الأربعاء، أغسطس 27، 2008

‏سر انبعاث ضوء من بعض الكائنات بأعماق البحار

عالم البحار ملئ بالعجائب والغرائب التى تدل على قدرة الله عز وجل، ومن تلك الغرائب كشفت باحثة مصرية عن بعض صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والتي تتضح في تميز بعض الكائنات البحرية بقدرتها علي الإنارة الحيوية وإنتاج النور الذي يساعدها في حياتها في أعماق البحار والمحيطات.

وأوضحت الدراسة أن النور الذي تبعثه الكائنات البحرية هو ضوء بارد ينتج عن تفاعل كيميائي داخل الحيوانات البحرية أثناء عملية التنفس حيث يتحول ببطء بواسطة عملية الأكسدة من طاقة كيميائية إلي طاقة مضيئة منيرة ويكون النور الناتج باردا‏ً.

وأشارت الدكتورة شادية السيد عبد العزيز أستاذ المكافحة السلوكية للحشرات بالمركز القومي للبحوث، أن هناك ثلاثة إعجازات في تركيب جسم الكائنات المنتجة للنور، الإعجاز الأول هو إنتاج النور البارد بواسطة بعض الكائنات البحرية أو الموجودة علي سطح الأرض‏,‏ وعمل التحورات اللازمة في الخلايا لإنتاج هذا النور الحيوي وكذلك طريقة تنظيم اندفاع الأكسجين للخلايا المولدة للضوء للتحكم في كمية الضوء المنبعثة من الكائن الحي علي حسب الوظيفة التي سيقوم بها أي لا يحدث فقد للطاقة الضوئية المنبعثة والمنعكسة علي شكل نور‏,‏ والإعجاز الثاني في أعماق البحار والمحيطات حيث يوجد الظلام عند عمق‏200‏ متر فأكثر‏,‏ أما علي مسافة ألف متر فأكثر فلا يوجد ضوء إطلاقاً‏,‏ أما الإعجاز الثالث هو وجود أنواع من الأسماك تنتج النور الأحمر وهي تعيش علي عمق‏600‏ متر‏,‏ بينما الضوء الأحمر يتم امتصاصه علي عمق من‏10‏ ـ‏15‏ متراً‏.

وتوضح الباحثة أن عملية الإنارة الحيوية في الحيوانات البحرية مثل الدودة المضيئة أو الجمبري أو الحبار وغيرها عبارة عن تحول بطئ في الطاقة الكيميائية بواسطة الأكسدة أثناء عملية التنفس إلي طاقة مضيئة يتم عكسها إلي نور بواسطة الطبقة العاكسة التي تقع خلف الطبقة المولدة للضوء‏,‏ وهذه الدقة البالغة في التفريق بين الضوء المنبعث من جسم ملتهب مشتعل مضيء بذاته وبين سقوط هذا الضوء علي جسم مظلم بارد وانعكاسه نوراً من سطحه ولا يمكن أن يكون لها مصدر من قبل ‏1428‏ سنة إلا الله الخالق‏,‏ وهذا الفرق الدقيق لم يدركه العلماء إلا في القرن الماضي‏.‏

أسماك تطير للدفاع عن نفسها




اكتشف علماء البحار سمكة طائرة يمكنها أن تطير فوق الماء لمسافة تصل إلى أربعين متراً وبسرعة تصل إلى أثنين وثلاثين كيلو في الساعة.

وقد يدور السؤال حول كيفية طيران هذه السمكة، ويجيب علماء الأحياء البحرية أن هذه السمكة يوجد على ظهرها زعنفتان طويلتان عريضتان تساعدنها على الانزلاق فوق الماء انزلاقاً يشبه طيران الطيور، لذلك يطلق عليها السمكة الطائرة.

ويضيف العلماء أن السمكة الطائرة تستخدم الطيران كوسيلة للدفاع عن نفسها من أعدائها الذين يطاردونها طمعاً في جعلها طعاماً شهياً، مثل سمك القرش.

وجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسماك يعيش فى المياه الدافئة، كالمحيط الهندي والبحر الأحمر، وأنها تبيض بيضاً مغطى بالعديد من الخيوط الشبيهة بالشعر، وهذه الخيوط تساعد البيضة على التعلق بالأعشاب البحرية الطافية، لكي تكمل دورة حياتها.

كما عثر العلماء في شمال كندا على ثلاثة أحافير، والتى قد تشكل دليلاً على انتقال أنواع معينة من الأسماك إلى الحياة على اليابسة في العصور الغابرة.

وتعود الأحافير الثلاثة المكتشفة لفصائل من الكائنات تشبه الأسماك، ذات زعانف وتتشارك في خصائصها مع التماسيح وقد وجدت شبه مكتملة و تبلغ إحداها تسعة أقدام طولاً.

وأكد العلماء أن شكل الزعانف يوحى ببعض الملامح الجسمانية للحيوانات البرية، وإلى حد ما فإن كل أحفورة تعطى انطباعاً عن كائن خلق ليعيش على اليابسة، وتربط الأحفورة بين نوعين مختلفين من الكائنات أحدهما خلق للعيش فوق الأرض و الثاني تحت الماء.

ويمهد هذا الاكتشاف العلماء إلى الكشف عما يسمى بـ"الحلقة المفقودة" فيما يخص تطور الحياة على كوكب الأرض.




كما أعلن علماء أميركيون وبريطانيون أن بعض أنواع السمك يمكن أن يعيش لفترة طويلة بعيدا عن الماء في أماكن مثل جذوع الأشجار في المستنقعات، وهي ليست بحاجة للتزاوج مثل غيرها من الحيوانات البحرية.

وأوضح العلماء أن سمك "منغروف ريفولوس" يتكاثر آليا لأن لديه خصائص الذكر والأنثى نفسها، مشيرين إلى إن هذا هو النوع الوحيد من الحيوانات البحرية الفقارية الذي يتكاثر بهذا الشكل.

وقال سكوت تايلور، الذي قاد فريق البحث، لـ"ناشونال جيوجرافيك": ركل أحدنا جذع شجرة وعندما انفصلت إلى جزأين ظهرت هذه السمكة بداخلها، مضيفا أن هذا النوع من السمك يمكن أن يعيش بعيدا عن الماء لشهرين.

وأضاف تايلور أنه عندما تجف المياه التي تعيش فيها الأسماك فإنها تلجأ أيضا إلى جحور السرطانات البحرية.

الجدير بالذكر أن طول هذه الأسماك لا يتجاوز الخمس سنتيمترات وهي تعيش في المناطق المائية في الأميركيتين ويمكن مشاهدتها في المناطق البحرية في فلوريدا وكوبا وجامايكا والباهامس.

ليست هناك تعليقات: