول محسن السكرى داخل الجزء المخصص له فى القفص وبعد لحظات دخل هشام إلى القفص وسط حراسة أمنية لتبدأ الجلسة الثانية.

وأعدت المحكمة شاشة عرض جهزتها مسبقا النيابة العامة لمشاهدة الصور والفيديو، وبدأ الفنى فى عرض صور معاينة جريمة مقتل سوزان تميم، التى أعدتها النيابة العامة فى دبى وظهرت فيها آثار الدماء على أرضية الشقة وفوطة ملوثة بالدماء وجثة المجنى عليها، مغطاة بملاءة. وشرح المستشار مصطفى خاطر، رئيس نيابة الاستئناف، ما تضمنته تلك الصور، و"البرواز" أو الهدية التى كان المتهم محسن السكرى صعد لتسليمها إلى المجنى عليها، وعرضت المحكمة صوراً خاصة بالشقة،

ومثل العشرات من المحامين والأمن والصحفيين والإعلاميين، بدا التركيز على "السكرى" "هشام" داخل القفص أثناء مشاهدة الصور لدرجة أن "محسن" كان يقف على أطراف أصابعه حتى يتمكن من مشاهدة الصور وإبداء تعقيبه عليها، وتضمنت الصور الملابس التى تخلص منها المتهم أمام طفاية الحريق، فى الطابق الـ21 ببرج الرمال، وعرضت المحكمة أيضا صورا لجثة الضحية داخل المشرحة، التى كانت تحمل رقم 899، وصورا للمتهم فى الفترة من 24 إلى 28 يوليو 2008 وهى فترة وصوله ومغادرته دبى.


هشام طلعت مصطفى


وتضمنت الصور أيضاً فندقى شاطئ الواحة والهيلتون اللذين تردد عليهما، وظهر على الصور سهم يشير إلى المتهم بالإضافة إلى ميعاد التقاط الصورة تم كتابتهما باللون الأحمر وهو ما اعترض عليه بهاء أبوشقة وفريد الديب، دفاع هشام طلعت،

وأكدا أن تلك الإضافات ذات اللون الأحمر لم تكن موجودة أثناء عرض الصور نفسها أمام محكمة الجنايات فى المحاكمة الأولى، التى أصدرت حكمها بالإعدام، وسجل "الديب" فى محضر الجلسة أن الصور المعروضة مؤشر عليها باللون الأحمر بالتوقيت وهذا المكتوب لم يكن موجوداً وأكد أن إحدى الصور التى تحمل رقم 35 مكتوب عليها باللون الأحمر أن التوقيت هو الساعة التاسعة وخمس دقائق فى حين أن الثابت فى البيان أسفل الصورة الموجودة داخل الكادر هو الساعة التاسعة و11 دقيقة و16 ثانية،

وهو ما يؤكد وجود فارق 6 دقائق بين التوقيتين، وطلب "الديب" من المحكمة إجراء المقارنة فى ملف الصور، بينما أكدت النيابة أن الصور والفيديو من ضمن أحراز القضية، الموجودة تحت يد الدائرة الرابعة التى تنظر الدعوى ولم تمس.

وتدخل عاطف الميناوى، محامى محسن السكرى، وتمسك بطلب الديب وأصر على الحصول على الصور الأصلية المستخرجة من جهاز التخزين "BFR1" وليس مما استخرج منه عمدا بغرض العرض، وطلب من المحكمة تكبير جميع الصور التى يظهر فيها محسن السكرى داخل الفندق أو خارجه إلى أقصى درجة ممكنة، وطلب "الميناوى" من القاضى أن يبدى رأيه فى مدى جودة تلك الصور فاعترض القاضى غاضبا وقال إنه لا يصح للمحكمة أن تبدى رأيها،

وبعدها انتقلت المحكمة لعرض المحادثات الهاتفية الخمس التى دارت بين هشام ومحسن، والأولى التى بدأت من محسن السكرى وتضمنت اتفاقا يجرى بينهما لمراقبة امرأة لم يذكر اسمها فى المكالمة المسجلة وأبلغه محسن فيها بأنه اتفق مع مجهولين لم يذكر أسماءهم أيضا على تنفيذ مهمة أو عملية قتلها وأنهم حصلوا على 20% من المبلغ المتفق عليه، وقدره مليون جنيه إسترلينى،

وفى المحادثة الثانية، التى بدأت من "هشام" إلى "محسن"، حذر فيها "محسن" من كثرة المكالمات الهاتفية، وذكر فيها أن الأشخاص المكلفين بالتنفيذ يماطلون، وفى المحادثة الثالثة طلب "هشام" من "محسن" أن يقابله فى القاهرة وجرى فيها أيضا تفاصيل عن الاتفاق حول جريمة القتل وأكد محسن أن المجهولين قاموا بتصوير السيدة ومعها شخص ورد اسمه فى المكالمة يدعى رياض العزاوى فى دبى، وحددوا عنوانها فى 22 بيتش الرمال وأرسلوا الصور إلى محسن، والمحادثة الرابعة بدأها هشام أيضا وبدا فيها منفعلا من مماطلة هؤلاء الذين كلفوا بتنفيذ المهمة،

ووصفهم فيها بـ"الخايبين بتوع لندن" وانتهت المحادثة بينهما باشتراط هشام طلعت على المنفذين إنهاء المهمة على غرار نموذج ما حدث لأشرف مروان فى لندن، وطالبهم بتحديد موعد أقصاه أسبوع للتنفيذ، وتحديد مبلغ محدد وتاريخ محدد لإنهاء العملية، وفى المحادثة الأخيرة التى بدأها هشام ولم تستغرق أكثر من 17 ثانية، كان يبدو أن هشام يطمئن من محسن على موعد التنفيذ، وخلال سماع تلك التسجيلات الصوتية بدا التوتر على المتهمين وظهر التوتر والقلق على وجه محسن السكرى وأخذ يدور فى القفص فى حين تثبت هشام طلعت وظل ينظر إلى شقيقته سحر التى جلست داخل القاعة وحضرت متأخرة بعد بدء الجلسة بـ10 دقائق.


محسن السكرى


فى حين حضر شقيقه هانى ونجله وعمه و15 من مسؤولى مجموعة طلعت مصطفى، وحضر منير السكرى، والد محسن السكرى، وشقيقه أشرف منذ بداية الجلسة، فى الوقت الذى حضر فيه جميع المحامين عن هشام طلعت وغاب حافظ فرهود.

وواصلت المحكمة مشاهدة الفيديو الذى التقطته كاميرات المراقبة فى دبى وطلب فريد الديب، محامى هشام، تفريغ الجهاز بأكمله، الذى تبلغ مدته 8 آلاف ساعة، وهو ما اعترضت عليه محامية مدعية بالحق المدنى عن عادل معتوق،

وقالت إن هذا الطلب يعطل سير القضية ويستغرق التفريغ 3 سنوات وشهرين، فيما أصر الدفاع على طلبه وشكك فى المستخرجات الواردة من الجهاز وطلب التفريغ على أسطوانات وحصول المحامين على نسخة منها لعرضها على الخبير الاستشارى لإبداء رأيه فيها،

وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة اليوم وكلفت النيابة العامة بإعلان وتكليف المقدم محمد سامح، ضابط المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، بالحضور بجلسة اليوم لتكليفه ببدء مهام عمله لتفريغ جهاز التخزين. وبعد انتهاء الجلسة أعادت قوات مديرية أمن حلوان المتهمين إلى محبسهما بسجن مزرعة طرة التى أشرف عليها مدير أمن حلوان ومدير البحث الجنائى وعدد من قيادات المديرية
أهالي قرية لبنانية يقتلون مصري ويمثلون بجثته بعد قتله 4 ‏من أسرة واحدة
http://midnews.net/wp-content/uploads/2010/04/crime.jpg

قتل عدد من القرويين اللبنانيين الغاضبين مواطناً مصرياً ‏ومثلو بجثته أنتقاما منه بعد اتهامه بقتل 4 أفراد من أسرة ‏واحدة. ‏

وقالت مصادر أمنية لبنانية إن المئات من سكان قرية ‏‏«كترمايا» جنوب شرق العاصمة بيروت اعتقلوا المصرى ‏‏«محمد مسالم»، قبل أن يقتلوه، ثم علقوه فى إحدى ضواحى ‏القرية أمام المارة. ‏

ويتهم أهل القرية «مسالم» بإطلاق النار على طفلتين ‏إحداهما فى السابعة من عمرها والثانية فى التاسعة، إضافة ‏إلى جديهما، وذكرت تقارير صحفية أن قوات الأمن اعتقلت ‏الشاب المصرى، وخلال تمثيله الجريمة انهال عليه أهالى ‏القرية الغاضبون وأصابوه بإصابات بالغة، ونقل إلى أحد ‏المستشفيات، لكن أهالى القرية هاجموه، وقتلوه ثم علقوه ‏مشنوقاً.‏

وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن ‏التحريات الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى ‏فتيات العائلة التى قتل 4 من أفرادها، وعندما رفض رب ‏الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه ‏الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء ‏اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان القرية قوات الأمن وانهالوا ‏على المتهم طعناً بالسكاكين، ونقل إلى المستشفى ولم يكن ‏فارق الحياة بعد، ثم هاجم الأهالى الغاضبون المستشفى ‏وأجهزوا عليه بداخله، حتى فارق الحياة، وربطوه بالحبال ‏وسحلوه بسيارة مملوكة لأحد أفراد الأسرة داخل طرقات ‏البلدة، وبعد ذلك عُلق من رقبته على عمود كهرباء لمدة ‏ساعة، وتدخلت قوات الجيش اللبنانى بعد اضطراب ‏الأوضاع داخل القرية، وفشل الشرطة فى تخليص الجثة من ‏الأهال

مقتل جزّار جريمة كترمايا اللبنانية على يد أهالي البلدة خلال تمثيله الجريمة (صورة في الداخل)

قتل المشتبه به في جريمة كترمايا التي حصلت امس على يد اهالي البلدة خلال تمثيله الجريمة.

وكانت قوى الأمن الداخلي أوقفت المشتبه به، وهو مصري الجنسية، وضبطت سكينا وقميصا عليها آثار دماء تم العثور عليهما داخل منزله.

ويقوم مكتب المختبرات الجنائية التابع لقسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة القضائية بتحليل الـ”دي أن آي” لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة على الأدلة المضبوطة وذلك تحت إشراف القضاء المختص.

وكانت قرية كترمايا الجبلية الواقعة جنوب شرق العاصمة اللبنانية بيروت، شهدت جريمة قتل غامضة، إذ عثر على رجل وزوجته وحفيدتيهما مضرجين بدمائهم في البلدة.

وقالت مصادر أمنية لبنانية ان يوسف أبو مرعي(80 عاما) وزوجته كوثر وحفيدتيهما من ابنتهما رنا، آمنة (9 سنوات)، وزينة (7 سنوات)، وجدوا بعد مصابين بطلقات نارية ومضرجين بدمائهم في منزل أبو مرعي، لأسباب لا تزال غامضة. وبدأت قوى الأمن التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة. وقالت المصادر ان التحقيقات الأولية، تشير الى ان الجد قتل زوجته وحفيدتيه وانتحر

لبنان تجتاحه عاصفة بسبب جريمة كترمايا الرباعيّة (صورة جديدة)

اتّخذ مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي اجراءات مسلكيّة بحق بعض ضبّاط وعناصر قوى الأمن لارتكابهم خطأً جسيمًا في سوء تقدير الموقف الميداني ولعدم القيام بواجبهم بتوفير الحماية اللازمة للمشتبه بارتكابه الجريمة الرباعيّة في بلدة كترمايا اللبنانية. وقد دان اللواء ريفي جريمة قتل الضحايا الأبرياء الأربعة في القرية المذكورة معزّيًا أهاليهم.

الى ذلك كان أهالي البلدة هاجموا المشتبه به محمد سليم مسلم أثناء تمثيله لجريمة قتل يوسف ابو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتيهما في منطقة كترمايا فانهال عليه أهالي المنطقة المسلّحون بالضرب الى أن نقل الى المستشفى ليهاجم الأهالي المستشفى وقتله فيها… واثناء ذبحه وجرّه في البلدة تعرّض الصحافيون اللبنانيون للضرب المبرح وتكسير معداتهم وكاميراتهم وسط غضب وهيجان كبير للسكان.
وبعد الانتهاء من “المذبحة” أخفيت الأسلحة كافة التي كانت قد ملأت أحياء البلدة.
وكانت فصيلة درك شحيم أوقفت المشتبه به وتمكنت من ضبط سكين وقميص (T – SHIRT) عليها آثار دماء تم العثور عليهما داخل منزله، ويقوم مكتب المختبرات الجنائية التابع لقسم المباحث العلمية في وحدة الشرطة القضائية بتحليل الـ (DNA) لمقارنة دماء الضحايا ببقع الدماء الموجودة على الأدلة المضبوطة ، وذلك تحت إشراف القضاء المختص.
الجريمة، التي حصلت في بلدة كترمايا أمس، ذهب ضحيتها المغدوران يوسف ابو مرعي من مواليد 1931 وزوجته كوثر وحفيدتاهما من ابنته رنا-آمنه البالغة من العمر 9 سنوات وزينة البالغة من العمر 7 سنوات. ولفتت المعلومات الى أن “المغدورين وجدوا مصابين بطلقات نارية عديدة ومضرجين بدمائهم في منزل ابو مرعي لظروف ما زالت غامضة”


كترمايا-الشوف
الفئة:
الوصف:
كترمايا، ثالث قرى إقليم الخروب تعداد سكان، بعد شحيم وبرجا، وإن لم تكن الثالثة من حيث المساحة؛ وربما لذلك كان توسعها العمراني عمودياً، وكانت فوضى البناء ـ خصوصاً في مرحلة الحرب وغياب الدولة والبلدية ـ على حساب مقتضيات التنظيم المدني، وعلى حساب المساحة الزراعية وعناصر الجذب السياحي. وتصدق في حالة كترمايا مقولة ان القرى والمدن، إنما تنشأ حول مصادر المياه؛ فهي ـ بدلالة اسمها وينابيعها ـ "قرية المياه"، وقد تطوّر اسمها من "كفار ماية" إلى صورته الصرفية اليوم. فينابيعها عديدة، وأراضيها زراعية خصبة كانت إلى بدايات النزوح الداخلي، من قرى الاقليم عموماً، إلى المدن، تحفل بزراعة القمح وسائر الحبوب، علاوة على كروم الزيتون التي بقيت منها مساحات لا بأس بها. تغيّر وجه كترمايا. وهي ليست بدعة في ذلك. فقرى الاقليم كلها تغيّرت مع التحوّلات التي بدأت منذ فجر الاستقلال، وكان تقهقر النشاط الزراعي، والنشاط الحرفي، في كترمايا النتيجة الحتمية لانسلاخ الفلاح من أرضه والتحاقه بقطاع الوظيفة وقطاع الخدمات. ومع هذا التحوّل صارت الشهادة التعليمية جواز المرور إلى هذين القطاعين، الأمر الذي يفسر ارتفاع نسبة المتعلمين بين أبناء كترمايا، إضافة إلى ما قدّمته البلدة من مثقفين بين كتّاب وشعراء وباحثين وإعلاميين. ومَنْ لم تستقطبهم الوظيفة في المدن تحوّلوا، خصوصاً في بيروت، إلى تجار وأصحاب حوانيت ومصالح صغيرة، فامتلكوا ـ بالتبعية ـ منازل هناك، حتى جاز القول إن أهالي كترمايا موزعون ديموغرافياً بين بلدتهم وبيروت، وإن لم تنقطع صلاتهم بالبلدة وعاداتها وتقاليدها التي حافظت على مرتكزاتها الأساسية، ولا سيما التراحم والتكافل في الأفراح والأتراح، وأخذت من العصر والمدينة الكثير، وأضافت إلى ما أخذت ما اكتسبته من طريق المصاهرة المتبادلة مع البيارتة. وها هو شارعها الرئيسي الذي يشطر الأحياء شطرين يشكل معبراً يومياً لأهالي اقليم الخروب الذاهبين إلى بيروت وصيدا، والعائدين منهما إليه. وكان من نتيجة ذلك أن صارت واجهات المباني على جانبي الشارع متاجر. هكذا يمكن القول ان الطابع الغالب على مجتمع كترمايا هو الطابع التجاري، إلى جانب الطابع الوظيفي. وكان طبيعياً مع كل هذه التحوّلات، مع ارتفاع نسبة المتعلمين، أن ينشط شباب كترمايا ثقافياً ورياضياً، من خلال الأندية والجمعيات الشبابية، وأن تنخرط النساء في نشاط الجمعيات النسائية العاملة في إقليم الخروب وغيره. هكذا ازدادت الحاجات في كترمايا، فلم تحصل على المستوى الملائم من الخدمات. وزاد في الطين بلّة أن بلديتها كانت منحلة زمناً طويلاً، حتى العام 1998، تاريخ إجراء آخر انتخابات بلدية، فكانت محرومة مرتين: مرة من خدمات الدولة والادارات والوزارات، ومرة من خدمات البلدية. ثم كانت المجزرة، فكشفت على نحو حاد المفارقة ما بين الحاجات ومستوى الخدمات. ومجزرة كترمايا التي ارتكبتها الطائرات الحربية الاسرائيلية كانت حلقة من حلقات الارهاب الصهيوني الاسرائيلي المعروف. ففي السابع من حزيران عام 1982، عام الاجتياح البغيض، أغارت طائرات حربية اسرائيلية على أحد أحياء كترمايا فدمّرت منازله وصدعت منازل أحياء مجاورة، وقتلت بعض أبناء البلدة. وفيما كان الأهالي يدفنون الشهداء أغارت الطائرات الاسرائيلية عليهم، فارتفع عدد الشهداء حتى تجاوز الثلاثين. فلذات غالية من أبناء كترمايا ذهبت ضحية الارهاب. وأما الجرحى فلم يجدوا طريقاً إلى مستشفيات صيدا، لأن قوات الاحتلال كانت قد بلغت مشارف الاقليم. ولم يكن في الاقليم مستشفيات، برغم سيل البيانات والتصريحات والتحركات التي طالب بها أهالي اقليم الخروب الدولة بأن تنشئ المستشفيات والمستوصفات. وكادت المجزرة أن تصبح نسياً منسياً، وأن يُغبن الشهداء والمتضررون، لولا أن شباب كترمايا رفعوا أصواتهم وذكّروا المسؤولين، حتى إن هذه القضية شكلت ولا تزال نقطة مركزية في جدول أعمال "نادي كترمايا الثقافي الاجتماعي". رئيس النادي عماد عبد الرحيم يردنا في الحوار معه إلى هذه النقطة المركزية حتى حين لا يتصل السؤال بها. وهو يحتسب شهداء البلدة أربعين "لأن بين الجثث كانت جثث أناس غير معروفين". ولعل المقصود أن عابرين من غير أبناء الاقليم صادف مرورهم وقت الغارة.

.

.

ى.‏
.

ليست هناك تعليقات:

موت طحنون عقبال سيسيون نهيون

 سيسيون طحنون بن محمد آل نهيان هو حاكم إمارة العين وهو أحد كبار الشخصيات السياسية في الإمارات العربية المتحدة. حيث ولد في دولة الامارات ونشأ...