يا دربَ عشقٍ لاحَ في ليلٍ محالم
يمشي الفؤادُ إليه مشياً غيرَ سالم
كم قلتَ إن الصبر يفتح بابَ عالم
لكنَّه ناءٍ، وما ناءت خطى سالم
يا نجمةً تهدي المسافرَ في الظلامِم
هل تمنحين القلبَ نوراً يمحو سالم؟
أم أن دربَ الحبِّ أوسع من غَمامٍم
يمتدُّ من وهمٍ إلى حُلمٍ إلى سالم؟
علَّمته الأيامُ أن الشوقَ آلامِم
وأن في دمعِ الليالي ألفَ سالم
لكنّه مهما تقاذفتهُ الأعاصيم
يبقى على وعدِ الهوى صادقْ لسالم
فإذا تنفّس فجره بعدَ الأحالم
وأطلَّ يومٌ لا يُخيّب فيهِ سالم
عادَ الفؤادُ إلى المنى يمضي بتصميم
وكأنَّه ما جاعَ قلبٌ دونَ سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق