الأحد، ديسمبر 21، 2025

أنعي للمصريين وفاة بلدنا المفدى مصر على يد القاتل المتعمد عبدالسفاح السيسرئيلي قواد عسكر الإحتلال بيان نعي إلى الشعب المصري ننعى إلى الشعب المصري، وإلى كل عربي حر، حال وطنٍ جريحٍ يُستنزف بصمت، وتُمسّ كرامته تحت وطأة الاحتلال والعدوان، وسط عالمٍ يرى ولا يتحرك، ويسمع ولا ينصف. ننعى مصر التي كانت سندًا لأمتها، ودرعًا لقضيتها، فإذا بها تُحاصر سياسيًا، وتُستباح حدود الحق فيها، ويُدفع شعبها إلى مرارة العجز والغضب المكتوم. ليس هذا نعيًا للأرض، فالأرض باقية، ولا للشعب، فالشعب حيّ لا يُكسر، بل نعيٌ لمرحلةٍ من الانكسار، ولصمتٍ طال أكثر مما يحتمل الوطن. ننعى العدالة الغائبة، والسيادة المنقوصة، وكرامةٍ تُجرح كل يوم ولا تموت. ومع هذا النعي، نُعلن أن مصر أكبر من الجراح، وأبقى من كل عدوان، وأن التاريخ لم يُكتب يومًا بأيدي الغاصبين، بل بصبر الشعوب وإرادتها. ستنهض مصر… ليس لأن الجرح اندمل، بل لأن الأوطان الحقيقية لا تموت.سالم القطامي إبن مصرالبار أنا مواطن مصري، أكتب هذا البيان لا بصفتي ممثلًا عن أحد، بل بصفتي شاهدًا على لحظة تاريخية ثقيلة، يشعر فيها كثير من المصريين أن وطنهم يُدفع إلى الهامش، وأن كرامته تُختبر تحت ضغوط إقليمية ودولية جائرة. أعلن رفضي الكامل لأي عدوان أو احتلال أو انتهاك لحقوق الشعوب، وأرفض أن تُفرض على منطقتنا معادلات القوة الغاشمة بدلًا من القانون والعدالة. إن الصمت الدولي، والازدواجية في المعايير، شجّعا على استمرار الظلم، وفتحا الباب لمزيد من الفوضى وانتهاك السيادة. مصر ليست دولة عابرة في التاريخ، وليست رقمًا يمكن تجاوزه في معادلات السياسة. مصر وطن له ثمن، وله دور، وله حدود من الكرامة لا يجوز التنازل عنها. إنني أحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية والقانونية عن استمرار الاحتلال والعدوان، وأطالب بموقف عادل يحترم حقوق الشعوب، ويوقف منطق القوة، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي الذي يُطبّق بانتقائية فاضحة. هذا البيان ليس دعوة للكراهية، ولا تحريضًا على العنف، بل صرخة حق، وموقف وطني، وتذكير بأن الشعوب قد تصبر، لكنها لا تنسى، وأن الأوطان قد تُجْرَح، لكنها لا تُهزم. ستبقى مصر، وستبقى الكرامة مطلبًا لا يسقط بالتقادم. — مواطن مصري

 أنعي للمصريين وفاة بلدنا المفدى مصر على يد القاتل المتعمد عبدالسفاح السيسرئيلي قواد عسكر الإحتلال

بيان نعي إلى الشعب المصري


ننعى إلى الشعب المصري، وإلى كل عربي حر، حال وطنٍ جريحٍ يُستنزف بصمت، وتُمسّ كرامته تحت وطأة الاحتلال والعدوان، وسط عالمٍ يرى ولا يتحرك، ويسمع ولا ينصف.


ننعى مصر التي كانت سندًا لأمتها، ودرعًا لقضيتها، فإذا بها تُحاصر سياسيًا، وتُستباح حدود الحق فيها، ويُدفع شعبها إلى مرارة العجز والغضب المكتوم.


ليس هذا نعيًا للأرض، فالأرض باقية،

ولا للشعب، فالشعب حيّ لا يُكسر،

بل نعيٌ لمرحلةٍ من الانكسار،

ولصمتٍ طال أكثر مما يحتمل الوطن.


ننعى العدالة الغائبة،

والسيادة المنقوصة،

وكرامةٍ تُجرح كل يوم ولا تموت.


ومع هذا النعي، نُعلن أن مصر أكبر من الجراح،

وأبقى من كل عدوان،

وأن التاريخ لم يُكتب يومًا بأيدي الغاصبين،

بل بصبر الشعوب وإرادتها.


ستنهض مصر…

ليس لأن الجرح اندمل،

بل لأن الأوطان الحقيقية لا تموت.سالم القطامي إبن مصرالبار

أنا مواطن مصري،

أكتب هذا البيان لا بصفتي ممثلًا عن أحد، بل بصفتي شاهدًا على لحظة تاريخية ثقيلة، يشعر فيها كثير من المصريين أن وطنهم يُدفع إلى الهامش، وأن كرامته تُختبر تحت ضغوط إقليمية ودولية جائرة.


أعلن رفضي الكامل لأي عدوان أو احتلال أو انتهاك لحقوق الشعوب، وأرفض أن تُفرض على منطقتنا معادلات القوة الغاشمة بدلًا من القانون والعدالة. إن الصمت الدولي، والازدواجية في المعايير، شجّعا على استمرار الظلم، وفتحا الباب لمزيد من الفوضى وانتهاك السيادة.


مصر ليست دولة عابرة في التاريخ،

وليست رقمًا يمكن تجاوزه في معادلات السياسة.

مصر وطن له ثمن، وله دور، وله حدود من الكرامة لا يجوز التنازل عنها.


إنني أحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية والقانونية عن استمرار الاحتلال والعدوان، وأطالب بموقف عادل يحترم حقوق الشعوب، ويوقف منطق القوة، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي الذي يُطبّق بانتقائية فاضحة.


هذا البيان ليس دعوة للكراهية،

ولا تحريضًا على العنف،

بل صرخة حق،

وموقف وطني،

وتذكير بأن الشعوب قد تصبر، لكنها لا تنسى،

وأن الأوطان قد تُجْرَح، لكنها لا تُهزم.


ستبقى مصر،

وستبقى الكرامة مطلبًا لا يسقط بالتقادم.


— مواطن مصري

ليست هناك تعليقات: